قصة مصلاوية,,,,

]قصة السبعة مطلقات من الموصل



كان يا مكان على الله التكـــلان ... كل من علينو ذنب يقول التوبة واستغفر الله .

بزمان الله كان اكو حايط عيلي دومداغات الموصل ولوا ابواب تنفتح الصبح وتنغلق بالليل وعِد كل باب اكو بواب يفتش الفيت والطيلع . باليوم اللي بدت بينو حكيتنا جت وحدي من النسوان بالليل شيلي كاغتا على غاسا حتى تغسل الحواس على حيفة الشط بالنهاغ ، فلما وصلت باب الشط غشعتو مغلوق لانا جت من وقت ، فزتت الكاغة على الاغض وقعدت تسطندغ فتح باب الرحمي ، وهيي قيعدي تصطندغ جت مغة اللخ فقعدت تسطندغ مثلا وبعدين جت ثالثي ورابعة لما صاغوا سبعة ، وتعغفون انو النسوان عسكغ الشيطان وما يطيقون يسكتون دقيقة وحدي فبدا الدوي ومن فضولم سألت وحدي منم اللخ : وركي ما تخافين لايفوت عليكي الوقت وتتأخرين بالرجعة على بيتكي ويقوم عليكي زوجكي اذا ما حضغتيلوا الفطوغ ؟ وبلكي يقوم من نومو يغيدلو شي وانتي ما هنوك ؟ فجاوبتا : غماد بغاسكي ، وركي منين عندي زوج ؟ زوجي طلقني وسحتني ! فصحات اللخ : وي ! انفجعنا وانكفينا انا هم مطلقة ! وبساع ما بساع عغفوا انو سبعتم مطلقين وجمعم الحظ سوا فقاموا حتى يقضون الوقت علما يفتح الباب كل وحدي تحكي قصة طلاقا وتزت الذنب عالغجيل ويخيلقون البواب الي غيلق باب الشط .فأول وحدي بدت تحكي : واللهِ ظلمني زوجي المفجوع المكفي ، من الله يكسحو كان صايم مصلي وهذا سبب طلاقي ، كنتو ايام الشتي اقعد من الفجغ احميلو ماي حتى يتوضى ، هاكت كنتو ادللوو وافدّينو وبأحد الصبوح المنحوسي قعدتو من نومي حتى احمي الماي فما كان بالتفيي حطب دحقتو يمين يساغ ما غشعتو الا ذيل زبونو فقطعتونو وحطيتونو تحت الدست وحميتو الماي، فجيتو علينو وحسستونو للصلاة فقام وتوضى وكان اليوم جمعة فلما صاغ وقت صلاة الجمعة غاد مني اجيب حواسو فجبتو الجبة والعمامي وانا خيفي لا يطلب الزبون فصاح بيي : وركي وين الزبون ؟ فتخربطتو وانعقد لسيني ما اعغف اش اقول ، فصاح مرت اللخ ، بعد ما اطيق الا اقللو اش كِن عملتو فغِضب وانحمق وحلف بالطلاق وسحتني من بيتو جزا المليح . فأنقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمسم : ائتمني الماي بالغوبيل ولا تئتمنين الغجيل ، قطعو غاسو وغاس البواب ..

