مـنـتـــديــات أحـبــــــــــــاب شــــدا شـــدا ولـلــنــفـــس بــهـــجــــة |
الآآآآن تـــم الإنتقـــال لمنتدى جديــد وبعد فتـره محدوده سيتم إغـلاق هـذا المنتدى .. تفضلوا على الرآبط التـااالي وسجلوا:: http://h22k.com/vb/ متمنيــن لكم قضـاء وقت ممتع إخوآآنكــم في إدآآره المنتــدى ,.. |
|
| دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 4:59 pm | |
| الســلامـ عليكــمـ,,,
داعيه كادت أن تسقط بالوحل ..!
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقه إلى التي خلقها عز وجل فأحسن خلقها .. وأنزلت بإسمها سورة كامله في القرآن الكريم .. إلى التي عاشت في زوايا العالم الإفتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديده .. تلهو .. وتدغدغ أطرافها تلك الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح " تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون هُناك إجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره ..
أخيتي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم من بحث ساعدنا به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء وأقوالهم ومواقعهم .. التي لو بحثنا عنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا الوقت والجهد .. كذلك تلك الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله .. فنرى تلك قد أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك العدسه الخبيثه " الكام" بينما تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..!
تناست أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرة وكبيرة .. ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ
سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب العفه ,, لا حياء ولا دين ولا خوف من الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال شـّـتان بين عائشة رضي الله عنها , وعائشة اليوم ..! لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليك بنعمة الصحه والعافيه والجمال ,, تعصين الله بنعمه؟ أسألكِ بالله أخيتي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هل تستطيعين أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟
لم يا أخيتي ؟,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة .. جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لا يسمع .. بل حتى لم ينعم بسماع القرآن الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟ أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم .. أخيتي تفكـّري .. فقط إجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ .. ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِ .. ماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..!
هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟
أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى ..
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ ..
وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
وجاءت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ؟
ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعُوني يُناديني؟
فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
أختاه .. أنتي إمرأه وسأحدثكِ عن قصة أمرأة ,, حدثتنّـي بنفسها..
كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلى الله .. عبر هذا الجهاز .. لِما سمعت عنه .. من وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. فدخلت غرف المحادثات " البلاء توك " وإستمرت تدعو عبر الغرف الدعويـّه .. تشارك بما لدينا من خير .. من مواد مسجلـه محاضرات وقرآن وأناشيد ..
ولكن هيهات .. سولّت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تُسمى بالغرف " الحمراء" فذهبت .. ولكنها تفاجأت مما تراه .. ظنت أنها دخلت على " بهائم " أكرمكم الله .. فهذه تعرض جسدها .. وهذا يضع مقاطع من الخنى والزنا .. وذاك يكتب الكلام القبيح على العام .. وذاك على المايك .. متبجّح يسوق الكلام الفاحش دون رقيب أو حسيب .. بقيّت برهه من الوقت .. تتفحص وتتحسس هذا العالم الغريب ..
فأحست بخّوف وبدأت أواصلها ترتعد .. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال .. رحماك يا الله .. رحماك يا الله ..
سقطت دمعة حاره على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعيةً المولى عز وجل أن يهديهم .. ويردهم إلى عقولهم .. التي إستحوذ عليها هذا الشيطان الإكتروني ..
خرجت ململةً لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها ..
توضأت .. وإرتدت ثوب الصلاة .. كبّرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفرلها جهلها ودخولها إلى هُناك
بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذلاً .. قال لها ( أتتركيين أخواتكِ وإخوانكِ يضيعون في متاهات الظلام وأنتِ صالحه .. تسلكين درب الخير .. ما أقساكِ ) ففكرت وقالت أنا إمرأة قويّـه .. سأذهب لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد .. ولن أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي .. فظنّـت تلك المسكينه أنها ستقدر على ذلك .. دون أن تتأثر ..!
ولكن هيهات .. ذهبت .. إلى تلك الغرفة مرةَ أخـرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت على الخاص لأحدهم .. تدعوه إلى الله .. وتذكـّره بالآخـره وبعذاب القـبر ..
فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاكِ خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد ينبهني .. يصحيني من هالغفله لا تخليني .. أنا ما صدّقت أحصل على أخت مثلك )
فرّق قلب تلك المسكينه .. ورأفت إلى حـاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإكتروني لأتواصل معك فأنا محُتاج لمن يذكّـرني بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني ..
مرّت الأيام بينهما .. هي تــُذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها ولكـن ـ هل تعتقدون أن الذئاب لهم أمان ؟
بدأت تعجُب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشؤومه .. قال لها ذات يوم : فـُلانه , لولاكِ لم أهتدِ .. فأنتي نعمه من السماء .. قد تغيّرت حياتي معكِ منذو أن عرفتكِ ..
أطرقت رأسها حياءَ وإحمّر وجهها القمري خجلاً.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن أدعوك وأذكـّرك بالله ,, فلستُ أنانيـّـه .. أضمن الخير نفسي وأصُـلحها .. بينما أترك إخواني وأخواتي في وحل الرذيله .. | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:00 pm | |
| قال لها الذئب الماكر .. ما أطيّب قلبكِ .. أكاد أجزم أنكِ نادره في الوجود ..
ومرت أيام عديده .. حتى جاء اليوم الذي تكسّرت به الحواجز .. وإندثر به الحياء ..
قال لها : فــُلانه .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبكِ )
إرتعشت أطرافها .. وأحسّت بتوقـّف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم تكتب له شئ .. فبادر .. وكتب : أين أنتِ يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟ صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب ..
تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمه ولا تكُملها .. فقال لها لا تتردي إكتبي مايجول في خاطرك .. فكتبت أرجوك لا تقل هذا الحديث مرةً أخرى .. فأنا داعيه إلى الله .. وطالبة علم .. فقال لها : لالالالالا .. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداكِ الله .. أنا قصدي شريف .. أريد الإرتباط بكِ .. فكيف بعدما وجدتكِ ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أترككِ ..
أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قال لا تقولي ولكن أنتِ لي وأنا لكِ .. عّم الفرح في قلبها ..
وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحاً .. مما قاله لها , وفي اليوم الآخــر .. دخلت إلى الإيميل .. كعادتهم .. في الوقت المحدد .. الذين إتفقوا عليه منذو أول لقاء لهما ..
قال لها : أريد أن أراكِ ,, فقلبي ملهوف على رؤياكِ .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون أن أرى تلك الفتاة التي ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها ..
أحُرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لا يجوز .. قال لها : أنا الأن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلكِ .. فلا تخافي .. أبعد كل ذلك تظنين إنني ألعب ..
إطمأنت تلك المسكينه .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعه وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك اللحظه ليسرق صورتها .. ( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر ) ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. وإستقر الرأي عليها .. فوضعتها له .. كانت جميله ذات عينين واسعتين ..
وبشرة نضره .. ولا زال هٌناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ... صمت برهه بعد أن رأى الصورة ..أعجبته جــداً .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت هي .. وقد كان قلبها يدق بسرعه من الإرتباك .. قال لها : براحتك حبيبتي ..
بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام الفاحش لا يفارقهما .. فتلك الداعيّـه .. أمست مريضة القلب .. ذبُـل وجهها ,, وإنطفئ نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى المسنجر .. مّـر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت .. إنتظرتك كثيراً .. قلقت عليك ..
قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : مابك يا خالد .. لما تغـيّرت؟ هل أنا ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذن ماذا؟ قال لها أريد أن أراكِ أريد أن نلتقي أرجوكِ فلم أعد أستطيع أن أبعد عنكِ .. وأنا منذو يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا ..
قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكليه ,, سأكون هُناك أنتظركِ .. قالت صعبه كيف ذلك .. أنا في حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم يرَ وجهي رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي ..
قال لها : أنا زوجك مابكِ .. لا تخافي ,, وأنا شخص إلتزمت والله قد هداني .. وصدقيني وأقسم لكِ أنني لم أؤذيك .. ولن ألمس جزء منكِ .. إطمأنت المسكينه قليلاً .. فوافقت وكانت هُنا الطامه.. طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل بها .. وعلى الموعد في الساعه التاسعه صباحاً .. إرتدت أجمل مالديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل العطور .. وزيّنت وجهها ببعض مساحيق التجميل .. ثم ويا للأســف .. إرتدت خمارها وعباءة الــرأس .. والقفازات والجوارب..!
خرجت إلى الجامعه .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته كدقة الموت في قلبها .. خافت ووجلت .. قالها لها : إنظري إلى تلك السيّـاره البيضاء المغيّمه نوافذها ..
كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه .. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها تتقدم لتلك السيارة .. وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت فصممت من الرهبه .. قالت بصوت منخفض خائف
" السلام عليكم " قال الذئب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلاً وسهلاً .. ماشاء الله تبارك الله ..
لقد أصبتُ الإختيار .. ثبتكِ الله على الدين والطاعه يا غاليتي ..
هي صامته قلبها يدق بسرعه وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها ..
أخذ يدها قال مابكِ .. خائفه .. سحبت يدها وقالت أرجوك .. تحرّك بسرعه قبل أن يرانا أحد ..
أدار مقود السيارة .. فإتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشه للإيجار .. هُناك حيث كاد أن يضيع العفاف لولا ستر الله ورحمته ..
نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها ... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة فقط .. قال لا ياحبيبتي أريد أن أرى وجهكِ الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنتِ .. ولا يراكِ أحد , ساعه فقط وسأرجعكِ إلى الجامعه .. إطمأنت قليلاً .. وركبت المصعد معه .. في لحظات خوف وترقّب ..
دخلا إلى الشقه .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفها من الله يقتلها وإلا به يرفع خمارها عن وجهها .. ويقول سبحان الخالق .. ما أجملكِ .. طبع قبله شيطانيه على رأسها وأراد أن يقترب منها لينال ما يُريد .. فأكبت باكيةً .. قال لها : لا تخافي أنتِ مع زوجكِ .. قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب وخرجت .. أوقفت أحد السيارات وقالت له أرجوك أرجوك .. خذني من هنا ..
وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكيةً .. ضعيفه .. منكسره .. قالت له كل ماحدث .. ذكـّرها بالله عز وجل .. وأن هذا من لطفه ورحمته أن أنقذكِ .. وجعل هذا الموقف عظه وعبره لكِ ولكل فتاة .. خدعها الذئاب .. وغرروا بها ..
أنزلها إلى الجامعه .. نزلت من السيارة .. منكسرة .. تجُـر خطُى الذل ,, وتترجع كأس الندم .. ولكأن هموم الدنيا بأجمعها على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحباً .. أنهكته الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيراً ..
شكرت الله كثيراً وحمدته .. بعد ذلك .. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة الجوال .. وعادت لدروسها في المسجد .. وحلقاتها في الجامعه .. وجهودها الدعويه في الحي وبين صديقاتها ..
تفتحت تلك الزهرة الذابله من جديد .. لم تخُـبر أحداً بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها .. ولكن بإيمانها .. وصبرها .. إستطاعت أن تقف على رجليّها مرةً أخـُـرى .. معاهدةً الله عز وجل على التوبه والإنابه ..
