| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|
+5яőmặňţĩĉ GϊЯl نظــ أمــــل ـــرة لحــــــــن المســـاء #ضـــــوء القمــــــر# { نـغـمـ 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد يوليو 12, 2009 11:18 pm | |
| ........... وقفوا عند المقبرة ونزل مشاري وعبدالله ..
تقدم مشاري ودخل وعبدالله دخل بعده ..
في السيارة
عمر : تصدق يبه أني للحين منب مصدق أني أشوف مشاري حر
أبو عمر : الله يتمم عليه ..
مشاري دخل وسلم على أمه بقبره .. وانهار يصيح ..
وعبدالله وراه كان يشوف أخوه ويصيح .. للحين موب مصدق نفسه ..
......... أول ما وصل أبو سامي .. مسك التليفون واتصل على أبو فهد خال مشاري وعلمه بالخبر .. وعلم أقاربهم ومن يعز عليهم ..
......... بعد ما طلعوا من المقبرة ..
أبو عمر : مشاري .. عمك محمد اتصل يقول وش رايكم نسوي عزيمة اليوم بهالمناسبة !!
مشاري : بس يا عم .. أنا أفكر أننا نروح لنواف وأهله ونعزيهم وناقف معهم طول فترة العزاء ..
أبو عمر : نعم الشور شورك ..
عمر : وين تبينا انروح ..؟؟
أبو عمر : أكيد لبيتنا .. أبو فهد وأخته غيداء ينتظروننا هناك ..
راحوا لبيت أبو عمر ..
دخل مشاري وسلم على خاله .. وكان فيه مجموعة من أقاربهم جايين يهنونه بخروجه وبراءته ..
طلع منهم ودخل قسم الحريم حتى يشوف غيداء ..
أول مادخل جت له غيداء ركض .. وضمته وهي تصييييييح .. ما قدرت تتكلم .. أو حتى تبارك له ..
قربن أم عمر وأم سامي وأم فهد .. وهن متغطيات .. وسلمن على مشاري وباركن له ..
مشاري أبعد غيداء من حضنه حتى يشوفها ..
مشاري وهو يمسح دموعها : خلاص غيداء لا تصيحين .. المفروض أشوف ضحكتك ألي من زماااان ما شفتها ..
غيداء ابتسمت
مشاري : من ألي جابك لبيت عمي ؟؟ أنا ما أشوف أحمد ..
غيداء : عمي محمد اتصل علي وعلمني بالخبر .. وهو ألي أخذني من بيتي وجابني هنا .. أما أحمد كان بعزاء ولد خالته سعد ..
مشاري : الله يرحمه .. ويعين أهله ..
دخل عبدالله .. وجلسوا جميع .. عبدالله ومشاري وغيداء .. والكل احترم رغبتهم وتركهم لوحدهم ..
مشاري : وش رايكم الليلة انروح بيت أمي وننام فيها ..؟؟ عبدالله : إن شاء الله ..
غيداء : بس .. أخاف أحمد ما يوافق
عبدالله : ما عليك منه .. خليه علي ..
........... العشاء راحوا كلهم يعزون أهل سعد ..
أبو عمر وزوجته ومشعل .. في سيارة
أبو سامي وزوجته وهشام وبشرى (بحكم أنها صديقة أمجاد ) .. في سيارة
تهاني وزوجها محمد ..
سامي تركي وعمر ..(أما سارة زوجة سامي ما راحت لأنها بآخر حملها وتعبانه)
مشاري وعبدالله وغيداء ..
وأبو فهد وزوجته وبناته ندى وناديه
..... وأول ما وصلوا دخلت غيداء وبعدها أم عمر وأم سامي وأم فهد وبعدهن البنات تهاني وبشرى وندى وناديه ..
كانت أم سعد تصبر روحها .. ولا جزعت ولا سخطت .. كانت تدعي له بالرحمة والثبات عند السؤال ..
عند الرجال ..
دخل أبو فهد وأبو سامي وأبو عمر وسامي وتركي وعبدالله وعمر ثم مشاري وبعده مشعل وهشام ..
بالبدايه كان مشاري متردد .. لأنه من زماااان ما حظر جمعة رجاال كبيره .. بس جزم على روحه ودخل ..
نواف كان يصبر روحه وخواله من حوله (خاله أبو عبدالرحمن ,, وأبو فراس وأبو مجاهد وعيالهم .. وعيال خالاته أم سعود وأم أحمد ..)
لما رفع نواف راسه وشاف أبو فهد وبعده أبو سامي وأبو عمر .. خفق قلبه .. هو يعرف أن مشاري طالع .. بس كيف يفرح بخروجه وأخوووه متوفي !!
قام وسلم عليهم وعزوه وبعدهم سامي وتركي وعبدالله وعمر .. ولما قرب مشاري ... آآآآآآآآآه .. ضمه وفرغ كل ألي فيه بحضنه .. ومشاري ما كان أقل منه صياح ..
الكل جلس في مكانه ألا نواف ومشاري ألي مازالوا ضامين بعض ويصيحون ..
تعودوا على بعض .. كل واحد يشكي همه للثاني ..
كل واحد يفرغ على الثاني .. سنة كاملة جمعتهم بغرفة صغيره ..تشاركوا فيها الحزن والفرح .. والبكاء والضحكة
...................
أمجاد ونوره وبنات خالهن كانن في غرفه لحالهن ..
راحن بشرى وندى وناديه لمهن .. وعزنهن ..
أمجاد كانت متأثره مرة .. مع أنها ماكانت تحب سعد قبل ..
جلست بشرى جنبها .. وحاولت تهديها ..
...........................
وبعد عشر دقايق هدوا وأبعدوا شوي عن بعض ..
مشاري : أحسن الله عزاك ..
نواف : شكر الله سعيك .. مبروك خروجك ..
مشاري : الله يبارك فيك ..
نواف : كان ودي أكون معك لحظه خروجك (ونزل راسه ) لكن .. تعرف الوضع ..
مشاري : مقدر الظروف .. المهم الوالده كيفها ؟؟
نواف : الحمد لله
بعد فتره قاموا الشياب ( أبو عمر وأبو سامي وأبو فهد )
أبو سامي : الله يلهمكم الصبر ..
أبو عبدالرحمن : الله يجزاكم خير ..
أبو عمر : الله يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله .. نستأذن
طلع ابو عمر وأبو فهد وأبو سامي ..
أما الشباب فجلسوا .. أما سامي كان طالع بعد ما خلص معزيهم
كان مشاري جالس بين نواف وعبدالله
وكان مشاري يتكلم مع نواف .. ويحاول يهديه ..
وعبدالله مع أحمد ..
دخل محمد وأخوه أسامه ..
محمد : عمي مشاري !!!
مشاري : هلا بمحمد و أسامه ..
قرب لهم وضمهم ..
سعود : ما شاء الله .. هـالـ مشاري يعرف كل العائلة الكريمة ..
نواف : بالبداية كان يعرف زوج خالتي وعياله محمد وأسامة وبعد وفاته الله يرحمه هو ألي أهتم فيهم .. وأنفق عليهم .. وبالسجن .. تعرفت عليه .. وبعد ما طلعت تعرفت عليهم من إجتماعات أهل مشاري .. وتعرفت عليكم بنفس الطريقه ..
سعود : أهااااا .. كذا ..
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد يوليو 12, 2009 11:20 pm | |
| أحمد وعبدالله طلعوا برا ..
أحمد : لااااااء ..
عبدالله : أصلاً مب على كيفك ..
أحمد : أجل على كيفك !!
عبدالله : بتروح معنا بتروح ..
أحمد : قلت لاء يعني لاء ..
عبدالله : وممكن اعرف ليش ؟؟
أحمد : كذا .. زوجتي وأنا حر ..
عبدالله : ما علينا منك .. زوجتك ولا مب زوجتك .. أهم شي هي بتروح معنا ,,
أحمد : أوامر ثانيه ؟؟
عبدالله : تتطنز أنت ووجهك !!
أحمد : لا .. أستهبل .. بالله عليك تبيها تروح وهي حامل ..
عبدالله : وش فيها ؟؟
أحمد : أكيد بتتعب ..
طلع مشاري : وش فيكم أصواتكم عاليه ..؟؟
عبدالله : لو كانت أصواتنا عاليه كان عرفت وش فينا ..
مشاري : ألا أحمد .. اليوم بنروح لبيت أمي .. نبيك تتنازل عن غيداء الليله بس ..
أحمد : بـــس كذا !! أنت تامر أمر .. غالي والطلب رخيص ..
عبدالله مبقق عيونه : الحين أنا لي ساعة أتطلبك وتقول لاء .. بعدين تعال أختي رخيصه ؟؟
أحمد : ياخي قلنا لاء .. وزعلت .. ووافقنا .. وزعلت ..وش تبي بالضبط !!
عبدالله : ما أبي منك شي ..
مشاري : ههههههه .. ذكرتون بأيام الثنوي ..
اتصل عبدالله على غيداء ..
عبدالله : غيداء سمعتي زوجك الموقر وش يقول عنك !!
أحمد يكلم مشاري : ياخي أخوك ذا خراب بيوت ..
عبدالله يكمل : يقول عنك رخيصه ..
أحمد : عبدالله
عبدالله : ويقول بعد .....أي .. أي ..
قاموا عبدالله وأحمد يتناقرون ويتمازحون ..
مشاري وعمر وتركي ومشعل : ههههههههههه
عبدالله : ياخي شف قطعت الخط ..
أحمد : أحسن ..
عبدالله : يمكن هي قطعته .. أكيد زعلت رح راض أختي يالله ليش تزعلها !!
عبدالله اتصل مره ثانيه : هلا غيداء أطلعي حتى نروح ..
أحمد يجر منه الجوال : لاء ما فيه روحه ..
عبدالله : مب على كيفك .. بتروح يعني بتروح ..
أحمد : إذا صارت زوجتك .. تعال سو ألي تبي ..
عبدالله : يالله هناك .. وأنا بشاورك ..!!
عمر : مشاري .. بتروحون بيتكم الأول ..؟؟
مشاري : أيه .. شكلك مب راضي !!
عمر : يعني !! كان ودي ننام في قسمنا جميع ..
تركي : حتى أنا كنت قايل لأمي بنام معكم ..
مشاري : أجل ما فيه مشكله .. نأجل موضوع الروحه لبيت أمي ليوم ثاني ..
مشعل : الحين أنتم وراه ما تعقلون !!
هشام : الله يخلف .. الطول طول نخله والعقل عقل أصخله ..
عبدالله : وش قصدك ؟؟
هشام : ما أقصد شي ..
مشعل : ترا والله إذا ما عقلتوا لأوريكم الشغل ..
تركي : مشعل وهشام مسوين فيها لجنة إصلاح ذات البين ..
مشعل : شوفوا مشاري وعمر وتركي .. مثال لصداقه الحنونة
عمر وتركي : أحم أحم (وقاموا يعدلون ثيابهم )
أحمد : أي صداقه حنونة .. أصبر أسبوع بعدين تطلع فراعينهم ..
مشعل : يا أحمد يا حبيبي .. بكرا بتصير أبو .. أعقل شوي ..
عبدالله : خلينا العقل لك .. مشاري ليش مب رايحين بيتنا !!
مشاري : بنام حنا والشباب فبيت عمي ..
عمر : وفي بيت الشباب الخاص ..
أحمد : بيت الشباب الخاص !!!
مشعل : أيــــــــه .. أنت ما تعرف أنه لنا بيت شباب خاص .. بس تصدق من زماااان ما دخلته ..
عبدالله : كيف يعني ؟؟ ما فهمت ..
مشعل : يالذكي .. أبوي قبل خمس سنين بنا بيت صغيييير من دورين لنا حنا الشباب بس ..
أحمد : أحلى ..
تركي وهو جاي يركض : شباااااااااااب باركولي صرت عم ..
الكل : ماشاء الله .. مباااااااارك ..
تركي : الله يبارك فيكم ..
عبدالله : اصبروا .. بتصل على سامي ..
عبدالله : مبااااااااااارك .. المولود الجديد
سامي : الله يبارك بأيامك ..
عبدالله : لحظه .. لحظه ..
عبدالله يكلم تركي : ولد ولا بنت ؟؟
تركي : هههههههه .. لا صح عليك ولد
عبدالله : أووووه .. هلا سامي ..
سامي : هههههههه سمعتك .. سمعتك ..هههههه
عبدالله : من فرحتي نسيت أسأل ولد ولا بنت ..
عمر ياخذ الجوال : سااامي .. مبارك عليك يا أبن عمي ..
سامي : الله يسلمك ويبارك فيك .. وينكم الحين ؟؟
عمر : بالشارع
سامي : صدق والله !! أي شارع ؟؟
عمر : وش دخلك ؟؟
مشاري : عطوني الجوال .. هلا سامي .. مبااااارك .. الله يرزقك بره ..
سامي : آآآآمين .. الله يجزاك خير ..
مشعل : سمسومه ..
سامي : وشو !! أنا سمسومه ؟؟
مشعل : لا زليخه جدة تركي ..
تركي : هههههههههه .. الله ياخذ عدوك ..
عبدالله : يالله أنت ويااه .. تراي أنا ألي بدفع الفاتورة ..
هشام : باقي أنا ما باركت لخوي ..
أحمد : حتى أنا ..
هشام : سااااامي .. باركلي صرت عم ..
سامي : هههه .. وباركلي صرت أبو ..
أحمد يتطنز : ساااامي .. باركلي بصير أبو ..
سامي : أقول ضف وجهك أنت وياه .. ما يلقى لكم وجه .. بروح أشوف النونو ..
هشام : عضه مع خده .. وقل له هذي من عمو هشام ..
سامي : لا والله بعضك أنت ..
عبدالله : جواااااااالي .. خسرتوووون .. مع السلامه ياسامي ضف وجهك يالله ..
سامي : مع السلامه ..
مشعل : يالله شباب جوعاااااان ..
مشاري : صدقت .. بموووت من الجوع ..
عبدالله : أحمد بتخاوينا ؟؟
أحمد : لا مقدر .. برجع بيت خالتي ..
تركي : الله يعيييينكم .. ويصبركم ..
أحمد : آآآآآمين ..
راحوا الشباب بسياراتهم .. وأحمد رجع بيت خالته ..
راحوا وطلبوا من مطعم .. وأخذوا العشاء لبيتهم ..
أول مادخلوا ساحة البيت ..
عبدالله : وين ؟؟ مب تقولون بتروحون _وهو يقلدهم (لبيت الشباب الخاص) ..
مشعل : يا عمى .. ما تشوفه ..
عبدالله : تقصد هذا .. أنا كنت أضنه معزول عن بيت عمي ..
عمر : لا أبوي فضل أنه يكون بساحة البيت .. بس له مدخلين .. مدخل خاص .. ومدخل على ساحة بيتنا ..
تركي : بتتعشون ولا أتعشى لحالي ؟؟
مشاري : بسم الله أكلتنا ..
عمر : شكل اليوم يوم التنظيف .. لأن البيت أكيد مغبر .. من ثلاث سنين ما دخلته ..
مشاري : صدق والله ؟؟
عمر : بصراحة جتن فتره كرهت فيها البيت ..
عبدالله : ليش ؟؟
عمر : لأني كنت أنا ومشاري ومشعل نقضي حياتنا كلها فيه .. حتى الشباب كانوا يجتمعون عندنا .. بس سجن مشاري .. ثم دخل مشعل المستشفى بغيبوبه .. صرت لما أدخل أشوفهم بكل مكان في البيت .. بالنهايه أخذت أغراضي ورجعت بيت أبوي .. حتى بعد ما طلع مشعل كان بحاجه لرعاية أمي .. ومن ذيك الفتره ما دخلته ..
قربوا من البيت .. وفتحوا الباب ودخلوا .. وكان على عكس ما توقعوا .. كانت البيت مرتبه ومنظفه .. وفيها ريحة بخور روعه ..
مشعل : اللـــــــــــه .. ريحة عرس ..
مشاري قام يدور في البيت .. كان مشتاااق لها مررره ..
عبدالله : مغبره !! هاااه .. أعتقد أني سمعتها من عمر ..
