فصولٌ من شقاوة الطفولة .. ! ( شاركونا الذكريات ) ..

الموقف الأول :

قبل تقريبا ١٦ سنة ببيتنا القديمه بحي اسمه ( التغيره ) >> أهل بريدة يعرفون الحي هذا ، والحمد لله اللي طلعنا منه من سنين ،،
مالكم بالطويلة ،، المهم وقته كان عمري ٥ سنوات وأختي ٤ سنوات ،، وكنت وقته أنا المدبر والمجرم ،، وأي شي غلط أسويه لازم أخذ أختي معي لأني كريمه ولا ودي أحد يهاوشن ويضربن لحالي كذا مافي عدل ! لازم أختي تاكل العلقة مثلي ! >> اجرام

المهم وقت الصباح كنت أنا وأختي جالسين بغرفة الجلوس أنا جالسة بزاوية وأختي بالزاوية البعيده ،، عقاب من أمي ،،
وأمي تغسل الملابس بدورة المياه ( أكرمكم الله ) وطبعا مستحيل أجلس بمكان ولا أسوي شي وجلوسي ماجا من عبث ، كنت أفكر بشي أخربه > ماقلت لكم إني مجرمة > فرحه

،، شفت سلك كهرب طوله ربع متر ومقطوع راسه يعني مكان راس الفيش مقطوع والأسلاك الحديد هي اللي باينه ! وتجين فكرة جهنميه !
قولوا وش هي ! >> تبي أحد يلفعه

الفكرة إني أدخل السلك بالفيش اللي بالجدار ! بس ما أسوي الغلط لحالي لازم آخذ أختي الريم معي ! قلت له شرايك ندخله بالفيش ! قالت لا أخاف ! قلت والله مهب على كيفك ! وأمسك يده وندخل السلك بالفيش !! والله وتجينا نفضه خلتنا نرقص شوي ! ونجدع السلك وترجع كل وحدة لمكانه ولا كأننا سوينا شي ،، ولا أمدانا نجلس إلا وأمي داخلة علينا وشكله مرتاعة ،، وشافت السلك بالأرض ! > آداة الجريمة

قالت من اللي لاعب بالسلك تو الغسالة نفضتن !!
قلت مهب أنا ، تو الريم اللي مدخلته ! > يقالي بريئة !

وأختي الريم وقته لا تهش ولا تنش عشان كذا مستقوية عليه !

وأنا قلبي فيه فرقة طقاقات تكرونيات من الخوف !
وأمي ماصدقت جت لمست قلب أختي ولمست قلبي وآثر الطقاقات بأعلى سرعة !!

وعلى طول طرع ترع طرع ترع بالعصا >> سادة