أخيتي هذا حال كثيرات ممن وقعن في وحل الرذيله بسبب هذا الجهاز .. فأحسني إستخدامه ولا تكوني ممن سقطن وفات عليهن الإصلاح .. هذه قد ستر الله عليها .. وحفظها ربُما لصلاحها .. أو بدعاء والديها ..
ولكن أنتي .. نعم أنتي .. تفكّري جيداً .. ولا تقعي بما وقعت به هي .. فالجرة لا تسلم في كل مـرّه ..
إرجعي أخيتي وغاليتي إلى الله .. وإبدأي صفحةً جديده مشرقه .. وعاهدي الله عز وجل أن لا تعصيه أبداً ..
فرُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه ..
ختاماً .. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيّد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب ..
هذا وإن أصبت فمن الله وتوفيقه ,, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. سبحانك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
هنـاكـ الكثيــر مــن القـــصص
انتظــرونــي,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:06 pm | |
| لقد نشأت في أسرة ملتزمة إلا أنهم لم يجبروني
يوما على الصلاة فتسلل الشيطان شيئا فشيئا إلى قلبي.كنت أقرأ عن قصص الفتيات ضحايا الشات و كنت أعتقد أنها وسيلة للتخويف و الترهيب لا غير إلى أن جاء دوري لإعيش قصة مشابهة.لقد كنت أرتاد المسنجر باستمرار و أتحدث مع جميع الشباب سواء كنت أعرفهم أو لا .و ذات يوم طلب مني أحد الأشخاص أن أشغل الكاميرا فاستجبت لطلبه فلما رآني بدأ في مدح صورتي و قال أنه لم يسبق له رؤية فتاة بهذا الجمال و أنه أعجب جدا بي و و و.........استمرينا في الحديث معا لمدة وأخبرني ذات يوم أنه يحبني جدا و استمر في قولها في كل مرة نتحدث معا و لم أكن أبالي بالأ مر في البداية .
بعد مرور شهر تقريبا تعلقت به كثيرا و و بدأت أحبه حينها لأنه كان يقوم دائما بتقديم النصائح لي : فقد كان يأمرني بارتداء الحجاب بدعوى أنه لا يريد للآخرين أن يتمتعوا بجمالي كما أنه كان يأمرني بالقيام للصلاة في أوقاتها حين كنا نتحدث معا.لكن يا أخيتي لقد كانت نصائحه من الشيطان لكي أثق به .ذات مرة طلب مني ملاقاته فلم أتردد في ذلك ثم استمرينا بعدها في اللقاء كل أسبوع تقريبا لرؤية بعضنا و الحديث و الحمد لله لم أكن أفعل معه شيئا حراما لأنني أصلا لم أترك له الفرصة لطلب شيء مماثل مني .وقد طلب مني مرة إعطاءه صورتي فأعطيته إياها. و في مدة معينة بدأت أتصفح المواقع الدينية عبر الأنترنيت و من ضمنها هذا الموقع العزيز إلى قلبي و في كل مرة أحس بمدى عظمة الذنب الذي أقترفه و مدى كبر معصيتي إلى أن جاء اليوم الذي قررت فيه التوبة إلى الله عز و جل و الابتعاد عن هذه المعصية .
فلما أخبرته بقراري انفعل بسرعة و أخذ يسأل عن سبب هذا القرار المفاجئ فأخبرته أني قررت العودة إلى الطريق الصحيح ذلك أن ما نفعله حرام و الله تعالى غير راض عنا و و و.... إلا أنه لم يقتنع و قال أننا لا نمارس شيئا حراما ثم فاجأني بقوله لي أنه إذا لم أرد البقاء معه سوف يفضحني و ذلك بإرسال صورتي إلى أسرتي . عندها خفت كثيرا و أقفلت الكمبيوتر و انصرفت غاضبة . بعدها بيوم قمت بحذفه من المسنجر .لكنه أخذ يرسل لي باستمرار رسائل إلكترونية لكي أعود إليه و في كل مرة يذكرني بأن الصورة معه و أنه قد يرسلها في أي وقت لأهلي .و لا أنكر أني أرجعته إلى قائمة المسنجر
.لكن بدأت أدعو الله تعالى بأن ينجيني من هذه المصيبة و فعلا لقد استجاب تعالى لطلبي. يومها عزمت على إنهاء هاته العلاقة إلى الأبد .فأخبرته عبر الشات أنني لم أعد أ حبه بل و أصبحت أكرهه و أني لا أهتم إن أرسل الصورة إلى أهلي أولا فأسرتي تثق بي تماما(و من هذا المنبر أدعو الله لأن يغفر لي لأني استغليت ثقتهم بي فيما لا يرضي الله). (كما أني نسيت أن أخبركم بأني اكتشفت بأني لم أكن الوحيدة في حياته بل كان هناك العديد من الفتيات و قد قمت باختباره عن طريق التواصل معه عبر بريد آخر فاكتشفت أنه يقول للكل أنه يحبهن و لا يقدر على فراقهن) و قد أخبرته بهذا الأمر و بعد جهد و عناء طويلين قال أخيرا :"إن كان هذا هو قرارك فسوف أحاول أن أتقبل الأمر " فسألته إن كان سيتركني بسلام فقال أنه لا يعلم ثم تمنى لي حظا سعيدا في حياتي و دراستي و قال:"مع السلامة" و هذا طمأنني قليلا. بعدها
مباشرة قمت بإلغاء بريدي الإلكتروني نهائيا كي لا أتوصل برسائل منه و قد كان هذا أفضل قرار اتخذته .ثم بدأت في استخدام مسنجر جديد لا يعرفه و ملأته فقط بالرفقة الصالحة من الفتيات لمساعدتي على الثبات على طريق الحق.و أطلب من الله أن يتقبل مني ثوبتي.و بالنسبة للصورة فقد مر على هذه الحادثة عدة شهور و لم يرسلها لأهلي إذن لقد كان يبتزني فقط لأبقى معه . لقد كان هذا جزأ مختصرا عن قصتي فلم أحكي عن كل المواقف التي مرت معي لكن أتمنى أن تكون قصتي عبرة لكل فتاة تدخل إلى غرف الشات المدمرة .
