حكايا الإنتظار والشوق ..... مصافحهـ أولى من فيضيـــ ,,,

هناك في نهاية الطريق حكاية ..!
الإنتظار والشوق ..
حيث الرفيق , الخلِّ , النديم , الصاحب والصديق ......

لأجلك سأعبر شتى الدروب ’’
ودونك أسلك المسافات حتى الوصول ...

صاحبي ..
ذات ليله من ليالي الشقاء بدونك ’’
ترجلت من مركب الأشواق إليك ’’
كفففت دموع شوقي .. وتوشحت الأمل بلقياك ..
وسرت طريقاً أجهله !!
لكن لأجلك سأعبره ..
والقلب كان دليل ذاك الطريق ..!

خلِّي ..
أسير إليك وتسير إلى جواري الذكريات ’’
تنهال علّي متتابعه كالمطر ’’
فأغدوا .. روحاً مليئه بالشجن ’’
وذاكرة مثقله بوجع الذكرى ..!

نديمي ..
أتابع المسير ومسافات فقدك تطول ..!
أتعثر بين الحين والآخر ’’
فأوشك على السقوط ..!
أنتظرك تقيني , تحميني , تمسك بي ..!
لكنك حينها كنت تنتظر ..!

رفيقي ..
أعاود سيري وحيداً حاملاً حذائي الممزق ,
وإنكساراتي تتوالى ..!
روح تغتالها الوحدة ’’
ونفس يعتريها التيه ’’
وأمنيه باللقاء تطول ’’
وآخر إنكسار ......
خدشٌ في قلبي لاتراه عيناك ..!

صديقي ..
أنهكني جرح الغياب , وألم البُعد والسفر ..
أما آن لرحالك أن تحط ..!
لِتُكرِم أشواقي الثَمِله ,, وإنتظاراتي المتواليه .. ..


إمضــاء .. ..
لقياك حلمٌ صغير , حققه لي فأنا لم أعتد أن
أتخلى عن أحلامي ...



..
..
..
..
..