مـنـتـــديــات أحـبــــــــــــاب شــــدا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـــديــات أحـبــــــــــــاب شــــدا

شـــدا ولـلــنــفـــس بــهـــجــــة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الآآآآن تـــم الإنتقـــال لمنتدى جديــد وبعد فتـره محدوده سيتم إغـلاق هـذا المنتدى .. تفضلوا على الرآبط التـااالي وسجلوا:: http://h22k.com/vb/ متمنيــن لكم قضـاء وقت ممتع إخوآآنكــم في إدآآره المنتــدى ,..

 

 روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ

اذهب الى الأسفل 
+5
яőmặňţĩĉ GϊЯl
نظــ أمــــل ـــرة
لحــــــــن المســـاء
#ضـــــوء القمــــــر#
{ نـغـمـ
9 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 1:12 am

.........................
.....................................
أبو عمر و أبو فهد شافوا أبو عبدالله جاي ..
أبو عمر : ما شاء الله توك تجي .. يالمجرم يالي ما تخاف ربك
أبو عبدالله : وش دخلك أنت الحين !
أبو عمر : كيف وش دخلني !! تضرب هالمسكينه .. ولا تبين أتدخل .. البنت بغت تموت بسبتك ..
أبو عبدالله : ولا كلمه .. البنت بنتي .. ولا لك دخل به
أبو فهد : أذكروا الله أنت وياه .. ما كنكم بمستشفى ..
أبو عمر : لا إله إلا الله ..
أبو عبدالله : البنت وينها الحين ؟
أبو عمر : واضح أنك مهتم فيها ..
أبو عبدالله : صالح يا تسكت ولا تراني أبسوي فيك فضيحه
أبو فهد : أذكروا الله ..
أبو عمر : عمر يالله تعال وصلني للبيت
أبو عبدالله : من زماااان ..
أبو فهد : استحوا على وجيهكم هذا كبركم وتتهاوشون لا وقدام العالم بعد
أبو عمر : يعني معجبك ألي سواه ببنته
ابو عبدالله : هذي بنتي وأنا حر ..
أبو فهد : إنا لله وإنا إليه راجعون ..
عمر : يبه .. يالله نروح للبيت ..
أبو عمر : أبو طبيع ما يغير طبعه .. ( ألتفت على عمر ) أصبر يا ولدي أبدخل أشوف البنت وراجع لك ...

غيداء عند أخته .. وكانت تسمع كلامهم .. وتصيح .. دخل عليها عمه أبو عمر .. قرب لغاده ومسح على
راسها بحنية الأب وباس راسها ..
أبو عمر : الحمد لله على سلامتك يا بنتي
غاده تناظره وهي مستغربه وما تعرف من هو
أبو عمر : أنا عمك يا غاده .. وشلونك الحين يا بنتي
غاده : الحمد لله .. أحسن من قبل ..

غيداء تناظر عمه وهي تتمنى لو كان أبوها مثل عمها بحنيته وأبوته ..

دخل أبو عبدالله وأبو فهد ...

أبو عبدالله شاف بنته من بعيد ولا فكر أنه يقرب ويسألها عن حالها ..

أبو فهد : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله ..
غاده ابتسمت : الله يسلمك

أبو عبدالله راح لم غيداء والشرار يتطاير من عيونه ..

غيداء خافت يوم شافت شكل أبوها معصب .. ولما قرب لمها رفع يده وعطاها كف على خدها من قوته طاحت بالأرض

ـــــ غاده وأبو عمر وأبو فهد .. انصدموا من ألي صار ..
ــــ غيداء حست بالدنيا تدور به من شد الكف وهي ما تعرف وش السالفه

أبو عبدالله : تستاهلين يالحقيره من ألي سمح لك تطلعين من البيت من دون شوري ..

__ غيداء نزلت راسه وجلست تصيح ... وغاده صاحت هي الثانيه معه

__ أبو عمر ما قدر يتمالك نفسه : تبيها تجلس وأخته بالمستشفى وش هالكلام ؟
أبو عبدالله : أنت ولا كلمه محد قالك تكلم ..

أبو عمر عصب من أخوه وطلع وهو معصب حيييل

أبو فهد طلع لأنه عارف أنه لو يحاول يدافع عن البنات أو أنه يهدي الأمور فراح يعصب سليمان زياده ويحط حرته
بالبنات ففضل أنه يطلع

أبو عبدالله : يالله أمشي قدامي للبيت
غيداء : أبي أجلس عند غاده

أبو عبدالله : قلت أمشي يعني أمشي .. ما تفهمين ..

