| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|
+5яőmặňţĩĉ GϊЯl نظــ أمــــل ـــرة لحــــــــن المســـاء #ضـــــوء القمــــــر# { نـغـمـ 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــز .. الأحد مارس 22, 2009 3:58 am | |
| الســـلام عليكــم ورحمـــة الله وبركــاته ..
روايــة ( الحلم المستحـــيل ) لـ شقيقتي قــلائـد العـــز ..
من أجمل الروايات التي قرأته ..
راح أنزل بإذن الله كـل يوم جـــزء ..
لكـــن رجـــــاااء أريد تفاااعل ...
.....
** أستغفر الله وأتوب إليه ** | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 22, 2009 4:01 am | |
| بــسم الله الرحمن الرحيم
قآرئي ( الحلم المستحيل ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >> رد السلام واجب ^_^
حلمي المستحيل هي محطتي الأولى في عالم الروايات المتسلسلة
لا أخفيكم مدى صعوبة كتابة الرواية المتسلسلة ..
فهي تتطلب الوقت والتفكير المسبق .. وأيضاً صنع أحداث جديدة أثناء الكتابه
حاولت كثيراً مجارات الواقع .. والبعد أشد البعد عن الخيال وصنع العالم الرومنسي الخالي من
الصعوبات والمكاره .. أيضاً عالم الحب السخيف الذي يرمز له البعض بـ ( العذري الطيب ) ..
حـقـيـقـة كانت مدة كتابتها سنة كاملة .. من شهر ثمانية في عام 1428 حتى .. 16 / 7 / 1429 هـ
رغم أنها تزيد قليلاً عن 400 صفحة وورد تــــقـــريــــباً
وهذه تعتبر قليلة بالنسبة للروايات الأخرى ..
ولكن كان ذلك بسبب ظروف الدراسة القهرية ..
وأصدقكم كنت أنا كثيراً ما أماطل فيها هذا لأني لا أريد فقدانها ..
( الحلم المستحيل ) عشتها بشخصياتها وأحداثها .. بل شاركتهم حزنهم وبكاهم .. وأفراحهم وضحكاتهم
كان فراقهم صعب علي ..
في الحقيقة منذ أن أنهيتها وحتى الآن قرأتها ثلاث مرات وأنا الآن بالرابعة ..
ربما تـقـولـون أبــالــغ ..
لا ألومكم .. فقد قرأت ذلك عن إحدى الكاتبات وأحسست بمبالغتها الشديدة ..
لكن حينما عشت القصة .. تغيرت مفاهيمي .. وأحسست بإحساسها ..
لست أنا فحسب .. فقد عرضتها مسبقاً على قريباتي وبالغن بمدحها ..
أحسست في البداية ببعض المجاملة .. لكن بعد عدة مواقف ..
علمت أنها لم تكن مجاملة .. بل كانت مشاعر صادقة ..
لا أبالغ بمدحها .. ولكن قريباتي سقني جرعة من الثقة الزائدة بروايتي ..
عندما نحكي ونتسامر .. تقول إحداهن ( كما حدث في الحلم المستحيل ......... ) ..
أو عند ذكر أسماءهم .. (فلان كما في الحلم المستحيل )
لا أخفيكم كانت جرعات للغرور بعض الشيء >> بل كـثـيـراً ..
يكفي إحساسي بأنهم عاشوها ومازالت في ذاكرتهم بأحداثها وشخصياتها ..
وهذه بعض الهمسات التي أود ذكرها لكل من يقرأ ( الروايات )
* عند قراءة أي رواية .. هل وضعنا لأنفسنا حدود ومعايير لا نسمح لأنفسنا الحيود عنها ؟
كثير من الروايات ما يذكر فيها أن الملتزمين ( رجعيين ) متشددين .. همجيين ..
وهذا فعلاً موجود بكثير من الروايات .. فهل هذا يعقل من أبناء المسلمين العرب ؟
لا نلوم الكفرة حين أستهزؤا بنبينا .. ومن بيننا ومن إخواننا من يسب كل من اتبع سنة محمد
بالإضافة إلى أن بعضها تحتوي على سخافات وبدع وتحريض على التحرر ونبذ الحجاب ..
* الــحـــب والعاطفة والرومنسية الطاغية في كثير من الروايات ..
كلمات العشق والغرام .. والمحادثات الغرامية في الهاتف والمقابلات في الأسواق
واحذروا من المطابخ فهي ملتقى الأصدقاء .. فكثير من اللقاءات تكون في المطابخ ..
وهذه كلها خلاف للواقع تماما .. فلا يوجد عالم مليء بالحب والعاطفة ..
وهمسة واحده فقط لمن يقرأ ( الحلم المستحيل )
* تسعدني ملاحظاتكم .. ويسعدني مروركم وتفاعلكم
أترككم مع ( الحلم المستحيل ) .. وسأكون بإنتظار تفاعلكم وملاحظاتكم الطيبة ..
اتمنى لكم وقت ممتع ....... > ورومنسي
* * *
يتـــ>بـــ>ـــع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 22, 2009 4:03 am | |
| الحلم المستحيل
في البداية راح أعرفكم على أبطال القصة أبو عبدالله : إنسان ظالم حتى لأقرب الناس له وراعي مصالح لأبعد الحدود أم عبدالله ( نوره ): طليقة أبو عبدالله إنسانة طيبه وحنونة وهي أول ضحايا ظلم أبو عبدالله عبدالله : (19) سنة _ جمع بين صرامة أبوه وطيبة وحنان أمه مشاري : (18 ) سنة _ طييييب حيل مثل أمه ويضحي بنفسه عشان غيره غيداء وغاده : ( 13) توأم وما يتشابهن لكن كل وحدة فيهم تحس بالثانية وتعرفه من دون كلام
غيداء : غاااادة يالله تأخرتي الحين يجي الباص غادة : أفففففففف وأنا إلى متى أدرس أبي أغيب مثلك غيداء : ياسلااااام ومن يجيبلي دروس اليوم غادة : روحي أنت وأنا أجلس عند أمي غيداء : أقول بسرعة أطلعي لا يروح عنك الباص يالباردة غادة : أحسن غيداء وعيونها طايره من العصبيه : غااااده غاده : طييب طلعت غادة وهي زعلانه أما غيداء بداء مشوارها الجديد وهي تقوم أخوانه غيداء : عبدالله قم يالله قم ألحق على الجامعة قم عبدالله : ............ غيداء : عبدالله عبدالله : غيدااااء وخري عن غيداء : من خلاك تسهر أمس عبدالله : خلاص الحين أقوم بس روحي غيداء : أفففف ( والحين بقي مشاري الحمد لله أن نومه خفيف ) غيداء: مشاري .. مشاري مشاري : هاااه غيداء : مشاري يالله قوم وشوي ويقوم مشاري وطلع للحمام _ أعزكم الله _ أما عبدالله فقامت حرب لين قام من نومه على الفطور : عبدالله : غيداء أنتي ما راح تروحين للمدرسة غيداء : لا .. أمي تعبانة شوي عبدالله : وغاده راحت ؟؟ غيداء : أيه .. تعرف قربت الإمتحانات ولا زم تروح عشان تعرف الأشياء المهمه مشاري : أجل الله يخليك غيداء أبي إذا جيت تكونين طابخة رز غيداء : ههههههه إن شاء الله عبدالله : وأنت ماهمك ألا بطنك وعلى فكرة أنت وين تودي ألي تاكله ألي يشوفك يقول هذا ما ياكل إلا بالشهر مره . أجب على سؤالي مشاري : سررر المهنة غيداء : هييييه شكلكم ما بتطلعون مشاري : ليه جالسين فوق راسك حنا غيداء : إيه انتظر ارتاح منكم وأخذ راحتي عبدالله : ليش وأنت وش ناويه تسوين غيداء : أنتظر صديقي عبدالله ولا عصب من خبال أخته وكلامه ألي تعودوا عليه ( غيداء تحاول تضحك ألي حوله وتفرحهم وهي أشدهم حزن ) .................... وبعد ما أفطروا طلعوا من البيت ولا بقى إلا غيداء وأمها المريضة .... _ من يوم زاد مرض أمهم وهم يتناوبون ( مشاري وغيداء و غاده ) على الغياب عشان أمهم أما عبدالله مايقدر يجلس عندها إلا نادرا بحكم أنه جامعي غيداء دخلت غرفة أمه ألي نايمه وجلست على الكنب وسندت راسه وهي تشوف أمه المريضة غمضت عيونه وهي تتذكر أيام تعبت أمها فيها أيام ما كانت مع أبو عبدالله .... غيداء من طلعت على الدنيا وهي تشوف الظلم من أبوها ... أبو عبدالله تزوج على أم عبدالله (نورة ) وأخذ وحده مطلقة (هند) له بنت من رجل ثاني ( نوف_16 ) وبعد زواجه من أبو عبدالله جابت ( فارس ) أكبر من غيداء وغادة بأربعة أشهر و ( رولا _ 12 ) ( ربا _ 7 ) ( عبدالرحمن_3 ) ... بعد زواج أبو عبدالله ( وكان قبل ماينولدن غيداء وغادة ) زاد ظلم أبو عبدالله لنورة وعيالها وكان يتركهم شهر ولا يسأل عنهم ونوره صابرة عشان عيالها لكن بعد ما صار عمر غيداء (3) سنوات طلقها و بعدها ما شافوه .. أبو فهد .. أخو نوره الوحيد أخذهم وسكنهم بفله صغيره جنب فلته وبعد ما كبر عبدالله أشترا له سيارة عشان مشاوير أهله .. ( عائله أبو فهد _ أم فهد فهد : متزوج (مها) وعنده ولدين وبنت هنا : متزوجة وعنده بنت و ندى : (14 ) و ناديه(13 _بنفس عمر غيداء _ )
........
انتبهت غيداء على أمها تناديها .. راحت عندها في سريرها غيداء : سمي يمه نوره : غيداء ليه مارحتي للمدرسه ؟؟ غيداء : ما عليه يمه .. غاده راحت وراح تجيب لي الدروس نوره : وأخوانك راحوا ؟ غيداء : أيه يمه .. نوره : افطروا زين ؟ غيداء ( اااه .. حتى وأنتي تعبانه تفكرين بهم وحتى بعد ما كبروا) : أيه يمه ما خليتهم يطلعون إلا بعد ما أفطروا .. نوره ابتسمت بتعب وجعت غمضت عيونها ونامت وغيداء تناظرها وتتمنى تسوي أي شي عشان راحته
.........
__ المدرسة : ناديه : غاده غاده تناظرها ناديه : ليش غيداء ما جت اليوم ليكون عمتي مريضه ؟ غاده : لا هي تعبانه شوي وغيداء جالسه عندها ناديه : أهااا .. الله يعافيه ويشفيه غاده : آمين .. ناديه أستأذن منك بروح أفطر البنات ينتظروني .. ناديه : ههههههه شكلك جوعانة عشان كذا مستعجلة غاده : حييييييل .. أصلا ما أفطرت اليوم لأني قمت متأخرة ناديه : حتى أنا .. يالله مع السلامه وصلي سلامي لغيداء وعمتي غاده : إن شاء الله وراحت غاده عنها لرفيقاتها ( ناديه .. إنسانه طيبه والكل يقول إن فيها من عمتها نوره .. علاقتهم مع بعض حلوه .. لكن ناديه بحكم أنها من طالبات المصلى فلها رفيقات غير عن غاده وغيداء .. غير كذا كل وحده فيهم في فصل )
أسماء : صباح الخير تو الناس غاده : وش أسوي المقصف زحمه ووقفت أكلم ناديه شوي لمياء : أعذريني .. بس بصراحة ذي البنت أكرها غادة وهي منصدمه أن فيه أحد يكره هذي الإنسانة الطيبه : ليييش ؟؟ لمياء : بس كذا .. مو عاجبتني .. أسماء : غادة اتركيها وكملي فطورك غادة تناظرها من دون تعبير وتكمل فطورها وهي ساكته أسماء : شوفوا من ألي جت رنيم : أوووه .. السلام عليكم الكل : وعليكم السلام _ أعرفكم على صديقات غاده ( أسماء : أنسانه طيبه ومزوحه لكن تتأثر بالي حولها ) _ ( لمياء : بنت عم أسماء . مغروره شوي وتحاول تلفت الأنظار وهي دائما تأثر على أسماء برايها ) _ ( رنيم : هذي البنت على نياتها , حساسة شوي , شخصيتها ضعيفة ) بعدين راح تتعرفون عليهن أكثر ...
.............................
عمر : مشاري وين هو أخوك ليش تأخر .. مشاري : والله مادري __ ( عمر يصير ولد عم مشاري (صالح ) لهم علاقة من صغرهم وكان يروح معهم وينزلونه بيت عمهم ويسلمون على العم _ صالح _ الأخ الأكبر لأبو عبدالله وكان يختلف كثير عنه بطيبته وتسامحه وحنيته وهذا ألي قرب عبدالله ومشاري منه ) عمر : مشاري ياله عبدالله وصل مشاري ترك الكوره وراح مع عمر سيارة أخوه .. .. ركبوا السياره وكان أحمد رفيق عبدالله معه مشاري : أهلاااااا أحمد : هلا والله عمر : هلا أحمد .. أحمد : هلا بك عمر : كيف حالك عبدالله عبدالله : الحمد لله مشاري : وش فيه الأخ زعلان ؟؟؟ أحمد : معصب من يوم قلت له أننا راجعين القصيم مشاري : وش فيها كل عطله تروحون للقصيم أحمد : لا .. أبوي تقاعد من شغله وراح نرجع نسكن بالقصيم عمر : والله .. طيب ليش ؟؟ أحمد : أنت تعرف أن أصلنا من القصيم .. وأعمامي ساكنين أهناك .. بس حنا راح نجي لرياض زيارات لأن خوالي فيها عمر : أهااا مشاري : الله يعينك .. أحس أنه كسل أحمد : لا بالعكس .. أحنا مره فرحانين أننا بنرجع القصيم .. بس أخوك ضيق صدري اليوم ( وهو يناظر عبدالله ألي ما تكلم ) وصلوا أحمد لبيته وراحوا بيت عمهم صالح ( أبو عمر ) ونزلوا يسلمون عليه بعدين راحوا بيتهم
___ في البيت.. مشاري : هاه غيداء زينتي رز على الغداء غيداء : لاء .. معكرونة مشاري : والله ؟؟ غيداء : ههههه لا لا تخاف رز مشاري : أيه تعرفين ما نحب التشكيل غيداء بهمس : مشاري وش فيه عبدالله ؟؟ مشاري : وش فيه ؟؟ غيداء : أنا أسألك .. شكله ضايق صدره .. مشاري : لا ولا شي .. بس رفيقه أحمد يبي يرجعون يسكنون القصيم غيداء : أها .. طيب أنا أروح أجهز الغداء وإذا جت غاده أفتح له الباب مشاري : زيييين ... نوره لما عرفت السالفة جلست تهدي عبدالله وشوي أشوي لين هدى عبدالله : ااااااخ .. والله ما أعرف وش أسوي من دونك يا الغالية نوره : الله يخليك .. بس الله الله بأخوتك عبدالله : لا توصين حريص يمه .. بعدين يمه أنتي موجودة والله يطول بعمرك
.... غادة نزلت من الباص لبيتهم وشافت رجل غريب واقف بسيارته قريب من باب البيت .. راحت ورنت جرس البيت .. ألتفتت وشافت الشاب ينزل من سيارته وهو يناظرها .. خافت وراحت ترن الجرس بقوه .. حاولت ما تبين خوفها وهي تشوفه يقرب تجاهها .. قرب منها وجلس قريب من الباب وهو يناظرها .. خافت زياده وهي ما زالت ظاغطه على الجرس ( يمه وش يبي .. ياربي أنقذني .. وينك يا غيداء ليش ما تفتحين .. هذي سيارة عبدالله يعني موجود ليش ما يفتح .. ياربي ليش يناظرني كذا .. وش يبي مني .. يارب ) غاده وهي شوي تصيح من الخوف فجأة قام الشاب ومشى تجاهها .. خافت زياده .. وبهالحظه فتحت غيداء الباب ودخلت غاده بسرعه وصكت الباب وهي تصيح غيداء خافت من منظر أختها : غاده وش فيك ؟؟ غاده : ليش ما فتحتوا ؟؟ غيداء : أنا كنت في المطبخ وعبدالله عند أمي ومشاري كنت معتمده عليه لقيته يلعب بلايستيشن غاده مازالت تصيح .. دخلوا البيت .. نوره والعيال تفاجئوا من أختهم نوره : سلامتك بنتي !!! غاده راحت لمها وصاحت بحضنها : يمه ليش ما فتحتوا ؟؟ عبدالله ومشاري فقعوا من الضحك عبدالله : كنت أضنه مات لك أحد غاده وهي تناظرهم وهي تصيح : روحوا شوفوه برا عبدالله مستغرب : مين ؟؟ غاده : ما دري .. رجل كان واقف بالباب يبي يخطفني عبدالله ناظر مشاري وقاموا وطلعوا برا نوره : خلاص غاده .. حصل خير .. قومي غيري ملابسك وتعالي قامت غيداء مع أختها لغرفتهم ولما هدت غادة نزلت هي وغيداء ... وعلى نزلتهم دخلوا عبدالله ومشاري .. واستغربوا من أشكالهم ( شعورهم طايره .. وأزاريرهم مفتوحه .. وحالتهم حاله )
نوره : سلامتكم .. وش فيكم ؟؟ لا يكون تظاربتوا مع الرجال !! عبدالله : أووه .. يمه .. تعبت مشاري : أبي ماء .. غيداء : وش صار ؟؟؟ ( نوره . و غيداء و غاده . خافوا يوم شافوا وضع عبدالله ومشاري ) عبدالله ماقدر يصبر : هههههههههههههههههههه ( زاد أستغراب البنات وأمهم وبدوا يناظرون بعض ) مشاري : يا حرااام .. ليش خربت علينا عبدالله : والله ما قدرت أصبر .. يا خي شف أشكالهم تضحك من شد خوفهم نوره : فهمونا .. أنتم وش سالفتكم ؟؟ عبدالله : أبد سلامتك .. بس يوم طلعنا ما شفنا أحد نتضارب معه .. تضاربنا أنا ومشاري وقلنا خل نسوي فيهم مقلب غيداء : يعني كل ذا تمثيل مشاري : أيه .. ياله وين الغداء غيداء : ما فيه غداء مشاري : ليششششش ؟؟؟ غيداء : أحترق مشاري معفس وجهه : والله غيداء : ههههههههههه لا مقلب
__ على الغداء نوره : عبدالله عبدالله : سمي يمه نوره : من اليوم و رايح أنت تودي خواتك للمدرسه وتجيبهن غاده وهي رافعه يدينه : عاشت أمي عبدالله : لا يمه .. مقدر خروجي غير وقت خروجهن بعدين أنا لما أطلع أمر مشاري وعمر وأروح أنزله بيتهم .. والله صعب يمه نوره : ما عليه يا ولدي .. كلها كم أسبوع وتخلص الدراسه عبدالله : الله يعين
.... مرت الأيام وبدت الإمتحانات وكان على البنات ينتظرون أخوهن لوقت متأخر لين خلصت الإمتحانات
* * *
يتــــ>بـــــ>ــع
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 22, 2009 4:06 am | |
| ....................................