عمر : ههههههه .. لا هذي أكيد أمي قايله للخدامه تنظفها ..
مشاري : شباااااب .. تركي بياكل العشاء ويخلينا ..
أسرعوا الشباب لتركي ومشاري ..
عبدالله يمسك تركي من رقبته : وش كنت بتسوي ؟؟
تركي : لا كنت أجهز العشاء لكم ..
عبدالله تركه : أشوه .. أحمد ربك أني عفوت عنك ..
تركي : أقوووووول ...
عبدالله : قل !!
تركي : تعرف الطريق للباب ؟؟
عبدالله : لا تعال دلني ..
مشعل : بسم الله ..
الكل انتبه .. وسموا وبدوا يتعشون ..
وبعد ما خلصوا ..
مشعل : الحمد لله .. شبعت ..
تركي : صدق والله !!! لا تستحي كل ..
عمر : عفوا .. أضنك قلت أن مشعل يستحي .. صح ؟؟
مشعل : ليش ؟؟ منب أستحي ..
عبدالله : عن رايي أنا .. لاء
مشعل : أصلاً محد طلب رايك ..
تركي : يا المؤدب .. يالي تستحي ..
مشعل وهو يقوم : ( من شر حاسد إذا حسد )
عبدالله : مشاري .. وش فيك ساكت ؟؟
مشاري ابتسم : يمكن لأني ما تعودت أتكلم كثير ..
قاموا الشباب وغسلوا يدينهم .. ورجعوا .. ما عدا مشعل ..
جلسوا يسولفون .. ودخل عليهم مشعل ومعه لعبة مونوبولي (الصفقات التجاريه )
مشعل : شباب .. وش رايكم نلعب مونوبولي !!
عمر : اللــــــــــه بصراحة أنا أموت في هاللعبة ..
تركي : حبيبي مشعل .. فاهمنا ..
عبدالله : ياخي ما مليتوا من البيع والشراء .. في الشركه وفي اللعب بعد
مشعل : وش عليك أنت !!
عبدالله : علي ثياب .. عمر : أصلاً هو ما يعرف يلعبها عشان كذا مايحبها ..
عبدالله : هههههه .. بهذي صدقت .. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد يوليو 12, 2009 11:21 pm | |
| أجتمعوا حول اللعبه وصاروا يعلمون عبدالله ..
عمر : شف اللعبه عباره عن أراضي ومحطات وشركات .. ولكل وحده منهم أجار .. وأنت تشتري بيوت وتأجرها لكل شخص يدخل بيتك ..
مشعل : طبعا أنت لازم تنتبه حتى إذا دخل أحد بيتك يدفع الآجار
عبدالله : وإذا دخل بيتي ولا انتبهت !!
تركي : يضيع عليك الأجار .. لأنه راح يسكت ولا يعلمك ..
عبدالله : وبعدين .. بس كذا ندوووور ..
مشاري : لأ إذا دخلت بيتك مرة ثانيه .. تدفع فلوس وتعمر دور ثاني .. ويرتفع آجار البيت للضعف .. وإذا أشتريت شركة المياة والكهرباء يدفع لك ضعف الآجار .. ولك أنك تعرض بيتك لمزاد للبيع ..
عبدالله : بـــــــــس !!
عمر : بس ..
عبدالله : أنا أفضل نلعب بلايستيشن ..
تركي : بعدين تعرف قيمة المونوبولي ..
عبدالله : يالله بلعب وأشوف ..
مشعل : أنا الأول ..
عمر : يالله هناك .. أصغر واحد ويبي يصير الأول ..
تركي : أنا الكبير وأنا ألي أبداء ..
عبدالله : تراه ما فيه فرق بيني وبينك .. يعني أنا الأول
تركي : يا سلام .. تو مب لاعب والحين بيصير الأول ..
مشاري : لا أنت ولا هو .. أنا
وبدوا الشباب لعب وهواش ومناقر ..
عمر : ليت سامي معنا ..
تركي : سامي في خبر النونو حقه ..
عبدالله : أجل أحمد إذا جاه ولد بيتركنا مثل سامي ..
مشعل : ياااااارب ترزق أحمد ولد حتى يتركنا ..
عبدالله : تراي موجود ..
مشعل : يااااارب تزوج عبدالله وترزقه ولد بسرعه حتى يطس عنا ..
تركي : هههههههه .. آآآآآآآآميييين ..
أبو عمر وهو داخل : وش عليه آآآآآآمييييين ..؟؟
الكل ناظر الساعه .. 2:30
عمر : يبه .. وش عندك ما نمت ..؟؟
أبو عمر : ليش ما تبوني ..؟؟
تركي : لا مب قصدنا ياعم .. حياااك ..
مشعل : صدق يبه ليش ما نمت ؟؟ خابرينك دجاجه ..
عبدالله : هههههههههههههه .. لا ديك مب دجاجه ..
أبو عمر : كذا .. تقولون عني ديك ودجاجه .. الله يسامحكم بس ..
عبدالله : وش دعوه عمي زعلت !! نمزح معك..
مشاري : عمي .. تعال ألعب معنا ..
أبو عمر : أيه والله .. كفوا يا ولدي .. هذا هو تربيتي .. مب أنتم ..
مشعل : وش قصدق يبه !! الله يسامحك بس ..
أبو عمر جلس يلعب معهم .. وعادوا اللعبه من جديد وعبدالله زعل لأنه فرح أنه معه خمس بيوت .. وخسرهن يوم عادوا اللعبه ..
تركي : لأ .. حراااااام ..
أبو عمر : ما علينا منك .. هذا جزاء الي ما ينتبه ..
عبدالله : يالله .. يالله .. بلا صياح أطفال ..
تركي : لأ .. أدفع لي الأجار ..
أبو عمر : منب دافع .. كملوا اللعبه بس ..
تركي أخذ وردة اللعبه(المصقال): مافيه .. ماتكملون اللعبه لين تدفع الآجار .. تدخل بيتي .. وبدون أستأذان .. ولا تدفع الأجار بعد ..
عمر : أقول تركي .. خيره بغيره .. المره الثانيه إن شاء الله أنبهك .. بس عطني المصاقيل ..
تركي : أيـــــه .. تئآمر علي أبو عمر وعياله .. أروح أجيب أبوي يدافع عني ..
مشعل : أيــــه يالدادا يالصغنون .. رح ناد أبوك يلعب معنا .. وقله أبي البقاله حتى أشتري هلاوه ..
تركي : أنـــــــا .. أوريك ..
وقاموا يتعاركون .. مزح ..
أبو عمر : أذن الفجر .. ياسرع الوقت ..
مشاري : هههههههه .. راح علينا الوقت بالمناقر ..
أبو عمر : طول الوقت ما قدرت أنام .. قلت بروح مع الشباب شوي .. وأرجع أنام .. بس راح الوقت من دون مانحس ..
عبدالله : بصراحه .. أنا بي نوم ..
أبو عمر : لا تنام إلا بعد ما تصلي .. زين .. تراي منب صاف أصلي ألا بعد ما أشوفكم كلكم بالمسجد .. وبالصف الأول بعد .. مفهوم ؟؟
مشعل : حاضر أستاز ..
تركي : عمي يوصينا كأننا أطفال ..
طلع أبو عمر لبيته .. وقاموا الشباب يتجهزون للصلاة ..
مشاري طلع للدور الثاني .. ألي كان فيه مكتبه .. وغرفة نومهم ..
دخل على المكتب .. كان مثل ما تركه .. أوراااقه .. أقلامه .. وصوره تذكاريه له ومعه عيال عمه وبعض الشباب .. ومذكراته ..
كان شوي ويصيح .. لأنه ما كان متوقع أنه راح يرجع هنا ..
سمع صوت من وراه : خلاص يا مشاري .. يكفي دموع وأحزان ..
مشاري وهو مازال مخليه وراه : ما أقدر يا عمر ما أقدر .. الأحزان ما انتهت
عمر : مشاري .. أنا أحس أنك تخفي شي .. كذبتك تو يوم تقول( أنك ماتعودت تتكلم كثير) ما دخلت مزاجي .. مشاري .. وش تخفي ؟؟
مشاري : غاده يا عمر .. غاده .. من عرفت أنها مشلوله وأنا أحس بنار تشتعل بقلبي .. ما يهمني إذا كنت أنا حزين أو مسجون .. كثر ما يهمني أمر غاده ..
.. وسعد .. ألي ضحى بحياته عشاني .. تصدق يوم نروح نعزي أهله .. كنت أضن أن نواف بيصد عني .. بس ما حصل ألي توقعته ..
لكن نظرات أهله كانت بتقتلني .. كانوا يناظروني بنظرات ما عرفت وش معناها .. وكانوا يتغامزون ويتهامسون فيني .. يضنون أني ما انتبهت لهم ..
عمر : مشاري .. أولاً أبوي لما حصل لأختك ما حصل .. أرسل أوراقها للخارج .. قبل ما يخذها أبوك من المستشفى .. وبعد فتره وصلت النتيجه أن ألي في أختك سهل علاجه .. يعني لو هي مب مع أبوك كان عالجها أبوي ..
أما سعد .. تقدر تجازيه .. بأنك تسوي له مشروع خيري ..
قطع عليهم مشعل يصوت من الدور الأول : عمــــــــر .. مشـــــــاري
عمر : نعم ..
مشعل : بسرعه .. بنروح نصلي ..
مشاري : ياللــــــــــــه .. جينا ..
نزلوا عمر ومشاري .. ولحقوا الشباب للمسجد ..
بعد ما رجعوا من الصلاة ...
أبو سامي : صالح .. تجي تتقهوا عندي الضحى !!
أبو عمر : لا والله مقدر يا اخوي .. بنام ..
أبو سامي وبدت عيونه تدور : تنااام !!!!
أبو عمر : كل الليل ما نمت مقابل الشباب ..
أبو سامي : هههههههههه .. غلبتك حنيتك مره ثانيه ..
أبو عمر : وش أسوي !! من فرحتي ما نمت .. مشاري وطلع من السجن .. وبنتي ساره ولدت ..
أبو سامي : الله يديم الأفراح ..
......... رجعوا الشباب للبيت وعلطول خخخخـششششششش ^_^
الساعة 10
انتبه مشاري .. قام وصار يناظر حوله .. المكان الغريب .. الشباب .. ( وش صار ؟؟ ) بعدين تذكر أمس وأنه طلع من السجن ..
ناظر الساعه عشره .. وفكر يقوم الشباب ولا لأ ..
مشاري : عمر .. عمر .. عبدالله .. تركي ..ترووك .. مشعل .. يالله قوموا
قام مشاري وصار يضربهم .. ويحركهم .. بس تقل جثث محد منهم يتحرك ..
عمر : مشاري الله يرحم والديك .. بنام .. تونا بدري ..
مشاري : قوموا أنا مابي نوم ..
مشعل وهو يسحب المفرش ويتغطى : ليتك ماطلعت من السجن ..
مشاري ما قدر يمسك ضحكته ..
مشاري : يعني منتب قايمين ..
.......... محد يرد ..
طلع وغسل .. وهو يغسل وجهه بالماء طرا على باله فكره ..
راح وغير ملابسه ولبس من ثياب عمر وأخذ مفتاح سيارة عبدالله وطلع ..
ركب السيارة .. واتجه لمكان في باله ..
سليمان : تسلم يا خوي .. مر علي اليوم العصر .. الله يحييك بأي وقت .. مع السلامه ..
سكر سليمان سماعة التليفون .. وناظر الأوراق ألي قدامه .. وصار يفكر بالمشروع الكبير ألي راح يدخل فيه .. لكن هالمشروع كبير يحتاج أموال الشركة وزيادة .. بس مشروع يستاهل ..
مسك القلم وصار يكتب ويدقق بالأوراق ألي قدامه ..
طق طق . .
سليمان : تفضل ..
فتح الباب بهدوء .. ودخل بهدوء أكثر .. سكر الباب .. وصار يناظر أبوه ألي مازال يتفحص الأوراق ألي بيده ..
سليمان .. رفع راسه بهدوء وابتسامته راسمها بوجهه بيعرف من يكون الزائر الهادئ .. وبلحظات .. تتبدل الأبتسامة .. لوجه عابس .. وغاضب .. وبنفس الوقت مصدوووم
سليمان : مشاري !!
:: :: :: :: :: :: ::
نهاية الجزء
* البسمة بدأت تأخذ دورها في حياة مشاري وأهله ..
تتوقعون راح تستمر !!
* نواف وأهله .. كيف راح تسير حياتهم بعد هالأحداث
* بطلتين في الرواية من زماااان عنهم ( غادة & رولا ) .. كيف تسير حياتهن الحين !!
.. تابعوني ..
| |
|
| |
اللؤلؤه المصونة مـشـرفـة: أحـبــاب شــدا
عدد الرسائل : 759 الموقع : في شــــــدا المزاج : على حسب الحال تقييم الأعضاء لهذا العضو : 10 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين يوليو 13, 2009 5:05 am | |
| ررررررررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااائعه اول مره اقراء وقريت الروايه رووووووووووووعه انا في شوق لتكملت الروايه مشكوووووووووووووووووره اختي | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:29 am | |
| الجـــــــــ 19 ــــــــــــزء
سليمان : تسلم يا خوي .. مر علي اليوم العصر .. الله يحييك بأي وقت .. مع السلامه ..
سكر سليمان سماعة التليفون .. وناظر الأوراق ألي قدامه .. وصار يفكر بالمشروع الكبير ألي راح يدخل فيه .. لكن هالمشروع كبير يحتاج أموال الشركة وزيادة .. بس مشروع يستاهل ..
مسك القلم وصار يكتب ويدقق بالأوراق ألي قدامه ..
طق طق . .
سليمان : تفضل ..
فتح الباب بهدوء .. ودخل بهدوء أكثر .. سكر الباب .. وصار يناظر أبوه ألي مازال يتفحص الأوراق ألي بيده ..
سليمان .. رفع رأسه بهدوء وابتسامته راسمها بوجهه بيعرف من يكون الزائر الهادئ .. وبلحظات .. تتبدل الأبتسامة .. لوجه عابس .. وغاضب .. وبنفس الوقت مصدوووم
سليمان : مشاري !!
مشاري ابتسم : هلا يبه .. كيف حالك ؟؟
سليمان : من متى طلعت ؟؟
مشاري : أمس .. كنت أتمنى تكون موجود معنا ..
سليمان : خير وش جابك ؟؟ لا بارك الله فيك ..
مشاري حز بخاطره أن أبوه يدعي عليه بدال ما يرحب فيه
مشاري : جيت أسلم عليك ..
سليمان وهو يقوم من الكرسي : جاي تسلم علي ولا تفشلني .. أطلع .. لاعاد أشوفك جاي للشركه فاهم ..
مشاري : ليش يبه ؟؟ أنا وش سويت لك !! فهمني !! إذا أنا مخطي عليك قل لي حتى أعتذر ولا أرجع لخطاي ..
سليمان : لا تقعد تمثل علي دور الولد البار .. تراني مشغول ..
مشاري عصب : زين بروح أشوف غاده ..
سليمان : نعم !! عد ما سمعت .. أضنك قلت بتروح لبيتي .. ياهلا والله ومسهلا .. بتشرفنا يالأخو .. بنقدم القهوه .. وبنذبح الذبايح وبنعزم الأهل والأقارب ..
مشاري وهو يحاول يمسك نفسه حتى ماينفجر صراخ بوجه أبوه ..
مشاري : شكرا .. ما أبي قهوة ولا ذبايح أبي أشوف أختي وأطلع ..
سليمان : وش رايك ما تاخذها معك أحسن !!
مشاري يحترق من داخله .. لأن أبوه يتكلم بسخريه ..
سليمان : ليش ماترد ؟؟ ما جاوبت ..
مشاري : يبه الكل يعرف أنك أنت السبب بشلل غاده .. وأنت تعرف أني أقدر أرفع عليك قضيه .. وآخذها منك ..
سليمان : الأخ جاي يهدد .. أسمع .. أظنك تعرف أني أقدر أفشل هالمحاولة قبل ما تاصل القاضي .. وسويتها قبل كذا بالي تسمونه عم ..
