خامساً: التساهل في تناول الهاتف
وهذا السبب قد يشمل حتى الملتزمات الخاشعات، لأن مجرد الرد على الهاتف والجرأة على الكلام مع الأجانب قد يسقط الأخت المسلمة في شباك الفساق، ولو كانت نيتها حسنة، ذلك لأن الأخت المسلمة قد يستغفلها المعاكس بعذب كلامه لا سيما إذا كان ممن يحسن فن إثارة العواطف، وتعسيل الكلام مع إظهار البراءة والخلق. لذا أختي المسلمة، احذري أن تعرضي نفسك لهذه الفتنة لغير ضرورة. لأنها وإن لم يلحقك الضرر من معاكسة ومعاكستين، فستجدين صعوبة بالغة في مجاهدة فتان ثالث، وقد يخطر ببالك سلوك هذا الطريق والثقة بمن يظهر حسن النية، كالرغبة في الزواج أو الخطبة.
فكم من فتاة بريئة ردت على الهاتف- لا لقصد المعاكسة- فإذا بها تسمع من كذب الكلام وسحره ما جعلها تتردد في زجر المتكلم وإغلاق الهاتف! في وجهه. وبقيت على حالها حتى سقطت في شباك المعاكسة.. بل واللقاء.. والفضيحة.
تقول إحدى الفتيات: كانت والدتي خارج البيت.. ولم يكن في البيت إلا أختي وكانت نائمة.. أما أنا فكنت أطالع دروسي ووجباتي في سكون وهدوء.. وفجأة رن جرس الهاتف.. ولم يكن أمامي إلا أن أرد عليه.. لا لأجل المعاكسة.. ولكن لمعرفة المتكلم.. فقد يكون أخي وقد تكون والدتي.. وإذا بصوت ذئب بشري ينبعث من سماعة الهاتف.. لقد سرق مني عواطفي.. وسحرني بعذوبة كلامه.. ورقة عباراتها.. وإظهاره لحسن النية.. ومعالي الأخلاق.. لقد كان محور كلامه على الشرف والعفاف.. والحب الطاهر البعيد عن أحوال المراهقين.. لقد كان يريدني للزواج.. وإنما تجرأ على مكالمتي ليعبر عن مودته اتجاهي.. فكل كلامه سحر عقلي فلم أجد إلا أن ترددت في الجواب.. وتلعثمت في الرد.. ثم أغلقت الهاتف..
ثم اتصل بي ثانية فوجدتني مهيأة للكلام.. وبدأت أنساب معه فيما يقول حتى أصبحت علاقاتنا لا حدود لها عبر الهاتف. ولم يكن لهذا الأمر أن يحصل لولا أني رفعت السماعة أول وهلة.. وتماديت في سماع الكلام حتى تسلل إلى قلبي ليفتنني. ومن رحمة الله بي.. أن سمع أخي- في مرة من المرات - نص مكالمتي مع ذاك الفاجر فلطمني وزجرني ونصحني.. حتى أفقت من غفلتي وتبت إلى الله!
أختاه لا تعاكسي بهاتـف فتنـكسي..
وتندمي وتلبسي ثوب الصغار الأوضع..
فغبة المعاكسـات جميعها تحســرات..
فاعتبري قبل الفوات والتزمي واسـتمعي..
سادساً: التبرج والخروج لغير حاجة:
ولأن التبرج دليل على انحلال من تتصف به، وبعدها عن الحياء والحشمة فإن السفلة من المعاكسين يطمعون في الكلام مع المتبرجات، أشد من طمعهم في غيرهن، فلو لم ير المعاكس عنوان الفسق في لباس المرأة لما تجرأ على معاكستها ومحاولة الإيقاع بها في أحضان الرذيلة.
لذا- أختي المسلمة- عليك أن تصوني عرضك بالحجاب، وأن تلتزمي بالحشمة والوقار فإن ذلك يدفع عنك المعاكسات، ويجنبك الوقوع في الفتن والمحرمات.