بعد الإمتحانات : غيداء نجحت بنسبة ( 96% ) وغاده بنسبة ( 90 % ) ونجحوا لمرحلة ثاني متوسط أما عبدالله ومشاري ينتظرون
غاده : مشاري تتوقع كم نسبتك ؟؟ مشاري بمزح : 100 % غاده : تششششش .. هالوجه وجه 100 % مشاري : ليش ؟ غاده : يعني ماتعرف .. أنا أتوقع 60 بالكثير أم عبدالله ( نوره ) : لا إنشاء الله مشاري بيرفع راسي وبينجح ويدخل الجامعة مثل عبدالله أخوه عبدالله : يمه أنا مثلي نادر في الوجود مشاري ويتطنز : ( نادر في الوجود ) ألا بتلقى أحد مثلي .. إذا كانوا أمثالك نادرين فأنا مالي مثيل .. أم عبدالله ( نوره ) : سبحان من ماله مثيل .. غاده قومي ساعدي أختك عالعشاء غاده : ما أحب .. يمه الله يخليك خلي مشاري ولا عبدالله مشاري : والله !! .. وأنا من متى وأنا بنت على ما أظن أني مازلت ولد عبدالله : سبحان من خلق وفرق بين غيداء وغاده غاده : صدق !! توني أدري بعدين وش فيها لو ساعدتونا مب عيب بعدين الرسول كان يساعد زوجاته نوره : اللهم صلي على محمد .. خلاص يا بنتي قومي ساعدي أختك غيداء وهي داخله الغرفه وبيدها السفره : ما يحتاج يمه أنا خلصت العشاء غادة : أحسن نوره : الله يهديك مشاري : اللـــــــــــــه .. رز غيداء : ههههههههههه .. الله يعين ألي بتاخذها تبي تمل كل يوم رز غاده : ألا الله يهنيها .. عشان كل يوم ما تتعب وتدور أصناف جديده مشاري : أقول خلوني أتعشى براحه غاده : وهو فيه أحد مضيق عليك غيداء : غاده غاده : نعم غيداء : أسكتي غاده : ليش ؟؟ غيداء : لأني أبي أسأل مشاري عن شعوره وبكرا النتايج مشاري : وخروا البنتين هذولي عن أبي أتعشى براحه .. حرام الواحد يبي يفرح بالرز ويجون بعض الناس ينكدون عليه عبدالله : هههههههه .. أحسن نوره : حرام عليكم خلو وليدي بحاله مشاري : أيه يمه .. شوفيهم ما خلوني اكل غاده : يالله خلاص أسكتنا .. كل براحتك __ ( كانوا يتكلمون بفرح لأن حالة أمهم أحسن من قبل ولا هم عارفين وش راح يصير لهم بهذي العطلة )
........................
مرت الأيام مشاري .. جاب نسبه ما تشفع له يدخل فيها الجامعة أما عمر فنسبته حلوه
واليوم راح تطلع نتيجة عبدالله
في حوش البيت غيداء : يمه .. مشاري وين راح ؟؟ نوره : طالع مع عمر ولد عمك غاده : يمه .. مو حنا أولى أنهم يطلعونا نوره : ألا يا بنتي .. بس هم قبل أمس مطلعينكن وهم بعد يبي يفرحون مع أرفقاهم ... غيداء : غاده قومي نرح عند ندى وناديه غاده : قومي .. أحسن من الجلسه هنا غيداء : لا لا روحي أنتي ناديهم نوره : لا يا غيداء روحوا أنتم .. لأن أم فهد راح تجي عندي
فجأة وهم جالسين ألا ويطق عليه الباب بقوه .. خافت نوره والبنات نوره : روحي غاده أفتحي الباب بسرعه .. هذا أكيد أحد أخوتك فيهم شي غاده راحت تفتح الباب .. ألا ويدخل عليهم رجال كبير .. نوره عرفته وقامت بصعوبه وهي خايفه لف الرجال لغاده ومسكها من يدها وهي تصارخ : وين أختك ؟؟ بسرعه وين أختك ؟؟ نوره : سليمان .. تكفى خل البنات لا تا خذهم .. حرام عليك خلهم غيداء وغاده يناظرون بعض ( سليمان .. سليمان .. أمي تقول سليمان.. يعني هذا أبوي .. هذا أبوي .. ) .. البنات ما شافوا أبوهم من طلق أمهم وهم أعمارهم 3 سنين عشان كذا ما عرفوه
سليمان ( أبو عبدالله ) : أسكتي أنتي .. لا عاد أسمعلك صوت .. هذولي بناتي وراح يرجعن معي
نوره : لاااا ... مستحيل .. هذولي مثل ماهن بناتك بناتي أنا بعد .. بعدين بعد كل هالسنين تجي تاخذهن سليمان : أيه أبي أخذهن عندك مانع نوره : مستحيل .. مستحيل غيداء راحت عند أمها وتخبت وراها أما غاده كان أبوها ماسكها بيده ولا قدرت تهرب منه
أم فهد .. كانت جايه عند نوره مثل ما اتفقوا _ وعند الباب ألي يفصل بين البيتين _ سمعت صوت سليمان .. راحت بسرعه عند بناتها وتصلت على أبو فهد وخبرته ....
..... عبدالله لما عرف أنه نجح أخذ يتصل بالبيت يخبر أهله .. بس ما كان فيه أحد يرد .. وضل يتصل ولا أحد يرد ... خاف عبدالله واتصل على مشاري مشاري : هلا عبدالله .. عبدالله : هلا بك .. مشاري أنت في البيت ؟؟ مشاري : لا طالع مع عمر .. بشر عن نتيجتك عبدالله : الحمد لله نجحت بدون مواد .. بس أهلي أتصل عليهم ما يردون مشاري : يمكن هم عند خالي عبدالله : بس أمي ما تقدر تطلع مشاري : طيب يمكن هم بالحوش .. عبدالله : أنا ما ني مرتاح أبروح لهم .. يالله مع السلامه مشاري : مع السلامه ....... عبدالله وهو بطريقه للبيت ما كان مرتاح .. رن جواله طلعه شافه من خاله عبدالله : هلا بخالي أبو فهد : عبدالله وينك أنت ؟ عبدالله : أنا جاي البيت .. ليش خال فيه شي .. أمي فيها شي ؟؟ أبو فهد : أستعن بالله ياولدي .. عبدالله أمك في المستشفى عبدالله : أمي في المستشفى .. ليش وش فيها ؟؟ أبو فهد : عبدالله يا ولدي أستعن بالله وأمك أن شاء الله بخير عبدالله : لا إله إلا الله .. طيب بأي مستشفى ... أخذ عبدالله أسم المستشفى من خاله وراح له وهو بالطريق اتصل على مشاري وقال له ..
* * * *
يــــ>تــــ>ـبــــع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 22, 2009 4:08 am | |
| ___ بالمستشفى ..
دخل عبدالله المستشفى وهو خايف ويدعي الله .. لأن أمه مصابه بالقلب وأي شي يبي يأثر عليها ..
راح لخاله عبدالله : خال وش فيها أمي ؟ أبو فهد : والله مادري يا ولدي الدكتور ما بعد طلع .. عبدالله : طيب أمي وش فيها .. يوم أطلع كانت طيبه أبو فهد ما عرف وش يقول _ وصل لهم مشاري وعمر بهالحظه مشاري : عبدالله وش فيها أمي عبدالله : والله مادري أنا توني واصل عمر : عبدالله .. مشاري .. ما يصلح تسوون بأنفسكم كذا .. أذكروا الله وإن شاء الله أمكم بخير مشاري : لا إله إلا الله .. ( مشاري وكأنه تذكر شي ) مشاري : البنات وينهن عبدالله ناظر خاله بعد ما تذكر خواته .. أما أبو فهد فنزل راسه _ وش راح يقولهم ولا كيف يقولهم .. راح يجتمع عليهم همين .. هم أمهم .. وهم خواتهم ) عبدالله يوم شاف خاله أرتبك خاف وحس أن فيه شي : خال البنات بالبيت ؟ أبو فهد هز راسه بمعنى لا عبدالله ناظر مشاري بستغراب مشاري : أجل وينهم ؟؟ أبو فهد : عبدالله .. مشاري .. أبوكم جاء البيت وأخذ البنات معه عبدالله : وش تقول ؟؟ أبوي .. ومتى صار له عيال يسأل عنهم ؟ مشاري ساكت ومنصدم .. شاف الدكتور طالع .. راحوا له كلهم وكان شكل الدكتور ما يبشر بخير أبو فهد : هاه دكتور .. بشر !! الدكتور : أنتم وش تكونون للأخت نوره ؟ أبو فهد : أنا أخوه وذولا عياله ( ويأشر على عبدالله ومشاري ) الدكتور أخذ نفس وقال : والله ما دري وش أقولكم .. بس لله ما أخذ وله ما أعطى .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. وأحسن الله عزاكم وراح عنهم الدكتور ..
عبدالله طاح على الأرض وجلس يصيح ( وكان منظره يطيح القلب ) أما مشاري جلس على الكرسي القريب منه ونزل راسه ومسكه بين يديه ومن الصدمه ما نزلت منه ولا دمعه
أبو فهد .. جلس يهدي عبدالله .. أما عمر بعد ما استوعب الوضع راح عند مشاري وحط يده على كتفه عمر : مشاري استعن بالله .. مشاري رفع راسه : عمر الدكتور يكذب صح ؟ عمر : مشاري ما يصلح ألي تسويه في نفسك .. مشاري نزل راسه وجلس يصيح على أمه .. أمه ألي تعبت عشان تسعدهم .. أمه ألي تحملت أبوهم سنوات عشانهم .. أمه ألي ضحت .. أمه ألي سهرت
.... فجأة قام عبدالله من مكانه وهو ما زال يصيح وطلع يركض .. راح عمر وراه بس ماقدر يلحقه .. عبدالله ركب سيارته ورااااااح .. لوين؟؟ ما أحد يدري .. .. عمر ركب سيارته وحاول يلحقه بس ماقدر ..
.... أبو فهد أخذ مشاري بعد ما هداء وراح لبيته .... مشاري كان يصيح بصمت ... دخل بيتهم وجلس فيها يصيح ... دخل غرفة أمه .. أخذ يتأملها .. طاح على سجادة أمه يصيح وأخذ يشم ريحتها .. وضل بالغرفة يصيح قام فتح خزانة ملابسها .. وضم ثيابها لصدره وجلس يصيح .... دخل عليه عمر وضاق صدره يوم شاف حالة رفيق عمره مشاري وهو ضام ملابس أمه ويصيح ... قرب حوله .. وجلس جنبه .. وحط يده على كتف مشاري عمر : مشاري .. ما يصير تسوي في نفسك كذا مشاري ما زال منزل راسه ويصيح ولا قال ولا كلمه عمر : مشاري .. أنت لا زم تدعي له وتصبر وتحتسب .. هذا ابتلاء من الله والمؤمن لازم يصبر ويحتسب .. اصبر ولو مو عشانك عشان أمك .. مشاري .. أمك _ الله يرحمها _ ما تحب تشوفكم تصيحون .. ولو هي حيه كان مارضت تسوي بنفسك كذا .. مشاري : عمر والله غصب عني .. صعب علي أتخيل البيت دون أمي .. صعب يا عمر والله صعب .. من ألي يخاف علي إذا تأخرت .. ومن ألي يسهر إذا مرضت .. ومن له أشكي .. ما أتخيل أقوم ولا أشوف وجهه .. عمر : مشاري .. أنا عارف وش تحس فيه .. ومقدر .. بس عشان أمك .. قم صل لك ركعتين ودع أن الله يغفر له ويرحمه .. مشاري أمك محتاجة من يدعي لها قام مشاري وراح توضاء وصلى بسجادة أمه ... وسجد وجلس يدعي لها وطول بسجوده .. يصيح ويدعي لأمه ...... طلع عمر وخلا مشاري يا خذ راحته وقابل أبو فهد أبو فهد : هاه عمر .. وشلون مشاري الحين ؟ عمر : والله حاله ما تسر أبو فهد : الله يكون بالعون .. والله أنا كل خوفي على عبدالله وين راح ؟؟ عمر : والله مدري .. بس إن شاء الله لما يهدى يبي يرجع أكيد عشان خواته أبو فهد : إن شاء الله ... رح لمشاري وقل له أن عمانه موجودين عمر : من ألي جاء ؟؟ أبو فهد : أبوك وعمك أبو سامي .. عمر راح عند مشاري .. دخل الغرفه وشاف مشاري جالس يفكر ودمعته على خده .. قد كنت أنطق بالوداع وأسمع .. واليوم أسقى من أساه وأفجع ما كان يفجعنا الممات وإنما .. بعد الحبيب عن الحبيب المفجع أماه يؤلمنا الوداع ويكتوي .. بالشوق قلب في هواك مولع أماه طيفك ملء عيني لم يزل .. يوحي إلي بكفه ويودع مازلت أبصر مقلتيك بمقلتي .. مازلت من همسات صوتك أسمع أماه تعرفك المكارم كلها .. شم الشمائل والخصال الأرفع ........................................ عمر قرب من مشاري : مشاري .. إن شاء الله ارتحت شوي ؟؟ مشاري هز راسه بمعنى نعم __ بعد شوي قام وطلع مع عمر من الغرفه بعد ما قال له عمر أن عمانه ينتظرونه ببيت خاله حتى يعزونه ... دخل مشاري وعمر مجلس الرجال وكان فيه عمه أبو عمر وأبو سامي وعيال عمه سلم عليهم وعزوه مشاري : عمر عبدالله وينه ؟ عمر : أن شاء الله بخير .. لا تخاف هو لما يهدى راح يرجع .. مشاري ارتاح .. وبعد ما حددوا موعد الصلاة والدفن بكرا بعد صلاة الظهر مشاري كان تعبان : عن أذنكم .. أبي أروح أرتاح أبو عمر : أذنك معك يا ولدي بس هد روحك ولا تحمل روحك أثر مما تقدر مشاري : إن شاء الله .. طلع مشاري لبيتهم يرتاح .. أبو عمر : عمر خلك مع ولد عمك الليلة عمر : إن شاء الله يبه عمر راح يلحق مشاري لبيتهم أبو سامي : الله يعينهم .. ألا تدرون البنات عرفوا بموت أمهم ولا لاء ؟ أبو فهد : لا والله مادري .. أبو عمر : على العموم حنا راح نقول لسليمان أن بناته لازم يحظرون العزاء ببيت خالهن .. أبو سامي : ظنك يبي يطيع !!! أبو عمر : ليش مب أنا أخوه الكبير !!! أبو سامي وهو منزل راسه : ألي عصا أبوه راح يعصي أخوه أبو عمر ما عرف وش يقول فسكت والكل بالمجلس ساكت أبو فهد : حنا أنجرب حظنا ونشوف أبو عمر : يكون خير ... على العموم أنا رايح البيت أرتاح وإذا شفتوا عبدالله طمنون عليه أبو فهد : إن شاء الله يا أبوعمر
........ مشاري كان رايح غرفته شاف غرفة خواته وقف شوي يناظرها ... عمر وقف وراه .. قرب مشاري للغرفة فتح الباب ودخل .. وقف شوي عند الباب بعدين تقدم ودخل .. عمر كان واقف بعدين قرب ووقف عند الباب وتفاجأ كان يظن أن هذي غرفة مشاري .. بس تفاجأ يوم شافها غرفه بنات .. شاف مشاري واقف عند التسريحة .. بعد كذا طلع عمر وجلس بالصاله ...... مشاري .. وقف عند تسريحة خواته شاف عطورهن .. أرواجهن .. أكسسوارهن .. بلع عبرته لف على الأسرة . شاف سرير غيداء مرتب .. أما سرير غاده فكان حوووسه ولا رتب .. مشاري ابتسم غصب عنه ..وتذكر شقاوة غاده ..( راح أشوفهن بعد كذا ولا لاء .. ياليتني ودعتكن .. وشفتكن قبل لا تروحن .. آآآآخ منك يا الظالم .. ياليتني أعرف أن كانن مرتاحات ولا لاء .. مستحيل أحد يرتاح عند أبوي ..مستحيل )
* * * *
نهــايــة الجـــزء الأول ..
أتمنى أشوف تغااااعل
** أستغفر الله وأتوب إليه ** | |
|
| |
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 22, 2009 7:04 pm | |
| روايــة رائعــة
بانتظــارالتكملــة... | |
|
| |
لحــــــــن المســـاء مشرفه سابقه
عدد الرسائل : 419 الموقع : في هوا شدا تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين مارس 23, 2009 1:46 am | |
| بانتظار التكمله شكرا أختي نغم | |
|
| |
نظــ أمــــل ـــرة مشرفه سابقه
عدد الرسائل : 407 العمل/الترفيه : طالبه جامعيه تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 12:06 am | |
| مشكووووووووره اختي انا ماقريته الا الأن أنتظرها تكتمل كلها بس باين من عنوانه انه زينه واختي قرت الجزء الاول وتقول رهيبه الله يخليك نزليها مره وحده الله يعطيك العافيه | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 11:15 pm | |
| الجــــــ 2 ـــــــزء .................... ____ في بيت أبو عبدالله : بأحد الغرف كانن جالسات وكل وحده ضامه الثانيه ويصيحن .. كانت هذي حالتهن من يوم جابهن أبوهن ودخلهن البيت وبكل قسوة رماهن بذي الغرفه وهو يصارخ و يتوعد دخلت عليهن نوف ... نوف : وأنتن إلى الحين تصيحن عشانكن بعيدات عن أمكن ... طيب وش راح تسون إذا عرفتن أن أمكن ماتت غيداء وغاده .. أنصدمن من كلام نوف .. وكل وحده تناظر الثانيه تنتظرها تكذب نوف ... غيداء .. جمعت كل القوه ألي بقت بها وصرخت : أطلعي يا الكذابة برا نوف : أنا كذابة .. لا حبيبتي صدقي أمك ماتت .. ماتت غيداء طاحت على ركبها بالأرض وهي منزله راسها وحاطه يدينها على أذانها وتصيح : بس بس بس .. أنتي كذابة .. كذابة .. أمي ما ماتت .. أمي حيه .. أيه أمي حيه .. مستحيل تموت .. لا مستحيل .. أهي أوعدتني أنها تبقى معي .. أهي تقول ليتني أشوفك عروس .. أيه .. هي تبي تحظر عرس عبدالله .. هي تبي تخطب له وتزوجه وتشوف أعياله .. هي تقول لمشاري أنه تبي تساعده عشان يكمل حياته .. هي تقول تبي تبيع ذهبها عشان ياخذ الفلوس ويشتغل بها .. هي ماتموت .. أمي قالت أنها تبي تحظر حفل الأمهات السنة الجاية .. أمي ما تموت وتخلينا لحالنا .. أمي ما راح تخلينا .. مستحيل تتركنا .. أمي اشترت ساعة هديه لـ عبدالله عشان نجاحه .. أكيد أمي ماتموت لين تعطيه عبدالله .... غيداء ألتفتت على غاده وتشوفها تصيح : غاده لا تصيحين أصلا هي كذابة ... لا تصيحين .. أمي حيه .. أمي حيه قامت غاده وضمت غيداء والكل منهن تصيح نوف .. طلعت وهي تضحك .. عليهن .. هند ( أم فارس ) : هاه شو صار يوم قلتي لهن ؟ نوف : ما صدقن يقولن أني كذابة .. هههه ..فاتك منظرهن وهن يصيحن .. هند ابتسمت لبنتها نوف : ألا سليمان ليش جابهن ؟؟ هند : يقول أنه سمع أثنين يتكلمون عنه ويقولون أنه مضيع أعياله ومخلي بناته ومدري أيش .. وراح وجابهن .. الله يعين عليهن .. شكلهن عنيدات نوف : ولا يهمك .. إن كانن عنيدات فحنا أعند
..................... طلع مشاري شاف عمر جالس بالصاله .. راح هو وياه لغرفة مشاري وعبدالله .. نام هو بسريره أما عمر فنام بسرير عبدالله مشاري كان يفكر بخواته وش راح يصير لهم و بعبدالله وين راح ؟؟ جلس يصيح صعب على قلب مثل قلب مشاري يتحمل موت أمه وفقد خواته وعبدالله ألي ماتت فرحته بنجاحه واختفى ولا يعرفون وينه ........ عمر كان حاس بمشاري بس ماكان عارف وش يسوي .. عمر نام من التعب قبل مشاري .. انتبه ولا شاف مشاري بسريره .. خاف وقام بسرعه ..( لا يكون سواه مثل أخوه وهرب ) طلع من الغرفه ولا شافه نزل تحت ولا لقاه .. شاف غرفة أم عبدالله مفتوحه أنوارها .. دخل الغرفه بهدوء شاف مشاري جالس على سجادة أمه يقرأ قران .. ارتاح يوم شافه .. وطلع من الغرفه .. ونام بالصاله ...