مشاري : عمي من خيرة الرجال .. وأنا أقدر أرفع قضيه من دون ما تفشلها .. بس ما أبي أرفع قضيه على ألي يعدونه أبوي ..
سليمان :لو كنت تقدر كان ما دخلت السجن ..
مشاري : قضيتي غير ..
سليمان : أنت بتطلع .. ولا أتصرف معك تصرف ثاني ..
مشاري : لا أبطلع .. أحـ ... استغفر الله .. استغفر الله ..
سليمان : تجيد دور الأبن البار .. ورجل مطوع ..
طلع مشاري من دون ما يرد عليه ..
ركب سيارته .. ودمعته شوي وتطلع بس مسحها ..
مشاري : خلاااص .. عمر يقول أنتهت الدموع أنتهت الأحزان ..
راح لبيت أبوه .. رن الجرس .. ورن .. بس ما أحد فتح ..
مشاري : أوووووف .. وبعدين !!..
بالنهايه فتح السواق الباب ..
السواق : نعم .. أيس يبقى ؟؟
مشاري : وش أبغى يعني . بدخل ..
السواق : أنتا مساري ؟؟
مشاري : أيه ..
السواق : لا انتا مافي يدخل .. هدا مدام يقول سكر باب بوجهو ..
مشاري : قليلة الحياء تقول كذا !!
السواق : أنتا ليس في أعصب !! هدا مدام هلو .. بأدين أنت روه كلاص ..
مشاري : مب على كيفك بدخل ..
السواق : مافي يدخل .. أنتا رجال كريب .. أنا أول مرة أنت في شوف ..
مشاري : أنا الغريب ولا أنت .. أنا أخو غاده ..
السواق وهو متفاعل : أوووه .. كاده في مسكين .. هدا حرمه أنا في شغل هذا بيت .. يقول كاده مافي يمشي .. ومدام في سكرتوا باب .. هذا كفيل كربان .. هذا بنت هو في يضرب .. بعدين في يروخ مستشفى .. بعدين يرجع .. بعدين في سكرتوا باب .. ولا في أكل .. بعدين في مدام كويس .. في يطلع مدام كربان .. بعدين مدام كويس يفتحتو باب ويدخل .. وهدا بابا كربان .. ما في سوف بنتي هو .. سنه هدا مافي سوف ..
مشاري : سنه أبوي ما شاف غاده ..
السواق : هدا حرمه أنا في قول ..
مشاري : طيب إذا هو ما يشوفها .. ليش ما يخليها ترجع معي !!
السواق : أنا ما في معلوم أيس أنتا في قول !!
مشاري : بدخل ..
السواق : ما في يدخل .. بعدين كفيل أنا في يودي ..
مشاري : ما علي منك .. بدخل ..
السواق : ما فيه .. هدا مدام يقول ما في يدخل .. هدا ولد تعبان ..
مشاري : رح أنت وياه .. بدخل ..
أبعد مشاري السواق عنه .. ودخل .. وعلطول سكر الباب وترك السواق برا .. دخل بسرعه على البيت ..
كانت هند ونوف في الصاله .. ورولا نازله مع الدرج .. وكلهم مستغربين من يكون ..
مشاري : غاده !! وين غادة ؟؟
هند : هذا أنت مشاري !! ما فيه .. أطلع برا ..
مشاري : ومن قال أني أشاورك .. بشوفها غصب عليك ..
نوف قليلة الأدب كانت مازالت جالسه ولا كأنه فيه رجال غريب قدامها
رولا تصوت : مشااااااري تعال من هنا غاده ..
هند : رولا .. والله أن تندمين ..
مشاري راح جهتها : وينها !!
رولا مشت وهو وراها ..
غاده كانت جالسه على سريرها .. وتقرا كتاب ..
سمعت صوت رولا تناديها ..
رفعت عيونها عن الكتاب ألا وتشوف رولا ووراها مشاري ..
مشاري انصدم وهو يشوف غاده على السرير : غاده ..
غاده ماكانت تصدق ألي تشوفه .. بس بعد ما سمعت صوته التعبان .. مدت يدينها له .. وهو قرب بسرعه وضمها .. وصاحت بحضنه .. وهي تحس بدموعه على شعرها ..
كيف للحبر .. أن يعبر عن أحاسيسهم .. وكيف للكلمات .. أن تسطر مشاعرهم ..
بعد ست سنوااااات .. يلتقون أخوه من أم وأب
عاشوا هم واحد .. وشربوا من كأس واحد ..
ورولا غرقانه بدموعها معهم .. وانتبهت على أمها وهي تسكر باب الغرفه وتقفلها ..
رولا : لا يمه أرجوك .. أفتحي الباب ..
بس أمها ما حطت لها بال ..
رولا : يمه أرجوووك ..
أبعدت رولا عن الباب .. ولفت تشوف مشاري وغاده ..
غاده وهي تتحس وجه مشاري : مشاري .. كنت خايفه عليك .. هند قالت أنك بتقتل ..
مشاري وهو يحبها على راسها : كانوا .. بس ربي رحيم .. وظهرت براءتي .. المهم أنتي .. وش أخبارك ؟؟
غاده : أنا بخير .. دامني شفتك ..
مشاري : ليت غيداء وعبدالله معي حتى يشوفونك ..
غاده : غيداء وعبدالله !!
مشاري : أيه غيداء الحين حامل .. وعبدالله ترك أبها وجاء يسكن معنا
غاده ودموعها تنزل : مشتاقه لهم .. أبي أشوفهم ..
مشاري : غاده .. لازم ترجعين معي .. أنا ماراح أخليك ..
سليمان بصوت غاضب : تخسى يا ولد (........)
غاده فزعت من صوت أبوها ألي ما سمعته من سنه ..
أما مشاري فلف عليه .. وقابله ..
مشاري : لا تنسى أني ولدك ..
سليمان : أطــلع بـــراااااااا .. محد سمح لك تدخل بيتي .. وإلا .....
مشاري خاف لما شاف السكين بيد أبوه ..
مشاري يقول بنفسه ( أكيد هذا مجنون )
مشاري : بطلع .. بس غاده بتطلع معي ..
سليمان : تخسى .. أطلع قبل ما يجيك شي تندم عليه ..
مشاري : والله مالك حق تجلس عندك وأنت سبب إعاقتها .. ولا شفتها من قبل سنه ..
سليمان : كيفي .. ما بعد ولد ألي يرد لي كلمة ..
مشاري : إلا مولود قبل ثلاث وعشرين سنه ..
غاده : مشاري .. لا ترفع صوتك على أبوي ..
مشاري انتبه ونزل راسه : آسف ..
سليمان قرب منه لين صر قباله : قبل ثلاث وعشرين سنه !!!
مشاري : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
غاده :مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااري ..
....................... .............................................
دخلت أمجاد الغرفه .. وكان فيها أمها .. وخالاتها .. أمجاد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
راحت وجلست جنب أفنان بنت خالتها .. كانت عيونها ذبلانه ووجهه شاحب .. حست أن الجو متكهرب بين أمها وخالاتها ..
أمجاد بهمس لأفنان : وش فيهم ؟؟
أفنان : تعالي برا ..
طلعت أفنان وأمجاد ..
أمجاد : أفنان .. خوفتيني .. وش فيهم ؟؟
أفنان : ولا شي .. بس خالاتي كانن يحاولن بأمك أنها تأجل العرس بس أمك رافضه ..
أمجاد : زواجي انا !! ليش ؟؟
أفنان : خالاتي يقولن إذا تأجل راح يكون الأنسب للكل .. بس الحين أمك وأنتي والكل .. ضايق صدره ..
أمجاد : وليش أمي رافضه ؟
أفنان : ما أدري .. ما فهمت ليش رافضه !!
أمجاد : بصراحه كنت ناويه أكلم أمي بعدين أنه تأجل الزواج ..
أفنان : يعني أنتي مأيده لخالاتي ..
أمجاد : أيه .. وأنا لازم أكلم أمي لأنها رغبتي ..
............................
..... انتبه تركي وناظر الساعة وحده ونصف .. فزع وقام من فراشه بسرعة ..
تركي : شباب قوموا فاتتنا الصلاة ..
تركي : عمر .. عبدالله .. مشعل .. قوموا .. الصلاة ..
عبدالله بتثاقل : كم الساعة ؟؟
تركي : وحده نص وحنا ما صلينا ..
الشباب أول ما سمعوا الوقت قاموا بسرعة .. وتوضوا وصفوا جميع وصلوا بالبيت ..
وبعد الصلاة ..
مشعل : أنا أبي أعرف ليش ما قومونا نصلي بالمسجد !!
عبدالله : على ما أظن أن مشاري قومنا ..
عمر : ويييين !! يوم يقومنا مشاري كانت الساعة عشره ..
عبدالله : ما أدري بصراحه .. ولا أذكر هو علم ولا حلم ..
تركي : صدق والله ! وليش مشاري قايم بدري ؟؟
عمر : أندري عنه ..
مشعل : بروح لأمي .. بشوف ليش ما قومتنا !! وبجيب شي ناكله ..
طلع مشعل .. والبقية جلسوا يرتبون أغراضهم ..
عمر : لمين الجزمات هذي ؟؟
عبدالله : لي ..
عمر : وش جابها هنا ؟؟
عبدالله : ما أعرف .. أنا أذكر أني مخليها عند الباب ..
تركي : شباب .. من يعيرني ثوبه ؟؟
عمر : وأين ثوبك يا هذا ؟؟
تركي : إنه متعرفط أخجل من الظهور به عمر : أنا أذكر أن هناك مكواة .. أبحث عنها وأكوي عرافيط ثوبك ..
تركي : يعني لازم أكويه !!
عمر : أيه ..
تركي : وخدامتكم ؟؟
عمر : مشغوله ..
راح تركي ودور الكوايه وحصلها .. وشبكها بالكهرب ..
عبدالله : شباب ما شفتوا مفتاح سيارتي ..
عمر : لا ..
عبدالله : غريبه !! متأكد أني حاطه هنا ..
تركي : يمكن آخذه مشاري ..
عمر يناظر مع النافذة : ألا مع مشاري لأني ما أشوف سيارتك ..
عبدالله : أووووه أشوه .. الحمد لله خفت يكون ضايع .. بعدين من يلقاه بهالحوسه ..
عمر : أشم ريحة !!
تركي : لاااااااااااااااااا .. ثوبي أحترق ..
عمر : ســـاده .. فيه أحد يحط الكواية على ثوبه وينساها ..
تركي : حراااااااام ثوبي .. ليتني لابسه بعرافيطه ..
عبدالله : يا اخي لا تقعد تصيح على أطلال ثوبك .. شف شنطتي هناك تخير ما طاب لك ..
راح تركي وصار يفتش شنطة عبدالله .. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:31 am | |
| عبدالله : خذ بدله .. لأن الثياب تحتاج كوي ..
تركي : لا ما أحب ألبس بدله .. بآخذ ثوب وأكويه ..
عبدالله : لا لا لا .. أنا أكويه لك ..
عمر : ياخي بلشتونا انت وياه .. شف ثيابي ما تحتاج كوي ..
تركي : صادق أنت .. أنا أسمن منك .. ثيابك ما تدخل ..
عمر : حاول تدخلها غصب ..
تركي : صدق والله !!!
عبدالله : لا أنا أكوي ثوبي .. متعود أني أكويه .. بس لازم تغسله وتعطره وترجعه .. بس ما تكويه ..ههههه
تركي : آآآآآآآه ولو أني منب بحاجه .. ولا كان ماذليت روحي لكم ..
عبدالله : حاشاك يا ولد عمي .. ألي يذلك نذله
عمر : صح .. تذكرت .. شف ثياب مشاري .. أكيد تناسبك .. ومشاري أتوقع أنه ما يحتاجها لأنه نحف و صارت وسيعة عليه ..
تركي لبس من ثياب مشاري : الله يخليلي شرشر ولد عمي ..
عبدالله : هههههههه .. شرشر .. ليته يسمعك ..
عمر : تركي وش صار على الشركه !! من زمااان عنها
تركي : ما أدري ..
عمر : حرااااام تركنا كل شي على سامي .. حتى سامي ما تذمر ولا شي .. مع أنه يعاني مثلنا ..
دخل مشعل وهو مفزوع .. ويتنفس بسرعه .. وكان شكله مرعوب وخايف ..
مشعل : شباااااااااب .. مـــــشاري بالمستشفى ..
الشباب : أيييييييييش ؟؟؟؟
........... راحوا بسرعه للمستشفى .. وراحوا ركض للإستقبال .. وأخذوا منه المعلومات وتركوهم .. كانوا يركضون في الممرات .. لين وصلوا الغرفه المطلوبه ..
وكان أبو عمر وأبو سامي وأبو فهد قبال الغرفه ..
عبدالله : وش فيه مشاري ؟؟
عمر : ليش مشاري هنا ؟؟
تركي : وش ألي حصل ؟؟
مشعل : يبه .. مشاري وش فيه ؟؟
أبو عمر : ما أدري يا عيالي والله مادري ( وصاح )
أبو سامي : هدي نفسك يا خوي إن شاء الله مشاري بخير ..
أبو عمر : أي خير .. ولنا ساعه محد يقولك شي ..
عبدالله : ليييييييش ؟؟ وش ألي حصل ؟؟
أبو فهد : تعال هنا يا ولدي ..
عبدالله : خال وش فيه ؟؟
أبو فهد : ما نعرف ياولدي .. أتصلوا علي وجيت هذا ألي أعرفه ..
عبدالله : صار له حادث ؟؟
عمر : تكلموا ..
أبو عمر : أنتم ما تفهمون .. ما نعرف .. ما نعرف ..
أبو سامي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. تعال يا عمر خذ أبوك للبيت يرتاح ..
أبو عمر : لا منب رايح ..
طلع الدكتور وراحوا كلهم لمه ..
تركي : دكتور وش فيه مشاري ؟؟
الدكتور : كل خير .. الطعنه ولله الحمد ما أثرت عليه كثير ..
الكل : طعنه !!!؟؟؟
الدكتور : أنتوا ما تعرفون ؟؟
أبو سامي : لاء ..
الدكتور : تعالوا معي للغرفه ..
عبدالله : أبي أشوف مشاري ..
الدكتور : الحين هو تحت التخدير .. بكر إن شاء الله تشوفونه ..
عمر : بكرا !!! لا الحين ..
الدكتور : آآآسف .. كذا بيلتهب عنده الجرح ..الزياره اليوم ممنوعه ..
مشعل : مب على كيفك أصلاً .. نبي ندخل ..
أبو عمر : مشعل ..
مشعل : سم .. خلاص ماراح ندخل .. لو بغيتوا بعد أسبوع مافيه مشكله ..
الدكتور ابتسم : لا بكرا وراح يستقبلكم بابتسامته ..
............................
دخلت أمجاد غرفة أمها ..
أمجاد : السلام عليكم ..
أم سعد : وعليكم السلام .. هلا بنتي .. تعالي ..
جلست أمجاد بجنب أمها .. أمجاد : يمه أبي أفاتحك بموضوع بس ما تعصيبن .. أم سعد : بتأجلين زواجك ؟؟
أمجاد : أيه ..
أم سعد ابتسمت : أمجاد .. ما تبيني أفرح ..بعد كل ألي عانيته ..
أمجاد : ألا يمه .. بس أحس أن نفسيتي تعبانه ..
أم سعد : عارفه .. بس صدقيني .. إذا بدينا نجهز لزواجك .. بننسى كل همومنا .. أمجاد .. كلنا راح نشيل هم زواجك .. وراح نفرح بك .. أمجاد خليك أول أفراحنا .. أمجاد .. أنا حريصه أنك تآخذين سعود لأنه رجال بيصونك .. ويحيمك .. رجال من خيرة الرجال .. ولا تنسين أننا أجلنا زواجك قبل كذا ..
أمجاد : .............. ألي تشوفينه ..
أم سعد : أبيك تقتنعين بقرارك ..
أمجاد وهي مبتسمة : مقتنعه ..
.................................
رولا : يمه .. رجيتك أفتحي الباب .. يمه آسفه .. يمه أكيد غاده محتاجتني ..
