خطاب اوباما بين تركة بوش الثقيلة وتلميع صورة امريكا

بسم الله الرحمن الرحيم

شبكة البصرة

بقلم الدكتور/اياد عبدالله
اكاديمي عراقي

لا شك في ان التركة التي ورثها الرئيس اوباما عن سلفه مجرم الحرب جورج بوش الابن ثقيله جدا. فعلى الصعيد الاقتصادي ترك له ترليونات من الديون المستمرة بالتزايد اليومي من خلال ما تتكبده قواته الغازية في العراق وافغانستان واغرقه بأزمه اقتصاديه لا خروج منها ما دام احتلاله للعراق وافغانستان مستمرا وبدأت بنوكه ومصارفه بالانهيار وشركاته العملاقه بالافلاس رغم مليارات الدعم التي يغدق بها سيد البيت الابيض الجديدعليها من اجل انقاذها وافلاس شركة جنرل موتورز خير شاهد على ذلك. وعلى الصعيد العسكري ترك له الرئيس السابق جيشا كان قبل ستة سنوات اقوى جيشا بالعالم واليوم اضحى يتوسل بايران خشية ان يتورط معها بحرب لا يقوى على الخروج منها منتصرا بعد تورطه بغزو العراق وافغانستان(رغم اني شخصيا ليس مقتنع بجدية الادارة الامريكية السابقة والحالية في ضرب ايران لان المصلحتين واحدة والدولتان متفقتان على كل شئ والاختلاف ظاهري فقط كي يضحكو وللاسف على ذقون العرب). ورث من سلفه سئ السمعة والصيت (الا عند العرب) جيشا ثلثه أخرجته المقاومه العراقيه الباسله من الخدمة بين قتيل وجريح وربعه اذا لم نقل ثلثه الاخر بين مريض نفسيا او مجنون بالكامل بحيث بدأ يقتل بعضه البعض الاخر في معسكراته في العراق.وترك له سلفه ايظا سمعة وصلت الى الحضيض من خلال تجربتهم الديمقراطية في العراق وافغانستان ودعمهم اللامحدود لالة القتل والدمار الصهيونية بحق العرب والمسلمين في فلسطين المحتله وسجل مشرف بالاخلاق والقيم والفضيله يشهد عليها سجون ابي غريب والعميل المالكي وغوانتنامو بحيث لو فتحت قلب كل عربي شريف أو كل مسلم غيور على دينه لوجدته مملؤا بالقيح الذي لا يشفيه الا الانتقام من كل أمريكي صوت بنعم لهذه الادارات المجرمه المتعاقبه والموغلة بالقتل والتدمير لكل من يقف بوجه سياستهم العدوانيه المتصهينه.
اليوم جاء الرئيس الجديد بوجه جديد ولون جيد مستخدما لون بشرته واسم ابيه وبلغة ورديه دبلوماسيه طبل لها الاخوه العرب وسوقوا له ووعد بالدوله الفلسطينية التي لا ترى بالعين المجرده وكأن كلمات اوباما قبس من نور. لقد تناسى الذين روجوا لخطابه (التأريخي) ان الدوله الفلسطينيه ومبدأ حل الدولتين كان مطروحا من قبل سلفه جورج بوش الابن وكذلك كل قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تشير بوضوح الى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه ووطنه فما الجديد في خطابك يا اوباما. وبقدر تعلق الامر بالعراق العظيم فأن اعترافه بأن بلاده دخلت الحرب في العراق اختياريا فهذا يعني انكم يا سيادة الرئيس تعترفون بأن دخول قواتكم الغازيه الى بلاد الرافدين خارج القوانين والاعراف الدوليه التي ضربتموها عرض الحائط وغزوتم بلدا امنا مطمأنا وقتلتم بألتكم الحربية حوالي مليون ونصف مواطن برئ وشردتم حوالي خمسة ملايين نسمة من ديارهم وأقصيتم حوالي اربع ملايين من خيرة اهل العراق من وظائفهم وقطعتم ارزاقهم ودمرتم بلد الحضارة والتأريخ والانسانية بلد الذي منه تعلم العالم القراءة والكتابة ودمرتم بنيته التحتيه وما زال يأن تحت وطأة الجوع والحرمان ونعمة الامان وكم امرأة شريفه عفيفه امنه انتهك عرضها في سجون قواتك المجرمه وعملائك يا اوباما. هل تعلم يا أيها الرئيس كل هذا ام غاب عن بالك وانت تلقي بخطابك من تحت قبة جامعة القاهرة.