....... بعد الدفن :
مشاري كان جالس عند قبر أمه ويصيح ولا هو حاس بالي حوله الكل حاول يهديه بس ما قدروا .... عمر و أحمد_ ألي جاء للرياض أول ما سمع الخبر _ حاولوا يهدونه بس ما قدروا ... ما تكلم ولا كلمه ... لكن صياحه كان يقطع القلب ... راحوا كل أعمامه وأقاربه لبيت أبو فهد يستقبلون المعزين هناك .. ولا بقى غير عمر وأحمد عند مشاري .. لين ما هدا بعدين راحوا لبيت أبو فهد ...
....... بالطريق .. وهم في السياره : مشاري تكلم بعد صمت طويل : أحمد .. أحمد انتبه لمشاري ولف عليه : نعم ؟؟ مشاري : أحمد تعرف عبدالله وين ؟؟ أحمد نزل راسه وهزه بمعنى لا .. مشاري بعصبيه : أحمد قول الصدق .. إذا أنت ما تعرف عبدالله وين أجل من ألي يبي بعرف ؟؟ أحمد بهدوء : والله يا مشاري ما أعرف .. أنا عرفت الخبر من عمر و جيت هنا .. ولا شفته .. مشاري سكت ونزل راسه ....... مشاري : عمر .. عمر : نعم مشاري : رح لبيت أبوي .. عمر : ليش ؟؟ مشاري : أبي أروح أشوف خواتي .. عمر : بس أبوي قال أنه بيروح له بنفسه مشاري : ليش ؟؟ عمر : يقول أنه يبي يقنعه يسمح للبنات يحظرون العزاء .. مشاري : بس .. أنا لا زم أشوفهن .. أحمد : مشاري .. من الأفضل أنك تأجل الموضوع .. لأن أبوك يمكن يعصب .. بعدين راح يرفض طلب أبو عمر .. مشاري أسكت ولا قال شي .. عمر : وش رأيك مشاري نروح بيت عمي أو لا ؟؟ مشاري : لا .. أروح أنا بكرا .. أو أشوفهن بيت خالي ..
........................................
دخل أبو عمر بيت أخوه مع فارس للمجلس .. وراح فارس ينادي أبوه من داخل البيت .. أبو عمر كان جالس بعد فتره دخل أخوه أبو عبدالله .. وكان سلامهم بارد .. ولا كأنهم أخوه ما شافوا بعض من زمان .. أبو عبدالله بوقاحة : خير أبو عمر .. ليش جاي بيتي ؟؟ أبو عمر وهو حاس أن أخوه يبي يخلص الموضوع بسرعه : سلامك .. بس أنا جاي .. عشان أطلب منك تسمح للبنات يجن معي يحظرن العزاء .. أبو عبدالله معفس وجهه : أيش ؟؟ .. يحظرن العزاء !! .. مستحيل أبو عمر : بس هذي أمهن .. أبو عبدالله بعصبيه : وأنا أبوهن .. أبو عمر : بس ما يحق لك تمنعهن .. أبو عبدالله : قلت لا يعني لا .. وإذا عندك شي ثاني قله بسرعه ولا أطلع برا .. أبو عمر أنزعج من وقاحة أخوه وقلة أدبه .. كيف يطرد أخوه الكبير من بيته .. : صدق أبو سامي يوم قال : ألي عصا أبوه يبي يعصي أخوه الكبير .. طلع أبو عمر معصب من البيت وراح لبيت أبو فهد ....... أبو عبدالله دخل معصب شاف غاده طالعه من المطبخ .. غاده حست بالعطش ... وراحت للمطبخ وشربت ماء ... وهي طالعه شافت أبوها داخل الصاله وهو شاب نار .. قرب حولها وهو يصرخ أبو عبدالله : تعالي يا بنت أمك الحيوانه .. غاده كانت خايفه بس ما تحملت كلمة أبوها : بس أمي مو حيوانه .. أبو عبدالله مسك ذراع غاده ولواها : أنا لما أتكلم لا تراديني مفهوم ؟؟ غاده صرخت من الألم : خلاص .. خلاص .. فاهمه .. فاهمه .. بس أمي مو حيوانه .. أبو عبدالله ما زال معصب .. قام وعطى غاده كف : قلة أدب .. هذا ألي ربتك عليه أمك .. أنا الغلطان ألي خليتكم عنده .. بس أنا أربيكم .. رما غاده على الأرض وهي تصيح وراح للدور الثاني .. هند وبنتها نوف وفارس كانوا يناظرونهم من فوق .. بس أول ما شافوا أبو عبدالله جاي لهم فوق راحوا غرفهم ... وأبو عبدالله أول ما وصل الدور الثاني راح غرفته
........ غيداء كانت جالسه بسجادة الصلاة تقراء قران بعد صلاة الظهر ..... سمعت صراخ أبوه .. وقامت لأنها عارفه أن غاده بالمطبخ .. وبنفس الوقت ألي كانت غاده حاسه بالخوف .. كانت غيداء تحس بتوائمها .. طلعت من الغرفه .. وشافت أبوها لاوي يد أختها .. حست بنفس الألم ألي تحس فيه غاده .. ولما عطى أبو عبدالله غاده كف .. بنفس اللحضه .. أعطاه لغيداء .. ألي كانت تحس بشعور توأمها .. ولما راح فوق .. ركضت عند أختها .. وضمتها لصدرها .. غاده تصيح ألم .. أما غيداء فكانت تصيح لألم أختها وتصيح قلة حيلتها وعجزها وهي تشوف أختها تضرب ولا تقدر تدافع عنها .. ومن ألي يضربهم .. أبوهم .. ألي المفروض يحميهم من الإهانات .. غاده بعدت عن أختها ومسحت دموعها غاده : أنا ما راح أصيح .. وأنت بعد لا تصيحين .. أمي ما ترضى أننا نصيح .. غيداء مسحت دموعها : لا خلاص أنا ما راح أصيح .. مثل ما أتفقنا .. يالله غاده أبتسمي .. غاده ابتسمت لختها وهي من جوفها تحترق .. بس مستحيل تخفي عن أختها مشاعرها .. التوأم ومهما كان .. مشاعرهم مفضوحة قدام بعض .. ولا راح يقدرون يخفون عن بعض أي شي .... نوف : فارس .. أنت شفت أشلون عمي تو معصب فارس : أيه شفته .. شكل أحد مزعله واجد ( وغمز لنوف .. ولف يشوف خواته من أبوه وهن يناظرنه ) غيداء : غاده قومي ندخل الغرفه .. وقامن يبي يطلعن .. فارس : لحظه .. لفن عليه غيداء وغادة يبي يعرفن وش يبي فارس : غاده .. أنا أليوم مشتهي كيكه .. روحي سويلي غاده ناظرت غيداء بستغراب نوف بدلع وهي تلعب بأظافيره : أمي تقول إذا بغيتوا شي قولوا لغيداء أو غادة لأنهم يعرفون يطبخون وماله داعي نتعب الخدامة غادة : مستحيل فارس : وحنا نشاورك .. روحي سويلي كيكه .. وللمعلومية .. العشاء اليوم أنتن راح تطبخنه .. غادة بعصبيه : من أنت حتى تصدر أوامرك علينا ؟ هند : هو فارس ولد سليمان وهند .. شافوا البنات هند واقفة في أسفل الدرج وأسكتوا .. هند : عندكم مانع ( وتناظرهم بسخرية ) يا بنات نوره ؟؟ غاده كانت تبي تصرخ بوجه خالتها بس غيداء شدتها من كف يدها بقوه ( بمعنى أسكتي ) غيداء : لا خالتي .. ماعندنا مانع سحبت غيداء أختها .. وراحن للمطبخ هند ناظرة أعيالها نظرة انتصار وهي تبتسم .. أما فارس ونوف جلسوا يضحكون
........ في المطبخ غيداء جلست تسوي الكيكة لفارس .. أما غاده فكانت زعلانه على أختها ألي ذلت نفسها .. ووافقت غاده : والحين عاجبك الوضع ؟؟ غيداء من دون ما تناظرها : لا ... غاده : أنتي ألي وافقت غيداء : أنتي عارفه أنا لو رفضت وش راح يصير غاده : وش راح يصير يعني ؟؟ كلها ضربه أو ضربتين غيداء : أيهم أحب عليك الشغل أو الضرب غاده : أني أنضرب ولا أسوي لهم شي غيداء : لا حبيبتي .. خليك بشغلك أفضل من الضرب والإهانات غاده : الإهانه أنك تسمعين كلامهم وتصيرين خادمه عندهم غيداء : غاده هم منتصرين عليك منتصرين .. أما يشغلونك غصب عنك .. ولا يضربونك وبرضه راح تشتغلين غصب عنك ... فالأفضل أنك تحفظين كرامتك من الضرب .. لأنك راح تشتغلين بكلا الحالتين .. غاده أسكتت .. ولا ردت على كلام أختها .. لأنها فعلاً كلامها صحيح .. ( آآآآخ .. يا يمه .. ما عمرك أجبرتين على الشغل ... ليش تركتينا ورحتي ... ليش ..) غاده انتبهت على كلامها واستغفرت ربها .. وقامت تطرد الأفكار عنها وراحت تساعد أختها .... وعلى أول العصر مر فارس وأخذ الكيكه وراح يا كلها مع نوف .. أما هن فراحن شوي بعدين رجعن يسون العشاء ....................
>> يتـــــبع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 11:28 pm | |
| ......... بعد المغرب طلع مشاري من المجلس ونادى فهد مشاري : فهد .. ممكن أطلبك خدمه ؟؟ فهد : آمر يا مشاري .. مشاري : ما يامر عليك عدوا ... بس ودي أشوف خواتي ( الكل عارف أن أبو عبدالله رفض وطرد أخوه من البيت .. بس هم خبو الموضوع عن مشاري ) فهد : بس مشاري : بس إيش ؟؟ فهد : مشاري .. خواتك مو موجودات مشاري : بس عمي قال أنه رايح يجيبهن فهد : والله أني ما ني عارف وش أقولك .. بس أبوك رفض .. جاء لهم عمر وولد عمه تركي تركي : السلام عليكم مشاري : عمر .. ليش ؟؟ ليش ما قلتولي أن خواتي ماجن .. ليش ؟؟ عمر : مشاري .. هد أعصابك .. حنا محبينا نقولك لين ترتاح .. مشاري تركهم .. وطلع من البيت .. لحقوه عمر وتركي ولما ركب السياره ركبوا معه .. ومنعوه أنه يسوق وهو معصب تركي : طيب يا مشاري .. خلني أنا أسوق .. وراح أوديك وين ما تبي نزل مشاري تحت إصرارهم وركب جنب تركي ألي يسوق أما عمر فركب وراه تركي : مشاري .. وين تبين أوديك ؟؟ مشاري : بيت أبوي عمر و تركي ما كانوا مستغربين من طلب مشاري لأنهم كانوا متوقعين ... وصلوا قبل صلاة العشاء لبيت أبو عبدالله ....... وكان أبو عبدالله بنفس الوقت يبي يطلع من البيت نزلوا العيال ( مشاري . وعمر . وتركي ) وراحوا يسلمون عليه ... .. وهو مستغرب لأنه ما يعرفهم تركي وعمر : السلام عليكم .. مساك الله بالخير يا عم أبو عبدالله وكأنه عرفهم : وعليكم السلام مشاري قرب من أبوه ورهبة الموقف واضحة عليه : مساك الله بالخير .. يا .. يا يبه ( قالها بصعوبه لأنه مو متعود يقولها ) عمر و تركي فضلوا السكوت أبو عبدالله وعرف أن هذا ولده بس ما كان يعرف هو عبدالله ولا مشاري : خير .. وش عندك ؟؟ .. توك تعرف أن لك أبو .. مشاري استغرب من جفاء أبوه وهم لهم سنين ما شافوه .. صحيح هو عارف أن أبوه قاسي .. بس ما توقع أنه لهذي الدرجة .. خصوصا أنهم لهم سنين ما تقابلوا ..... مشاري : يبه .. أنا جاي أشوف خواتي أبو عبدالله بسخرية : هه .. يعني ما جيت تشوف أبوك ألي خليته من سنين .. جاي تشوف خواتك مشاري : بس أنت ألي خليتنا .. أنت ألي طردتنا .. وحنا صغار .. ما كان فقلبك أي رحمه لعيالك .. وين رحمة الأب .. لولا فضل الله ثم فضل خالي كان ضعنا ... أبو عبدالله قام وعطا مشاري كف .. مشاري كان منصدم .. وكان حاط يده على خده ومعطي أبوه جنبه ومنزل راسه وساكت راحو عمر وتركي عند مشاري ومسكوه أبو عبدالله وهو يصارخ : خواتك وتحلم تشوفهن .. ولا عمري أشوفك عند باب بيتي .. مفهوم مشاري ولا زال ساكت وحط يده على خده وصاد عن أبوه ومنزل راسه ولا نطق بأي كلمه تركي : عفوا .. يا عمي .. بس تصرفك غلط .. وحرام عليك تحرمه من خو.... قاطعه أبو عبدالله : أسكت ولا كلمه .. مالك دخل لا أنت ولا غيرك تركي أسكت .. أما مشاري فتحرك بهدوء .. ويده ما زالت على خده ومنزل راسه وراح للسياره وركب فيها .. لحقوه عمر وتركي وركبوا السيارة .. وطول الطريق ومشاري ساكت حتى عمر وتركي ما عرفوا وش راح يقولون ...
.......................................... غيداء وغاده كانن في المطبخ يسون العشاء ( اليوم هو اليوم الثاني لوفاة أمهن وشافن الظلم من أبوهن وزوجته وعيالها .. .. الله يصبرهن على الأيام الباقيه .. .. وش راح يكون فيهن ؟؟؟ ) كانت غيداء مشغولة بالعشاء أما غاده كانت تساعد أختها شوي .. ولما تمل تجلس تراقب أختها .. .. ولا تبعد عنها من خوفها ألي كانت تخفيه ألا عن غيداء ... فجأة وبدون مقدمات .. يدخل عليهن أبوهن .. وشكله معصب .. والشرار يتطاير من عيونه .. أبو عبدالله ( سليمان ) : شوفن .. والله ثم والله أما أدبتكم ما أكون سليمان.. غيداء والأرتباك واضح عليها : سم يبه .. بس حنا ما سوينا شي ؟؟ سليمان : أسكتي أنتي محد طلبك تتكلمين غيداء سكتت أما غاده من شافت أبوه وهي ماتقدر تتكلم سليمان : شوفوا طلعه من البيت ما فيه .. غيداء وغاده يناظرون بعض ( شو سبب العقاب ؟؟ لا يكون زوجته قايله له شي ؟؟ مو بعيد أنه تكون هي .. بس هي وش تبي أكثر من كذا .. الإهانه وانهنا .. والشغل واشتغلنا .. رغم أن وفاة أمي كانت أمس .. بس ما راح يضيع على الله شي _ سبحانه _ والمظلوم راح يلاقي حقه ) ........ [ كل هذي الأفكار كانت متبادله بين غيداء وغاده .. ألي ما كانوا يعرفون أن أبوهم متضارب ويا مشاري قبل شوي .. صحيح أن مشاري ما قال شي .. بس الظالم يبي ينتقم من نوره .. ألي عذبها قبل لا يعذب عيالها .. وهم بنفس الوقت عياله لكن الظلم أعمى عيونه .. وهو مو حاس بظلمه ]
سليمان : وش فيكن تتناظرن ؟؟ ما عجبكن قراري ؟؟ غيداء وغاده منزلات روسهن ولا تكلمن ... سليمان بصراخ : أنا لما أسألكن ردن علي غاده ردت بعد جهد : سلامتك يبه .. سليمان : أسكتي أنتي يا بنت الحيوانه .. ما طلبت رايك .. غاده لما تتكلم محد يسكتها خصوصا إذا كان سب لأمها : بس أنت قلت ردن ولا قلت ردي يا غيداء .. سليمان : قلت ردن أو ردي أنتي ما لك قيمه عندي غاده : أفهم من كذا أن غيداء له قيمه عندك .. وأنا أشوفها هي ألي تشتغل وغيرها جالس ..( تقصد زوجة أبوها ) غيداء منصدمه من جرأة أختها .. صحيح أبوها غلطان .. بس مهما كان .. هذا أبوها .. ولا زم تحترمه .. سليمان قرب من غاده وقام يضربها بقسوة .. غيداء واقفه تصيح وحاطه يدها على فمها .. ما كانت تعرف وش تسوي .. ...................................... ......................................