كانت رولا تصوت بس محد حاط لها بال ..
هند قفلت على رولا بغرفتها .. عقاب لها ..
ملت رولا وهي تطق الباب .. وتصيح .. فنامت عند الباب ..
...................
....... رجعوا الشباب لبيتهم .. وراح تركي لبيتهم .. وكانت قريبه لبيت عمه .. دخل تركي للبيت وأخذله أغراض وطلع ..
أم سامي : تركي .. ما راح تنام هنا ..
تركي : عن أذنك يا يمه بروح عند الشباب ..
بشرى : ليش تروح ؟؟ أكيد بتكون ضايقه صدورهم ..
تركي : تبيني أشاركهم أفراحهم ولا أشاركهم أحزانهم !!
أم سامي : انتبه لنفسك .. ولعيال عمك ..
تركي : أبشري ..
حب راس أمه وطلع ..
دخل على الشباب .. وكان كل واحد جالس له بزاويه حزين ويفكر ..
تركي : السلام عليكم ..
عمر : ........... وعليكم السلام ..
راح فوق وحط أغراضه .. وتذكر ( تركي وهو يلبس ثوب مشاري : الله يخليلي شرشر ولد عمي .. عبدالله : ههههههه شرشر .. ليته يسمعك )
عض تركي على شفته وهو يحبس دمعته .. ونزل ..
عمر جالس يفكر .. وبدا يهلوس
عمر : من قال أن الأحزان والدموع أنتهت .. من قال !!
قرب منه تركي .. وعطاه مصحف ..
تركي : عمر .. أقرأ .. لين ترتاح ..
أخذ عمر المصحف واستعاذ وبدأ يقرأ ..
وتركي أعطى عبدالله مصحف .. وهو جلس يقرأ من ألي يحفظ .. انتبه لمشعل ألي قاعد يفكر وياكل شفته ..
تركي : مشعل .. مشعل ... مشعـــــــــل ..
مشعل : هاه .. نعم !!!
تركي : لا تآكل شفتك .. ما يصلح ..
مشعل : ما انتبهت ..
تركي : أنت تحفظ القران .. أقرأ منه حفظ ..
مشعل : إن شاء الله ..
بعد شوي .. أذن العصر .. وطلعوا يصلون .. ورجعوا ..
مر اليوم كئيب عليهم .. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:32 am | |
| عبدالله كان مفكر بأنه يروح مع مشاري وغيداء بيت أمه .. ويجلسون هناك
عمر كان يعتقد أن الأحزان أنتهت .. لكن دامنا في الدنيا ماراح تنتهي ..
تركي ألي كان يأمل بأن الأيام راح تمر سعيده بعد كل المعاناة ألي عانوها
مشعل انصدم مثل غيره .. لكن من طلع قلبه وهم بمأساة ..
وغيداء المسكينه .. كانت تجهز نفسها حتى تروح مع أخوانها يجلسون ليله ببيت أمهم .. بس كل شي تهدم ..
............... غاده .. ألي ما تعرف وش صار على مشاري .. هو حي ولا ميت .. هو بخير ولا أنتهت حياته .. كان كل المشهد قدامها .. لما طعن أبوها مشاري .. ومازال صوت مشاري وهو يصرخ في بالها .. وكأنها تسمعه الحين ..
وتتذكر شكله وهو يتألم بالأرض .. ويون من الألم .. ومن دون شعورها زحفة وطاحت من السرير على الأرض وزحفت وهي جالسه لين وصلته .. وصارت تصيح وتناظره بيأس .. وش راح تسوي .. شافته يتألم .. ويغمى عليه .. ويصحي .. ثم يغمى عليه .. ورولا واقفه مصدومه .. ما تقدر تتحرك .. تكذب عيونها .. مستحيل أب يطعن ولده ..
دخل أبوها ومعه السواق وشالوه .. وغاده تصرخ .. ماتقدر تلحقهم ..
حطوه في سيارته .. وشغلوا السياره .. وحركوها .. وتركوها تمشي من نفسها .. ودخلوا البيت ولا كأنهم سووا شي ..
السيارة ظلت تمشي لين صدمة جدار وحده من البيوت ..
اكتشفوا الناس أن ألي في السياره مطعون .. واتصلوا على الإسعاف ..
............. الساعه ثنتين في الليل ..
ربا : رولا .. رولا .. قومي ..
رولا ألي كانت نايمه عند باب غرفته انتبهت
رولا : ربا !! كيف دخلتي ؟؟
ربا : أخذت المفتاح الأحتياطي وأمي نايمه .. شوفي جبت لك عشاء
رولا : وغاده ؟؟
ربا : ما أدري .. ما حصلت مفتاح غرفتها ..
رولا : تعالي بروح لها ..
ربا : لا أنا أخاف تقوم أمي .. كنت ناويه أعطيك العشاء وأطلع ..
رولا : لا تخافين ما راح تقوم ..
ربا : لا أخاف ..
رولا : خلاص روحي نامي .. وخلي المفتاح معي .. وقبل الفجر بجي وأقفل الباب علي ..
ربا : خلاص .. بس إذا أكتشفتك أمي لا تقولين أني أنا ألي معطيتك المفتاح ..
رولا : وعد ما راح أقول لها ..
طلعت ربا ..
رولا ( مسكينه ربا .. طيبه حيييل وتخاف من أمي ونوف كثير )..
طلعت رولا ودورت المفتاح ولا حصلته .. لأن المفتاح ألي كان معها أخذته أمها ..
ما لقت ألا وسيله وحده .. ,, النافذة ,,
غاده .. كانت تصيح ولا نامت طول الوقت ..
شافت أحد يحرك النافذة .. خافت .. فتحت النافذه ..
رولا : هلا .. لحظه ..
رجعت ورمت كيس من النافذه .. ودخلت وبيدها حافظة طعام ..
رولا : أوووه .. تهريب مخدرات ..
غاده ضحكت غصب عليها : وش فيك داخله مع النافذه ؟؟
رولا : ما حصلت المفتاح .. أوووووه .. كنت بموت ..
غاده : ليش .. وش ألي حصل ؟؟
رولا : أمي كانت مقفله علي بغرفتي .. ورافضه تفتح .. وقبل شوي .. جت ربا وفتحت لي الباب .. يا حليلها ربا طيبه حيل .. وتخاف من أمي ..
غاده : بصراحه البنت ما تستاهل .. أحسها وحيده بالبيت ..
رولا : صدقتي .. المهم .. بعد ما نزلت ودورت مفتاح غرفتك ما حصلته .. وكشفتني تاتي .. بس تاتي خدامه مطيعه .. ومشكلتها طيبه .. قالت أنه مخبيه عشاء لي ولك .. وعطتني أياه .. بس أنا مالي نفس آكل ..
غاده : حتى أنا .. تصدقين شكل تاتي طيبه حيل ..
رولا : هي ألي ساعدتني أني أجي هنا .. قالت لي إذا زوجها عرف راح يخبر أبوي .. تصدقين رحمه أن غرفتك بالدور الأرضي ولا كان ماقدر أدخل مع النافذه ..
غاده : تصدقين رولا .. أنا خايفه .. وش صار على مشاري ؟؟
رولا : ما أعرف .. حتى ما أقدر أتصل .. .. فكره .. ربا راح تساعدنا .. لا لا ربا خوافه .. وبسرعه تعترف ..
غاده : أرجوووك رولا .. دوري لي حل ..
رولا : إن شاء الله .. أوووه غاده .. باقي ساعه على الفجر ..
غاده : أيه .. وبعدين !!
رولا : غاده .. لا تنسين أننا أتفقنا أننا ماراح نترك التمارين أبداً ..
غاده : وأنا على أتفاقنا .. بصراحه اليوم عرفت قيمة العلاج .. لو ما كنت أتمرن كان ما قدرت أزحف لمشاري ..
رولا : عقبال ما تمشين ..
غاده : بس قبل ما نبدأ بالتمارين وصليني للحمام
رولا : حاااااضر ..
بعد التمارين :
رولا : غاده .. حطي السندويتشات هذي عندك .. إذا جعتي تكون قريبه لك
غاده : وأنتي ؟؟
رولا : أنا مب لازم .. بمر المطبخ يمكن يكون فيه شي موجود ..
غاده : لا رولا خوذي نصفها .. أنا ما أحتاجها كلها ..
رولا : بس ...
غاده : لا بس ولا غيره .. خوذي نصفها ولا تراني ما راح آكل شي منها ..
رولا : طيب .. عشان عيونك الحلوه ..
رولا : سلام .. تصبحين على خير ..
غاده : وأنتي من أهله ..
طلعت رولا مثل ما دخلت مع النافذه ..
............................
مع نسمات الفجر .. فتح عيونه .. رفع يدينه يمسح فيها راسه .. دار في باله شريط الأمس ..
همس : ليش .. يا يبه ليش ؟؟ ما كفاك أنك طعنتني .. رحت ترميني بالسياره وتتركني .. أي نوع من الآباء أنت .. أي قلب هو قلبك .. ليتني مت .. أو ليتني ما كنت أحس بك وأنت ترميني بالسياره ..
دخل الدكتور ومعه الممرضه وابتسم : مرحبا مشاري ..
مشاري : أهلاً دكتور ..
الدكتور : كيف حال صحتك الحين ؟؟
مشاري : الحمد لله ..
الدكتور : مشاري .. أنا انتهى دوامي .. لكن إذا أحتجت شي .. أطلبه من الممرضه أمل ..
مشاري : إن شاء الله ..
الدكتور : بالإذن
طلع الدكتور ..
الممرضه أمل : أخدمك بشي يا خوي ..
مشاري من دون ما يناظرها : لا شكرا
الممرضه أمل : لا تتحرك من سريرك لوحدك و.....
مشاري قبل ماتكمل كلامها : إن شاء الله ..
الممرضه أمل : وإذا احتجت شي اضغط على الجرس ..
مشاري : إن شاء الله ..
لما بغت الممرضه تطلع ناداها ألي كان جنب مشاري ..
..... : لو سمحتي ..
الممرضه أمل : أي خدمه ..
..... : ممكن تزيحين الستاره ..
أزاحت الممرضه الستاره وطلعت ..
مشاري أنتبه أنه فيه غيره في الغرفه .. بس ما أهتم فيه .. كان يفكر .. لين تعب من التفكير .. قرر أنه يقوم ويصلي الفجر .. بس يوم تحرك تأوه وأن ..
ألي جنبه : ما سمعت الممرضه تقول لا تتحرك لوحدك ..
مشاري ضغط على نفسه .. وعض على شفايفه وقام من نفسه ..
ألي جنبه : عنيد ..
مشاري ما كان يبي وحدة غريبه تساعده ..
أستند على الجدار ومشى لين الحمام ودخل وتوضى وطلع ..
وأول ما طلع شاف ألي جنبه وانصدم وضل واقف قدامه ..
........ : آسف أرعبتك ..
مشاري انتبه لنفسه : أسف .. ما كنت أقصد ..
أستند على الجدار ومشى لين سريره .. وجلس عليه .. ..
كان ألي جنبه محترق جسمه ومشاري انصدم لما شافه ..
مشاري : عفوا .. معين القبله ؟؟
........: من هنا ..
مشاري : شكراً
صلى مشاري وهو جالس .. وبعد ما خلص ..
دخلت الممرضه : ليش تحركت ؟؟ الدكتور مانعك من الحركه
مشاري ما كلمها ولا ناظرها ولا كان له نفس لها .. قام ورجع بنفسه لسريره
الممرضه أمل وهي تقرب : أساعدك ..
مشاري : لااااا شكرا ..
جلس على سريره .. وانسدح وغمض عيونه ..
طلعت الممرضه .. وبعد فتره دخل عليه دكتور ..
الدكتور : مرحبا أخ مشاري ..
مشاري ناظره : أهلين دكتور ..
الدكتور : قالت لي الممرضه أنت تحركت .. وهذا ممنوع لك وأنت تعرف
مشاري : كنت بصلي ..
الدكتور : بس لازم أحد يساعدك ..
مشاري : يساعدني الجدار ..
الدكتور : قول أنك ما تبي الممرضه .. بهذي الحاله تحتاج مرافق
مشاري : يصير خير ..
الدكتور : رجاءً حاول ما تتحرك إلا بمساعده .. لين يجيك المرافق ..
مشاري : إن شاء الله ..
طلع الدكتور ..
ومشاري ما زال عايش بصمته .. يمكن حياة السجن أثرت عليه .. تعلم على الوحده .. وقلة الكلام .. صحيح .. لما كان بالسجن كان ينتظر اليوم ألي تكون له الحريه بالكلام .. ومخالطة الناس .. كان يفرح لما يجمعونه مع باقي السجناء في أوقات محدده لهم .. بس الحين يفضل السكوت والوحده .. يحب يفكر كثير .. يتأمل كثير .. مع أنه قبل السجن ما كان يفكر بجديه بكل الأمور .. وكان يتناسى همومه .. ولا يحب يفكر كثير إلا بأمور الشركه بس .. بس بعد السجن .. تغير كل شي .. حتى الشركه .. ألي كان مشتاق لرجعه لها .. الحين صار يهتم إذا تذكر أنه عليه يرجع لها من جديد ..
تذكر ألي حصل له أمس وتذكر همه ..
ياليتها كانت من غيرك طعنتي .. وياليت السياف قبلك أنهى دنيتي .. مطعون وأبوي طاعني ومختفي .. مهموم وأبوي كل همي ومصيبتي .. ليتني شايفها من عدوي ليتني .. ولا أشوفك يا يبه تطعن بهجتي .. قلي وش ذنبي حتى تفجر مهجتي .. وبأي حق يا يبه تطعن من تبي .. قاسي وقسوتك أشد من المشتري .. وقلبك حجر والصلب يصهر وينثني ..
............................. ................... .........
:: :: :: :: :: :: :: نهاية الجزء
* مشاري توقعون راح يسكت عن هالي حصل له من أبوه !!
* وأيضاً أعمامه راح يتركون الأمر يمر بسهولة !!
* غيداء وغادة > وأحداث جديدة راح تحصل .. تابعوني في الجزء العشرون | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:34 am | |
| الجـــــــــــــ 20ــــــــــزء
قبل الظهر ..
مشاري انشرح صدره لما بدأ يتكلم مع الشخص ألي جنبه ..
عبدالملك .. شاب متزوج وقريب بيصير أب .. يعمل بفرقة الدفاع المدني .. احترق جزء من وجهه ورقبته وصدره لما كانوا ينقذون طفل محبوس في بيت يحترق ..
عبدالملك : طيب .. ماقلت لي سبب إصابتك !!
مشاري نزل راسه ولا رد ..
عبدالملك : كنت متضارب مع أحد ..؟؟ و تخاف أخبر الشرطه !!
مشاري : ليته ..
عبدالملك : أجل ؟؟
مشاري : صعب أقول لك .. صعب ..
عبدالملك : ................
مشاري : ماراح تصدق لو قلتلك أنه أبوي ..
عبدالملك انصدم : أبووووك !!!!!
مشاري : آيه أبوي .. بس كنت أستاهل ..
عبدالملك : ما فهمت عليك !! بس ما أتوقع أنه فيه سبب يخلي أبو يطعن ولده ..
مشاري : ...... كنت غبي لما تحديته ووقفت ضده .. نسيت أنه هو سبب وفاة أمي وهو ألي فرق شملنا .. وقبل كذا كان هو السبب بوفاة جدي الله يرحمه ..
عبدالملك ماحب يطول الموضوع ,, لأنه شي خاص .. فغير السالفه ..
عبدالملك : ليش أنت ما تبي الممرضه ؟؟
مشاري : بالله عليك تبي وحده غريبه تساعدني ..
عبدالملك : بس أنت محتاج .. واصبر لين يجيك مرافق ..
مشاري : يصير خير .. طيب أنت ليش ما يكون عندك مرافق !!
عبدالملك : أنا ما أحتاج .. أقدر أمشي لوحدي ..
مشاري : كم لك في المستشفى ؟؟
عبدالملك : أربعة أيام .. وبكرا إن شاء الله بطلع ..