و أرجوكم إخواني أخواتي ادعوا لي بالرحمة والمغفرة و أن يتقبل الله مني توبتي
انتظــرونــي
فهنــاكـ المــزيــد... | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:07 pm | |
| قرأت هذه القصة التي وصفها كاتبها بأنها واقعية ، قرأتها فإذا هي مؤلمة جدا ، نقلتها لأنها من الممكن أن تكون عظة وعبرة لمن أدمن على الدخول إلى مثل هذه الغرف والتي تسمى غرف الشات . فمن منتدى الثريا نقلت لكم هذه القصة كما هي :- (إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر.... \" اخوتي واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين اضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي ، انا بنت من عائلة محافظة ومعروفة بالسعودية تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية لم اكن الفتاة المستهتره او التي تبحث عن التسلية لم اعرف يوما ابد اني قمت بعمل ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة كنت الزوجة المدللة لديه وحتى اهلي والكثير من الاقارب يقولون لي انك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل . لم اذكر انني طلبت شيء من زوجي ورفضه وقال لي لا . كل الذي اطلبه يأتي به حتى جاء يوم وطلبت منه ان استخدم الانترنت . في باديء الامر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك ، لانك متزوجة ، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) اصبحت ادخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني واصبح هو يذهب الى عمله وادخل اليها كل يوم واوقاتاً يكون هو متواجد ولكن لا يسئلني ماذا افعل \"لأنه يثق فيني \" مرت الايام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن الشات وقالت لي انه ممتع وفيه يتحدث الناس وتمر الساعات بدون ان احس بالوقت ، دخلت الشات هذا وليتني لم ادخله واصبحت في باديء الامر اعتبره مجرد احاديث عابره واثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم اقابله واتحادث انا وهو ، كان يتميز بطيبته اخلاقه الرفيعة التي لم اشهد مثلها بين كل الذين اتحدث معهم اصبحت اجلس ساعات وساعات بالشات واتحادث انا وهو وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم اني احب زوجي حب لم اعرف حب قبله مثل محبتي لزوجي ولكني اعجبت بالشخص الذي اتحادث معه مجرد اعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت الى حب واستملت له اكثر من زوجي واصبحت اهرب من غضب زوجي على الانترنت بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت انا وزوجي والغى اشتراك الانترنت واخرج الكومبيوتر من البيت زعلت على زوجي لانه اول مره يغضب علي فيها ولكي اعاقبه قررت ان اكلم الرجل الذي كنت اتحدث معه بالشات رغم انه كان يلح علي ان اكلمه وكنت ارفض وفي ليله مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني ان يقابلني دائما يلح علي ان اقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجه في زوجها عندما تخونه لقد اصبحت بيننا علاقة وقد احببت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت ان يطلقني زوجي وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتسآل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم اكن اطيقه حتى لقد كرهت زوجي بعدها اصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الامر وحدث مره ان اكتشف انني كنت اتحدث بالهاتف مع رجل واخذ يتحقق بالامر معي حتى قلت له الحقيقة وقلت اني لا اريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني او يبلغ اهلي وقال لي انا احبك ولا استطيع ان استمر معكي ( ويابنت الناس الله يستر علينا وعليكي بس قولي لاهلك انك خلاص ما تبغين تستمري معاي وانك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) ومع ذلك كنت أكرهه فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت ، لم يكن سيء المعاملة معي ولم يكن بخيلا معي ولم يقصر بأي شيء من قبلي فقط لانه قال لا اريد انترنت في بيتي ، لقد كنت عمياء لم ارى هذا كله الا بعد فوات الاوان ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي ويقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له اذا لم تتقدم لخطبتي سوف اتخلى عنك فأجابني بهدوء وقال يا غبية انتي مصدقة الحين يوم اقول لك ما اقدر اعرف غيرك وعمري ما قبلت احلى منك وانتي احلى انسانة قابلتها بحياتي وثاني شيء انا لو بتزوج ما اتزوج وحدة كانت تعرف غيري او عرفتها عن طريق خطأ مثل الشات وهي بعمرك كبيرة وعاقلة انا لو ابغى اعرف وحدة حتى لو فكرت اتزوج عن طريق شات اعرف وحدة توها بزر اربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها ، اقسم لكم ان هذي كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها وما كذبت فيها ولا نقصت كلمه ولا زودت كلمه ، وانا الان حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذي الرسالة الا وقت انا انتحرت او الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام ونصيحة لكل اخت مسلمة انها تحافظ على من تحب ولا تنخدع وراء كذب كثير من الشباب الي اصبحو يلاقون فرصة الشات افضل من الغزل بالسوق وفرصة اكبر لهم انهم يستغلوا البنات لاشباع رغباتهم ويامن ظلمني ويستهزء علي بقصتي هذي الي صارت اقول لهم بيجيكم يوم وتشوفو انتو بنفسكم كيف المغريات تخدع الانسان كل دعوتي ان الله يوريني يوم اشوف الانسان الي ظلمني يعاني نفس الشيء في اهله ولا في نفسه مع السلامة \" .......... مثال واقعي , فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها و يقبل توبـتـها , إن توبة الله لاحدود لها وقدوسعت كل شئ و لندع لذلك الشخص أن يكــفر عن خطيئته و يـعـود لرشده فالله يـُمـهـل و لا يـُـهمل , و من لم يسارع بالتوبة قبل أن تأتيهِ منيتـه فقد يبتليه الله في نفسه أو في عرضه بالدنيا أو قد يؤجل له العقاب بالآخرة و قد خسر في كـلـتا الحالتين