..... في سيارة مشاري : .. طبعا تركي كان السواق ومشاري جالس جنبه وعمر وراهم .. والكل كان ساكت .. تركي فضل أنه يدورون شوي بسيارة .. لين يهدأ مشاري .. بعدين يرجعون البيت .. قطع عليهم الصمت .. يوم رن جوال عمر وكان المتصل أحمد ... عمر : هلا أحمد أحمد : السلام عليكم .. عمر : وعليكم السلام .. أحمد : وينكم ؟؟ أبوك وعمك يسألون عنكم .. عمر : حنا بالطريق راجعين .. بغيتوا شي .. مشاري ويقطع عليهم : عمر هذا أحمد ؟؟ عمر : أيه .. تبي منه شي ؟؟ مشاري : عطني أياه .. عمر : أحمد هذا مشاري يبيك مشاري : هلا أحمد أحمد : أهلين مشاري .. وينك .. تطلع ولا تقولنا مشاري : شوف أحمد .. أنت تعرف عبدالله لما يضيق صدره بالعادة وين يكون .. صح ؟؟ أحمد : صح .. مشاري : خلاص .. أنتظرني هناك أحمد : بس مشاري .. أنا رحت كم مره هناك وكل الأماكن ألي توقعته يكون فيها بس مالقيته مشاري : نجرب حظنا هالمره .. أحمد أنا محتاج عبدالله ضروري .. أحمد : برايك أنتظرون هناك ... أنا جاي .. مشاري : نشوفك هناك .. مع السلامه .. سكر مشاري عن أحمد ووصف لتركي المكان وراحوا له .. وصلوا هم وأحمد جميع .. بس أنقهروا يوم ما شافوه ... ... دوروه في كل الأماكن ألي يحبها .. بس ما لقوه .. .. أتصل أبوا عمر يدورهم .. ويعطيهم كم هزبه .. لأن كل المعزين يسألون عن عبدالله ومشاري .. .. بس قدر عمر يقنعه أنهم يدورون على عبدالله وبعدين يرجعون إذا لقوه .. لأن مشاري مصر يدوره .. وقاله أنهم راحوا لبيت عمه وطردهم .. .. أبو عمر ما قدر يقول شي .. خصوصا أنهم يدورون عبدالله ... وبعد ما يأسوا .. .. رجعوا الكل .. بعد ما أقنعوا مشاري أنهم يدورون بكرا من جديد .. .. مشاري فضل أنه يروح بيتهم ويا أحمد .. لأن أحمد جاي من القصيم ورفض أن أحمد يروح لبيت أبوه خصوصاً أن أهله بالقصيم .. وعمر وتركي راحوا معهم وقالوا لسامي يقنع أبو عمر وأبو سامي ............................................ << عائلة أبو عمر ( صالح ) _ أم عمر_( تهاني _ 20 متزوجه من محمد ) ( ساره _ 19 ) ( عمر _ 18 ) ( مشعل _ 15 ) ( نهال _ 13 )
<< وأخوه محمد ( أبو سامي ) _ أم سامي _ ( سامي _ 22 ) ( تركي _ 19 ) ( بشرى 15 ) ( هشام _ 12 ) ............................................. ............................................ غيداء : خلاص غاده عشاني أسكتي غاده كانت تصيح من يوم ضربها أبوها .. .. ومنعهم من العشاء ( أصلا حتى لو ما منعهم .. هن أنفسهن مالهن نفس يتعشن )
غيداء أخذت مناديل تمسح الجروح ألي في أختها مره .. ومره تمسح دموعها .. غاده كانت تعبانه من الضرب ومنسدحه على فراشها وتصيح وتحس في يدينه خدور .. لدرجة أنها ما تقدر ترفعها .. عشان تمسح دموعها .. أو الدم ألي في جروحها ...
غيداء : حرام ألي تسوينه في نفسك يا غاده .. غاده : أنتي ما شفتيه وهو يضربني ولا كأني بنته .. وينهم يشوفون وش سوا بي ؟؟ غيداء : من تعنين ؟؟؟ غاده وتصيح : أخوتك .. عبدالله ومشاري .. وينهم ؟؟ وينهم ما يجون يشوفون وش سوا فيني أبوهم ؟؟ وينهم ؟؟ ولا خلاص ماتت أمي .. يعني ما صار لهم خوات يسألون عنهن .. ولا يعرفون بأي حال هن .. غيداء .. مأساة أمي رجعت .. رجعت تنطبق علينا .. غيداء : غاده .. شو قصدك بمأساة أمي ؟؟ غاده : أمي ألي مات أبوها .. ولا أحد سأل عنها .. أمي ألي زوجها خالي أبو فهد .. من دون ما ياخذ رايها .. وبعد ما هدم حياتها وأمالها وحس بغلطته .. جاء يستسمح منها .. بعد ما صار لها عيال .. بعد ما ذاقت الظلم .. بعد ما تحطمت آمالها .. غيداء .. رجعت مأساة أمي علينا بعد ما ماتت .. عبدالله ومشاري وينهم عنا ؟؟ .. تركونا بيدين أبوي .. وهم أكثر من يعرف مقدار قسوة أبوي .. .. غيداء وهي تصيح : غاده .. أرجوك أسكتي .. أنا ما أقدر أتحمل أكثر من كذا .. أرجوك أسكتي .. لاء مستحيل عبدالله ومشاري يتخلون عنا .. لاء مستحيل .. غاده وغيداء [ كل وحده منهن ضمت الثانيه وجلسن يبكن ] غاده : غيداء .. تتوقعين وش راح يصير لنا بالأيام الجايه غيداء : إذا أحسنت تصرفاتك ما راح يصير لنا .. ألا كل خير .. غاده بستغراب : أحسنت تصرفاتي ؟؟؟ غيداء : غاده ألي سويتيه أليوم غلط غاده : غيداء لا تصيرين طيبه زياده عن اللزوم .. ضنك من الغلطان أنا ولا أبوي ... غيداء : غاده .. صحيح أبوي غلطان .. بس أنتي ألي جنيتي على نفسك .. لو مشيتيها وأسكتي ما حصل ألي حصل ... غاده : تبينه يسب أمي وأسكت .. مستحيل .. غيداء : غاده أمي إنسانه عظيمه .. صح ؟؟ غاده : صح .. غيداء مبتسمه : إذا أنا وأنتي مقتنعات أن أمي إنسانه عظيمه .. مو لازم أن الكل يقتنع أنه كذا .. الأهم أنا وأنتي .. ولا الباقي مو مهمين غاده ساكته .. غيداء : بعدين الشخص ألي رفعتي صوتك عليه هو أبوك وكان لازم تحترمينه مهما كان .. قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) .. مثل ما كنتي تعاملين أمي وتقدرينه . . عاملي أبوي بنفس الأسلوب وقدريه واحترميه .. غاده : صعب يا غيداء .. صعب .. غيداء : ما فيه شي صعب .. ألا إذا استصعبناه .. غاده .. أرجوك أفهميني .. في هذا البيت لا زم ننسى شي أسمه كرامه .. حنا مو في بيتنا .. حنا ضيوف هنا .. والضيف مهما طالت لياليه رحال .. غاده : رحال .. هه .. وين ؟؟ غيداء : غاده .. أرجوك أفهميني .. لمصلحتنا حنا الثنتين .. لازم نغير من أسلوب تعاملنا معهم .. وحنا الكسبانات غاده : راح أحاول .. غيداء : توعديني ؟؟ غاده : إن شاء الله ..
>> يتـــ>>بــــع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 11:31 pm | |
| ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...... مرت ثلاث أيام .. ـــــ غيداء وغادة مازالن تحت حكم مرت أبوهن .. ـــــ مشاري .. ما راح لبيت أبوه بعد ذاك اليوم .. وعاش حياته بين بيتهم الأول وبين بيت عمه أبو عمر ألي طلب منه يسكن عنده .. وبنا جناح بحديقة بيته .. لمشاري وعمر ومشعل .. وخلا له مخرج خاص وصار مستقل عن البيت ..............................................
اليوم الرابع لغيداء وغاده في بيت أبوهن ..... غيداء كانت تقوم بكل الأعمال مع الخدامة .. وغاده ما كانت تطلع من الغرفه .. بسبب تعبها عقب ضرب أبوها ألي مازالت تعاني منه .. وغيداء تكفلت بكل شي ورفضت أن غاده تساعدها .. وقالت لغاده أنه من الأفضل أنه ما تقابل أبوها إلى أن يهدأ ................ غيداء جهزت العشاء لأبوها وزوجته وعيالها .. وحطت للخدامة(سومارتي ) شوي .. وأخذت عشاها وأختها وراحت للغرفه ... دخلت وشافت أختها جالسه تكتب في دفتر غيداء : غاده من وين لك الدفتر ؟؟ غاده : قلت لسومارتي وجابته ... ليش فيها شي ؟؟ غيداء : لا ما فيها شي .. بس توقعتك طالعه من الغرفه حطت غيداء العشاء وراحت عند أختها ألي مندمجه في الكتابه وأخذت الدفتر منها .. وجلست تقراه ............................................................................................ ( نظرت حولي فإذا الأمواج تعالت .. والظلمة أجتاحت المكان .. نظرت حولي مرة أخرى .. ولكن هذه المرة كنت أبحث لي عن مخرج .. ليس معي سوى قاربي الصغير .. قارب لا يتحمل تلك الأمواج العالية .. والرياح الصاخبة .. شعرت بخوف شديد .. كيف لا وأنا أنظر إلى نهايتي .. يا ترى ما الذي أتى بي إلى هذا المكان .. ليس هو المكان الذي أردت أن أكون فيه .. إنه المكان الخطأ .. ولكن ما السبيل للخروج منه .. لا يوجد ما ينقذني .. فقاربي صغير لا يتحمل تلك الأمواج العاتيه والصخور التي توزعت في أرجاء ذاك البحر .. وكأنها تنتظرني .. فإن أفلتتني الأمواج .. أمسكت بي تلك الصخور لتدمر كل ما بقي لي من أمل في نجاتي .. رفعت رأسي إلى السماء .. يا إلهي .. انقذني .. يا إلهي .. ساعدني .. يا إلهي إرحمني ... ... نظرت مرة أخرى أبحث عن وميض للنجاة .. ولكن هيهات .. فالظلمة قد اجتاحت كل شيء .. والأمواج تتلاطم .. والصخور شامخة بظلمها تتنتظرني .. نظرت يمينا وشمالاً .. وأنا أبحث عنها .. فهي أملي الوحيد بعد الله .. ولكني لا أراها .. لم أعهدها بعيدة عني .. كانت دائما بقربي .. تساعدني .. وتحن علي .. وتدفيني إذا البرد اشتد .. تضمني إذا خفت .. وتمسح دموعي إذا بكيت .. .. أين هي ؟؟ .. ليتها تعود كما كانت .. فلو كانت معي لما خفت الصخور .. ولما خشيت الأمواج ولم أشعر بالبرد .. ليتها تعود .. لتساعدني .. ليتها تعود .. لتضمني وتدفيني .. صرخت بكل قوتي وكأنني في تحد مع الأمواج : أمي .. أمي أرجوك عودي .. أمي .. من لي غيرك .. فكيف تتركيني ؟؟ .. نعم كيف تتركيني .. وأنت تعلمين بوجود هذه الأمواج والصخور حولي .. أمي .. أنا في حاجتك .. فأرجوك عودي .. .. .. أخذت أصرخ وأنادي .. أمي .. أمي .. انتظرت أن ترد علي .. انتظرت وانتظرت .. ولكن هيهات .. فلم أسمع سوى صدى صوتي .. وصوت تلك الأمواج وهي ترتطم بالصخور بكل قوه .. ياله من عالم .. إنه عالم قاسي .. فالموج يعلوا ليثبت قوته .. والصخر صامد ليثبت شموخه وصطوته .. والظلمة تغطي بجبروتها كل مكان .. نظرت حولي وكلي أمل بأن أجد للنجاة طريق .. فحلمي لم يزل يحلم بالنجاة .. حلم لم ينقطع .. حلم لم يزل .. إنه مجرد حلم .. إنه مجرد حلم .. إنه الحلم المستحيل ) التوقيع : الحلم المستحيل [ للمعلوميه : الخاطرة من تأليفي ( وميض لؤلؤة ) ] ............................................................................................ غيداء مسحت دموعها بعد ما قرت الخاطرة ألي كتبتها غادة غيداء : غاده .. الحلم المستحيل هو لقب مشاري ألي يوقع فيها أشعاره غاده : عارفه .. أنا أخترته عشان أتذكره كلما كتبته .. مشاري حتى لو جفاني مستحيل أجفاه .. غيداء : تتوقعين أن مشاري جفانا ونسانا .. مستحل .. لكن الظروف ألي وصلتنا هنا .. وصلت مشاري لمكان ثاني .. غاده وهي تصيح : ليش ما جاء يسأل عنا ؟؟ .. ليش نسانا هو وعبدالله ؟؟ ليش ؟؟ غيداء : غاده الأم ألي ربتنا هي الأم ألي ربتهم .. ومثل ما علمتنا الطيبه .. علمتهم .. وبعدين تتوقعين أنهم يعرفون أننا هنا .. أبوي أخذنا وهم برا البيت .. وحتى لو كانوا يعرفون أننا هنا أبوي ما راح يسمح لهم يشوفونا .. غاده ساكته .. غيداء : غاده ياله قومي برد العشاء .. ... وبعد العشاء ... طلعت غيداء بالعشاء وحطته بالمطبخ عند الخدامه .. وهي راجعه للغرفه شافت أبوها جالس في الصاله يقرأ جريده ......... راحت بسرعه عند أختها وفي بالها فكره غيداء : غاده .. قومي شوفي أبوي في الصاله .. غاده : وش أسويله .. خليه يجلس بالمكان ألي يبي .. غيداء : يا برد أعصابك .. غاده : والله صادقه .. وإذا كان جالس بالصاله غيداء : قومي أعتذري له غاده بستغراب: نعم ؟؟؟ غيداء : ألي سمعتيه .. قومي أعتذري له غاده : ليش ؟؟ غيداء : شوفي .. أبوي جالس لحاله بالصاله .. ولا عنده أحد .. يعني فرصه أنك تعتذرين غاده : ومن قالك إني أتحرى فرصه عشان أعتذر ؟؟ غيداء : يعني ما راح تعتذرين ؟؟ غاده : لا .. وألف لا .. غيداء : ليش ؟؟؟ غاده : و ليش أعتذر .. ؟؟ غيداء : خلي عنك الدلع وقومي اعتذري .. غاده : غيداء أرجوك سكري الموضوع .. اعتذار ما راح اعتذر .. يكفي أني راح اسكت كل ما سبوا أمي غيداء معصبه : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك وقامت تبي تطلع من الغرفه .. ولحقتها غاده غاده : غيداء .. أرجوك خليك من المثاليه الزايده غيداء : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك .. غاده تتحدى : اعتذار ما راح اعتذر.. وإذا اعتذرتي .. تلاقيني وراك جايه بمصيبه جديده .. وعتبري وعدي لك انتهى .. غيداء بعصبيه أكبر وكل وحده تتحدى الثانيه : نشوف .. من الخسران قامت غيداء وطلعت ووراها غاده معصبه من أختها .. بس يوم وصلن الصاله شافن هند عند ابوهن .. و غاده طارت من الفرح يوم شافته خصوصا أنها كانت مهيئه نفسه للضرب .. أما غيداء انقهرت من جد ورجعت لغرفتهن وغاده وراها توزع ابتسامات النصر .. .................................................................................. بعد أسبوع من وفاة نوره .. رجع أحمد للقصيم .. بعد ما تعب ويا الشباب وهم يدورون على عبدالله ألي اختفى .. رجع يحتفل مع أهله بزواج أخته .. رجع وفرحته ناقصه .. عبدالله كان مواعده أنه يحظر للقصيم عشانه وعشان يحظر حفلة زواج أخته .. ويتعرف على عيال عمه .. بس وينك يا عبدالله .. وين تروح ولا ترجع .. وين اختفيت .. هان عليك أخوك مشاري .. شاب بعمره يتحمل كل هالهم .. أن كنت فقدت أمك .. فمشاري فقد أمه وخواته وفقدك أنت يا عبدالله .. هانن عليك خواتك .. هانت عليك وصية أمك .. ( عبدالله .. انتبه لخوتك ) تذكر لما كنت تقولي أن أمك دائما تحرصك على أخوتك .. واليوم تروح واتخليهم .. خواتك ولا يعرف هن بخير ولا لا .. ومشاري ألي تعب من كثر همومه ألي يعانيها .. رغم الضيقه والتعب ألا أنه ما زال يدورك .. وأنت أناني ما هتميت إلا بنفسك .. تهرب .. وكأنك أتعس واحد في الدنيا .. قطع عليه أفكاره اتصال من رقم غريب .. فضل أنه ما يرد .. ورجع الجوال يرن من جديد .. رد على جواله وهو متأفف .. ......................... .. تتوقعون الأتصال كان من مين ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الأتصال بذيك الأهميه أو لا ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..... مر على كل هذي الأحداث أربع شهور ........ واحداث كثيره اختصرها لكم ..... ــــ غيداء وغاده .. كملوا دراستهم .. وهذا الأمر ألي محيرهم .. كيف أبوهم وافق .. وهم كانوا متوقعين أنه يرفض هالأمر تماما ... بس عجبهم الوضع .. بالنسبه لغيداء كانت فرحانه لأنها بتكمل دراستها ... أما غاده .. فرحانه لأنها راح تطلع من اليبت والسجن ألي دام أشهر بالبيت ............ ومن حسن حظهن كملوا بنفس مدرستهن الأولى مع رفيقاتهن .. ومع ناديه بنت خالهن .. ألي كان أول لقاء بينهن صياح وكل وحده منهن ضمت الثانيه .. ناديه قالت لهن أن عبدالله مسافر ولا يدرون وينه ومشاري ساكن عند عمه أبو عمر ....... ناديه كانت فرحانه ببنات عمتها .. لأنها توقعت تفقدهن .. ولما رجعت للبيت بشرت الكل أن غيداء وغاده بيكملن دراستهن معها .. وأبو فهد ما قصر وصل الخبر لمشاري ألي فرح أن خواته بخير .... وصار يتواصل معهن عن طريق ناديه وأبو فهد .... وزادت علاقة غيداء وغاده بناديه .... بس كل وحده فيهن لها صديقاتها وشلتها الخاصه ......