وبدت ثاني وحدي تحكي قصتا : بيوم من الأيام غِلي الدهن بالموصل وصاغ يكلف كثيغ وكان زوجي الله يحفظو يحب الطبيخ الدهين . فطلبتو مِنو يجيب النا طغف حتى اسلينو واعمل منو دهن اصغف واغخص ، فغاح عالسوق واشتغى طغفايي كبيغي ولما مسكتوها بيدي غشعتوها نيعسي مثل غيش النعام فقلتو اعمل منا دهن واليبقى اعملو مخدي الزوجي حتى يفغح ويحبني لانو صاغ لوكم يوم ما مرتاح من مخدتو القويي ، فحشيتوها وخيطتوها ونام عليها نوم الهني ، وبعد كم يوم وزوجي كان نيّم غشعتو دودي تطلع من المخدي وتمشي على وِج زوجي فقلتو لنفسي : وركي حزيطة هذا ابو الولاد غيح يقوم ويغشع الدودي وهذاك الوقت تقوم القيامي ، ومن خوفي ما اعغفتو اش اعمل ومن حلاوة غوحي مسكتو بيمنتو وضغبتو الدودي وقتلتوها وخلصتونو من اذااها ولما قعد وغِشغ الدودي ميتي عالمخدي سألني عليها فحكيتولو الحكيي من اولا وانحمق علي ان ما ادخل بيتو وهكذ طلقني الغجال اللي تمنيتولو النوم الهني وهذا وفا الغجيل . فأنقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمسم : ائتمني الماي بالغوبيل ولا تئتمنين الغجيل قطعو غاسو وغاس البواب .

وبدت ثالث وحدي تحكي قصتا : وانا صحبتي لاصاغ مثلا ولا اختلق ، فغد يوم اشتغى غجالي حقتين زبيب وقللي اكبسينو للخل ، وكنتو ما اعغف اشون يكبسون الزبيب فقمتو سألتو الجيران : اشون يكبسونو ؟ فقلولي : حطينو بالفغاغ او البغنيي وخلي علينو ماي وخلينو بالشمس كم يوم لما يصيغ عدكي خل . فما كان عندي لا فغاغ ولابغنيي فقلتو اكبسو ببطني احسن حتى لا يجي زوجي والخل بعد ما صاغ ، فأكلتو الزبيب كِلو وشغبتو فوقو جغة ماي وطلعتو عالسطوح وقعدتو بالشمس وخليتو خوقة فوق غاسي وفوق الخوقة حطيتو حجغ وقعدتو اصطندغ اشوقت يصيغ الزبيب خل وظليتو ساعات الى ان جا زوجي وقام يصيح عليي وانا ما اطيق اجاوب من خوفي لا يقع الحجغ من فوق غاسي ويفسد الخل وظل يصيح وينيح الى إنشق حِسّو فطلع عالسطوح وغشعني بها الحال فعبالو كِن جنيتو ، ففهمتونو سبب قعدتي بالسطوح فزعل وانحمق وقام يخيلقني ويعيغني بالفاينات ويقول : يا منبوشت الصفحة ، انا قلتولكي تاكلين الزبيب وتشغبين الماي ؟ اشون الله بلاني بيكي . وطلقني بالثاثي جزاء المليح . فأنقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمسم : ائتمني الماي بالغوبيل ولا تئتمنين الغجيل ، قطعو غاسو وغاس البواب.

ووصل الدوغ الى رابع وحدي وقامت تحكي قصتا : انا كنتو ، الله يستر عليكم ، مغة لويحد تاجر ، ظليتو كثيغ الله ما يرزقني ولد وخفتو لايجيب زوجي ضغة على غاسي او يحزمني بالعتبي ، وبيوم شكيتو ظليمتي لجاغتنا فقلتلي : غوحي زوغي الشيخ عبد القادر الكيلاني ببغداد وهو يعطيكي ولد على مرادكي . فسألتوها : اشون اغوح لبغداد وانا ما اعغف الطريق؟ فقلتلي : اركبي بالكلك ما تغشعين نفسك الا ببغداد . فقمتو غحتو لبيتي وكان الحوش ما شاء الله كبيغ فسديتو البلوعة وقمتو اطلع من البيغ ماي واصبّو بالحوش لما صاغ الماي علو شبغ وجبتو الطشط وخليتونو بالماي وقعدتو بينو وقام يمشي الماي وانا اصيح : دخيلك يا شيخ عبد القادر اعطيني ولد يكون قغت عيني . فلما جا زوجي وغشعني على هذي الحالي وعغف قصدي ضغبني وقللي : بنت الملعون تغيدين تهجمين بيتي ؟ وما فاد معانو الا حلف يمين الطلاق بالثاثي وسحتني من بيتو الله لا يخليها علينو وان شاء الله يتلقاها بالدني وبالأخرة . فأنقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمسم : ائتمني الماي بالغوبيل ولا تئتمنين الغجيل ، قطعو غاسو وغاس البواب.