ان كنت نسيت فنحن العراقيين لا ننسى ابدا ونعرف ان من واجبك ان تلمع وجه امريكا القبيح وسجلها الملئ بالجرائم والحروب ونعرف انك في دورتك الانخابية الاولى وتحتاج الى حملة علاقات عامة تقربك من العرب والعالم الاسلامي وتهيئ لك الامور منذ الان للانتخابات القادمه ونحن على يقين بأن دولة فلسطين لا ترى النور في عهدك ولا في عهد الرئيس الذي يأتي بعدك وان حقوق الفلسطينيين قد فرط بها أهلها والعرب أجمعين منذ زمن بعيد منذ ان ألقت اليد الفلسطينية البندقية وسارت وراء الحل السلمي الذي قادهم اليه حسني مبارك. أما حقوق العراق كبلد وحقوق العراقيين كشعب فنعلم علم اليقين ان السياسة لا ترجع الحق المغتصب والغزو لايطرده الا العمل المقاتل والبندقية المقاتلة واعلم ان كل يوم زيادة تبقى قواتك المحتلة في ارض الرافدين تكلف شعبنا مزيدا من الارواح البريئة ومزيدا من انتهاك الاعراض ومزيدا من الذل والهوان وتكلفكم مليارات من الدولارات تضاف الى سجل العجز المالي واعلم ان كلفة الدبابة الامريكية والهمر والصاروخ وكل المعدات التي يخسرها جيشك الغازي هي أكبر بكثير الان عما كان في عام 2003 وخصوصا في ظل الازمة المالية التي تخنق اقتصدكم أما نحن العراقيين فأننا نعلم وعلى يقين بأن دماء شهدائنا لم ولن تذهب سدى ونعلم ان شعب العراق الغيور المجاهد لا يقبل الذل والهوان وان هناك مئات الالاف من المقاتلين يتسابقون للجهاد لتحرير بلدهم الذي دنس جنودك أرضه الطاهرة هم وعملاء الموساد وجيش القدس الصفوي واعلم ان الشعب العراقي قد انتبه الى كل دسائسكم الخبيثة من الطائفية والعنصرية والعرقية وهو اليوم يقاتلكم في كل مكان من ارض الرافدين.أما انتم يا اسود العراق النشامى من بعثيين وقوميين واسلاميين وكل من حمل البندقية بوجه المحتل والعملاء وانتم تسطرون اروع الملاحم البطولية فلكم منا ألف تحية تقدير واجلال و بارك الله فيكم وسدد الله رميكم وثبت الله على طريق الحق والجهاد أقدامكم وما النصر الا من عند الله.والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك اللف فيك اختي .....

فكلنا تابعنا الخطاب ..

ولم يتغير شي بسياسية الامريكية

اتجاة العرب والمسلمين

جهد رائع تستحقين الشكر عليه

مشكــــــــــــوورة أختـــــــــــــي

ربـــــي يعطيـــــــكـ العـــــــافيـــــــــــة

شكررررررررررررررا

على المرور

الاغلبيه كان متأمل خيييير باوما

لكن بعد الخطاب بان وجه التاني

جاي يعلمنا الاسلام وماني عارفه ايش

وفي الاخييير الرؤساء الامريكان زي بعض

شوفوا هذا الرابط عشان تعرفوه من جد جد عل حقيقتوه

https://www.youtube.com/v/Mxc_qYabMuk

اسفه ع الاطاله

» قصه طالب ياباني في امريكا
» هنا..ضعي صورة قهوتك من كاميرا جوالك
» صورة الرجل الذي يقول : عفواً ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الآن