ــــــ عمر دخل الكليه وكمل دراسته .... ــــــ أحمد انقطع عنهم وصاروا مايسألون عنه ولا يسأل عنهم ولا يعرف كل منهم عن الثاني ــــ مشاري قرر يكمل حلمه وحلم أمه الله يرحمه .. أمه باعت ذهبها عشان يأخذ مشاري قيمتها ويبداء بمشروع يكتسب منه .... طبعا فلوس الذهب كانت شويه على المشروع ألي قرر مشاري أنه يبدابه عشان كذا .. راح واستدان من البنك .. مبلغ محترم .. وبداء يبني حلمه .. بمأسسه لها قيمه .. عمر كان ساعده الأيمن .. ومشاري كان يستخير الله قبل أي خطوه يخطوها .. وكان يستشير عمه أبو عمر ألي كان بمثابة الأب لمشاري .. بداء عمله يتطور .. مشاري بعزمه .. وأبو عمر بمشورته .. وعمر بمساعدته .. وسامي بخبرته .. وتركي بهمته ... مشروع جماعي ... بإدارة مشاري .. ومساعدة عيال عمه .. ألي رفضوا ألا يكونون مجرد موظفين .. مشاري وسامي كانوا يشتغلون طول الوقت بالشركه الجديده .. أما عمر وتركي يشتغلون مسائي بحكم أنهم طلاب جامعيين ... وخلال سنتين بداء نجم مؤسستهم يظهر .. صحيح كانت مؤسسه صغيره وفي بدايتها .. بس كان لها سمعه .. بعملهم وجدهم .. وتحقيقهم لهدافهم .. وحرصهم على زباينهم ... ... صارت مؤسسه لها مديرها وموظفيها .. صارت مؤسسه لها أسمها .. وسوقها .. بس مازالت في بداياتها .. ........... ____ حالة مشاري وغيداء وغاده ....... روتينيه ... تمشي بنفس النظام ......... بس لازم يكون فيه شي يعكر عليهم ويروح .. من دون مايستأذن ......... غيداء وغاده صارن يدرسن بصف أول ثانوي .... ... يتواصلن مع مشاري برسايل يرسلنها مع ناديه
>> يتـــ>>ـبــــع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 11:33 pm | |
| غيداء : غاده ... وش فيك ؟؟؟ غاده : ما فيني شي .. غيداء : علي أنا .. غاده مبتسمه : كنت أفكر بعبدالله .. غيداء : توقعت ... تذكرت .. وين رسالة مشاري ... غاده : ما قريتيها ؟؟؟ غيداء : ألا قريتها بس أبي أقراها مره ثانيه ... غاده تقوم وتجيب رسالة مشاري وتعطيها لغيداء ... غيداء فتحتها ... وجلست تتأملها .. وتقراها .. مره ومرتين وثلاث ( .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... غيداء وغاده .. كيف حالكن .. أنا بخير دامكن بخير .. بس ليش ماكتبتن لي عن دراستكن في رسالتكن ألي أرسلتنها لي .. بصراحه أنا متحمس هالسنه لدراستكن .. خلاص صرتن بأول ثنوي .. ولازم تنتبهن لدراستكن ... عشاني وعشان نحقق حلم أمي .. غيداء وغاده .. الظروف منعتنا أننا نحقق حلمها بأننا نكون مجتمعين مع بعض وكل واحد منا يساعد الثاني .. بس حنا لازم نحقق حلمها بنجاحنا .. أنا ولله الحمد حققت حلم أمي بالمشروع ألي حلمت فيه مع أمي .. وأنتن حققن حلم أمي وحلمي بنجاحكن .. ... ادعوا الله لكن بالتوفيق ... ولاتنسن تدعن لي أنه يسهل لي دربي ... أخوكن مشاري : الحلم المستحيل ) ................................................................................. بعد ما قرتها غيداء .. وحفظتها من كثر ما عادته قامت تصلي العشاء وتدعي لأخوها مشاري بالتوفيق وأن ربي يرد لهم عبدالله ............................ .................................... ............................................ مشاري كان بالشركة ... يشتغل كعادته ... سامي ... راح ينوب عنه لأحد المؤسسات الكبيرة ... لأنه كان تعبان ... جلس شوي يكمل بعض الشغلات المهمه ...... دخل تركي عليه المكتب تركي : السلااااااااام عليكم رفع مشاري راسه : وعليكم السلام تركي انصدم يوم شاف مشاري كان واضح عليه انه مرهق : مشاري وش فيك ؟؟ مشاري : ولا شي .. بس مرهق شوي .. بغيت شي ؟؟؟ تركي : أيه تذكرت .. أنا جاي أعطيك بعض الأوراق أبيك توقعهن .. وعمر أرسل معي هذا الملف يقول أنك طلبته .. مشاري ابتسم : والعجاز عمر ليش ما جاء بنفسه ما يدري أني المدير هنا ( ويعدل من شكله ) تركي : هههههه .. لا يقول أنه عنده كذا شغله لا خلصها راح يجي مشاري : طيب ... عطني الأوراق .. جلس مشاري مع تركي يكملون شغلهم ودخل عليهم عمر وبيده ملفات وتفاجأ بشكل مشاري ... وطلب منه يروح يرتاح ... بس مشاري رفض الفكرة وأصر انه يكمل شغله ... وتحت إلحاح عمر وتركي .. طلع مشاري من الشركة وراح للبيت حتى يرتاح ... عمر : على فكرة تركي .. أبوي يقول أن أبو فهد عنده على العشاء وعنده عمي وزوج أختي تهاني ويبينا نعجل بالشغل ونرجع للبيت بدري قبل العشاء تركي : إن شاء الله .. بس سامي مشغول الحين .. عمر : خلاص حنا نروح لما انخلص وسامي متى ماقضى راح يجي تركي : خلاص .. عمر أنت تدري أن سامي يبي يخطب أختك ساره عمر ابتسم : ماشاء الله .. ومن متى قرر الشايب أنه يعرس ؟؟ تركي : هههه .. لا تسب الرجال .. يوم أنه حصل الوظيفه قرر يتزوج .. عمر : ماشاء الله عليه .. الله يوفقه .. تركي : عمر أنت موافق ؟؟ عمر : أيه موافق .. وأنا راح ألقى لساره أحسن من سامي .. بس هو كلم أبوي ؟؟ تركي : لاء .. يمكن قريب راح يكلمه عمر : الله يوفقهم ( ببتسامه ) عقبالك .. تركي : هههههه .. تونا .. خن خلص الجامعه بعدين نفكر بالعرس عمر : وين بعدين .. الحين عمرك 21 وباقي لك سنه وتتخرج وماشاء الله عندك وظيفه وش تنتظر تركي : ليش أنا جالس فوق راسك ..؟؟ عمر : تركي أنا أتكلم من جد .. تركي : أنا ماني مستعد .. وش معجلني .. بعدين أنت ليش ماتعرس عمر يضحك : لا .. أنا باقي لي سنتين .. تركي : أقول قم نروح بيت عمي .. أحسن عمر : يالله .................................................................. ................................................................... أبو سامي وصل لبيت أخوه بدري وجلس يسولف وياه وكلمه عن موضوع خطبة سامي وأنه يبي ساره لسامي ولده .. وأبو عمر كان موافق بس كان لازم يشاور بنته قبل ... بعد فتره وصل أبو فهد وعياله وبنفس الوقت وصلت تهاني مع زوجها محمد ...... وبعدين وصلوا تركي وعمر تركي : السلااام عليكم .. الكل : وعليكم السلام راح تركي وسلم على أبوه وحب راسه بعدين راح لعمه ثم أبو فهد وفهد ومحمد وعمر سلم على أبوه وبعدين سلم على كل الموجودين عمر : يبه مشاري وينه ؟؟ ما مر عليكم ؟؟ أبو عمر : مشاري !!! لا ما شفته .. هو وينه ؟؟ محمد : عمر أنا شفت سيارته عند باب جناحكم .. أبو سامي : وش فيه مشاري ليش هو مو معكم ..؟؟ تركي : سلامتك .. يبه .. بس هو كان تعبان بالشركه وطلع يرتاح قبل ما نطلع .. أبو فهد : لا يكون تعبان مره .. عمر : لا بس اشوي أرهاق .. أنا رايح الجناح إذا هو قايم راح أجيبه معي .. لأني ماقلت له أن فيه إجتماع .. عن أذنكم أبو عمر : أذنك معك .. طلع عمر .. والباقي جلسوا يسولفون ........................... ........................... عند الحريم : نهال بفرح : صدق ناديه .. ناديه : ههههه .. لا لا أكذب نهال : أففففف .. عليك .. ناديه : ههههههههه ساره : وش فيكم .. أنتن الثنتين تتساسرن ؟؟ نهال : ولا شي .. ساره : ولا شي !!! ناديه : لا ساره مافيه شي .. بس نهال تسأل عن بنات عمتي غيداء وغاده وقلت لها أنك تشبهين غيداء ساره : أها .. وأنا أقول ليش نهال متحمسه لهالدرجه .. بس وش كانت تسأل عنه ناديه : عن أشباههن وسواليفهن وحركاتهن .. وماشاء الله عليه ماخلت شي ألا وسألت عنه .. نهال : عادي .. ما فيها شي .. بنات عمي وأسأل عنهن ندى : السلاااااااام عليكم الكل : وعليكم السلام ناديه : فشلتين قدام البنات ندى بستغراب : أنا .. والله أني بريئة ما سويت شي .. ناديه : واضح .. البنات إذا بغن يسلمن يسلمن بأدب ونعومه مو (السلااااااام عليكم ) ندى : والله .. بعدين يا أختي الصغرى .. بعد أنتي فشلتين .. فيه بنت تقول لختها الكبيره كذا ساره : أقول ندى .. أمشي نسولف لحالنا خلي البنات الصغار لحالهن نهال : لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى الكل ضحك على نهال وخبالها .. وجت بشرى تجلس مع ناديه ونهال ....................................................... ....................................................... عمر راح للجناح : دخل ما شاف أحد .. طلع فوق يتطمن على مشاري .. شافه نايم بفراشه .. طلع ورجع لبيت ابوه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مشاري قام الصبح وهو حاس نفسه مرتاح .. شاف عمر ومشعل نايمين .. مشاري : عمر .. عمر قم ياله .. عمر عمر نايم ولا حس فيه مشاري : عمر ياله قم .. عمر .. عمر : مشاري .. خلني أنام .. ما نمت إلا متأخر مشاري : بكيفك .. نزل تحت شاف أم عمر داخله الجناح ومعاها الفطور ( أم عمر كان من عادته تجهز الفطور وترسله لجناحهم ) أم عمر أول ماشافته غطت وجهه مشاري : السلام عليكم .. صباح الخير يا عمتي أم عمر : وعليكم السلام .. صباح النور هلا بوليدي مشاري : عمه .. ماله داعي تتعبين روحك وتجين للجناح أم عمر : لا تعب ولاشي .. بس أنا سمعت أنك تعبان .. قلت أجي أشوفك مشاري ابتسم : الله يعافيك .. بس أنا مو تعبان ..بس مرهق شوي .. وإذا تبي تتطمنين علي اتصلي علي أمرك بالفلة أم عمر : ما عليه يا وليدي .. أنت ولد الغاليه نوره ..الله يرحمها .. وأي شي أسويه .. مايوفيها حقها مشاري : الله يرحمها ( وجلس مشاري يفطر ) أم عمر : ألا عمر وينه ؟؟ مشاري : نايم .. يقول ما نام ألا متأخر أم عمر : الله يعين عليه .. ومشعل ما قام مشاري : لا ما قومته .. أم عمر : خلاص يا ولدي أفطر وأنا أقومهم مشاري : لا ياعمه .. أنا أقومهم قبل ما أطلع للدوام أم عمر : لا يا ولدي أفطر وخلك منهم .. أنا أعرف وشلون أقوم عمر مشاري : وشلون ؟؟؟؟ أم عمر : هههه وش فيك يا ولدي .. ما فيه شي .. بس عمك أمس خطب ساره لسامي ولده مشاري : أحلى .. سامي قرر يتزوج أخيراً .. أم عمر : أدع ربي يوفقهم والبنت تونا ما كلمناها مشاري : زين عمتي .. خليك مرتاحه وأنا أقوم عمر مادام أني عرفت وشلون أقومه .. أم عمر : والفطور ؟؟ مشاري : خلاص عمتي خلصت مفطر أم عمر : بكيفك يا ولدي .. أنا بنتظركم لين تنزلون طلع مشاري فوق .. وفتح الأنوار وسكر المكيف .. وبدا يصارخ مشاري : عمر .. مشعل .. ياله قوموا مشعل قام وناظر مشاري ورجع نام مشاري : مشعل قم شف أمك تحت .. تنتظرك مشعل : قلها ما بي أروح للمدرسه مشاري مل منهم وراح جاب ماء ورشه على مشعل ألي صرخ وقام بسرعه .. مشاري : هههههههههههه .. أحسن مشعل : أنا أوريك بكرا أقوم قبلك وأرش عليك الماء مشاري : أقول قم ياله .. خلني أكمل في أخوك لف مشاري على عمر شافه جالس في فراشه مشاري : ههههههه .. قمت خوف من الماء .. عمر وهو متأفف : قمت من صراخكم .. الواحد ما يعرف يرتاح مشاري : عمر عجل عمتي تحت تنتظرك .. بعدين وراك جامعه ليش تسهر قام عمر .. ونزلوا تحت ........ مشاري راح يوصل مشعل مدرسته لأن عمر كان متأخر عن المحاظره .. بعدين راح للشركه .. ............ ................. ......................... الساعه 9 .. في مركز الشرطه رن التلفون ...... الضابط : ألو .. مركز شرطه (......) المتصل : السلام عليكم الضابط : وعليكم السلام .. أي خدمه المتصل : أخوي بغيت أخبر بمروج مخدرات الضابط : لحظه .. لو سمحت أسمك يا خوي المتصل بنبره حادة : أسمي مو مهم .. الشخص ألي راح أخبر به .. أسمه مشاري سليمان الـ(.....) .. مدير شركة (.... ) .. استمد أموال شركته من ترويج المخدرات .. وهو نفسه ما يتعاطاها .. إذا حبيتوا تتأكدون .. تلقون المخدرات بسيارته بكميات كبيره .. أتمنى ما تتأخرون .. لأنه أحتمال يبيعها بسرعه .. طوط طوط طوط ( قفل الخط ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وش قصة ترويج المخدرات هذي ؟؟؟ وهل الكلام ألي قاله المتصل المجهول صحيح ولا لاء ؟؟ وش راح يكون موقف مشاري والكل ؟؟ ......... سامي وساره ... قصه لم تبداء .. وش راح يكون رد ساره .. تتوافق ولا لاء .. عبدالله .. للحين ما رجع رغم أنه مر على وفات أمه ثلاث سنين ..راح يرجع ولا دوره خلص من هذي الرواية ؟؟ والإتصال المجهول ألي وصل لأحمد بعد مارجع من العزاء للحين ما نعرف وش سالفته ؟ ( أشياء كثيره .. ومواقف .. وأحداث راح تصير .. تابعوا القراءه )
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء مارس 24, 2009 11:41 pm | |
| ( ضـــوء القمــــر )
( لحـــن المســـاء )
( نظــــرة أمــــل )
مشكورااااات حبايبي على المروووور
تاااابعووني .... | |
|
| |
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء مارس 25, 2009 12:34 am | |
| لا لا لا وقفتي غلط خخخخخخخخخخ
الله يخليك كمليها والا مستحيل أنوم>>لا تلوميني تحمست خخخ | |
|
| |
لحــــــــن المســـاء مشرفه سابقه
عدد الرسائل : 419 الموقع : في هوا شدا تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 29, 2009 8:58 pm | |
| | |
|
| |
яőmặňţĩĉ GϊЯl شــــداوي مشارك
عدد الرسائل : 122 الموقع : قمــــــــ شدا ــــــر العمل/الترفيه : عن قريب للجامعة المزاج : كـــول علــى كـوـول تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد مارس 29, 2009 10:18 pm | |
| الله حلوة كمليها بسرعة نتحمسة \( وجع اصبري | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 12:54 am | |
| آآآسفــــه عالتــأخييير ..
بنزل لكم جزئيــن عشاني تأخرت >> عقـااب | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 12:57 am | |
| الجـــــ 3 ــــــزء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الساعه 9 .. في مركز الشرطه رن التلفون ...... الضابط : ألو .. مركز شرطه (......) المتصل : السلام عليكم الضابط : وعليكم السلام .. أي خدمه المتصل : أخوي بغيت أخبر بمروج مخدرات الضابط : لحظه .. لو سمحت أسمك يا خوي المتصل بنبره حادة : أسمي مو مهم .. الشخص ألي راح أخبر به .. أسمه مشاري سليمان الـ(.....) .. مدير شركة (.... ) .. استمد أموال شركته من ترويج المخدرات .. وهو نفسه ما يتعاطاها .. إذا حبيتوا تتأكدون .. تلقون المخدرات بسيارته بكميات كبيره .. أتمنى ما تتأخرون .. لأنه أحتمال يبيعها بسرعه .. طوط طوط طوط ( قفل الخط )
ـــــ
مشاري كان يشتغل في الشركه .. وهو مو عارف وش ينتظره ... ............................ ............................