إن الرجال الناظرين إلى النسـا مثل السباع تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمـان
وأما الخروج لغير حاجة فإنه مضنة الوقوع في الفتن، لاسيما إذا تخلله البعد عن الحياء، ولذلك فقد قرر الإسلام أن لزوم المرأة في بيتها هو المخرج من الفتنة والكفيل بإبعاد الفتنة عنها وعن المجتمع، وكلما لزمت الأخت المسلمة بيتها كانت آمنة من حيل المعاكسين، الذين يتربصون في الأسواق والطرقات، ويتفننون في التعريف بأرقام الهواتف أو استخراجها من الأطفال والجيران. قال تعالى(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) [الأحزاب:33]
سابعاً:الفراغ
وليس الفراغ في حد ذاته سبباً في الوقوع في المعاكسات، وإنما الفراغ المقترن بالغفلة، فإذا غفلت المرأة المسلمة عن ذكر الله جل وعلا، وأفرغت نفسها لخواطر النفس ووساوس الشيطان أصابها الضعف والهوان، وأصبحت رهينة شهواتها وملذاتها.. ولذلك فقد قرن الله جل وعلا بين الغفلة واتباع الهوى فقال: (( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً )) [الكهف: 28].
أختاه: اعلمي أن الفراغ نعمة من النعم العظيمة.. لو عرفت كيف توظفينها في الخير لكانت لك فوزاً في الدنيا وذخراً يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" [رواه البخاري].
بادر شبابك أن تهرما وصحة جسمك أن تسقما
وأيام عيشك قبل الممات فما قصر من عاش أن يسلما
ووقت فراغك بادر ربه ليالي شغلك في بعض ما
فقدم فكل امرئ قادم على علم ما كان قد قدما
ثامناً : تأخير الزواج:
وكثيراً ما يكون الآباء سبباً في دفع بناتهن إلى اقتفاء طريق المعاكسة والمغامرة بأعراضهن من أجل الزواج. ذلك أن الأب إذا كان ممن يرفض تزويج بنته لأسباب تافهة فإنه بتصرفه ذاك يحرمها من السكينة والتحصن، وقد يدفع بها إلى مهاوي الفساد والهلاك
تقول أخت أنها كانت ضحية والدها:
إنني أعاني أشد المعاناة، وأعيش أقسى أيام حياتي، ذبحني والدي بغير سكين، ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقرار والزواج والبيت الهادئ بسبب دريهمات يتقاضاها من مرتبي آخر الشهر، يقتطعها من جهدي وتعبي وكدي!!
وهذه الأخت: أخذ الشيطان بيدها إلى الرذيلة، وساقها إلى الشر، فأخذت تعاكس وتتكلم مع الشباب والرجال في الهاتف، حتى أصبحت سمعتها في الحضيض بسب رفض أبيها لزواجها.
ألا فليتق الله الآباء في بناتهن، وليبعدوهن عن أسباب الفتنة والضياع، لا سيما في هذه الأزمان، حيث كثرت الفتن وأصبحت نساء المؤمنين أضعف عن مواجهة زلازل الشهوة وبراكين الفتنة، فكل أب مسؤول-عن ابنته ولا يجور له أن يقذف بها إلى مسار المعصية بحرمانها من الزواج والعفاف، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: " ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهله، وهو مسؤول عن رعيته".
وقال صلى الله عليه وسلم "لا يسترعي الله تبارك وتعالى عبداً رعية قلت أو كثرت إلا سأله الله تبارك وتعالى عنها يوم القيامة، أقام فيم أمر الله تبارك وتعالى أم أضاعه، حتى يسأله عن أهل بيته خاصة"
أبى هذا العتاب وذاك قـلبي يـؤرقـه بآلامي السـقام
أبي حطمتني وأتيت تبـكي على الأنقاض ما هذا الحطام
أبي لا تغض رأسك في ذهول كما تغطيه في الحفر النعـام
لجاني الكرم كاس الكرم حلو وجنى الحنظل المرء الـزوام
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=purple,strength=5);][ALIGN=center]أختي المسلمة .. أتدرين ما المعاكسة ؟ إنها البوابة الأولى إلى حظيرة الزنا
اختي الفاضلة .. أتدرين ما الفاحشة ؟ إنها لذة ساعة و حسرة إلى قيام الساعة
اختي المسلمة .. ماذا يريد منك المعاكس وهو يستدرجك إلى اللقاء و يزين لك حلاوته و يغريك بالزواج ؟
إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يرمي العلك بعد حلاوته ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين
أختي الشابة ..ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة فلا سبيل إلى إعادتها و المجتمع لا يرحم و الناس كلهم أعين و ألسن
أختي الشابة ..قال الله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ) [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أخطارالمعاكساتالهاتفية[/ALIGN]
لا شك أن للمعاكسات الهاتفية مثالب وأخطار كثيرة، يجب معرفتها وتبصير الناس بها وتحذيرهم منها. فمعرفة الخطر جزء من العلاج، لأن من عرف خطر الشئ ربما دفعه إلى تركه، ومن أهم أخطار المعاكسات الهاتفية ما يلي:
أولاً: إثارة الغرائز وانتشار الزنا: وهذه هي أشدها وأخطرها وهي غاية ما يريد المعاكس من الفتاة، وبداية المعاكسة تكون بالخضوع بالقول، ثم العشق والحب والغرام، ثم المواعيد... وهكذا. وكما قيل: نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءٌ. تبدأ الجريمة بالاتصال ثم تعطيه الفتاة رقمها ثم تواعده ليراها، ثم يخلوا بها وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، ثم تحدث الجريمة.