مشاري : الله يديم عليك الصحة ..
عبدالملك : آآآآآمين .. وياك ..
............
على آذان الظهر انتبهت غاده ..
غاده : أففففف .. أنا ليش قمت !! بقعد كل اليوم لوحدي .. بس خلاص شبعت نوم .. كل أيامي ألي راحت نايمه .. حتى الكتب حفضتها من كثر ما أقراها .. الله يعين ..
رفعت يدينها تدعي ( يارب أدعوك بين الآذان والإقامه .. يارب .. تفرج همي وكربي .. يارب .. أرحمني وأخوتي برحمتك .. يارب تهدي أبوي وزوجته .. يااااارب )
.................
عند مشاري ..
قام عبدالملك وساعد مشاري حتى يروح لدورة المياه .. مع أن مشاري رفض بس عبدالملك كان مصر ..
........ وفي بيت أبو عمر .. وخصوصا عند الشباب ..
كانوا من الصبح قايمين حتى يروحون يزورون مشاري .. بس وينهم ووين مشاري .. الزياره تبدأ الساعه أربع ..
أذن الظهر قاموا صلوا ورجعوا .. كانوا لابسين وكأن الزيارة بتبدأ بعد شوي .. حتى الغداء ماتغدوا ..
وأول ما أذن العصر راحوا للمسجد حتى أنهم جو قبل الإمام .. وكل شوي يناظرون ساعاتهم .. لين أقامت الصلاة ..
...........
في بيت سليمان .. ألي كان يتوقع أن مشاري مـــــــات ..
وعند رولا .. ألي كانت صاحيه ..
دخلت هند .. شافت رولا تحووس في دولابها ..
هند : وش تسوووين ؟؟
رولا : بسم الله .. خوفتيني .. الناس تسلم أول ..
هند : ما جاوبتيني .. وش تسوين ؟؟
رولا : ولا شي .. مليت قمت أحوس غرفتي وأرتبها من جديد ..
هند : تستاهلين .. حتى المرة الثانية ما تاقفين معهم ضدي ..
رولا سهجت أمه ورجعت تحوس وتفتش في دولابها ..
هند : تاتي .. حطي الأكل وأطلعي ..
تاتي : حاضر مدام ..
رولا : تاتي .. تعالي خوذي الاغراض هذي .. قربت تاتي من رولا .. حتى تاخذ منها الأغراض .. وقربت رولا منها رولا بهمس : إذا طلعت أمي ونوف علميني ..
ابتسمت تاتي .. وأخذت الأغراض
رولا : يمه .. غاده تغدت ؟
هند : وش علي منها !! أنا قلت لتاتي تخليلك أنت غداء وبس ..
رولا : إذا غادة ما راح تغداء .. أنا بعد ما راح آكل شي ..
هند : رولا ... وبعدين معك !!
رولا : يمه والله حرام غاده ما سوت لك شي ..
هند : لا تقعدين تتفلسفين علي .. تاتي خوذي الغداء .. ناس ما تستاهل الرحمه ..
طلعت هند وقفلت الباب على رولا .. وبعد فتره طلعت من البيت ..
.............................
أبو عمر : السلام عليكم ..
مشاري : وعليكم السلام والرحمه .. أخيراً جيتوا ..
عبدالله : هلا مشاري .. الحمد لله على السلامه ..
عمر : سلامات ما تشوف شر إن شاء الله ..
تركي : كيف حالك الحين يالغالي ؟؟
مشعل : مشاري حبيبي ألبي .. أزيك ؟؟
مشاري : بسم الله .. تقل داخل قاعة إمتحان .. شوي شوي علي بالأسئله ..
أبو عمر : سلامات يا ولدي .. وش صار ؟؟ من ألي سوا فيك كذا ..
مشاري : الله يسلمك يا عم .. ما حصل شي .. خدش بسيط ببطني بس ..
مشعل : بس !!! يمكن أحد خدشك بظفره .. صح ؟؟
مشاري : حولها .. قريب ما أبعدت ..
عبدالله : من صدقك !! ليش ما تجاوب عمي !!
مشاري : واحد غلطت عليه وسوا فيني كذا ..
عمر : وشو هاخطأ ألي يخليه يطعنك !!
عبدالله : أبوي .. صح ؟؟
مشاري ما عرف بإيش يرد .. ففضل الصمت ..
أبو عمر : مشاري .. ألي يقوله عبدالله صدق ؟؟
مشاري : عمي .. أنا كنت السبب .. كنت أستاهل ..
أبو عمر يكلم نفسه : كذا يا سليمان .. كذا .. ما أكون أنا صالح أما وريتك حدودك ..
مشاري يمسك يد عمه : عم .. أرجوووك .. لا تسوي شي .. لا تكبر الموضوع ..
أبو عمر : الموضوع من أصله كبير .. كيف ما تبيني أرد !!
مشاري : عمي رجيتك .. أبوي كان معه حق .. وأنا ألي سببت لنفسي هالشي ..
أبو عمر : لااااا .. ما فيه سبب يخليه يسوي ألي سواه ..
مشاري : تكفى يا عمي تكفى أنسى الموضوع تكفى .. أنا راح أخذ حقي بطريقتي ..
أبو عمر : الشكوى لله .. ننسى الموضوع عشانك ..
عبدالله : لا يا عم .. ما راح نسكت ..
مشاري : عبدالله ..
عبدالله : مشاري إلى متى راح نسكت إلى متى !!
مشاري : عبدالله .. أنا أحس بالي تحس فيه .. ورغبتي بالإنتقام أكبر من رغبتك .. لكن .. أولا : هذا أبوي .. ثانيا : أنا راح أنتقم بطريقتي ..
عبدالله : بس أسلوبك هذا راح يخليه يتمادى ..
مشاري : أعـرف .. وبنفس الوقت أعرف كيف أوقفه عند حده ..
أبو سامي : السلام عليكم ..
مشاري والكل : وعليكم السلام ..
أبو سامي : الحمد لله على السلامه ما تشوف شر إن شاء الله ..
مشاري : الله يسلمك ويجزاك خير ..
سامي : سلامات يا مشاري .. جعله فيني ولا فيك ..
مشعل يتدخل : لا حرااااام .. والنونو الصغير ..
مشاري : ههههههه ... صادق ..
أبو سامي : وش ألي حصل ..؟؟
أبو عمر وهو معصب : أخوك الله يسلمه ..
أبو سامي : سليمااان !!
أبو عمر : من غيره .. رأس الشر كله ..
أبو سامي : الله يهديك .. خلك من سب الناس .. بعدين هذا أخوك ..
أبو عمر : أووووهوه .. جاك مشاري الثاني ..
عبدالله : من صدقك يا عم كل ألي سواه وتقول لا تسبه ..
أبو سامي : ههههههههه .. جاك أبو عمر الثاني ..
الجميع : هههههههههههه ..
نواف وهو يدخل : فدييييت هالضحك ..
مشاري : هلا والله ..
نواف : السلام عليكم .. ( دخل نواف ووراه حشد من الشباب .. أحمد ..سعود .. محمد .. أسامه .. عبدالرحمن .. ياسر ..... إلخ?)
الكل : وعليكم السلام ..
نواف : سلامات يالغالي .. سلامات ..
مشاري : الله يسلمك من كل شر ..
نواف : شوفوا جايب العائلة الكريمة كلها ..
مشعل : شدعوه !! شايفنا فاتحين منتزه ترفيهي ..
نواف : هههههههه ..
أحمد : سلامات .. يا شرشر .. ما تشوف شر ..
مشاري : ههههههههههههههههه
عبدالله : بسم الله .. وش دراك ؟؟
أحمد : هههههههه .. مصادرنا الخاصة ؟؟
بعد ما سلموا بقيه الشباب وجلسوا شوي وطلعوا ماعدا نواف وأحمد ومحمد وأسامه ..
نواف : وش قصة شرشر ..؟؟
تركي : سررررررر .. بين عيال العم .. وش دخلك ؟؟
عمر : صدق ولد عمي .. هذا من أسرار الطفولة ..
مشعل : أيه .. ما راح نقول لك أنها معيارة مشاري يوم كان صغير ..
عمر : صدق والله !! ما راح تقول لهم ؟؟
مشعل : لا .. لو على موتي منب قايل لهم أنه معيارته وهو صغير ..
تركي : يعني منتب قايل لهم ..؟؟
مشعل : مستحيييل .. ولد عمي ولا أرضى أنه تنفضح معيارته ..
أبو عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون .. الحين بيتهاوشون .. أصبروا لين نرجع للبيت ..
مشعل : صادق أبوي ..
عمر : إلا تبي الفكه .. بس عشان أبوي بصبر لين نرجع للبيت ..
مشعل : مشكور يا أخوي الحنون والبار ..
عمر : تتطنز بعد .. هذي محسوبه عليك ..
تركي : شكلنا ما راح ننام اليوم من الإزعاج .. بس شكلي من ألحين بستأذن وبرجع بيتنا ..
عبدالله : وأنا بجي معك ..
مشعل : اللـــــــــــــــــه .. بتوسعون علينا ..
عمر : وبتكبرون المساحة الحرة لحلبة المصارعة ..
عبدالله : طرده ..
عمر : أنت ألي قررت تطلع ..
أحمد : ما تلاحظون أن السالفة صارت لكم !!
تركي : بصراحة أنا ما بعد لاحظت ..
أبو سامي وهو يناظر الساعه : غريبه أبو فهد ما جاء للحين !!
أبو عمر : تفائل بالخير ..
مشعل : تصدق يبه .. مقولتك هذي ذكرتني بسالفه .. فيه وحده راحت تزور أمها .. ولما صار في الليل تأخر الرجل ولا جاء يأخذ زوجته من أمها ..
قالت الأم : الله يستر .. لا يصير تزوج وحده ثانيه .. قالت الزوجه : لا يمه تفائلي بالخير .. يمكن صار له حادث ..
أبو سامي : هههههههههههههههههههه ..
أبو عمر : بصراحة هالسالفة حفظتها من كثر ما يرددها ..
أبو سامي : غريبه أنا أول مره أسمعها ..
نواف : حرااام عليكم لا تجلسون تنكتون .. مشاري تعب من الضحك ..
مشعل : اوووووووه أنا آآآسف يا شرشوري ..
مشاري : مشعل .. أولااااااه أطلع برا .. بطني يوجعني من الضحك ..
أبو عمر : يالله مشعل أطلع برا .. وخذ معك أخوك ..
مشعل : أبوي ما يصدق يمسك علينا سالفه .. علطول أطلعوا برا ..
أبو عمر : مشعل ..
مشعل : حرااام عليك يبه .. تطرد ولدك .. حبيب قلبك .. ونور عيونك ..
عمر : متفاءل ..
مشعل : ليش شايفني عمر !!
عمر : في البيت وحده هي حبيبة القلب ونور العين
أبو عمر : دامكم عارفين .. وروني عرض أكتافكم ..
مشعل : ما يحتاج يبه .. أصبر لين نروح للبيت .. بعد كذا قس أكتافنا ..
أبو عمر : عمر .. مشعل .. برا .. وخوذوا تركي معكم ..
تركي : أنـــــــــا !! ليش وش سويت .؟؟
أبو عمر : يالله معهم .. بدون كلام ..
تركي : يبه .. أشفعلي ..
أبو سامي : اليوم لا ينفع مال ولا بنون .. براااا ..
تركي : يبه .. أنا ولدك حبيبك .. وساعدك الأيمن ..
مشعل وهو يتطنز بعمر : في البيت وحده هي الحبيبة .. وفي الشغل سامي هو الساعد الإيمن ..
تركي : وشدعوه !! وأنا ؟؟
مشعل : لنا الله يا ولد عمي .. أمش بس نروح نسوي إعلان بالجرايد عن شابين بحاجة لأب ..
عمر : أنا هنا ؟؟
تركي : وش فيك ؟؟
عمر : شاب ثالث ..
مشعل : لا انت ما يحتاج .. أنت الساعد الأيمن لأبوك .. بس حنا لا محبه .. ولا ساعد أيمن .. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:36 am | |
| سحب مشعل تركي وطلعوا ..
عبدالله : فكه .. ما بغوا يطلعون ..
أبو عمر : لا إله إلا الله .. مشعل لما يكون بمجلس تصير السالفة له ..
مشاري : هههه .. والله أنه يوسع الصدر ..
أبو سامي : يا رجال بكيفه .. دام أنه ما يسب خلق الله ..
......... ..... ....
برا الغرفه ..
تركي : أنت من صدقك طالع ؟؟
مشعل : تعال .. أصلاً أنا كنت أبيك بسالفه ..
تركي : الله يعين على سوالفك .. وش عندك ؟؟
مشعل : والله أتكلم من جد ..
تركي : آآآآسف .. تفضل ..
مشعل : أول ما دخلنا المستشفى .. ما لاحظت شي ..
تركي : زي أيش ؟؟
مشعل : يعني .. زي إسعاف وما شابه !!
تركي : إلا أنا شفت إسعاف .. ليش ؟؟
مشعل : من هو ألي في الإسعاف ؟؟
تركي : مطلعني عشان تسألني من هو ؟؟
مشعل : أيه ..
تركي : مشعل .. خلص موضوعك ؟؟
مشعل : صدق تركي ما انتبهت ؟؟
تركي : لاء ..
مشعل : بس أنا أنتبهت ..
تركي : وبعدين ؟؟
مشعل : أنا شفت فهد كان يمشي مع الأطباء .. وهو خايف ..
تركي : صادق ؟؟
مشعل : وفيه أحد يمزح بهالأمور !!
تركي : حرام عليك .. الحين لك ساعه مطفرني .. والحين تقولي كذا .. أنت ما تعرف تجيب الموضوع بشكل مناسب ..
مشعل : عاد هذي قدرتي الكلامية ..
تركي : أمش بس ولا تقعد تتفلسف ..
مشعل : وين بتروح ؟؟
تركي : لوين يعني !! بروح أسأل عن فهد ..
مشعل : تسأل مين ؟؟
تركي : الرسبشن ..
مشعل : طيب لا تنفخ .. هذي جيت ..
راح تركي وسأل .. وعرف أن المصاب أم فهد ..
راح للغرفة ألي فيها أم فهد .. وحصل أبو فهد (خال مشاري) وفهد .. وبناته هناك .. وكانوا متوترين وخايفين .. وفهد كان يمتر السيب روحه وجيه ..
تركي : السلام عليكم ..
أبو فهد : وعليكم السلام ..
تركي : سلامات يا خال ؟؟
أبو فهد : الله يسلمك .. بس هذي أم فهد تعبانه .. والله يستر ..
تركي : الله يقومها بالعافية ..
جلس تركي معهم .. وحاول يهديهم .. أما مشعل فهد كان يدور وهو متوتر .. ومشعل يدور وراه ..
مشعل : هون الأمر يا فهد .. أمك إن شاء الله بخير ..
فهد : الله يسمع منك يا مشعل ..
تركي : مشعل .. تعال ..
قرب مشعل لتركي ..
تركي بهمس : مشعل .. أجلس هنا ..
مشعل : كنت أهديه ..
تركي : مب كذا تهديه .. ولا أقول راح ناد أبوي وعمي .. بس بدون ما يحسون البقية ..
مشعل : كيف .؟؟
تركي : أنت أعرف كيف ..
مشعل : حاضر إستاز ..
راح مشعل .. وبعد ما راح .. طلع الدكتور من غرفة العمليات ..
فهد : بشر يا دكتور ..
الدكتور : أنا آسف .. حنا سوينا ألي علينا .. لكن .. لله ما أخذ وله ما أعطى ..
فهد : لا .. لا تمزح يا دكتور ..
الدكتور : استعن بالله .. وأصبر وأدع لها بالمغفره ..
أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
البنات ندى و ناديه أول ما سمعن كلام الدكتور ضمن بعض وصااااحن ..
تركي : أصبر يا فهد .. هذا ألي قضاه الله وقدره .. وكل إنسان راح يواجه هالمصير .. إدع لها بالرحمه والمغفره ..
...............
دخل مشعل غرفة مشاري ..
مشعل : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
عبدالله : رجعوا الزعلانين ..