عمر طلع من الجامعه وهو في طريقه للبيت ..رن جواله عمر : هلا والله بسامي سامي : عمر وينك فيه ؟؟ طلعت من الجامعه ولا لاء ؟؟ عمر خاف من نبرة سامي وطريقة كلامه : أنا بالطريق للبيت .. فيه شي ؟؟ سامي : عمر تعال مركز مكافحة المخدرات عمر : ليش ؟؟؟ سامي : مشاري هنا .. متهم .. عمر : متهم ؟؟؟ بأيش ؟؟ سامي : عمر بعدين أقولك أنت تعال ولا يدري أحد .. وأنا أقول لفهد وتركي عمر : طيب .. شوي وأنا جايك .. سامي سكر الخط من عمر واتصل بتركي وفهد وقال لهم .. وصل عمر .. وشاف سامي ينتظره عمر : سامي .. وش فيه ؟؟ مشاري بأيش متهم ؟؟ سامي : طيب هدي نفسك شوي .. هذا فهد وتركي وصلوا فهد : سامي وش فيه مشاري ؟ سامي : ترانا في مركز الشرطه مو في المستشفى تركي : سامي .. قل لنا وش ألي حصل !! سامي : بصراحه .. علمي علمكم .. بس وحنا في الشركه دخلت الشرطه وأخذوا مشاري معهم .. وأنا لحقتهم .. يوم وصلت هنا .. قالوا لي أنه متهم بترويج المخدرات ... فهد وتركي وعمر ) كانوا يناظرون لبعض باستغراب تركي : مستحيل .. مشاري بريء سامي بنبرة أستهزاء : أجل روح قول لهم ..تراهم يصدقونك عمر : بس كلنا نعرف أن مشاري مو مروج سامي : حتى أنا أعرف .. بس هم عندهم أدلة .. تثبت التهمه تركي : سامي .. لا يكون مصدق أنه مروج سامي : لا ماني مصدق .. بس هم يقولون أن المخدرات موجوده بسيارته الكل أنصدم من الخبر فهد : أقول خلوكم هنا .. وأنا أروح لأحد الضباط أكلمه سامي : لا تعب روحك .. مشاري في التحقيق .. ولا راح يقولون شي لين يخلصون من التحقيق .. عمر : سامي .. من متى وأنت هنا .. سامي : لي أكثر من ساعتين ... فهد : وليش ماقلت لي من البدايه سامي : لأني كنت بنفس حالتكم .. فقلت لما أهدى راح أقولكم .. بعدين أنا ماكنت أتوقع أن الأمر يبي يطول .. ويوم قالوا أن التهمه ثابته بحكم أن المخدرات بسيارته تفاجأت وبعدين قلت لكم تركي وعمر : ثابته ؟؟؟؟ يعني وشلون ؟؟ سامي : والله ما أعرف أصبروا لين ينتهي التحقيق .. بعدين تعرفون تركي .. يرن جواله .. ناظره .. بعدين رجع يناظر الشباب تركي : هذا أبوي .. سامي : لا ترد تركي ما رد على الجوال .. وشوي ويرن جوال عمر .. عمر : هذا أبوي بعد فهد : عمر رد طمن أبوك وقل له أنكم معزومين عندي وراح تتأخرون عمر : ألو .. هلا يبه أبو عمر : هلا بك .. عمر وينك تأخرت عمر : سلامك .. بغيت شي أبو عمر : أيه .. تركي ولد عمك وينه عمر : هذاه جنبي أبو عمر : ليش ما يرد على جواله ؟؟؟ عمر : حاطه على الصامت أبو عمر : خير أن شاء الله .. أقول عمر تعال أنت وعيال عمك بيت عمك أبو سامي .. الغداء عنده اليوم عمر : أعذرنا يبه .. بس فهد شفناه قبل شوي وعزمنا على الغداء أبو عمر : زين .. سلملي عليه عمر : إن شاء الله . . مع السلامه عمر سكر السماعة عمر : وش راح نقولهم ..؟؟ فهد : ألحين راح نصبر وبعد التحقيق .. يصير خير .................................................................................................... .................................................................................... المحقق : مشاري .. أرجوك تعاون معنا مشاري : ما عندي شي أقوله .. المخدرات مو من المحقق : السياره مو لك ؟؟ مشاري : أيه لي .. بس مالي دخل بالمخدرات المحقق : وجود المخدرات بسيارتك يثبت أنها منك .. خصوصاً وأن كونها كميه كبيره و مرتبه ومخفيه بطريقه غير واضحة .. مشاري : بس أنا ماني متعاطي للمخدرات وإذا بغيتوا تتأكدون سوو تحليل لدم المحقق : من المعروف أن مروج المخدرات لا يتعاطاها مشاري : طيب الفلوس ألي أخذها من ترويجي للمخدرات .. وينها ؟؟ المحقق : وصلنا خبر .. أن الشركة ألي أنت تديرها .. من فلوس الترويج مشاري : مو صحيح .. فلوس ألي بديت بها بالشركه .. مستدينها من البنك .. وإلى الآن والشركة تدفع الدين بالتقسيط .. وإذا تبي تتأكد أتصل على البنك وشوف المحقق نادى الضابط : خذ أسم البنك وشوف إذا هو صادق أو لاء وأعرف منهم كم هو المبلغ ألي استدانه المتهم مشاري الضابط : حاضر المحقق : أخ مشاري .. التحقيق اليوم انتهاء .. راح نـتأكد من البنك نفسه .. وانكمل التحقيق بكرا .. والحين أنت راح تروح للتوقيف .. مشاري : ليش التوقيف .. إذا انتم مو متأكدين ليش ما تطلعوني ؟؟ المحقق : من قال أننا مو متأكدين .. حنا متأكدين من التهمه .. بس ألي ما تأكدنا منه .. الفلوس ألي قلت أنك مستدينها من البنك .. مشاري نزل راسه وحطه بين كفوفه وهو يردد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ........................................... ........................................... بعد ما راح مشاري للتوقيف .. جوا لمه عيال عمه عمر : مشاري .. وش صار ؟؟ فهد : عمر .. مو وقتك .. ها مشاري .. لا تخاف شده وتزول .. أصبر واحتسب .. وبكرا أن شاء الله تتبين براءتك وتطلع مشاري : إن شاء الله سامي : مشاري .. لا زم نجيب لك محامي اليوم حتى يحظر بكرا معك للتحقيق .. مشاري : لا تعبون أرواحكم .. التهمه ثابته علي أنا .. ولا راح ينفع لا محامي ولا غيره تركي : مشاري حنا متأكدين من براءتك .. والمحامي من حقك كمتهم .. وإن شاء الله ربي راح يجعله سبب لبراءتك عمر : مشاري .. خل أملك بالله كبير .. أنا معك ولا راح أتخلى عنك .. ومستحيل يصير لك شي وأنا موجود عمر ومشاري تعانقوا مده طويله فهد : مشاري .. حنا ما نقدر نتأخر عندك .. إذا توصي شي قول مشاري : مشكور فهد .. بس أبيكم تديرون الشركة مثل ما كنت موجود .. سامي لا أوصيك على الشركة سامي : لا توصي حريص .. الشغل راح يمشي ولا تحط بالك عليه .. والأوراق المهمة .. راح توصل لك وتوقعها بنفسك .. لين تثبت براءتك .. وإن شاء الله كلها أسبوع بالكثير وانت طالع مشاري : الله يعافيك .. جلسوا عند مشاري شوي ......... بعدين طلعوا ...... وهم شايلين بقلوبهم همين ..... هم مشاري .... والهم الثاني وش راح يقولون لأبو عمر ولأبو سامي وأبو فهد ................................... ................................... في بيت أبو عبدالله : غيداء : لحضه .. شوي وتلقى فطورك جاهز .. عبدالرحمن : بسرعه غيداء جوعان .. ( عبدالرحمن صار عمره خمس سنين .. ومتعلق بغيداء كثير .. وهذا ألي كانت تخاف منه هند كثير .. عبدالرحمن رفض يفطر لين تجي غيداء من المدرسه ) غيداء : يالله دحوم .. تعال أفطر عبدالرحمن قرب من غيداء وجلس جنبها يفطر .. هند عصبت من تعلق عبدالرحمن بغيداء لهذي الدرجه .. هند : أنا ودي أعرف شايف فيك أيش على الحب ألي ما تستاهلينه؟؟ غيداء حبت تكون كلماتها أقوى من مرت أبوها : ما فيني شي .. بس الأطفال بطبيعتهم يحبون ألي يعتنون بهم ويكونون حولهم كثير .. وأنتي طول وقتك طالعه وإذا جلستي بالبيت جلستي تقلبين بالقنوات .. ولا أعطيتي عيالك أي شي من وقتك .. هند : والله هذي حياتي وحرة فيها .. وما فيه أحد يتحكم فيها غيري .. غيداء : ما قلت شي يغير من حياتك .. بس لا تلومين عبدالرحمن إذا هو بعيد عنك .. هند : بعده عني راحة .. ما ني فاضيه له غيداء استغربت من رد هند معقولة فيه أم تفكر هذا التفكير.. هند : على فكره رفيقاتي بيجون عندي اليوم المغرب .. أبي البيت يكون مرتب .. والقهوة والحلا والعصير وكل شي جاهز ( بنبره حادة ) مفهوووم غيداء : إن شاء الله .. عبدالرحمن كمل فطورك ما أكلت شي عبدالرحمن : لا خلاص غيداء .. ما بي غيداء شالت الفطور .. وراحت لغرفتها .. دخلت الغرفة شافت غاده .. بسابع نووومة .. غيرت ملابسها ونسدحت على فراشها .. وهي تفكر ..( الله يعين رفيقاتها بيجون .. يعني لازم أقوم العصر بدري .. أففف .. كل يوم على هذي الحالة .. أوامرها ما تنتهي ) سمعت صوت .. شافت عبدالرحمن داخل الغرفة عبدالرحمن : غيداء .. أبي أنام معك .. غيداء : ليش !! رح ألعب .. عبدالرحمن قرب من غيداء ونسدح جنبها : ما فيه أحد .. البيت يخوف .. ماما راحت .. غيداء : الله يعينك أنا ماني عارفه وشلون بتكون حياتك مع أمك عبدالرحمن ما فهم شي من كلام غيداء .. ضمته غيداء ونامت وهو نام جنبها ..
............................................................
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 12:58 am | |
| ..................................................... .....................................................
دخلوا عمر وتركي وسامي لبيت أبو سامي بعد ما رجعوا من مشاري .. وفهد راح لأبوه حتى يقوله الخبر الشباب : السلام عليكم أبو عمر وأبو سامي : وعليكم السلام أبو عمر : ليش مشاري مب معكم ؟؟ عمر أتصل فيه خله يجي أنا من أمس ما شفته .. عمر شاف عيال عمه وهو يفكر وش راح تصير ردة فعل أبوه .. وكيف راح يقوله ويهديه وهو أكثر واحد محتاج أنه يهدأ سامي حاول يساعد عمر : عمي .. مشاري .. ما راح يجي أبو عمر عصب : ليش وأنا مب بحسبة أبوه ..؟؟ الشباب زادت الأمور عليهم وصارت أكثر صعوبه .. كيف يقنعونهم أن مشاري متهم .. وأكيد راح يضنون به سوء .. كيف يقنعونهم أنه بريء أبو سامي : هد روحك يا أبو عمر .. حصل خير .. سامي وش فيه ولد عمك ليش ما جاء معكم ؟ سامي بلع غصته بصعوبه : يبه .. عم .. مشاري موقف في الشرطة .. أبو عمر وأبو سامي وقفوا من الصدمه : وشوووو ؟؟؟ سامي : هدوا أرواحكم .. أن شاء الله كل خير ( عمر وتركي .. ساكتين ومسلمين كل شي لسامي ألي ضاع بين عمه وأبوه .. عمر يفكر بحال رفيق عمره .. سنين ويا بعض .. تشاركوا الفرح والحزن .. مشاري ما يستاهل كل ألي يصير له .. بس هو أبتلاء من الله .. تركي .. ما يقل حزن عن عمر .. علاقته مع مشاري قديمه .. وزادت في السنتين ألي راحت أكثر وأكثر .. مشاري ألي يعرفه يحبه .. كيف لو كان رفيقه وصديقه من مده .. أيام الشركه .. كانوا دايم مع بعض .. مشاري .. برهن على قدرته .. واكتشف فيه عزمه وحرصه وتواضعه .. صفات مميزه فيه .. تخلي الكل يحبه .. ) أبو عمر حط راسه على كفوف أيدينه : ليش يا مشاري ليش .. هذا جزائي .. تصير مروج .. مروج .. أعتبرتك مثل عمر .. وسويت كل ألي أقدر عليه علشانك ... بالنهاية .. تصير مروج تركي نطق أخيرا : عمي مشاري بريء وأحنا متأكدين من هالشي .. ولازم نثبت لمكافحة المخدرات هالشي أبو سامي : هونها واتهون يا ابو عمر .. أنت تتوقع أن مشاري يسوي كذا ؟؟ أبو عمر : أكثر شي يذبحني أني ما كنت أتوقع منه أي شي .. أبو سامي : مشاري .. مستحيل يسوي كذا .. وكل من يعرف مشاري .. راح يعرف أن الأمر فيه خطأ .. لأن مشاري .. إنسان طيب وذكي .. أبو عمر .. حس أن كلام أخوه صح .. مشاري مستحيل يسوي كذا أبو عمر .. رفع راسه وناظر .. والكل ناظر ناحية ألي يناظره أبو عمر .. شافوا عمر جالس ومنزل راسه ويفكر وهو في عالم ثاني .. أبو سامي تقدم ناحية عمر وحط يده على كتف عمر ألي أنتبه له ورفع راسه أبو سامي : عمر أبيك تكون أقوى واحد بيننا .. أبيك تاقف مع مشاري مب تزيد عليه .. ولا تنسى تدعي له .. مشاري يبي منكم تدعون له بتفريج كربته .. عمر نزل راسه : أن شاء الله أبو عمر قام من مكانه : عن أذنك يا أبو سامي .. يالله عمر نرجع للبيت أبو سامي : الله يحفظكم ويكون بعونكم طلع أبو عمر وعمر ورجعوا البيت .. أبو سامي : سامي .. العصر تروح تدور محامي لمشاري سامي : أن شاء الله .. فهد يقول أنه يعرف محامي ممتاز أبو سامي : وانت يا تركي أبيك بعد العصر تروح معي لمشوار مهم تركي : أن شاء الله ........................................................... ............................................................ أما بيت أبو فهد .... أم فهد : لا مستحل مشاري يسوي كذا مستحيل فهد : الله يهديك من قال لك أن مشاري يسوي كذا .. بس هذا أحد مورطه به أبو فهد أخذ نفس : والحين وش راح تسوي يا ولدي فهد : اليوم راح أدور محامي أنا وسامي وان شاء الله ربي يبي ييسر أم فهد تصيح : يا بعد عمري يا مشاري .. بالبداية أمك ثم خواتك وبعدين عبدالله والحين توقف بالسجن .. الكل ساكت ألا ناديه .. قامت عند أمها ناديه : يمه .. الله يهديك .. كل ألي يصير لبني آدم بالحياة ابتلاء من الله .. ولازم نصبر عليه أم فهد : الله يكملك بعقلك يا بنتي .. ................................................................................. ................................................................................. دخل أبو عمر لبيته وعمر وراه .. أم عمر جالسه في الصاله .. شافتهم جايين .. عمر سلم عليها وواضح أنه تعبان وجلس وهو ساكت .. أبو عمر جلس على الكنب .. وواضح أنه هو بعد تعبان أم عمر : سلامات وش فيكم .. ؟؟ أبو عمر : مادري وش أقولك يا أم عمر .. بس مشاري .. مسجون أم عمر انصدمت : مسجووون ؟؟ أبو عمر : أم عمر .. مشاري مورط بتهمه ترويج مخدرات .. وان شاء الله كلها كم يوم وتثبت براءته ويطلع أم عمر جلست تبكي .. بعدين قامت تصلي العصر وتدعي له بالتفريج ...................................................................... ......................................................................
العصر .. في بيت أبو عبدالله : غيداء وغاده في المطبخ يشتغلن .. ولا يدرن بالي صار .. نزل أبوهن من غرفته وطلع .. زي العادة .. هند اليوم جالسه في البيت ولا طلعت زي العادة عشان رفيقاتها بيجونها .. نوف لها مده ماتطلع من غرفته إلا نادرا .. يا ماسكه التلفون .. ولا جالسه على الأنترنت .. وهذا الشي مريح غيداء وغادة كثير .. وريحهن من مشاكلها .. فارس طول وقته طالع وإذا رجع سواء له مشكله مع خواته رولا وربا ولا مع عبدالرحمن
رولا : غيداء .. ممكن أساعدكن .. غيداء وغاده استغربن أن رولا تبي تساعدهن غيداء : طبعا حبيبتي .. سوي ألي تبين .. رولا بفرح : صدق ..؟؟ غاده : وليش لا ؟؟.. إذا تبين تساعدينا تفضلي
رولا فرحت لأنها كانت ماله من القعده لحالها .. أمها ما تعطيها من وقتها .. وإذا دخلت على نوف صارخت عليها تطلع .. وفارس طول وقته مضارب هي وياه .. فقررت تتقرب من غيداء وغاده
... عبدالرحمن جاء يركض ووقف ورا غاده وكأنه خايف من شي غاده : عبدالرحمن !! وش فيك وفجأة يدخل فارس المطبخ : وينه ؟؟؟ غيداء : فارس خير أن شاء الله .. لا تصير تبي عبدالرحمن فارس : أسكتي وينه بسرعه ..؟؟ غاده : فارس ترا عمرك 16 وعمره 5 يعني تخلي عقلك بعقله عبدالرحمن : غاده شوفيه يبي ياخذ لعبتي .. فارس : أنت هنا .. هههه .. مسوي نفسك متخبي .. رولا : فارس .. أطلع برا فارس : وش دخلك أنتي .. بعدين وش قاعده تسوين بالمطبخ .. خلي المطبخ للخدامات .. ( وهو يناظر غيداء وغاده ) رولا : عادي .. أنا بعد خدامه مب هن خواتي .. فارس : أقول أطلعي يالله .. وانت ( ويناظر عبدالرحمن ) عطني اللعبة عبدالرحمن وهو متمسك بغاده : لاء فارس قرب منه : عطني أياها غيداء : فارس خلها معه .. وش تبي أنت بالألعاب فارس : ليش يدخل غرفتي من دون ما يستأذن غاده وبدت تضحك على فارس ألي عصب من جد فارس : ليش .. وأنا قلت شي يضحك ؟؟ غاده : أقول تسمح تطلع وتخلينا حنا يالخدامات نشتغل ورانا شغل كثير .. وأنت تهنا وافرح بعقلك فارس يمسك يد غاده ويلويها وصرخت غاده من الوجع فارس : وش فيه عقلي .. أيييييييييي الكل ألتفت على عبدالرحمن ألي كسر أللعبه براس فارس عبدالرحن وهو يصيح : خل غاده .. لا تضربها .. فارس يلمس راسه وهو يوجعه من قوة الضربه حس بالدم ينزف من راسه بس الجرح كان بسيط
رولا : أحسن تستاهل فارس : زين أوريكم .. شغلكم عندي .. طلع فارس من المطبخ وهو يصارخ ويتوعد .. غاده ضمت عبدالرحمن ألي يصيح وبعدين كملوا شغلهم ............................................................................................. ...........................................................................................
تركي .. كان مجهز نفسه حتى يطلع مع أبوه للمشوار المهم ألي يقوله .. نزل تحت شاف أبوه جالس بالصاله مع أمه تركي : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام تركي : يبه جاهز ..؟؟ أبو سامي : أيه .. يالله .. نطلع .. أم سامي : الله يحفظكم .. .................... وطلعوا من البيت ... تركي كان يسوق وأبوه يوصف له المكان .... .... أبو سامي قال لتركي يوقف عند سوبر ماركت .. .. نزل مع أبوه .. تركي كان يمشي ورا أبوه وهو مستغرب بس ما سأل أبوه عن شي وحب يعرف كل شي بوقته ... ... وأكثر شي أستغربه أن أبوه وقف عند قسم الحلويات والشوكولاته وأخذ كذا نوع .. بعدين راح وأخذ ألعاب .. حاسبوا وطلعوا .. كانوا يسولفون بأشياء عاديه .. وتركي لحد الآن ما عرف لوين رايحين .. كان يمشي على وصف أبوه .. دخلوا منطقه مزارع بعضها مهجور .. وقفوا عند بيت متواضع مره وكان جنبه بيت قديم ................................
كانوا يلعبون في بيتهم ... سمعوا صوت السياره ... طلعوا والفرحه باينه على وجيههم لأنهم كانوا عارفين من ألي يجي لهم بهذا الوقت .. .. بس لما أطلعوا .. تفاجئوا أن هذي مب سيارته .. والشخصين ألي في السياره مو هو الشخص ألي كان يجي لهم كل يوم .. والشوكولاته في أيده .. وأحيانا يجيب معه ألعاب يلعبون فيها .. يجلس معهم .. ويسولف وياهم .. ويلعب معهم .. ويعطيهم مصروف المدرسة .. وبعد كذا يروح .. بس هو ما جاء .. وألي هم يشوفون ناس غريبه عنهم .. وقفوا بالباب ..