ووصل الدوغ لخامس وحدي وبدت تحكي قصتا : كان زوجي تاجر صابون وحِني وكان صايم مصلي يحبونو الناس لأخلاقو ولحسن معاملتو ، غاد يكمل نص دينو بعد زواجي فغاح للحج وتأخر كثيغ وصغتو اصطندغو ساعة ساعة وبعد كم يوم جانا خبغ انو غاح يجي قغيب فأحترتو اشّون غاح استقبلو واشّون غاح يجون إصحابو وخِلانو يباركولو ؟ فغشعتو انّو حوش البيت طغاب ويحتاج سياع وزوجي مقدّر وآدمي معتبر بين الناس وتصورتو انّو غاح يخجل من صِدقانو لِما يغشعون الحوش بها الحال فاخذتو الصابون الكثيغ من السغداب وقمتو صفيتونو صفوف متحاشكي لما صاغت الأغض تصطج واخذتو الحِني واعملتو منّا دكتين كويسي على جنبين الباب لكن الدني مطغت قبل ليلي من جيتو وذاب الصابون وماعت الحِني وانا ما اعغف ، فلِمّن صبّح الصِبح فات الحجي للبيت والناس قدامو ووغانو يصيحون لا اله الا الله فزلقت غجلو ووقع على ظهغو وانكسغ ضلعو ولما عاد لنفسو نسي المليح وطلقتني وبهدلني هذي البهدلي الله لا يفتحلوا ان شاء الله يتلقاها بحياتو . فأنقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمسم : ائتمني الماي بالغوبيل ولا تئتمنين الغجيل ، قطعوا غاسو وغاس البواب .

وبدت السادسي تحكي قصتا: وركم انا مسألتي لاصاغت ولا وقعت ومسائلكم كِلا زلطة بالنسبي ليي . كان زوجي تاجر حرير يسافر للشام اكثغ ايام السني ويشتغي حرير ، وبوحدي من الخطرات بعث حملين طاقات حرير ملوّني ومنشّايي على آخر حبايي فلما غدتو افتحا ماطقتو لإنا كانت قويي فقلتو لنفسي : مايستحون هذولي الناس على نفسم يبعثوها من هنوك ليهوني ومايغسلوها ؟ فقمتو خليتوها بالطشط واخذتو اغسل بيها بكل شطاغتي حتى يغوح مِنا النشا وجبتو الخاطوغ واخذتو اخطغ بيها لما غاحت الوانا ونشغتوها عالحيطان بالشمس وظلت كم يوم لِمّا جا زوجي ودحّق وغِشع الطاقات فقللي:اش كِن عملتي بالطاقات ؟ فقلتولو مفتخرة وانا احسب كِن جابلي أرمغان : دِغشع يصطغ بيدك مغا مثلي ؟ ظليتو ثت ايام ولييلي اغسل بيهم لما انكسغ ظهغي وماجزتو منم الاوعملتوهم بيض مثل الثلج . ومن عجبي غشعتو وِجّو يحمغّ ويصفغّ ويخضغّ ولحيتو تغجف عبالي غاح يموت ، وصرخ بيي : منبوشة الصفحة ، مِن نَعلي على إصفاح أهلكي ، خغبتي بيتي وهجمتينو . وقام عليي يهوي عليي ضغب لما طلعت ستين غوح من غوحي وصاح بيي : قومي خذي حويجكي وانقلعي على بيت ابوك انت طالق بالثلاث . فانقهغوا لمصيبتا وصاحوا بصوت ويحد من حمستم : ائتمني الماي بالغوبيل ولاتئتمنين الغجيل ، قطعو غاسو وغاس البواب.

]