مشعل : ماجيت حتى أشوف وجيهكم الحسنه .. جيت لأني أبي أبوي وعمي بموضوع ..
أبو سامي : ما شاء الله .. مشعل يبينا بموضوع .. تفضل .. بس لا يصير زي ذاك اليوم جاي من آخر الدنيا حتى تقول أبي أعرس ..
مشعل : عمي .. أنا أتكلم من جد ..
أبو عمر : وش عندك يا ولدي .. من يوم تدخل وأنا حاس أن وجهك متغير
مشعل : مابي ألا العافيه .. بس واحد من شيبان الحاره بالمستشفى ..
أبو عمر : كل شيبان الحاره بالمستشفى ..
مشعل : يبــــه .. هذا توه داخل .. وشكل عياله مايسر .. تعالوا هدوهم ..
أبو سامي : إيــــــــــه .. كذا ..
عمر : أجي معكم ؟؟
مشعل رد بسرعه : لا لا تجي ..
عمر : بسم الله .. ليش ؟؟
مشعل : شايفنا رايحين لعرس حتى تجي معنا .. ولا واحد راح يجي غير أبوي وعمي ..
عبدالله : بسم الله .. وش فيه انقلب علينا كذا ؟؟ إلى هالحد مأثر فيك شايب الحاره ..
مشعل : يبه بتجي ولا أطلع ؟؟
أبو عمر : يالله وراك .. جيت .. أمش يامحمد ..
أبو سامي : اتكلنا على الله .. بس تتوقع من هو هالشايب ..
أبو عمر وهو يفتح الباب : شكله أبو سالم .. سمعت أنه مريض ..
بعد ما طلعوا ..
مشاري : وش فيه مشعل ؟؟ شكله ما يسر !!
عمر : لا تخاف .. شكلك ناسي شكله لما يزعل ..
أحمد : ما أتوقع أنه فيه أحد يزعل بهالشكل ..
عمر : أتق شر الحليم إذا غضب .. مشاري .. نسيت يوم تكب الشاهي على دفتره ..
مشاري : ههههههههههه .. وكيف أنساه ..
عبدالله : علموني وش هالموقف !!
عمر : كان و يا ماكان .. في قديم الزمان .. في سالف العصر والأوان .. كان هناك قطة جميله ..
نواف : عمر أعقل .. وقل السالفه ..
عمر : خلوني أقولها لكم بالتسلسل ..
أحمد : الله يعين عليك .. تمن علينا حتى بالسوالف ..
مشاري : ههههه .. أقولها أنا لكم .. مره كنت مستعجل .. ونزلت للصاله بسرعه ومعي أوراق ومستندات بعطيها واحد ينتظرني عند الباب .. وكان الأخ عمر ماسك الجريده .. وعلى الطاوله كوب شاهي .. ومشعل جالس بالأرض يحل دروسه ويكمل دفاتره .. ومريت بسرعه .. وما أدري كيف ضربت الطاوله وطاح الشاهي على الدفتر .. أنا كملت طريقي .. وأعطيت الرجال الأوراق ورجعت .. يوم دخلت .. ألا ألاقي مشعل إشارة مرور .. وألوان الطيف .. كل شوي معطيني لون .. من شد ما هو معصب .. وعمر يضحك .. مكييييف .. أنا لما عرفت خطاي أعتذرت لمشعل .. وأخذت لي أغراض وطلعت لأني كنت مشغول .. كنت أحسب السالفه انتهت .. ويوم رجعت بالليل متأخر .. قالي عمر .. أن مشعل بغى يتلف أوراق مكتبي وأوراق الشركه كلها .. وحايس غرفتي وحاطها فوق تحت .. وقالي أنه كان دفتره ناقص .. وله ثلاث أيام وهو يكمله .. وبالنهايه ينكب عليه الشاهي .. والمشكلة أن أستاذهم يبيه من بكرا .. طبعا تخيلني من الفجر قايم .. ولا نمت ويوم جيت منتصف الليل بنام ألا ولاقي هالمشكله قدامي .. وأقعد كل الليل أعيد دفتره .. جبت دفتر جديد وأخذت دفتر لصديق مشعل كان يكمل منه وقعدت أكتبه .. لين أذن الفجر .. والحمد لله خلصته .. وبعد الصلاة نمت .. ولا شفت مشعل .. لا وقبل ما أنام ضبطت المنبه على الساعه ثمان حتى أقوم للشركه بس دخل مشعل الغرفه وانا نايم و غير المنبه على آذان الظهر .. تخيل كل المواعيد والإجتماع ضاعت علي ..
عبدالله : ههههههههه .. الحين مسوي لك إحسان وتقول ضيع علي المواعيد ..
عند تركي وعائلة أبو فهد ..
أبو سامي : تركي .. قم وصل أبو فهد وبناته لبيتهم ..
تركي : سم يبه ..
راح أبو فهد جهة بناته ..
أبو فهد : تعالن يا بناتي نروح للبيت ..
ندى : لااا .. منب رايحه لين أشوف أمي ..
أبو فهد : يابنتي .. تعالي نروح للبيت حتى ترتاحن .. وعد مني راح تشوفنها بالمغسله قبل لا تدفن ..
ناديه : يعني أمي صدق ماتت !!
أبو فهد : ناديه يابنتي .. تعالي نروح للبيت ..
ندى : أمي بتكون هناك !!
أبو فهد ما قدر يحبس دمعته .. ألي ضيق صدره أكثر من وفاة زوجته هي صدمة بناته ..
أبو فهد مسك يديهن : تعالن معي ..
أبو فهد : يالله يا ولدي ..
فهد : منب طالع ..
تركي : أنا أوصلك ..
أبو فهد : الله يجزاك خير ..
طلع تركي وراح يوصل أبو فهد وبناته ..
أما أبو عمر جلس شوي مع فهد بعدين تركه حتى يختلي بنفسه شوي .. ورجع مع أبو سامي لغرفة مشاري .. وشافوا الشباب واقفين برا ..
أبو سامي : ليش طلعتوا وخليتوا مشاري ..؟؟
عمر : فيه الشرطه .. جايين يحققون بسبب الطعنه ..
عبدالله : ليت من علمهم من السبب ..
أبو عمر : أترك مشاري يسوي ألي يبي .. وبنشوف آخرتها معاه ..
انتظروا .. ثم أذن المغرب وطلعوا يصلون .. ورجعوا لمشاري ما عدا نواف وأحمد ..
عبدالله : قلت لهم أنك تنازلت ..!!
مشاري : أجل تبيني أقول لهم أنتقموا لي من أبوي ..
أبو سامي : أذكروا الله ..
الكل : لا إله إلا الله ..
عمر : مشاري برافق عندك الليله ..
مشاري : ألا بسألكم .. ليش كل شغل الشركه على سامي ؟؟
أبو سامي : الله يعينه .. أبو عمر وتركي وعمر تخلوا عن الشركه ..
مشاري : لييييش ؟؟
عمر : الظروف .. بس إن شاء الله بنرجع ..
أبو عمر : من بكرا إن شاء الله .. يكفي تسويف .. بصراحه خير ما ربيت يا محمد .. والنعم بسامي .. تحمل كل شي من دون ما يتذمر ..
عمر : بس يبه أنا اليوم برافق عند مشاري ما أقدر بكرا ..
عبدالله : بما أني ما لي دخل بالشركه .. فأنا راح أرافق عنده ..
مشاري : وبعد ما أتعافى إن شاء الله .. بداوم معكم ..
أبو عمر : الله ييسر كل خير .. وش رايك يا ابو سامي نقول لهم ؟
أبو سامي : أكيد .. ما نقدر نخبيي عنهم ..
مشاري : وش السالفه ؟؟
أبو عمر : خالك أبو فهد .. توفيت زوجته اليوم العصر ..
مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
عبدالله : الله يغفر لها ويرحمها ..
عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون ..
مشاري : وش أخبارهم الحين ؟؟
أبو سامي : والله حال فهد وخواته ما يسر .. بس أبو فهد ما شاء الله عليه كان صابر ..
أبو عمر : اتصل على تركي .. شوف وش صار عليهم !! عبدالله : مشعل .. هم ألي تقول عنهم شايب الحاره بالمستشفى !!
مشعل : أيــــــــه ..
أبو سامي : هلا تركي // بشرني عن أبو فهد / الحمد لله / خلك حولهم .. وشوف وش يحتاجون / والنعم والله بولدي .. مع السلامه ..
ابو عمر : بشر !!
أبو سامي : كل خير ..
........................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:37 am | |
| المغرب ..
في بيت ســلـيـمـان ..
تاتي : مدام رولا ..
رولا من ورا الباب : نعم ..
تاتي : مدام هند ومدام نوف في روح ..
رولا فتحت الباب : شكراً تاتي .. شوفي قولي لماريو(السواق) يتصل عليك قبل ما يجيب أمي ولا نوف .. وأنتي قولي لي ..
تاتي : إن شاء الله ..
راحت رولا بسرعه لغرفة نوف لقتها مقفله .. وراحت غرفة أمها .. دخلت وراحت لتيلفون ألي بغرفة أمها .. وترددت لأن تيلفون أمها فيه كاشف .. بس فصلت الكاشف .. واتصلت ..
بشرى : نعم !!
رولا : السلام عليكم ..
بشرى : وعليكم السلام ..
رولا : هلا بشرى
بشرى : هلا والله برولا .. كيف حالك ؟ من زمان ما اتصلتي ..
رولا : آسفه .. ما أقدر حتى الحين أنا مستعجله بس بسألك عن أخوي مشاري !!
بشرى : مشاري !!
رولا : أيه .. بعد ألي حصل ما نعرف وش صار عليه !! أرجوك إذا تعرفين شي قولي لي . لأن غاده قلقانه عليه مره ..
بشرى : أنتي شو عرفك بالي حصل لمشاري ؟؟
رولا : أنا كنت موجوده لما طعنه أبوي ..
بشرى : أبووك ألي طاعنه ؟؟
رولا : ليش ما تعرفين ؟؟
بشرى : لا .. بس ألي أعرفه أنه مطعون وبس ..
رولا : طيب كيف حاله الحين ؟؟
بشرى : ما أدري .. بتصل على أبوي واسأله .. وأرجع أتصل عليك ..
رولا : أرجوك بسرعه ..
بشرى : إن شاء الله .. دقايق واتصل عليك ..
رولا : انتظرك ..
سكرت بشرى من رولا واتصلت على أبوها .. أبو سامي : هلا والله بنور عيني ..
بشرى : هلا يبه .. هلا بالغالي .. كيف حالك ؟؟
أبو سامي : بخير دام الغالين بخير ..
بشرى : الله يسلمك .. يبه !!
أبو سامي : سمي !!
بشرى : يبه .. رولا بنت عمي اتصلت تسأل عن أخوها مشاري .. واتقول أن أبوها ألي طاعنه ..
أبو سامي : أيه قال لنا مشاري ..
بشرى : أنا ووجهي كنت أظن أني جايبه شي جديد ..
أبو سامي : ههههههههههههه ..
بشرى : طيب .. وش أخباره الحين ؟؟
أبو سامي وهو يناظر مشاري : أووووووه ما شاء الله .. حصان .. يومين وطالع ..
بشرى : الحمد لله .. بتصل على رولا وأبشرها ..
أبو سامي : ووصلي لها سلامي وسلام أخوته .. وقولي لها توصل سلامنا لغاده ..
بشرى : إن شاء الله .. مع السلامه ..
أبو سامي : مع السلامه ..
مشاري : وش السالفه يا عم ؟؟
أبو سامي : هذي بنتي تقول أن أختك رولا اتصلت عليها تسأل عنك ..
عبدالله : رولا !!
مشاري : أختي من أبوي ..
عبدالله : تعرفها ؟؟
مشاري : لا بس من كلام غيداء .. ويوم أروح لأبوي هي ألي دلتني على غاده ..
رولا : الله يبشرك بالخير .. بروح أبشر غاده ..
بشرى : زين أبوي وأخوانك يسلمون عليك .. ويقولون وصلي سلامنا لغاده .. ووصلي لها سلامي ..
رولا : إن شاء الله .. مشكوووورة يا بشرى .. ماقصرتي ..
بشرى : العفو .. بالخدمه ..
رولا : الله يجزاك خير .. مع السلامه ..
سكرت السماعه وطلعت .. ثم رجعت بسرعه وفتحت الكاشف وطلعت بسرعه ..
ويوم نزلت لدور الأرضي ..
رولا : عبدالرحمن !! رجعت من النادي !!
عبدالرحمن : أيه ..
رولا : غريبه بالعاده ما تطلع من النادي إلا متأخر ..
عبدالرحمن : اليوم ما فيه برنامج ..
رولا : عبدالرحمن .. تبي تشوف غاده ؟؟
عبدالرحمن : أيه .. أقدر !!
رولا : أيه تقدر .. بس توعدني ما تعلم أمي ..
عبدالرحمن : أوعدك ..
رولا : تعال معي ..
.............. في المستشفى ..
دخل أحمد : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
أبو عمر : معك غيداء ؟؟
أحمد : أيه ..
أبو عمر : يالله شباب .. أطلعوا .. بنت عمكم بتشوف أخوها ..
طلعوا عمر ومشعل .. عشان تدخل غيداء ..
............ عند رولا ...
راحت رولا للمطبخ وأخذت شي لغاده ثم راحت من ورا البيت ..
رولا : من هنا ..
عبدالرحمن : من النافذه ؟؟
رولا : أيه .. بسرعه قبل ما يضيع علينا الوقت ..
فتحت النافذه ودخل عبدالرحمن ثم دخلت ..
غاده : عبدالرحمن !!
عبدالرحمن قرب وحبها : هلا غاده ..
غاده : ما ني مصدقه .. من زمان ما شفتك ..
عبدالرحمن : آسف ما أقدر أمي تمنعني .. ولا كنت أعرف أن رولا تقدر ..
غاده : مو مهم .. قل لي وش أخبارك مع النادي ؟
عبدالرحمن : الحمد لله .. إن شاء الله قريب وأخذ الحزام الأسود ..
غاده : ما شاء الله .. مبروك مقدما
رولا : من شاف أحبابه نسى أصحابه ..
غاده : شدعوه رولا .. ما نسيتك .. بس فرحانه بدحوم ..
عبدالرحمن : خلاص أنا كبرت صار عمري ثمان لا تقولين دحوم
غاده : آآآسفه .. تعالي رولا .. قولي وش صار عليك للحين محبوسه ..
رولا : أيه .. تعالي نسيت أقول لك خبر هام ..
غاده : وش عندك ؟؟
رولا : اتصلت على بشرى وردت ..
غاده : صادقه ؟؟
رولا: وسألتها عن مشاري وقالت أنه بخير .. ويومين ويطلع من المستشفى ..
غاده : الله يبشرك بالخير .. قربي مني أحب راسك ..
رولا : وش قالوا لك جدتك تحبين راسي !!
غاده : مالت عليك ..
رولا : أووووه .. ونسيت .. عمي أبو بشرى بس ما أدري وش أسمه يسلم عليك .. وأخوانك بعد يسلمون عليك .. وبشرى بعد ..
غاده : الله يسلمك ويسلمهم ..
عبدالرحمن : من هو مشاري ؟؟
غاده : مشاري .. أخوي ..
عبدالرحمن : وش فيه ليش هو بالمستشفى !!
غاده : ........... ( ما عرفت كيف ترد )
رولا : صار له حادث .. وانكسرت رجله ..
عبدالرحمن : بس أنا لما انكسرت رجلي طلعت بنفس اليوم ..
رولا : أنت تعرف صار له حادث يعني الكسر كبير .. وأكيد فيه جروح ثانيه ..
عبدالرحمن صدق الكذبه .. ورجعوا يسولفون ..
غاده : رولا .. الله يعافيك ساعديني بروح الحمام ..
رولا : يالله ..
.............. في المستشفى ..
مشاري : خلاص غيداء يكفي دموع .. شوفيني قدامك بخير ..
أبو عمر : خلاص يا بنتي .. مشاري بخير ..
غيداء وهي تمسح دموعه : آسفه .. بس غصب علي ..