| |
|
| |
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:00 am | |
| مايكفي جزئين نزلي 3 أو4 فأكثر خخخخخخخخخخخخخخ | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:02 am | |
| ............ تركي استغرب من الأطفال ألي طلعت .. كانوا يركضون وكأنهم كانوا ينتظرون أحد بس وقفوا فجأة يوم شافوهم .. كانوا ( ولد تقريبا عمره 15 .. بعدين ولد أصغر منه بشوي .. بعدهم بنتين وولد صغير ) .. نزل أبو سامي .. وتقدموا الولدين الكبار وسلموا عليه .. أبو سامي : السلام عليكم الولد الكبير : وعليكم السلام .. حياك الله تفضل .. أبو سامي : مشكور يا ولدي .. بس معي أغراض من مشاري لكم ( هنا .. طلعت عيون تركي _ مشاري !! وش دخل مشاري بالموضوع ؟ ) البنت ألي كانت واقفه ورا أخوه : عمي مشاري وينه أبو سامي : تعالي يا بنتي .. شوفي مشاري أرسلك عروسه وشوكولاته البنت : لا .. أنا أبي عمي مشاري ما أبي الألعاب أبو سامي حط يده على راس البنت : بس عمك مشاري ما يقدر يجي البنت : قل له أن رغد عندها مفاجأة لك أبو سامي : خلاص يا بنتي .. قولي لي المفاجأة وأنا أقوله رغد تدافع عبرته : لا أنا أبي أقوله الولد الكبير : خلاص رغد .. عمي مشاري ما يقدر يجي اليوم إذا جاء بكره قولي له .. رغد راحت وهي تصيح : لا أنا أبي أقوله أني نجحت وأبيه يوقع على شهادتي .. و دخلت البيت ( تركي كأنه عرف السالفه ) أبو سامي : خذ يا ولدي الأغراض ودخلهم البيت تركي راح ينزل الأغراض وساعدوه العيال .. طلعت وحده من البيت وكان عليها عباتها .. وواضح أنها أمهم . ورغد كانت وراها . سلمت عليهم من بعيد الأم : عفوا أخوي .. بس مشاري وينه ؟؟ لا يكون فيه شي أبو سامي : والله ما أدري وش أقولك يا أختي .. بس مشاري بحاجة دعاكم .. يا أختي مشاري بالسجن .. ويبي منكم تدعون له بتفريج كربته الولد الكبير : بالسجن !! ليش ؟؟ عمي مشاري ما يسوي شي ليش يسجنونه !! أبو سامي : عشان كذا أبيكم تدعون له ..( راح أبو سامي لرغد ألي ميته صياح .. ) خلاص يا بنتي .. إن شاء الله يطلع مشاري ويجي لكم كل يوم مثل أول .. والحين روحي جيبي شهادتك .. حتى أوديها لمشاري .. يوقعها رغد مسحت دموعها .. وراحت داخل البيت .. نزلوا الأغراض .. وبعدين رجعوا .. وهم بالطريق : تركي : يبه ممكن أعرف وش سالفة العائله ألي قبل شوي ؟؟ أبو سامي : سالفة طويلة يا ولدي .. قبل ست أشهر تقريبا .. مريت السوبر ماركت .. شفت مشاري يحاسب ومعه أغراض طبخ وألعاب وحلويات .. استغربت ليش شاري هذي الأغراض وهو مب محتاجها .. طلعت وراه ولحقته بالسياره من دون ما يحس .. ويوم وصل للبيت طلعوا له العيال وكل واحد فيهم حب مشاري مع راسه .. بصراحه أنا استغربت .. وش علاقة مشاري فيهم .. ؟؟ .. نزل لهم الأغراض .. وعطاهم الألعاب والشوكولاته .. جلس برا البيت .. وكانت فيه فرشه على الأرض .. وكان فيه بنت صغيرة معاقة .. جلس جنبه وحب راسها وعطاها لعبتها .. والعيال جالسين جنبه .. أما البنت رغد كانت جالسه على رجله وكأنه أبوها .. والبنت المعاقه واضح أنها أصغر من رغد بشوي كانت جنبه .. والصغيره كانت فرحه بلعبتها وتلعب فيها .. بعد فتره طلعت أمهم من البيت وكانت متغطيه .. ومعها طفل صغير .. قام الولد الكبير وأخذه من أمه وعطاه لمشاري .. ألي أخذه وحب راسه .. وحطه بحجره .. وبعد فتره شفته يطلع فلوس من جيبه ويوزع عليهم .. وبعد فتره قام وراح سيارته ومعه الولدين الكبار .. كلمهم شوي عند السياره .. وبعدين ركب سيارته .. بعد كذا طلعت أنا وركبت سيارتي ورحت قبل لا يشوفني .. من بكرا جاء يزورني في البيت وسألته أبو سامي : مشاري .. أنا قبل أمس شفتك بالسوبر ماركت واستغربت من الأغراض ألي معك .. طلعت وراك ولحقتك .. شفتك وقفت عند بيت وشفت كل شي من نزلت لين ركبت سيارتك .. ( مشاري تغير وجهه يوم عرف أن عمه كان يراقبه )مشاري سالفتك محيرتني !! مشاري أخذ نفس : عمي لا سالفه ولا غيره .. .. أبو محمد موضف عندنا من بداية الشركة .. كان إنسان طيب .. وشخصيته نادره .. حبيت أتعرف عليه أكثر .. وكنت لما أفضي من شغلي أروح عنده .. كنت أستشيره وكان يشير علي .. بصراحه .. كانت شخصيته قريبه من شخصيتك أنت وعمي أبو عمر .. أبو سامي : كيف ؟؟ مشاري : كان يحلل الأمور بعقلانيه .. مثلك .. وكانت شخصيته أبويه مثل عمي أبو عمر .. أبو سامي أسكت ينتظر مشاري يكمل مشاري : دلني على مزرعته وصرت أزوره هناك كل أسبوع تقريبا .. تعرفت على عياله .. وشفت مزرعته ألي كان متمسك فيها رغم أنها قديمه شوي .. بعد سبع شهور من تعرفت عليه حصل له حادث وهو راجع بيته وتوفى .. ومن ذاك اليوم وأنا أزور عياله وأعطيهم الفلوس على أنها فلوس التقاعد .. لأن أبو محمد وحيد أبوه ولا له أخوه يتكفلون بعياله أبو سامي ابتسم لمشاري وبعيونه نظرت إكبار له : ما شاء الله عليك يا ولدي .. مشاري : بس عم .. أنا لي عندك طلب .. أبو سامي : آمر يا ولدي .. مشاري : ما يا أمر عليك عدو .. بس ما أبي أحد يعرف بالسالفة ابو سامي : إن شاء الله يا ولدي ) ...................................... أبو سامي : وهذي هي كل السالفه يا تركي .. وأول ما قلتوا أن مشاري مسجون .. جوا على بالي هالأطفال ألي راح يتيتمون للمره الثانيه بعد سجن مشاري .. عشان كذا أبيك من اليوم ورايح تروح لهم كل يوم وتعرف وش محتاجين .. مثل ما كان مشاري يسوي بالضبط .. لأني أنا ما أقدر على هالمهمة .. وأبيك تحتفظ بهالسر ولا تفشيه لأحد .. تركي : تأمر أمر يبه .. ( مشاري .. والله أنك كل يوم تكبر في عيني ) .................................................................... .................................................................... تهاني سكرت السماعة من أمه وهي ضايق صدرها حيل على ولد عمها مشاري .... دخل زوجها محمد البيت وشافها سرحانه .. محمد : السلام عليكم تهاني : وعليكم السلام .. هلا محمد محمد : تهاني وش فيك ..؟؟ تهاني : مشاري ولد عمي محمد بخوف : وش فيه ..؟؟ تهاني : مسجون محمد : أييييشششش ؟؟ تهاني : توي مسكره السماعه من أمي تقول أنه مورط بتهمة ترويج المخدرات محمد : طيب ومن متى حصلت هالسالفه تهاني : اليوم الصبح دخل السجن ... محمد : طيب أنا طالع أشوف وش فيه طلع محمد وهو ضايق صدره على مشاري .. مشاري له فضل كبير بعد الله على محمد .. محمد ركب سيارته وهو يتذكر ذاك اليوم ( محمد كانت فيه مشكله بينه وبين زوجته تهاني .. بنت عم مشاري .. وكبرت المشكله وراحت تهاني عند أهلها .. وجلست عندهم ثلاث أيام .. والكل خايف من هذي المشكله ..
ومره كان محمد طالع من أحد محلات الملابس الرجاليه ومشاري كان جاي يدخل فيها .. كان متوقع أن مشاري ما راح يسلم عليه بحكم أن تهاني بنت عمه .. بس تفاجأ أن مشاري ابتسم له وسلم عليه .. وجلس يسولف هو وياه
مشاري : محمد أعذرني على التدخل بس وش صار بينك وبين تهاني .. إلا متى راح تظلون على هالحال .. محمد : والله إذا هي حابه ترجع حياها الله .. أما إذا هي تبيني أعتذر .. راح تطول ببيت أهله مشاري : تعال نسولف في السياره .. المكان مو مناسب للكلام ركبوا السياره مشاري : محمد .. ألي تسويه غلط .. الكل عرف أن بينك وبين زوجتك مشكله .. محمد : والله هي الغلطانه .. محد قال لها تروح بيت أبوها مشاري : ممكن أعرف وش ألي حصل .. محمد : مشاري مو من حقي أني أمنعها من الخطأ ؟؟ مشاري : ألا من حقك محمد : طيب هي كان ودها تلبس عبايه مخصره وأنا منعتها .. بعدين قالت أنها تبي تروح لمقهى لأن صديقاتها بيروحون هناك .. ورفضت أنها تروح .. وكل يوم جايبه لنا مشكله وطلعات غريبه .. وعرفت أن صديقاتها هم ألي يحرضونها علي أنا .. بعد كذا هددتها أن ما تركت رفيقات السوء راح تشوف شي ما ترضاه .. وطلعت من البيت وقبل ما أرجع أرسلت رساله ( خلاص أنا مليت من كثر ما تتدخل في حياتي ) استغربت منها .. وعرفت أنها راحت لبيت أبوها .. مشاري إذا كانت هي الغلطانه أنا ليش أروح وأعتذر .. وأصلاً حياتي معها كلها نكد .. مشاري : محمد هي صح غلطانه .. وكان واجب عليك تصحح خطاها .. بس حتى أنت غلطت بطريقة إصلاحها .. محمد : أنا ..!! ليش ..؟؟ أنا كل ألي سويته عشان تعرف الصح من الخطأ مشاري : محمد أنت أستخدمت معها طريقة الأوامر والشده .. لو أنك استخدمت معها الطرق اللينه .. كان أحسن محمد كان ساكت مشاري : محمد أنت كنت على صواب لكن طريقتك بنصحها غلط .. .. يوم منعتها من أنها تطلع مع رفيقاتها .. أعطيتها البديل ؟؟.. مثلاً .. طلعت أنت وياها تتمشون سوا .. أو أشتريت لها هديه .. تعويض عن هذي الطلعه محمد : يعني تبيني كل ما أمنعها من شي أطلع معها أو أشتريلها هديه !!!! مشاري : لا ما أقصد كذا .. بس في الأشياء ألي تحاول تبعدها عنها .. مثل رفيقاتها .. و مو شرط أنك تسويها كل مره .. و في بعض المرات قل لها اطلعي معهم رغم أني ما أحب تطلعين مع هذي الشله بالتحديد بس عشانك أنتي وافقت واتمنى أنك عشاني ما تطلعين معهم من نفسك من دون ما أمنعك محمد : بس أخاف ما يهمها كلامي وتطلع .. مشاري : ما راح تطلع إلا إذا كانت العلاقه بيناتكم ضعيفه .. محمد .. البنات يبن المعاملة الطيبة .. يمكن ما تقتنع برايك بس راح تطيعك عشان معاملتك وطريقتك الحلوه محمد : نشوف .. بصراحة يا مشاري .. كنت أظن أني لا شديت معها راح تخاف .. بس كلامك نبهني أن طريقتي بنصحها فعلاً خطأ مشاري : ما سويت إلا واجبي .. والحين خل زوجتك علي أنا محمد : عليك أنت ؟؟!!! مشاري : ههههههه .. لا تخاف راح أكلم عمي أبو سامي .. يكلمها وأن شاء الله راح يبقى الأمر سر بيننا محمد : مشكور .. الله يعافيك مشاري : ما له داعي الشكر .. ما سويت ألا ألي علي .. (بمزح) يالله عاد رح سيارتك .. وراي أشغال مب بس أنت محمد : هههههههههه .. والله أنها طرده محترمه .. بس نعديها هذي المره نزل محمد عن مشاري .. ألي اتصل بعمه وقال له أنه يبي يزوره .. وصل عنده وكلمه بالموضوع .. وأبو سامي ما قصر راح يكلم بنت أخوه ببيتهم تهاني هي بعد كانت ندمانه .. ولما كلمها عمها صارحته أنها ندمانه ومعترفه بخطاها .. ومستعده تترك رفيقات السوء .. وتبدلهم برفيقات طيبات ... ومن بكرا رجعت تهاني لبيت زوجها وعادت الأمور لمجاريها .. تهاني اعتذرت من محمد على خطاها وعدم سماعها لكلامه ومحمد اعتذر عن طريقته معها .. وحاول كل واحد يصلح خطاه ويغير من طريقة تعامله مع الثاني .. ومشت حياتهم على أحسن حال وتهاني الحين حامل بشهرها السابع ) محمد .. مازال يتذكر كل هذي الأحداث .. والفضل لله ثم لمشاري برجوع حياته مع زوجته ..و راح لعمر وعرف منه كل السالفة ...................................................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:03 am | |
| ...................................................... فهد و سامي راحوا العصر لمحامي مشهور وقالوا له عن سالفة مشاري .. المحامي حس أن الموضوع صعب شوي بس قال لهم أنه راح يبذل جهده ................................ ................................ بعد المغرب في بيت أبو عبدالله : كان مجلس الحريم مليان من رفيقات هند .. هند وهي داخله المطبخ : غاده .. روحي غيري ملابسك وجيبي القهوة وصبي لرفيقاتي .. غاده : ليش أنا ؟؟؟ هند : ما لك شغل .. المهم سوي ألي أبي .. مفهوم ؟؟ غيداء : خلاص خالتي ولا يهمك .. أنا أدخل بالقهوة .. هند : قلت غاده يعني غاده .. أما إذا دخلتي يا غيداء راح تشوفين شي بحياتك ما شفتيه ( وطلعت من المطبخ قبل ما تسمع ردهن ) غيداء : غاده بتروحين ولا أروح أنا ؟؟ غاده وهي معصبه : إذا كانن ألي في المجلس رفيقاتها ليش هي ما تدخل بالقهوة ؟؟ ولا تخلي بنتها المزيونه ألي فوق تدخل به .. غيداء : خلاص أروح أنا .. غاده : تعالي وين تروحين أنتي ..؟؟ خلاص أنا أروح .. ( وطلعت غاده وغيرت ملابسها .. ورجعت تأخذ القهوة ) غيداء : غاده .. أرجوك لا تسوين شي تندمين عليه .. خليك هاديه غاده : زين خلاص ( أخذت القهوة وراحت للمجلس ) ................................... ................................... هند كانت جالسه مع صديقاتها ألي كانن من نفس طبيعتها .. يسولفن ويسبن بفلانه وعلانه .. وألي تفتخر بملابسها الغاليه ولا طقم الألماس ألي لابسته .. .. .. هند شافت غاده داخله ومعها صنية القهوه .. وقالت في نفسها ( اليوم راح أنتقم منك يا بنت نوره ههه ) هند بصوت عالي : مشاعل هذي غاده بنت سليمان ألي كلمتك عنها .. مشاعل : أهااا .. هذي هي ألي تقولين أنها شايفه نفسها .. هههههه غاده سمعتها وسكتت .. حطت الصنيه على الطاوله.. بس سمعت وحده تتكلم ....... : أفففف .. أنا أتذكر أمها .. يووه مره سخيفه .. ....... : لا يكون ذيك ألي أسمها .. نوره أفففف هند : ألا هي تتذكرونها ....... : وليش ما نتذكرها ؟؟ ربي يعينك إذا بناتها طلعوا عليها .. غاده حاولت قدر ما تقدر تمسك أعصابها .. بس ما قدرت تتحمل أكثر من كذا ... رفعت عيونها وناظرت هند بنظرة استحقار .. بعدين ناظرت رفيقاتها بنفس النظره .. ورجعت نظراتها على هند غاده : هه الطيور على أشكالها تقع .. يا سبحان الله .. كلكن لو تجتمعن ما توصلن ولا نص أمي يالـ ولا ما يحتاج أقول لأنكن تعرفن أنفسكن زين ....... طلعت غاده من المجلس ألي عم فيه السكوت .. وهند انحرجت من رفيقاتها لأنها قايله لهن أنها ممشيتهن على كيفها ..
مشاعل : البنت واضح أنه معقده شكلها طالعه على أمها ...... : لا وبعد واضح أن هند صادقه بكلامها وأنهن ما يرفعن صوتهن عليها .. ويخافن منها .. ولا يا هند هند مره منحرجه من صديقاته ومعصبه على غاده ...................................................... ...................................................... وبنفس البيت لكن بمكان وعالم ثاني ... نوف : فيصل والله ما قدر أطلع معك فيصل : ليش لاء .. إذا أمك مشغوله بنفسها وأبوك دائما برا البيت ؟؟ نوف : فصول والله ما أقدر ما أقدر .. بعدين أنت وعدتني أنك راح تخطبني هذا الأسبوع ولا خطبتني .. فيصل : لا يا عيوني حاولت أوفي بوعدي لك بس الظروف وأبوي تعب ولا قدرت أجي أخطبك .. خلاص نوف أكلمك بعدين أنا ألحين مشغول .. باي نوف بشين نفس : باي [ كال ما تفتح معه الموضوع يحاول يتهرب ] ....................................................... ....................................................... الساعه تسع طلع المحامي من سجن مشاري .. بعد ما أخذ منه المعلومات وسأله بعض الأسئله ... مشاري كان جالس ومهموم .. دخل عليه عمه أبو سامي أبو سامي : السلام عليكم مشاري قام وسلم على عمه : وعليكم السلام أبو سامي شاف شكل مشاري متغير مره وكأنه له سنه مسجون أبو سامي : حرام يا ولدي ألي تسويه في نفسك .. كلها يومين وتثبت براءتك وتطلع مشاري : مستحيل أطلع .. المحامي قبل أشوي يقول أنه يبي له وقت طويل لين يثبت براءتي .. لأن كل الأدله ضدي أبو سامي : لا تهتم لكلامه .. ما دام ربك موجود .. مشاري .. هذا ابتلاء من الله ولازم تصبر وتحتسب .. أنت رجال ومب لازم أعلمك الصح من الخطأ مشاري : إن شاء الله .. بهالوقت دخل تركي ومعه عمر وسامي وأبو عمر .. الكل : السلام عليكم .. مشاري وأبو سامي : وعليكم السلام .. قام مشاري وسلم على عمه أبو عمر : وشلونك يا ولدي الحين ..؟؟ مشاري : الحمد لله يا عم أنا بخير بس لا تتعب نفسك .. جلسوا شوي يتكلمون بعدين جاء محمد رجل تهاني ودخل وسلم عليهم وجلس معهم ..... مشاري ارتاح يوم شاف أهله معه وفاهمين وضعه ... مشاري ألتفت على عمه محمد (أبو سامي) : عم تتذكر سالفة أبو محمد محمد(أبو سامي ) ابتسم : لا تخاف يا ولدي وكلت كل شي على تركي .. ناظر مشاري تركي ألي ابتسم له ورد له الإبتسامه ... أما البقية فكانوا يتناظرون وهم ما يعرفون وش السالفه ..
........................ ....................... الساعه 12 في الليل دخل أبو عبدالله لبيته .. وراح على طول لغرفته دخل شاف هند تصيح .. أبو عبدالله : هند .. سلامات وش فيك ؟؟ هند زاد صياحها .. وسليمان حاول يهديها .. ويعرف ليش تصيح .. سليمان : هند .. قولي وش فيك ؟؟ هند : بنتك غاده .. سليمان : وش فيها غاده بعد ؟؟ هند : فشلتني قدام رفيقاتي .. حرام عليها .. كنت أفتخر فيها عند صديقاتي .. بس هي عمرها ما قدرتني ولا أعتبرتني زي أمها .. حرام عليها حرام وجلست هند تصيح .. وتقول لسليمان السالفه .. وبدت تحاول تقنعه .. وتخليه يعصب من غاده .. ............................... غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ... غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده .. ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي .. غاده : وش فيك تناظريني ؟؟ غيداء : لا .. ولا شي .. غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟ غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !! غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر .. غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه .. غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي .. ( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار ) سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟
:: :: :: :: ::
تابعوني في الجزء الرابع | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:06 am | |
| - #ضـــــوء القمــــــر# كتب:
- مايكفي جزئين نزلي 3 أو4 فأكثر خخخخخخخخخخخخخخ
يـؤ يـــؤ
شو هالطمـــــع ...