هنــاكـ المــزيــد,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:14 pm | |
| قصة شاب من ضحايا الشات المستغفر
اكتب لكم هذه القصة الحقيقية التى حدثت لى واتمنى ان تكون عظة وعبر لكل الشباب
لقد قرأت كثيرا فى الانترنت عن ضحايا الشات والدردشة والبال توك وعن الذئاب البشرية وكل هذه القصص كانت للفتيات ولكننى لم اتخيل ان اكتب فى يوم من الايام قصتى فى الانترنت مع هذه القصص ، وفى هذه القصة انقلب فيها الدور فقد تحول فيها الذئب الى حمل وديع ولأول مرة ينتصر الحمل على الذئب وتعالوا معى لمطالعة قصتى مع الشات
(1) انا شاب ابلغ من العمر الخامسة والثلاثين شاب ملتزم على خلق ودين اخاف الله ورسوله احافظ على صلواتى الخمس فى المسجد حريص على الطاعات والاعمال الصالحة اتحلى بكل ما هو جميل من الاخلاق الاسلامية ولا استمع للغناء سواء كان فى الانترنت او حتى فى الفضائيات التى ابتعد فيها عن قنوات الفسق والمجون ولا اشاهد الافلام والمسلسلات وحريص جدا على متابعة البرامج الهادفة فى قناة أقرا وقناة المجد
ورغم بلوغى الخامسة والثلاثين من العمر الا اننى لم اتزوج لارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور التى ادت الى عزوف الكتير من شبابنا عن الزواج
فى العام الماضى توفقت بحمد الله وفضله فى التعاقد للعمل بشركة فى احدى دول الخليج وبعد عام من عملى بهذه الشركة وفى احد الايام كنت اتصفح الانترنت ويشهد الله اننى كنت دائما اتصفح المواقع الاسلامية والثقافية والاخبارية وكنت ابتعد عن اى شئ يثير الشهوة او يفتننى فى دينى ، الا انه وبالصدفة تعرفت على موقع الزواج عن طريق الانترنت من خلال رسالة اعلانية ظهرت لى اثناء تصفحى لبريدى الالكترونى فى الهوتيمل وضغطت عل الرسالة ودخلت لموقع الزواج وراودتنى فكرة الاشتراك فى الموقع والبحث عن زوجة عن طريق الانترنت وبالفعل اشتركت فى الموقع ولقد كنت صادقا وجادى جدا فى مقصدى لم ادخل لاتسلى او العب بمشاعر فتاة وكنت اعلم بأن الله رقيب على فى كل تصرفاتى وافعالى واقوالى وكنت دوما اقول بأن ايمانى قوى ولن يغلبنى الشيطان واننى فقط اريد زوجة صالحة وسوف اكون حذرا فى التعامل مع الفتيات هذا ما زينه الشيطان لى مع العلم بأننى طول عمرى لم اعرف طريقا للشات ولم التقى بفتاة عبر المسنجر الا بعد اشتراكى فى موقع الزواج ولقد كنت استخدم المسنجر فقط مع اسرتى ومع زملاء الدراسة من الذكور
بعد اشتراكى بشهر فى موقع الزواج قادتنى الاقدار الى التعرف على فتاة من احدى الدول العربية لا تقيم فى نفس البلد الذى اقيم فيه ، وللامانة والحق فهى كانت فتاة محترمة طيبة القلب من اسرة محافظة فى الثالثة والعشرين من عمرها وبدأت فى مراسلتها ثم التقينا فى المسنجر ومن هنا بدأ الشيطان رحلته معى ودخل فى الخط ليكون ثالثا لنا خصوصا بعد ان تبادلنا الصور وكنت فى بداية لقائى معها فى المسنجر كنت منضبطا وكنت حريص على ان ينحصر لقاءنا على التعارف الجاد ببعض وتوضيح الهدف وما اريده فى حياتى ومواصفات الزوجة المطلوبة وبصراحة او كذلك زين لنا الشيطان لقد وجدنا انسجام وتفاهم واتفاق تام بيننا ولقد أعجبتني صفاتها واحترامها والتزامها واتفقنا على الزواج ولكن نظرا لأنها تقيم فى بلد اخر فان ذلك معناه مزيد من التكاليف ، ولكن قد ساعدتنى هذه الفتاة فى التنازل عن بعض الامور التى قللت من التكاليف وسهلت لنا امر الزواج وبالفعل حددنا موعدا لكى احضر انا واسرتى لبلدها حتى اتزوجها وكنا قد حددنا الموعد فى نوفمبر القادم ان شاء الله (2) فى هذه الفترة وحتى يحين موعد الزواج توطدت العلاقة وتعمقت اكثر فأكثر بأعتبار اننا بعد شهرين سنتزوج ونحتاج الى التقرب من بعض اكتر هكذا زين الشيطان لنا الامر ، وتوالت لقاءتنا عبر المسنجر والهاتف ولكن هيهات هيهات الشيطان كان بالمرصاد وشيئا فشيئا بدأ يجرنا الى طريق المعاصى والذنوب وفى فترة وجيزة تحول اللقاء المتزن المحترم وتعدى كل الحدود ليصل الى كل كلمات الحب والغزل والغرام وكنا نقضى الساعات الطوال فى المسنجر فى الغزل وتبادل كلمات الحب والغرام ولم نكتفى بذلك بل فى منتصف الليل وقت القيام كنت بدل اناجى ربى واستغفره كنت اتصل على هذه الفتاة واقضى معها الساعات الطوال عبر الهاتف ونتبادل العشق والهيام ، والادهى والامر والمؤلم جدا اننى كنت انفق ثلث راتبى فى محادثة هذه الفتاة لانها كانت من بلد اخرى غير البلد الذى اقيم فيه وكانت المكالمات كلها عالمية ، ولا ادرى اين ذهب عقلى وانا الذى تغربت عن بلدى وأهلى لتحسين الوضع المادى لى ولاسرتى كيف فعلت هذا والله لا ادرى انها غفلة شديدة جدا لدرجة اننى اصبحت لا اتصل على اسرتى الا كل اسبوعين بينما احادث هذه الفتاة يوميا .... والغريب فى الامر اننى كنت مستغرب جدا لما يحدث لى وكيف انا افعل ذلك واين عقلى وكيف ساتزوج هذه الفتاة وانا انفق ثلث راتبى فى مكالمتها ونحن احوج لهذه التكاليف لتغطية مصاريف الزواج ، سبحان الله لا ادرى اين غاب عقلى ورغم ذلك الا انه كان فى دواخل قلبى بقايا من الخير وذلك اننى كنت يوميا اعاتب نفسى ليلا قبل النوم واحاسبها والومها على ماهى عليه من ضلال وغفلة وينتهى العتاب بأن اقول سوف احاول حسم الامر ولن اعود لذلك واننى سوف احاول ان اكون متزنا فى تعاملى مع هذه الفتاة ولن اغازلها مرة اخرى وسوف اترك الغزل حتى الزواج وينبغى ان نركز على المناقشة فى امور حياتنا المستقبلية هكذا كان عتابى لنفسى يوميا ، ولكن مجرد ان يطل الصباح يزين لى الشيطان الامر واعود من جديد للشات وللمكالمات حتى صرت مدمن على هذه الفتاة وعشقتها لدرجة الجنون وتعلقت به بدرجة كبيرة جدا لم اكن اتخيلها حتى ان حياتى صارت مستحيلة بدونها وصرت احزن لما تغيب عنى واذا تخاصمنا كنت اصل لدرجة البكاء لاجلها وصرت ضعيفا جدا وصرت اغار عليها من كل شئ ولاتفه الاسباب وحتى اذا لم ترد على فى المسنجر بسرعة اتهمها بانها تتكلم مع حد تانى وهكذا اصبحت اسيرا للشيطان وعشت فى غفلة شديدة جدا جدا حتى بدأت اؤخر بعض الصلوات بعد ان كنت مداوم على الصلاة فى المسجد صرت اؤخر الصلاة من وقتها وذلك بسبب عدم الطهارة لاننى كنت رجل مذاء ، وحتى بعض الصلوات كنت اصليها سريعا ودون خشوع وحضور قلبى لان قلبى كان معلقا بهذه الفتاة وكنت ما ان انتهى من الصلاة حتى اعود مسرعا لجهاز الكمبيوتر لمحادثة هذه الفتاة التى ملكت كل حياتى