عبدالله حب ينسيها الموضوع : بشرينا عن النونو ؟؟
غيداء أبتسمت : طيب والحمد لله .. شكله مشاكس زيك ..
عبدالله : أنا !! يا حرااام ..
مشاري : هههههه .. ليش ؟؟
غيداء : مسوي أزعاجات ببطني ..
عبدالله : شايفه أبوه هادي يوم تقولين مشاكس زيي ..
أحمد : لا تسب ..
عبدالله وهو يقلده : ( لا تسب ) من هو ألي لعب براسي وقالي نهرب من المدرسه .. ويمسكنا الوكيل .. ويقوم علينا ضرب .. ويوقفنا يوم كامل ..
أحمد : ما ادري ..
مشاري : ههههههه .. طلعت الفضايح ..
عبدالله : لما كنت بالمتوسط كنت غبي .. أصدق كل ألي يقوله لي .. قال نهرب من المدرسه .. قلت معك .. وإذا قال ما أشتهي آكل .. قلت وأنا بعد .. وإذا قال نلعب .. قلت نلعب .. وإذا قال نهاوش .. قلت عونك ..
أحمد : وش ذنبي إذا كنت أنت غبي .. !!!
أبو عمر : زييييييين والله .. وغيره .. كملوا ..
أبو سامي : هههههههه .. أبو عمر أعجبه الوضع ..
أبو عمر : أصبر .. خلهم يكملون .. يمكن يقول إذا سب عمي .. أو أكره عمي .. وأو خفايا ما نعرفها ,,
مشاري : صادق عمي كملوا ..
أحمد : عبدالله ولا كلمه ..
عبدالله : لااااااا .. بكمل .. دام أنه تقول مشاكس على خاله ..
أحمد : لا مشاكس على أبوووه .. بس أنت أسكت ..
أبو عمر : أبو سامي .. شكل الدعوه صدق به إن .. أقول جهزوا العقال ..
عبد الله : غديك تمزح ياعم ..
أبو عمر : لا منب أمزح .. قل التوبه ..
عبدالله : ههههههههههه .. التووووبه ...
أبو عمر : وأنت بعد ..
أحمد ^_^ : التوبه ..
مشاري : أيييييه .. هههههه .. الحين تطيح عليكم المقرصه الحاميه ..
الكل : هههههههههههههههه .. ( المقرصه الحاميه .. .. من خرافات الأجداد .. يستخدمونه لتخويف الأطفال .. لكن هالكلمه أندثرت مع الوقت )
*********
وبعد ما رجعت غاده ..
غاده : رولا الله يعافيك أبي منك خدمه ثانيه ..
رولا : وشدعوه غاده !! أنتي آمري ..
غاده : أبيك تسحبين السجاده هذي وتخلينها في الحمام ..
رولا : ليش ؟؟
غاده : لأني إذا احتجت الحمام ما ألقى أحد يساعدني .. وأخاف أطيح من العربيه على أرض الحمام ..
رولا : أهااااا .. خلاص ..
عبدالرحمن : أنا أسحبها ..
رولا : غاده .. تبين نبدأ بالتمارين .. أخاف ما أقدر أجي في الليل ..
غاده : يالله .. ما عندي مشكله ..
رولا : عبدالرحمن تقدر تطلع الحين لأني بسوي تمارين لغاده ..
عبدالرحمن : طيب .. مع السلامه غاده ..
غاده : مع السلامه ..
طلع عبدالرحمن .. وبدت رولا تسوي تمارين لغاده ..
.............. غاده كانت حريصه على التمارين لأنها أستفادت منها كثير .. وصارت تقدر تخدم نفسها بشكل بسيط .. وأعصابها المشدوده أرتخت .. يعني صارت تقدر تركب العربيه بنفسها مع أنها صعبه عليها شوي بس أفضل من قبل ..
.......................
اليوم الثاني داوموا عمر وتركي في الشركة ..
تركي كان مشغول إلى راسه ..
دخل عليه عمر
عمر : السلام عليكم ..
تركي : وعليكم السلااااام .. أخبارك مع الشغل ؟؟
عمر : مليت . بطلع ..
تركي : تطلع !!
عمر : أيــــــــه .. بس لا يدري أحد ..
تركي : يا سلاااااااااااااااااااااااام ..
عمر : تخيل مشعل الحين نايم وأنا من الفجر أشتغل ..
تركي : أحلف !! ما دريت .. أقول أقلب وجهك ورح مكتبك ..
عمر : إن شاء الله .. كثر منها ..
فيصل طق الباب ودخل :
فيصل : السلام عليكم ..
تركي وعمر : وعليكم السلام ..
فيصل : أنت هنا وأنا أدورك لي ساعه ..
عمر : أنا ؟؟
فيصل : أيه .. المدير يبيك ..
تركي : ههههههههههه .. أحسن ..
عمر : فيصل الله يخليك .. قل له أني طالع ..
فيصل : هههههه .. آسف .. ما أقدر أكذب على مديري ..
عمر : زين .. جاي وراك ..
تركي : ههههههههههههههه .. تستاهل .. رح عند المدير يالله ..
عمر : بيجيك دورك أنت أصبر .. والله لا أنتقم ..
طلع عمر وهو معصب ..
عمر طق باب المدير ودخل : السلام عليكم ..
سامي : وعليكم السلام .. هلا عمر .. وين كنت ؟؟ لي ساعه أنتظرك
عمر : كنت عند تركي ..
سامي : ترانا في الشركه ..
عمر : عارف يا حضرة المدير .. ممكن أعرف ليش طالبني .؟؟
سامي : ههههههههههه ,, ليش تكلمني كذا ؟؟
عمر : عجل علي .. برح البيت أنام ..
سامي : والله ؟؟ آسف ما دريت ..
عمر : عذرك مو مقبول ..
سامي : أقول بليا دلع .. خذ هذي المعاملات وخلصها ..
عمر : أيش ؟؟ ما سمعتك زين .. أرفع صوتك ..
سامي بجديه : أسمع الأوامر ..
عمر : أففف حاضر .. في الشركه تقوى علينا لأنك بمنصب المدير .. وفي البيت تأخذ دور النسيب المثالي الطيب ..
طلع عمر وهو يتذمر .. وسامي يضحك عليه ..
.................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:41 am | |
| عبدالله : ليش ما نجرب ؟؟
مشاري : عبدالله أفهمني .. أنا رفعت كذا قضيه أطالب فيها بأني أتولى أمورها وأنهم ينقلون ولاية أمرها لي أو لعمي .. بس القضيه تفشل ..
عبدالله : أنت لما رفعت قضيه كانت قبل ثلاث سنين .. بس الحين غير عن قبل .. الحين عندنا فحوصات غاده .. ونقدر نرفع على أبوي قضيه لأنه السبب في إعاقتها ..
مشاري : أفرض أن أبوي ما أعترف أنه السبب في إعاقتها ..
عبدالله : غاده راح تقول لهم ..
مشاري : هه .. غاده يا عبدالله تغيرت كثير .. مستحيل راح تسوي شي يعق بأبوي ..
عبد الله : كيف عرفت ؟؟
مشاري : صحيح اللقاء ألي بيننا كان وقته قصير .. لكن .. لاحظت قد أيش تغيرت غاده .. حتى لما كنت أحاج أبوي .. صرخت تقول .. لا ترفع صوتك .. هذا أبوك ..( هنا مشاري .. بلع عبرته بصعوبه )
عبد الله : وش الحل ؟؟ أنا لازم أرجعها لنا .. لازم ..
مشاري : عبدالله .. أبوك واسطاته كثيره .. وواضح من كلامه في ذاك اليوم أنه واثق من نفسه و كلامه .. ومن واسطاته ..
دخل الدكتور : السلام عليكم ..
مشاري وعبدالله : وعليكم السلام ..
وبعد ما خلص الدكتور فحوصات ..
مشاري : دكتور متى أقدر أطلع ؟؟
الدكتور : اليوم إن شاء الله .. راح أكتب لك أذن بالخروج ..
مشاري : أووووه .. الحمد لله .. أخيرا بطلع أتنفس من جديد ..
الدكتور : هههه .. ليش حنا ما نعينك ما تتنفس ..؟
مشاري : المستشفى .. سجن بنوع آخر ..
الدكتور : الله يكتب لك الخير والصحه .. عن أذنكم ..
بعد ما طلع الدكتور .. ألتفت مشاري على عبدالله .. شافه جالس يفكر .. تنفس بقوه .. وأرخى جسمه وغمض عيونه .. وصار يفكر معه ..
.............................
العصر .. طلع مشاري من المستشفى .. لبيت عمه ..
واجتمعوا الشباب (تركي’عمر‘عبدالله‘مشعل‘هشام) عنده ..
أما أبو سامي وأبو عمر وسامي راحوا يعزون أبو فهد وياقفون معه بمحنته .. خصوصاً أنه ما له أخوان يصبرونه ويسلونه ..
طبعا أم سامي وأم عمر كانن عند البنات.. ندى وناديه .. وأيضاً خالات ندى كلهم موجودات ..
............. غيداء كانت بطريقها لبيت خالها حتى تعزيهم .. طول الطريق كانت ساكته ومنزله راسها .. ودموعها تنزل بهدوء ..
أحمد : غيداء .. أنتي رايحه تعزينهم .. لازم تكونين قويه ..
غيداء : صعب .. هذي أم فهد .. كانت صديقه أمي .. الروح بالروح .. ومن طلعت على الدنيا كانت تعاملني مثل بنتها .. ولأن بيتنا جنب بيتهم .. كنت دائما أروح أنا وغاده ونلعب مع بناتها .. وبعد مرض أمي كانت تجي عندها كل يوم .. بصراحه أحس أني مقصرة بحقها ..
أحمد : أكيد بتقدر الظروف ألي حصلت .. بالبدايه كنتي مع أبوك ثم أنتقلتي للقصيم ..
وقف أحمد سيارته عند الباب .. وغيداء كانت خايفه ترفع راسها ..
فتحت الباب ونزلت وعيونها في الأرض .. ثم رفعت راسها تناظر طريقه .. لكن عيونه غصب عنه أنحرفت للبيت ألي جنب بيت خالها .. بيت أمها المهجور .. من يوم طلعها أبوها منها بالغصب .. ما رجعت لها .. ولا شافتها ..
حبست عبرتها .. وتقدمت بيت خالها ..
دخلت وسلمت على هنا (البنت الكبيرة ) وعزتها ..
وسلمت على ندى وعزتها وجلست معها شوي .. بس ما حصلت ناديه .. سألت خالتها ..
غيداء : ناديه .. وينه ؟؟
الخاله : ناديه ما تبي تشوف أحد ..
غيداء : أرجوك .. أبي أشوفها ..
الخاله : خلي البنت براحتها .. غيداء أنصدمت من ردها القاسي .. فأسكتت .. بس ما قدرت تصبر بدون ما تشوف ناديه ..
قامت وطلعت من المجلس وأبعدت عن الحريم .. البيت تعرفه مثل ما تعرف نفسها ..
كانت تمشي متجهه لغرفة ناديه .. وتناظر البيت .. مثل ما كان .. بس فيه تعديلات بسيطه .. وبكل زاويه ذكريات لها ولغاده وناديه .. هنا كنا نلعب دور .. وهنا كنا نلعب مستشفى .. وهنا المدرسه .. كانت ندى هي المعلمه لأنها الكبيره ..
مها : عفواً أختي .. تبين حاجه ؟
غيداء والدموع في عيونه : مها ..
مها : آسفه ما عرفتك ؟؟
غيداء : أنا غيداء يا مها .. أنا غيداء ..
مها صاحت و قربت منها وضمن بعض ..(مها هي زوجت فهد أخو ناديه)
أبعدن عن بعض شوي ..
مها : تغيرتي مره يا غيداء ..
غيداء : أكيد .. من ست سنين ما شفتك ..
مها : وحامل بعد .. من كبرك تحملين ..
غيداء : أيه .. شايفتني صغيره ..
مها : وش كنتي تدورين ؟؟
غيداء : أيه نسيت .. أبي أشوف ناديه ..
مها : بس ناديه مقفله الباب على روحها ..
غيداء : بحاول معها ..
مها : تعالي ..
راحن للدور الثاني ..
مها : ناديه .. حبيبتي أفتحي الباب ..
ناديه : ............... ( ما ترد )
غيداء : ناديه .. أنا غيداء .. أفتحي الباب عشاني .. أبي أشوفك .. أنـ
وقبل ما تكمل كلامها فتحت ناديه الباب ..
ناديه والدموع بعيونه : غيداااااااء ..
ضمته غيداء .. وجلسن يصيحن .. ومها نزلت وتركتهن ..
ناديه كانت ضامه غيداء بقوه وتصيح .. وبعد ربع ساعة ..
غيداء : ناديه .. يا بعد عمري .. تعبت وأنا واقفة ..
ناديه أبعدت عنه : آسفه نسيت أنك حامل ..
غيداء جلست على كنبه قريبه منه : ما عليك ..
قفلت ناديه الباب ورجعت قعدت جنب غيداء ..
غيداء : ندو .. ليش مسكره على نفسك الباب .. ؟؟
ناديه : ما أبي أشوف أحد .. أي أحد .. ( وصاحت )
حضنته غيداء : لا يا ناديه .. ما عرفت أنك جزاعه .. أعرف أنك مؤمنه . وصابره ..
ناديه : بس هذي أمي .. أمي يا غيداء ..
غيداء : عارفه يا عمري .. ومجربه بعد .. لكن أنتي أحسن حال مني .. أنا وغاده كنا السبب بوفاة أمي .. لما أخذنا أبوي منها .. صار فيها جلطه .. وغمي عليها قدامنا .. أحسن مني .. لأني كنت خايفه ومهدده .. ولا أعرف مصيري .. ولما عرفنا بوفات أمي صار بغاده أنهيار .. ولا عرفت وش أسوي ... ؟؟ ... ناديه .. في ذاك الوقت كنت أتمنى تكونين معي .. لأنك كنتي حافظه عبارات أمك وترددينها دايم .. ( المؤمن يصبر ولا يجزع .. الصابرون يوفيهم الله أجرهم بغير حساب .. ) وغيرها من الكلمات ألي كنتي تسمعين أمك تقولها .. وتقولينها لنا لما نتجزع لأن أبوي قاسي ..
ناديه : .................
غيداء : ناديه .. أنتي كنتي تقولينها لنا .. بس اليوم بقولها أنا لك ..
ناديه : ................ غيداء والله غصب عني ..
غيداء : لو زعلتي و قفلتي على نفسك بغرفتك بحياة أمك .. وش راح يكون ردة فعله ؟؟
ناديه : ما جربت .. بس أكيد بتزعل .. وبيرتفع عندها الضغط والسكر ..
غيداء : طيب أنتي أكيد ما تحبين تسوين شي يزعل أمك بحياتها .. طيب ليش تسوينه بعد مماتها !!
ناديه : !!!!!!!!!!!!!!!!
غيداء : صح كلامي ولا لاء ؟؟
ناديه : ألا صح ..
غيداء : أنا ما راح أطالبك فوق طاقتك .. أبيك بس تصبرين .. وتحتسبين ولا تسويين شي أمك ما ترضاه ..
ناديه : إن شاء الله ..
غيداء : بعدي والله .. أكيد جوعانه .. لأنك مقفله على روحك ..
ناديه : لا لا لا لا لا .. منب جوعانه ولا أشتهي ..
غيداء : نـــاديــــــــه .. أمك ما ترضى أنه يمر يوم ما تاكلين ..
ناديه : بس ما أشتهي ..
غيداء : تذكرين وش كانت تقول أمك لما أنقول لها ما نشتهي ..؟؟
ناديه : ( إذا شفتن الأكل بتشتهن وتاكلن ) الله يرحمك يمه ..
غيداء : تعالي ننزل للمطبخ .. أكيد فيه شي تاكلينه ..
ناديه : لا أرجوك ما أبي أشوف أحد ..
غيداء : زين أنا بنزل أجيب لك بغرفتك ..
ناديه : لا .. أنتي حامل .. لا تتعبين روحك ..
غيداء : ما عليك تعبك راحه ..