لا لا يكفي 2 بـــس >> تغللللى
** اللهم صلى على محمد ** | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:08 am | |
| الجـــ 4 ــــزء
غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ... غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده .. ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي .. غاده : وش فيك تناظريني ؟؟ غيداء : لا .. ولا شي .. غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟ غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !! غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر .. غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه .. غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي .. ( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار ) سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟
غيداء وغاده تجمدن يوم شافن أبوهن .. والعقال في يده أبو عبدالله راح جهت غاده ومسكها مع شعره وهو يصارخ ويسب .. وقام يضربه بدون أي رحمه .. غاده عانت من الضرب على يدين أبوه كم مره .. لكن هذي المره شافت الموت من شد الضرب .. غيداء كالعاده ما تعرف وش تسوي .. كانت واقفه وتصيح على أخته وتحس بالألم مثل ما تحس .. أبو عبدالله كان يضرب غاده .. لكن هو في الحقيقه يضرب غيداء وغاده مع بعض .. بلحظه وحده .. ومع نفس المكان .. ................................................................. ........................................... ..................... طول الليل وغيداء ما نامت .. غاده ما تركها أبوها ألا بعد ما فقدت وعيها وغمي عليها .. .. وجلست غيداء تصيح على أخته وهي تمسح الدم من وجهها .. .. وتناظر وجه غاده كان شاحب ومن فمه ينزل الدم .. جابت منديل فيه ماء ومسحت وجه أخته وهي تتذكر كلامها عن عبدالرحمن ..
غيداء راحت تتذكر حياتهم مع أمهم .. ألي كانت مدلعتهن .. وتحترمهن .. تذكرت غاده وشقاوته .. ضحكته ومزحه مع أخوانها ..
.. والفجر قامت تصلح لهم الفطور .. قاموا أخوانها ودخلوا عليها بالمطبخ رولا : صباح الخير .. غيداء : ............ رولا أستغربت من منظر غيداء واضح أنه بعلم ثاني وشكله حزينه مره رولا قربت من غيداء : غيداء أنتي تعبانه ؟؟ إذا تعبانه روحي أنا أزين الفطور .. غيداء : لا ما فيني شي .. رولا شافت عيون غيداء والدموع متحجره فيها .. وتحاول أنها ما تنزل
.... طلعت رولا وراحت لغرفة غيداء عشان تقول لغاده أن غيداء حزينه .. لأنها هي الوحيده ألي راح تعرف وش فيها غيداء .. بس يوم دخلت شافت غاده نايمه بسريرها .. راحت لمها حتى تصحيها .. بس يوم شافته .. كان باين على وجهه الكدمات ويدينه متنفخه و واضح أنها مضروبه بقوه .. رولا جلست تصيح لأنه عارفه أن السبب أمها ..
( تحس بالألم بكل جسمه .. تحاول تحرك يده بس ما تقدر .. سمعت صوت صياح بجنبها .. بس ماتقدر تفتح عيونه .. ) غيداء : رولا أنتي هنا .. رولا حاولت تخفي دموعها عن غيداء بس غيداء شافتها وقربت جنبها .. وحطت يده على كتف رولا غيداء : رولا روحي أفطري قبل ما تروحين للمدرسه رولا والدموع تنزل من عيونه : أمي هي السبب صح ؟؟ غيداء ما عرفت وش ترد على رولا رولا مسحت دموعها وطلعت من الغرفه ..
غاده كانت تحس بالي حولها بس تحس لسانها ثقيل وما تقدر تتكلم .. قربت غيداء لمها ومسحت على شعرها .. غاده حست بحنية أخته ( أخخخ يا غيداء لو تعرفين بالي أحس فيه ) غيداء ( أعرف يا غاده أعرف .. وأحس فيه بعد ) غاده ( ارتاح بوجودك بجنبي .. أنتي الوحيدة ألي تحسين بالي أحس .. وتتألمين لما أتألم .. وتصيحين لا صحت .. أخاف يجي يوم وتبتعدين عني .. مثل أمي وخواني .. وأعيش وحيده )
كل هذي كانت مشاعرهن .. غاده حست أن أختها راح تسمعها إذا تكلمن بمشاعره .. وفعلا غيداء حست فيها .. وليش لا وهن توأم ..
غيداء شافت دموع غاده تنزل من عيونها .. مسحتها بيدها وشافت حرارتها مرتفعه .. طلعت وجابت كمدات بارده وجلست تكمدها .... .........
هند : رولا ليش ما تفطرين ؟؟ رولا : ما أبي .. ما أبي ( وجلست تصيح ) سليمان ناظر هند باستغراب : ليش تصيح ؟؟ هند : ما أعرف .. فارس : خلوها ذي البنت مدلعه سليمان ناظره بنظره خلته يسكت : هند قومي شوفي البنت وش فيها ؟ هند راحت لبنتها وجلست جنبه : وش فيك رولا من ألي مزعلك رولا قامت عن أمها وكأنها تكرها : أبعدي عني .. ما أبيك .. ليش تضربون غاده .. ليش ؟؟ هند : وش عليك منها أنتي .. خليها تستاهل رولا : كذابه .. أصلاً أنتي ظالمه .. ظلمتينا قبل ما تظلمي...... ( رولا حست بالحراره على خده بعد ما جاها كف محترم من أمه ) هند وهي معصبه : أسكتي ولا كلمه .. هذا كلام تقولينه لأمك .. بس أنا أعرف من ألي محرضك علي .. ...............................................
غيداء كانت جالسه عند أخته وتسمع صراخهم بس ما تعرف وش فيهم .. دخلت عليها هند هند : غيداء .. من ألي محرض بنتي علي ؟؟ غيداء ساكته ومب عارفه وش الشالفه هند : تكلمي وش فيك ساكته .. غيداء : خاله والله ما أعرف وش عنه تتكلمين .. فارس : يمه تراها تكذب .. أعرفها نوف : وأنت الصادق .. أصلاً متى تكلمت صدق .. غيداء تسمعهم بس ساكته هند : قومي يالله تأخرنا .. وشغلك عندي بعدين .. يالـ*** غيداء : خاله أنا منب رايحه للمدرسه اليوم .. غاده حرارتها مرتفعه ولا أقدر أتركها ..
هند شافت غاده على سريرها وابتسمت وألتفتت تشوف نوف وفارس ألي ما قصروا واضحكوا على منظر غاده .. هند حبت تزيد غاده ألم على ألمها ولا حبت أن غيداء تجلس عندها لأنها تعرف أنه راح ضيق صدره لما تبعد عن أخته
هند : قومي .. غياب ما فيه غيداء : بس .... هند : لا بس ولا غيره .. قومي يالله لا نتأخر .. غيداء : ما أبي أروح .. ما أبي هند : إذا تأخرتي خمس دقايق راح تشوفي شي ما يرضيك .. لا أنتي ولا أختك .. ( وطلعت من الغرفه وراها جيشها نوف وفارس )
غيداء بدت تصيح .. قامت وغيرت ملابسها بسرعه وتجهزت عشان تطلع .. أخذت شنطته ومرت على غاده وباست راسها
غيداء : غاده سامحيني ما أقدر أجلس جنبك .. وطلعت .. راحت بسرعه عند الخدامه وقالت له تنتبه لغاده وتجلس عنده راحت تركب في السياره مع السواق .. .................
غاده .. زاد همها يوم طلعت غيداء ... خايفه أنه يجي يوم وتفقدها .. راحت تتذكر أيامهم الحلوه مع أمهم .. تتذكر بسمة أمها وحنيتها و أتقارنها بعبوس هند وجفوتها .. ( آآآآآآه .. يايمه .. وينك و وين حنيتك ) .. .. .. ..
حسبي عليها جننت قرة العين .... صارت حبيله ما تذوق المناما قولوا لها: يالمخطيه فعلتك دين .... ضيقت بيت ساكنينه يتاما بنتي ظلمتيها وبالشين ترمين .... كل يوم تسمع منك سب وشتاما ودعتها في بيتها الواسع الزين .... خليت نور البيت عقبي ظلاما فالليل تسهر في غسيل المواعين .... والبرد ينفضها يهز العظاما وثلاجة المطبخ لا جاعت تصكين .... بنتي حرمتيها لذيذ الطعاما وابوها فتنتي على الشر تفتين .... يوم أنه لفا للبيت بعد الدواما جيتي تباكيتي وعنده تشكين .... أدما جسدها من عقاله وقاما ويلك من الله كيف تهني تنامين .... ويلك من الجبار يوم القيامه يا يوه يا يمه ياليتك تشوفين .... الشيب في شعري نصب له خياما يا يوه لو شفتين والله تبكين .... جرحي نزيف ولا لجرحي التأما العيش من بعدك ليته لي يلين .... ما طاب من بعدك يا يمه مقاما يمسكني بشعري وباليد يلوين .... يصمخ بي الجدران لا يا حراما وينك يا يمه ترحمين و تحنين .... الحزن مرسوم في وجهي ارتساما .. .. .. .. .. ..
ناديه كانت جالسه في الفصل .. وبداء الدرس وبنات عمتها ماجن .. مب من عادتهن يغابن كلهن .. بالعاده لما تغيب وحده تدرس الثانيه .. شافت غيداء جايه .. وقفت عند باب الفصل واستأذنت من المعلمه ألي عندهم بالدخول وادخلت .. بعدين جلست مكانها .. كان واضح أنها تعبانه .. أكيد أن غاده فيها شي .. أنا أول مره أشوف غيداء كذا ...
وانتبهت من أفكارها على صوت المعلمه المعلمه : ناديه خليك معنا ..
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأربعاء أبريل 01, 2009 1:10 am | |
| ........................
في الدرس الثاني .. كانت المعلمه غايبه .. وعندهم أنتظار ... غيداء على طول استأذنت من المعلمه وراحت للمصلى
ناديه نغزها قلبها حست أن غيداء فيها شي .. أستأذنت وطلعت وراها دخلت المصلى .. شافت غيداء لاهيه تفكر وكل هموم الدنيا على راسها راحت عندها
ناديه : غيداء وش فيك ؟؟ غيداء نزلت راسه وهي تحاول تخفي دموعه
ناديه حست فيها وضاق صدره لأنها أول مره تشوف غيداء بهذي الحاله وجلست جنبه وحطت يده على كتف غيداء ناديه : غاده فيها شي ؟؟
غيداء ما قدرت تمسك دموعها وجلست تصيح .. ناديه ضمت بنت عمتها وجلست تهديها .. غيداء كانت بحاجه تتكلم مع أحد وتشكيله همومها .. ألي ما عادت تصبر عليها .. بعد ما هدت غيداء .. حكت لناديه ألي صار
ناديه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبي الله على من كان السبب غيداء : آآآه يا ناديه .. تتوقعين غاده بخير .. ناديه : أن شاء الله بخير .. غيداء .. طولي بالك .. وارتاحي .. ما دام أنك قلتي للخدامه تنتبه لها
غيداء : كيف تبيني أرتاح وأنا أحس بالألم ألي تحس فيه .. ناديه .. أنا حاسه أن غاده فيها شي .. ما أقدر أرتاح ما أقدر ..
ناديه ما عرفت وش ترد على غيداء .. وسمعت صوت الجرس .. ناديه : غيداء خليك هنا .. مو لا زم تحظرين الدرس .. وأنا راح أخذ لك عذر من الإداره وأقول لهم انك تعبانه .. غيداء : بس الأستاذه هيله شريه وما راح تقبل العذر .. ناديه : لا إن شاء الله راح تقبله لأنه من الإداره .. غيداء نزلت راسه وسرحت بأفكاره وناديه تناظرها بحزن ( مسكينه يا غيداء .. هذا وأنتي ما تعرفين أن مشاري بالسجن .. كيف لو عرفتي .. وش راح يصير فيك ؟؟ ) طلعت ناديه وراحت للإداره
المديره : تفضلي ناديه : السلام عليكم المديره : وعليكم السلام .. أهلا ناديه .. تفضلي ناديه : الله يسلمك .. عفوا أستاذه غيداء الـ.... تعبانه وجايه أخذ منك عذر عشان ما تحضر الدرس .. المديره : طيب مو مشكله إذا هي تعبانه تأخذ حبوب مسكنه وتحضر الدرس ناديه : لا هي ما تحتاج حبوب .. لأنها مو تعبانه المديره : كيف ما فهمت عليك .. ناديه : توأمها غاده تعبانه مره .. ولا درست اليوم .. وغيداء ضايق صدره على أخته ولا تقدر تحظر الدروس المديره : أها .. طيب هي وينه الحين ؟ ناديه : جالسه في المصلى .. المديره : ومن ألي عندكم الحين ؟. ناديه : الأستاذه هيله الـ.... المديره : طيب خوذي هذي الورقه وعطيها الأستاذه .. ومتى ما حست غيداء أنها ارتاحت ترجع لفصله .. ناديه : إن شاء الله .. مشكوره أستاذه .. المديرة: العفو
طلعت ناديه وهي فرحانة لأنها قدرت تسوي لو شي بسيط لغيداء .. ولا توقعت أن المديرة راح تتفهم الموضوع بهذي السهولة راحت لفصله واستأذنت المعلمة هيله : خير إن شاء الله وين كنتي ؟؟ ناديه : عند الإداره .. المعلمه هيله : وليش إن شاء الله ؟؟ وأنا هنا ليش ؟؟ عشان تروحين للإداره من دون استأذان .. ناديه ( الله يعين ) : لا بس غيداء تعبانه ورحت آخذ له عذر من الإداره أ/ هيله : وأنا أخر من يوخذ رأيه ناديه ( شكله تبي تطول ) : ................ أ/ هيله : وينها غيداء .. روحي ناديها ناديه : غيداء تعبانه ولا تقدر تحظر الدرس وأنا أخذت له عذر من المديرة .. أ/ هيله : وريني أياه ..( و شافت العذر ) طيب يالله ادخلي وخليك واقفه دخلت ناديه ووقفت مكانه ....... .................................. .................................. الظهر رجعت غيداء مع الباص .. بعد ما أخذت من ناديه رقم بيتهم .. لأن ناديه قالت لغيداء تتصل تطمنها عن حالة غاده ..
.... ... دخلت بسرعه وراحت للغرفه .. دخلت غرفتهن ما شافت فيها أحد .. غيداء خافت مره وطلعت تدور الخدامه .. شافت الخدامه وسألته عن غاده وقالت له أن غاده تعبت واتصلت هي على الإسعاف ونقلوها للمستشفى .. وقالت له أن السواق يعرف هي بأي مستشفى .. راحت غيداء و الخدامه مع السواق .. حتى يوصلهم للمستشفى
............................................... ........................................................... أبو فهد : هلا أبو عمر .. وينك تأخرت أبو عمر : وش أسوي ما كان معي سياره .. واتصلت على عمر حتى يوصلن .. بشر وشلونها البنت الحين ؟ أبو فهد : والله ما دري الدكتوره ما بعد طلعت أبو عمر : أنت كيف عرفت أنها هنا ؟؟ أبو فهد : لا بس وأنا ماشي بالسياره مريت من عند بيت أبو عبدالله وشفت الإسعاف واقف عند البيت .. نزلت ورحت لهم يوم قربت عرفت أن غاده هي ألي مصابه .. بصراحه كان شكلها يحزن وواضح أنها مضروبه بقوه أبو عمر : حسبي الله عليك يا سليمان حتى هالمسكينه ما سلمت من شرك عمر : يبه هدي روحك .. الحين يرتفع عليك السكر أبو عمر : أحسن خله يرتفع حتى أموت وارتاح .. أمس مشاري واليوم أخته .. حسبي الله عليك يا سليمان .. حسبي الله عليك أبو فهد شاف وحده جايه لمهم راح لها وكأنه حس أنه هي
غيداء عرفت خاله وراحت له على طول أبو فهد ضم غيداء لصدره وهي تصيح : هوني عليك يا بنتي .. أختك إن شاء الله بخير ..
غيداء ما قدرت تتكلم من الصياح .. عمر يوم عرف أن هذي بنت عمه أبعد عنهم شوي ..
أما أبو عمر راح لبنت أخوه وهو يشوفها لأول مره
أبو فهد : غيداء .. شوفي هذا عمك غيداء رفعت راسها .. وشافت عمه وهو يقرب لمه ..
أبو عمر : تعالي يا بنتي .. تعالي غيداء راحت لم عمها .. ألي ضمها لصدره .. في هالوقت كانت غيداء بحاجه لحظن أحد .. تبي تصيح تبي تشكي
أبو عمر : هونيها يا بنتي واتهون .. هونيها واتهون وإن شاء الله أختك بخير غيداء وهي تصيح : تعبت يا عمي تعبت .. الظالم أبوي ضربها ولا كأنها بنته .. خلاص يا عم غاده تبي تموت .. تبي تموت وتخلين بالدنيا ألحالي ..
أبو عمر ناظر أبو فهد وهم مب عارفين وش يقولون .. وجلسوا يحاولون يهدونه ..
عمر شاف الدكتوره طالعه .. راح لمها بسرعه عمر : دكتوره بشري أن شاء الله غاده بخير الدكتوره : وش صلت قرابتك للمريضه؟ عمر ( لازم يعني هذا السؤال .. مو وقته ) : أنا أخوها ( استغفر الله كذبت ) ..
الدكتوره : بصراحه حالت المريضه ما تسر .. الضرب ألي جاها مو سهل .. وواضح أنها ما تتغذى زين .. هي الآن حرارتها مرتفعه ولازم ترقد في المستشفى .. غير كذا هي عندها كسر في اليد اليمنى .. واليد اليسرى منشعره .. وعندها أنهيار عصبي .. بس تقدرون تدخلون عليها
عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. راحت الدكتوره ورجع هو لأبوه وأبو فهد
أبو فهد : هاه ياولدي وش قالت لك الدكتوره عمر : تقول أنها تعبانه وتحتاج أنها ترقد في المستشفى .. و .. غيداء كانت على أعصابها أبو عمر : كمل وش فيها ؟؟ عمر : وتقول أن عندها كسر في اليد اليمنى واليد اليسرى منشعره وعندها أنهيار عصبي ..
غيداء نزلت راسها وحطت يدينها على وجهه وجلست تصيح
أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أبو عمر : طيب نقدر ندخل عليه .. عمر : أيه .. غيداء بهدوء : عم .. مشاري وينه ..؟؟ أبو عمر استغرب من سؤالها ( يعني للحين ما تعرف ) : ليش يا بنتي !! غيداء : ألي أعرفه أنه ساكن عندك .. صح ؟ أبو عمر : صح يا بنتي .. بس مشاري الحين مسافر عشان شغله
غيداء نزلت راسه : عم أنا حاسه أن مشاري فيه شي .. عم ليش الدنيا كذا .. بالبدايه راحت أمي .. بعدين عبدالله والحين غاده ومشاري .. ليش ؟؟ وبدت غيداء تصيح ...
عمر ضاق صدره على بنت عمه ... ( الله يعينها ) وراح بعيد عنهم عشان تاخذ راحتها
أبو فهد : تعوذي بالله من الشيطان يا بنتي .. هذي الدنيا.. ما أضحكت ألا لتبكي وما أبكت ألا لتضحك ..
قامت غيداء وراحت للغرفه ألي فيها أخته .. دخلت غيداء ورفعت غطاء وجهها وقربت من سرير أختها وباست راسها ومسحت بيدها على شعرها ..
غاده انتبهت على أخته .. غاده : غيداء .. غيداء : سمي .. يا غاده أنا هنا .. غاده : أبي ماء .. غيداء : إن شاء الله _ ألتفتت على الممرضه ألي موجوده في الغرفه وقالت له تجيب ماء _ ......................... .....................................
| |
|
| |
| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|