ثانياً: انهيار الأسرة و ضياع الأولاد: وهذه نتيجة من أخطر نتائج المعاكسات الهاتفية لأن الفتاة التي تمارس هذه الجريمة تكون أسيرة تهديد شاب لا يخاف الله، أعطته في يوم من الأيام صورتها أو أخذت صورة معه. إضافة إلى المكالمة الهاتفية التي تم تسجيلها عن طريق هذا الذئب الغدار، وقد امتلأ الشريط بعبارات الحب والعشق والغرام وبألفاظ الخنا والفسق وغير ذلك. وتحت هذا التهديد ربما باعت عرضها خوفاً من أن يعرف عنها والدها أو أسرتها شيئاً.
فتأملي أختي ما يمكن أن تقعين فيه من الغم والهم والفضيحة وضياع أبنائك وأسرتك بأكملها بسبب مكالمة هاتفية ربما كانت في نظرك شيئاً تافهاً.
والأخطار كثيرة ولعل هذه أهمها والله المستعان
[ALIGN=CENTER]
وقد كانا طرحنا مجموعه من الأسئله على عدد من الأعضاء ,,,,فجزاهم الله ألف خير على تلبيتهم الدعوة ............
إليكم الأسئلة والأجوبه
1-ما هي نظرتك لتلك الفئة؟؟!! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
OoOالموهوبOoO[/ALIGN]
هذه الفئه من وجهة نظري تنقسم الى فئتين ..
الفئة الاولى فئة مغلوب على امرها فقد تكون افتقدت الى التوجيه السليم القويم وافتقدت الى المراقبة مما سهل عملية وقوعهم في المحظور وقد تظن هذه الفئة ان ما تفعله ليس بذلك الخطأ الجسيم وانه عمل مقصود به خير
هذه الفئة من الظلم القسوة عليها والحكم عليها .. فهي يمكن توجيهها وتوعيتها ومراقبتها وحل مشاكلها والتي غالبا ما تكون مشاكل نفسية .
الفئة الثانية فئة ضالة تبحث عن المتعة والفساد وتعرف تماما انها على خطأ وتأخذ الموضوع بداعي التسلية لا اكثر ولا اقل دون التفكير في المستقبل او المصلحة ..
والحل مع هؤلاء هو العقاب وعدم التهاون في اتخاذ الاجراءات الوقائية للحد من تصرفاتهم
[ALIGN=CENTER]OoOالبارق2000OoO[/ALIGN]
لا أعلم ماذا أقول عنهم ؟!! فئة اختارت الدنيا على الآخرة ..فئة تعلقت بفقاعة صابون ويرون انفسهم مرتفعين عن الأرض ..ولكن لا يعلمون أنها مجرد فقاعة في أي وقت ومن ادنى عارض ستفقع وسيسقطون ولن ينفعهم أحد في تلك اللحظة !!
وأيضاً لا ننسى أنهم فئة انعدمت عندهم الغيرة ..فلا أدري هل يعلمون أن هذه المسائل ديون ستعود عليك عاجلاً أم آجلاً ..وستندم في يوم لن ينفع فيه الندم !!
[ALIGN=CENTER]OoOالزعيم2000OoO[/ALIGN]
نظرتي بصراحه لكل من يعاكس في الهاتف نظره دونيه ولا اقول اني ملاك ولكن انا أشعر بأن هؤلاء وخاصة الفتيات اقل مستوى من غيرهن وحتى لاتتهموني بالانحياز للشباب أقول ان الشاب مهما حصل له ففي نهاية المطاف لن يضره شي بحكم انه شاب ولكن الفتاة لو حصل اي خطأ بسيط ضاع مستقبلها وانهارت حياتها ولا أحب ان أطيل في هذه النقطه .
[ALIGN=CENTER]OoOprince1111OoO[/ALIGN]
بلا شك ان تلك الفئة قد بعدت عن الصواب ،،
ولكن للأسف هذا حال الكثير من الشباب والفتيات في هذا الزمان !!
بل اصبح البعض يفتخر بوجود علاقة له مع فتاة !!
نسأل الله الهداية
يتبببببع__