قال الله تعالى : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
وهذا ما انطبق على تماما وأسأل الله ان يغفر لى ذنبى وإسرافي فى امرى وان يأخذ بيدى من الظلمات الى النور ومن الضلال الى الهدى انه ولى ذلك والقادر عليه | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:16 pm | |
| (3) استمرت علاقتى بهذه الفتاة خمس اشهر وكنت صادق معها ومصمم على الزواج منها لاننى عشقتها واحببتها بجنون ولا استطيع ان اعيش بدونها وبالفعل اتصلت بشقيقها وصارحته بالامر وبرغبتى فى الزواج من اخته على سنة الله ورسوله والحمد لله رحب شقيقها بالامر وكان هذا فال خير بالنسبة لى وازداد تعلقى بالفتاة حتى جاءت الصدمة والفاجعة عندما رفضنى اهلها بسبب اننى غريب عن بلدها واننى اسمر اللون لا اناسب فتاتهم البيضاء الجميلة وكانت صدمة كبيرة لى ولها ولكن لم يكن بوسعنا شئ نفعله ولقد قررنا ان نفترق ولقد حزنت عليها حزنا شديدا لم احزنه قط فى حياتى ولم اصدق كل ما انا كنت فيه وكأننى كنت فى حلم ولكننى حمدت الله وقلت علها تكون نتيجة الاستخارة والخير فيما اختاره الله وهذه كلام ايمانى جميل جدا ، ولكن الشيطان لم يتركنى لحالى وبدأ من جديد يوسوس لى كيف تتركها وقد احببتها كيف تتركها وهى تحبك ، لا تياس اجتهد ودافع عن حبك ولا تستسلم بهذه السهولة الحب الذى جمعكما اقوى واكبر من ان ينهار مع اول عاصفة هكذا كنت يوميا فى صراع بين وساوس الشيطان وبين قلبى الذى يرغب فى العودة الى ربه وان يعيش فى رحاب الايمان ويؤمن بأن الخير فيما اختاره الله له، ولكن الشيطان مرة اخرى انتصر على ولم يمر سوى ثلاثة ايام الا ووجدت نفسى اتصل عليها ليلا وتحادثت معها طويلا ووجدتها مثلى حزينة كئيبة ومرة اخرى قررنا العودة والاستمرار مع بعض لان كل منا يدرك بأنه لم يعد يستطيع ان يعيش بدون الاخر واستمرينا مع بعض على امل ان تقنع هى اسرتها
وشاءت ارادة الله مرة اخرى ان يحدث خلاف كبير بينى وبينها وذلك بسبب عدم التزام الفتاة بالتخلى عن الشات وغرف الدردشة رغم انها تقول انها تتسلى ولكننى لم ارضى هذا الامر مطلقا ورغم تحذيراتى لها من ذلك لم تلتزم هى ولكننى بصراحة تضايقت من الامر وحاولت ان امنعها بأى طريقة ولم افكر مطلقا فى التخلى عنها لاننى كنت اعلم انها ايضا ضحية للشيطان فاحببت ان اتم امر زواجى منها وان نعيش تحت طاعة الله ورسوله ، ولكننى اعترف بأننى لم احسن التصرف معها فكان مفترض ان اهديها باسلوب احسن وافضل ولكنى ارتكبت حماقة كبرى وجرحتها واهنتها بكلمة كانت قاصمة الظهر تركتنى هى لاجل هذه الكلمة ورفضت رفضا باتا العودة والزواج منى لانها لا تأمن لحياتها معى بهذا التصرف ، وعم الحزن كل حياتى واصبحت وحيدا اقاسى واصارع الاحزان ووصلت لدرجة سيئة جدا جدا فضلت فيها الموت على ان اعيش اتعذب بحب هذه الفتاة ، ولقد حاولت ان اطيب خاطرها وارضيها وحاولت كتيرا واعتذرت عن حماقتى معها ولكن دون جدوى ولم ادرى ماذا افعل فقد باءت كل محاولاتى بالفشل ولم يشفع لى حبها لى او الايام الحلوة الجميلة التى جمعتنا ببعض وانهار الحلم الوردى ، وعندما تذكرت ما حدث للمسلمين فى غزوة احد عندما عصى الرماة امر الرسول (ص) وحدثت الهزيمة وعندما قرأت قول الله تعالى :{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } عرفت انا هذا لم يكن الا عقاب ربانى لما ارتكبته من ذنوب ومعاصى وابتعاد عن طريق الحق والهدى ، وهكذا تكون العواقب وهكذا تكون العقوبات لمن خالف الله عز وجل ولمن اسرف فى المعاصى والذنوب وهذه هى نتيجة العشق والتعلق المر ، إنه حصاد ما غرسته بيدى
(4) بعد اصرار الفتاة على رايها لم يكن بوسعى شئ افعله سوى ان اجرجر احزانى ودموعى وآلامى وقررت ان اتوب واستغفر وان ارجع الى الله بعد ان ضللت الطريق والحمد لله الذى لم يقبض روحى وانا غارق فى تلك المعاصى والذنوب والذى امهلنى حتى اتوب وارجع اليه تائبا خاضعا ذليلا معترفا بذنبى وطامعا فى كريم عفوه ومغفرته ورحمته التى وسعت كل شئ
وعسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم ، اقول الحمد الله حمدا كثيرا ان الخلاف الذى حدث بينى وبين هذه الفتاة ورغم انهيار حلمى معها ورغم مرارة الفراق وآلامه الا انه كان السبب فى انه ايقظنى من هذه الغفلة التى كنت اعيشها ولقد قررت التوبة الصادقة النصوحة الى الله واخلاص النية له واول شئ بدأت به ان ازلت المسنجر من جهاز الكمبيوتر واوقفت الشات نهائيا وصرفت النظر عن البحث عن زوجة بهذه الطريقة التى تقود الى ارتكاب المعاصى والذنوب وتقود الى التهلكة والبعد عن الله
والحمد لله اننى الان سعيد جدا اننى عدت الى الله ولاول مرة ومنذ خمس شهور احس بحلاوة الايمان داخل قلبى بعد ان رانت عليه غشاوة من جراء الذنوب والمعاصى التى ارتكبتها مع تلك الفتاة واحمد الله ايضا ان هذه الفتاة كانت تقيم فى بلد اخر ولو كانت معى فى نفس البلد لا ادرى الى اين كان سيقودنا الشيطان