طلعت غيداء .. ونزلت للمطبخ .. قالت للخدامة تجهز أكل لناديه .. وبعد ما خلصت الخدامه .. طلعت غيداء ومعها الخدامة شايلة صنية الأكل .. وقابلتها وحده .. بس ما عرفتها .. وتوقعت أنها من بنات خال ناديه ..
البنت : وييييين ؟؟ مين أنتي ؟؟
غيداء : أنا غيداء بنت عمة ناديه ..
البنت : أهلين .. بس لمين هذا ؟؟
غيداء : لناديه ..
البنت : تكذبين ناديه مقفله عليها الباب ..
البنت هذي ذكرت غيداء بوحده قابلتها عند المعزين .. نفس حركاتها وطريقة كلامها وأسلوبها ..
البنت : ليش ساكته ؟؟ بروح أقول لأمي تدور صرفه معاك ..
غيداء أستغربت ليش تتصرف كذا .. تناست أمرها .. وطلعت فوق عند ناديه ..
غيداء : ندو .. للحين قافله الباب ..
فتحت ناديه الباب .. ودخلت غيداء والخدامه ..
حطت الخدامه الأكل على الطاوله وطلعت ..
ناديه : كل هذا الأكل لي ؟؟
غيداء : كان بودي أجيب أكثر ..
ناديه : لا حرام عليك .. هذا حق خمس بنات ..
غيداء : طيب تعالي كولي ألي تشتهين ..
جلست ناديه بس شهيتها مقفله ..
حاولت تتسلى مع غيداء بالسواليف حتى تنسى غيداء موضوع الأكل ..
ناديه : غيداء .. تعرفين أخبار غاده ؟؟
غيداء بحزن : لاء .. ...... بس ... مشاري أمس الصبح راح لبيت أبوي وبعد المشاكل .. قدر يشوفها .. وقت بسييييط .. بس أبوي دخل عليه .. وطعنه ..
ناديه شهقت : معقووووووووول !!!!!!!!!!
غيداء : كل شي معقول من أبوي الله يهديه ..
ناديه وهي تلعب بالملعقه : آآآآآآآآمين .. وأخوك وش صار عليه ؟
غيداء : الحمد لله .. أمس رحت أزوره في المستشفى .. واليوم الصبح .. وهو بتحسن ..
ناديه : الحمد لله على كل حال ..
غيداء : ندو .. تسمحين أسألك ؟؟
ناديه : عن أمي !!!
غيداء : أيه .. ما شاء الله فاهمتني ..
ناديه : تفضلي أسألي ..
غيداء : قبل أمس يوم كنا ببيت عمي أمك كانت طيبه .. حتى أنها كانت فرحه بطلعت مشاري .. وكأن ودها تشيل الدنيا ولا تقعدها ..
ناديه : أنا نفسي ما اعرف .. بس هي كانت تكلم خالتي بالتيلفون .. وسكرت السماعه وهي تعبانه وضايق صدرها مره .. يوم سألتها قالت أني طيبه .. بس تعب بسيط .. مسكت يدينها بساعدها تمشي .. بس طاحت بالأرض .. جلست أنادي لندى ومها زوجت فهد .. وجن .. بس أبوي وفهد كانوا في المسجد يصلون العصر .. كنت لا شعوريا بطلع أناديهم .. بس قابلوني عند باب البيت .. وبعد كذا نقلناها للمستشفى .. بس توفت .. (وخنقتها العبره ) الله يرحمك يمه
غيداء : فهمت .. عشان كذا ماتبين تشوفين أحد !!
ناديه : أيـــــه .. أنا أعرف أنها تكلمت على أمي ورفعت ضغطها .. غيداء : بس هذا مقدر ومكتوب وخالتك كانت سبب ..
ناديه : حتى لو .. أنا ما أبي أشوفهم .. خصوصاً هالوقت .. هم ماجوا يعزون .. جايين يتشمتون .. عمرهم ماحبونا .. أو حبوا أمي ..
غيداء : وش يعرفك ؟؟ يمكن يكونون ندمانين ..
ناديه : يندمون !! مستحيل .. غيداء .. ألي ما تعرفينه .. ولا كنت أعرفه .. هو حياة أمي مع أهلها .. أمس لما جت خالتي .. كان بدال ما تعزينا سخرت منا .. وجلست تسب أمي .. وأنها تستاهل كل ألي حصل لها ..
غيداء : غريبه !! وش السبب ألي يخليها تحقد على أمك ؟؟ بصراحه اول مره أعرف أنه فيه أحد يكره هالإنسانه الطيبه !!
ناديه : أمي يا غيداء كانت أنسانه طيبه ومتدينه .. وأهلها كانوا من طبقه غنيه مره .. وألي عرفته من خالتي أمس أنهم ماكانوا راضيين لتصرفاتها .. كانوا يبونها مثل خواتها .. تجلس مع عيال عمها .. وتلبس العاري .. وتطلع متبرجه .. بس هي كانت رافضه حياتهم وتصرفاتهم ..
وبعد وفاة جدي الله يرحمه .. تشتت العائله بسبب الورث .. وجدتي الكل تخلا عنها ألا أمي .. جلست عندها لين تزوجت من أبوي .. وبعد ما مرضت جدتي أنتقلت لبيتنا وعاشت فيها لين توفت وأمي حامل بندى .. وأنقطعت علاقة أمي بأهلها سنييييين .. بس أمي حاولت تزورهم .. وتكلمهم .. وفيه أحد يصد عنها وفيه أحد يجامل ..
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين أغسطس 03, 2009 10:43 am | |
| غيداء : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أخوه من أم وأب يتصرفون بهالتصرف ..
ناديه : هذا ألي نعرفه .. والخافي أعظم ..
غيداء : طيب ..يا ندو .. يا حبيبتي .. إذا كانت خالتك جايه تتشمت فيك مثل ما تقولين .. ليش تستسلمين لها !! خليك قويه قدامها .. وأرفعي راس أمك بتربيتها الطيبه القويه لبناتها ..
ناديه : صادقه .. بس أخاف أني أنهار لو بقابلها ..
سمعوا صوت طق على الباب ..
غيداء : من ؟؟
هنا : أنا هنا ..
غيداء تناظر ناديه بمعنى أفتح ؟؟؟
ناديه أشرت براسها بمعنى : نعم ..
قامت غيداء وفتحت الباب لهنا ..
هنا : السلام عليكم ..
غيداء : وعليكم السلام ..
هنا تناظر ناديه من بعيد .. قربت منها وضمتها وصاحن .. هنا : ناديه .. ليش تحرمينا من شوفتك ؟ مو حنا خواتك !!
ناديه : آسفه .. بس كان غصب عني ..
غيداء سمعت صوت أحد عند الباب ألتفتت شافت ندى ومها ..
غيداء : ندى .. أدخلي ..
وبعد ما دخلن ندى مها .. قفلت غيداء باب الغرفه ..
ندى راحت لناديه : ندو حبيبتي ليش تسويين بعمرك كذا !! كلنا نعاني مثل ماتعانين .. بس أمي علمتنا الصبر ..
ناديه : أنا ما جزعت على قضاء الله وقدره .. بس ما أبي أشوف وجيههم ..
هنا : من تقصدين ؟؟
ناديه : ألي يسموون أنفسهم خوالنا ..
هنا : ناديه .. أنتي تعرفين أن أمي تعبت حتى تجمعهم .. لا تسوين شي غلط تفسدين تعب أمي .. بعدين شوفيهم جايين يعزون ..
ناديه : من قال أنهم جايين يعزون !!
مها : ندو .. أكيد فيه شي مانعرفه !! وش السالفه ؟
ناديه : السالفه .. أن الخاله منى ووضحى أمس كانوا يسبون أمي ويتشمتون فيها قدامي ..
هنا : ناديه لا تكونين حساسه لهذي الدرجه .. صح هم مخطين .. بس رد فعلك خطأ ..
ناديه وهي تصيح : ليش ما أكون حساسه !! ومنى هي السبب بوفاة أمي بعدما رفعت ضغطها .. ليش ما أكون حساسه !! وهم يقولون عنها تستاهل ألي يحصل لها .. ليش ما أكون حساسه !! وهي أمس تناظر ملابس أمي وتتطنز وتقول هذي ملابس المرحومه ثم تضحك .. ليش ما أكون حساسه !! ليش ؟؟
ندى ضمت ناديه وصاحت معها ..
هنا .. ومها .. وغيداء .. صاروا يصيحون معهن ..
مها : كل هذا يحصل ولا أنتبهنا .. زين أنا بوريهم ..
هنا : مها لحظه ..
مها : آسفه يا هنا .. بعد وفاة خالتي صرت أنا المسؤولة عن ندى وناديه .. ولا أرضى أن أحد يوذيهم ..
هنا : بس أخاف يسوون مشكله ثم يزعل فهد ..
مها : ما فيه مشكله .. بقول له قبل ..
طلعت مها .. وكان على آذان المغرب .. طبعا أغلب المعزين طلعوا أتصلت على فهد .. وجاء لمها .. وقالت له السالفه ..
فهد : لا لا .. خلي الأمور تمشي .. هم بيروحون الليله .. ما له داعي للمشاكل ..
مها : صدق بيروحون الليله !! مو كانوا يقولون بيجلسون ثلاث أيام ..
فهد أخذ نفس : يقولون المكان ما أعجبهم .. عن أذنك بروح أصلي ..
مها : الله معك ..
طلعت مها للبنات ..
دخلت الغرفه .. شافت هنا تصلي .. وناديه على فراشها وندى عندها .. بس غيداء كانت جالسه على الكنبه .. وماسكه راسها .. مها : غيداء .. سلامات وش فيك ؟؟
غيداء : لا بس تعب بسيط ..
انتبهن ندى وناديه .. وراحن لها .. ناديه : غيداء ..
غيداء : لا تخافن .. ما فيني ألا العافيه ..
ندى : ممكن تكون جتك الولاده ..
غيداء : لا توني داخله الثامن ..
ناديه : طيب تعالي أرتاحي على فراشي ..
غيداء : بصلي قبل ..
خلصت هنا مصليه .. وساعدت غيداء لين وصلت الحمام وتوضت .. وطلعت وصلت وهي جالسه على الكنبه لأنه ماتتحمل تاقف ..
وبعد ما صلت نامت على فراش ناديه ,,
وناديه جلست على طرف السرير ..
ناديه : غدو .. آسفه تعبتك معي ..
غيداء : لا تشغلين بالك علي .. بعدين من قال أنك تعبتيني ..
ناديه : ولو .. أنا ما راعيت أنك حامل ..
غيداء ابتسمت ابتسامه باهته ..
هنا : غيداء .. ليش ما تروحين للمستشفى ؟؟
غيداء : لا ماله داعي .. أنا بخير ..
مها : من قال أنك بخير .. شكلك شكل وحده بتالد ..
غيداء : لا تخافين .. إذا حسيت أن حالتي زادت بروح للمستشفى ..
مها : براحتك ..
............................
مشاري : عزيتوا خالي ؟؟
عمر : أيـــــه .. كلنا عزيناه ..
مشعل : بس أنت الوحيد منا ألي ما عزيته ..
مشاري : يالـ حضي العاثر ..
عبدالله : ههههههه الله أكبر .. عاثر .. منت سهل ..
مشاري : لا منب سهل أنا مشاري ..
هشام : صدق والله .. تراك ما تعرف تنكت ..
مشاري : أحد طلب رايك ؟؟
هشام : لا بس حبيت أنصحك ..
مشاري : آهاااا .. تنصحني !! زين .. المهم .. أبي أعزي خالي ..
هشام : أبي ولا أمي ..
مشاري : لا جدتي ..
مشعل : ههههههههه هذي جدة تركي زليخه ..
تركي : هههههههههههههههههههه ..
عبدالله : من هي زليخه ؟؟؟
مشعل وتركي .. حالة ضحك غريبه ..
عبدالله : أيــــه عمركم لا تتكلمون ..
مشاري : ياااااااناااااااس أبي أأأأأعزي خااااااالي ..
هشام : وأنت على هالحرص كأنها فرحه ..
مشاري : أنت من ألي مسلطك علي اليوم ..
هشام : تركي ..
تركي : يالدجااااال ..
عبدالله : ساااااااااده .. لو سيارتي معي كان وديتك تعزي خالي .. بس أنت السبب رايح بها لبوي وصدمت بها .. أقعد به يالله ..
مشاري : أحـــــمـــد .. زوج أختي المفضل ..
أحمد : نعم .. ولأختك زوج غيري ..
مشاري : لا أصلاً ما فيه نسيب غيرك .. بس وصلني ..
أحمد : لا بعدين عمك يزعل .. لأنك طلعت وأنت تعبان ..
مشاري : مشعل ..
مشعل : نعـــــــــــــــم .
مشاري : شعلولتي ..
مشعل : بسوي نفسي ما سمعتك .. بس خلصنا ..
مشاري : وصلني لبيت خالي ..
مشعل : نــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــم .. أبوي يقول لا تتعدون باب البيت خلوكم عند مشاري لا يجلس لحاله .. وأنت تبينا نطلعك .. ولا أقول .. بوصلك بس بشرط ..
مشاري : مردوده لك .. تتمنن علي .. بس الشكوى لله .. عطني شرطك ..
مشعل : بقوله بأذنك ..
قرب مشعل من مشاري حتى يقول له ..
عمر : اللـــــــــــه .. كبر مشعل وصار عنده أسرار ..
مشعل : أسرار زوجيه ..
تركي : هااااه ..
مشعل : هههههههه هذا أخوك .. إذا جاء يشوف ولده وساره طلعني يقول أسرار زوجيه ..
الكل : هههههههههههههههههههه ..
عبدالله : مسوي نفسه شي ..
مشعل : أحمد أنت عندك أسرار زوجيه ؟؟؟
أحمد : ليش لاء .. بكرا إذا جاني ولد بطلع عبدالله وأقول أسرار زوجيه ..
عبدالله : ها ها ها ضحكتني هذا إن سمحت لك ..
هشام : تصدقون توني شايف سامي يدخل فلة عمي ..
مشعل شهق : ليش ما قلت لي !! بروح أخرب عليهم ..
مشاري يمسكه مع أيده : تعال .. وين رايح !! قل لي شرطك ووصلني ..
مشعل : بعديييييين ...
مشاري : لا الحين ..
مشعل : الله يعين عليك .. متى تتعافى وتسوق ونرتاح منك ..
مشاري : قل لي وشو شرطك ..
مشعل همس بأذنه ..
لحظات وينفجر مشاري ضحك ........
مشاري : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عمر : بسم الله .. وش فيه !!!
عبدالله : مشعل حراااام عليك الضحك بيوجع بطنه ..
مشعل واقف ومسوي نفسه مصدوم ..
مشعل : أنا ما أذكر أني قلت شي يضحك ..
مشاري : آآآآآآه .. بطني هههههه .. بطني .. أووووووه .. بطني .. هههههه
أحمد : لا تضحك يالدبشه ..
تركي : ههههههههههه.. صراحه كلمة أحمد تحــــفه .. دبشه !!!
أحمد رن جواله وطلعه يوم ناظر المتصل أستغرب لأنه غيداء .. وهي مستأذنه تجلس عندهم إلى بعد العشاء والحين المغرب .. معقول يكون في بنات خاله شي .. لا قدر الله
أحمد بلهجة المستغرب : هلا ..
هنا : السلام عليكم ..
أحمد تلون وجهه : وعليكم السلام !!!!
هنا : أخوي أحمد .. غيداء تعبانه .. ياليت تجي بسرعه وتنقلها للمستشفى ..
أحمد : طيب .. طيب ..
وطلع يركض
:: :: :: :: :: :: :: ::
اتوقف عند هذا الحد .. | |
|
| |
اللؤلؤه المصونة مـشـرفـة: أحـبــاب شــدا
عدد الرسائل : 759 الموقع : في شــــــدا المزاج : على حسب الحال تقييم الأعضاء لهذا العضو : 10 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء أغسطس 04, 2009 2:16 am | |
| رررررررررررررررررائعه كمليهااااا بسرعه | |
|
| |
| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|