واخيرا هذه هى تجرتبى مع النت وانصح لمن تاهوا وضلوا فى متاهات الانترنت انصحهم بالعزم على الابتعاد عن الشات والاتعاظ من القصص التى تكتب فيه من ضحايا الشات كما انه والله العظيم مفسدة للاخلاق وضياع للوقت فى ما لا يفيد وينزع الحياء وهو طريق الشيطان المكلل بالذنوب والمعاصى ، وعلى كل من له وقت فراغ عليه ان يشغل فراغه بما يفيد وبما يرضى الله ورسوله والانترنت ملئ بالمواقع الاسلامية المفيدة التى تزكى النفس وتأخذ بها الى الطريق المستقيم فهنالك موقع اذاعة طريق الاسلام به العديد من المواد المقروءة والمسموعة لمختلف العلماء وموقع صيد الفوائد وغيرها من المواقع الإسلامية
انتظــرونــي,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:18 pm | |
| قصة فتاة أصيبة بالأيدز عبر الشات
تبدا القصة بدخول احدى الطالبات الى غرفتي تستند الى احدى معلمات المدرسة
وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة .. دون جدوى
فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت منها أن
تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ.. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء واخذت تتلو
آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن المشكلة لن
تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من الحالات
اليومية التي تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة الجميلة
تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة .. جلست امامي
شعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع
أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي
نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة
وفلسفتها
كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..بدأت اتسلى
على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة الشات
ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس
بلدي يسكن بامارة اخرى .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على
ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على المسنجر فوافقت
.. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب
لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في
الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟
بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة
تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى
ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد
أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر
فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى
صورتي
وفي يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من
الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية
حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في
قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي
وانني أجمل مما تخيل | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:19 pm | |
| تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني الدنيا بما
فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد
الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟
وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من
السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة
تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة بسعادة تسع
الدنيا بمن فيها
في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو
اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا
اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا
وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي سعدت
كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة
في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف
كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على
الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت
انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي
رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر
مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي
بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد
صحتي .. وأهدأ تدريجيا ..واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني
للزواج
بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة
لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده
بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم
افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر
التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينينه .. حاولت أن افهم
السبب ..دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر
فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته
حاولت أن أعرف سبب حزنه
ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان
أنساه ..لم أفهم ..وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله
لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان
أي مرض ؟؟ .. وأي؟؟؟
لقد كان مصابا بمرض الايدز ..وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة
؟؟؟
ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها المرض ؟؟هل
تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟
ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن يبقى أن
نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ صغيرة
ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا الحزينة التي
تنتظر المصير المجهول
انتظــرونــي,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:20 pm | |
| نهاية من يدخل الشات
جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى دول الخليج والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat room وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول ووظيفته.
لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.
وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته قرأت أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.
كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر. هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات. يجب الرجوع إلى الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.
هنــاكـ المــزيــد,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:34 pm | |
| زوجة في مستشفى الأمراض النفسية
تعالوا معي واقرؤوا وقائع هذه القصة المشينة لامرأة متزوجة وكان منها ما كان بسبب الإنترنت وعلاقتها مع الشباب فيه حيث تعرفت على شاب في منتصف العمر واستمرت العلاقة لسنين وليست لشهور وأصبح كل منهما يعرف الآخر بوضوح تام حتى أصبح الاثنان ولنقل هي بالتحديد في حالة عشق وحب لهذا الشاب برغم أنها متزوجة وثقة زوجها الكبيرة بها وبعقلها المتفهم وبوجود أبنائها ولكن في لحظة لم تفكر بهذا كله عندما طلب الحبيب أن يلتقي بها، ظل يقنعها بأنه فقط سيكتفي برؤيتها وأنه لن يمسها بسوء فقط يريد النظر وكان له ما أراد وخرجت لتلتقي به بعد تفكير طويل وبعد الكذب على زوجها قائلة له بأنها في زيارة لواحدة من صديقاتها واقتنع الزوج لثقته بالزوجة وذهبت للمكان المحدد وركبت السيارة معه وانقضى الوقت بين كلام وضحك ولم يفعل لها شيئاً فقط كان يريد رؤيتها، عادت بعد ذلك إلى البيت وكأنها لم تفعل شيئاً، لم تنقض فترة وجيزة إلا طلب الحبيب منها أن يراها مرة أخرى بحجة أنه يحتاجها بشدة لأنه مر بظروف صعبة وقال لها مطمئناً إنه في المرة السابقة لم يفعل لها شيئاً وأنه لو أراد بها السوء لفعل من المرة الأولى واقتنعت هي بكلامه وخرجت معه وابتعد بها بعيداً عن المدينة وهي لم تنتبه لما فعل فقد كان يريد في هذه المرة إشباع شهواته ونزواته ورغباته أخذها إلى الصحراء وفعل ما فعل ثم وبكل برود أخذها وأوصلها إلى المنزل وهي في صدمة لم تستطع الخروج منها إذ ما كانت تتوقع أن هذا ما سيفعله معها بعد وعود بعدم الأذى وعدم القدرة على الدفاع عن نفسها، ذهبت للمنزل وهي في حالة يرثى لها واكتشف الزوج جريمة زوجته وطلقها وتشرد الأولاد مع زوجة أبيهم الجديدة ووجود الأم في مستشفى الأمراض النفسية.
يتبــع,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:35 pm | |
| وضاع عمري
بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.
في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.
فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.
فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة
يتبــع,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:37 pm | |
| لعن الله الإنترنت!!
تقول: أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.
في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.
وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج، كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه.. فقلت له: أتحبني؟ قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة. قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟ قال: يوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟ قال: يتهيأ لك ذلك.
وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح، ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط. ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له.. فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته.. ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي. وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري. أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.
ولا أقول سوى لعن الله الإنترنت، فهو سبب ما أنا فيه الآن، وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني
يتبــع,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:38 pm | |
| فتاة الإنتـرنت تقول إحدى الفتيات:
إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.
كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة. رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!! رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي
يتبــع,,, | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:39 pm | |
| ضريبة باهظة الثمن!!
هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.
الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر.
قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟
يتبــع^^ | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:42 pm | |
| اعترافات طائشة
أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة..
يتبــع** | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 5:46 pm | |
| الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!
قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.
نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي.. قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.
فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه.. في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.
_____________________________________
انتهــت بفضــل اللــه
أعتــذر علــى الإطــالــة
أتمنــى أن تستفيــدوا مــن هــذه القصــص
وتــأخــذوا العظــة والعبــرة
أختكــم فــي اللــه
ضــوء القمــر^^ | |
| | | اللؤلؤه المصونة مـشـرفـة: أحـبــاب شــدا
عدد الرسائل : 759 الموقع : في شــــــدا المزاج : على حسب الحال تقييم الأعضاء لهذا العضو : 10 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 7:33 pm | |
| الله المستعان اللهم احفظنا جزاك الله خير اختي على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك | |
| | | #ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب الجمعة مارس 20, 2009 7:39 pm | |
| شكــرا علــى المــرور العطــر,,, | |
| | | | دخلــت النــت داعيــة وخــرجـــت عــاشقــة,,,قصص ضحايا الشات والانترنت,,,للفتيــات والشبــاب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|