قامت غيداء ولبست عباته .. مرت على غاده وباست راسها ..
غاده وهي تصيح تترجى أبوه : يبه أرجوك خلها تجلس عندي

أبو عبدالله : أوووص ولا كلمه ما ناقصني ألا أنتي ..

طلع أبو عبدالله وغيداء وراه .. أما غاده فجلست لحالها ....
....................................................
................

نهال شهقت : عطاها كف ؟؟
أم عمر: حسبي الله عليه ألي ما يخاف من الله .. ..
ساره : يبه .. أكيد غاده ألحين لحالها .. خلني أروح عندها
أبو عمر : لا منب ناقص إهانات من سليمان كافي ألي جاني منه
أم عمر وهي تمسح دموعها : الله يعينكن يا بنات نوره الله يعينكن ..
عمر : يمه .. هدي من روحك تراه مب زين لك تتعبين روحك كذا ..
نهال راحت عند أبوه وباست راسه : الحمد لله أنك أنت أبوي مب عمي سليمان ...

أبو عمر ضحك على بنته رغم الضيقة ألي فيه ...
عمر أستأذن من أهله وطلع .....

أبو عمر اتصل على أخوه محمد وقال له كل ألي صار

.... العصر راح أبو سامي ومعه زوجته لغاده .. ومثل ما توقعوا كانت لحالها .....

...... غاده كانت تفكر بحالها .. وكل ألي صار وكان قلبها مع أختها ألي ما تعرف وش صار فيها بعد ما طلعوا ..
أكيد راح يضربها إذا وصلوا للبيت ....
وقطع عليها تفكيرها .. لما سمعت أحد يطق على الباب .. ..
دخل رجال ما تعرفه ومعه وحده ..
...... : السلام عليكم ..
غاده خافت منه ( لا ويسلم بعد .. وكنه داخل على وحده يعرفها )
قربت منها المرأة : لا تخافين يا غادة يا بنتي هذا عمك أبو سامي .. وأنا زوجته ..
غاده ارتاحت ..

أبو سامي قرب منه وباسها على راسه ومسح على شعرها : سلامات يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله ..

غاده : الله يجزاك خير .. الشر ما يجيك

أم سامي : بشريني يا بنتي .. عساك ارتحتي ألحين ..

غاده شافت بعيون أم سامي الحنان ألي كانت تشوفه بعيون أمه ..
غاده ابتسمت : الحمد لله ألحين أنا بخير ...

أبو سامي جلس شوي معهن بعدين طلع حتى يروح يزور مشاري ..
أم سامي : شوفي يا بنتي .. أنا راح أجلس وإذا جاء أبوك .. لا يدري أني زوجة عمك ..
وأنا راح أقوله أني مرافقه للمريضه ألي جنبك
غاده : أن شاء الله .. عمتي ..

غاده ارتاحت لما جلست أم سامي عنده .. أم سامي إنسانه طيبه وحنونه ..

.. ذاك اليوم أبو عبدالله ما جاء للمستشفى ... وفي الليل جاء أبو سامي يزور بنت أخوه قبل ما يروح للبيت
غاده : عم ..
أبو سامي : سمي يا بنتي ..
غاده تناظر عمه (سبحان من خلق وفرق بينك وبين أبوي) : عم ممكن توصل اعتذاري لعمي صالح ..
عن ألي سواه أبوي فيه اليوم ..

أبو سامي : ممكن .. بس يا بنتي أنتي مالك ذنب فالي سواه أبوك .. وإذا على الإعتذار راح أوصله ..
بس لا تفكرين كثير لأنه يأثر بصحتك ..
غاده : إن شاء الله
أبو سامي : يالله أستأذن منك الحين ..

غاده ضاق صدره لأنه كانت تتوقع أن أم سامي راح تروح معه بس شافت عمه طلع لحاله وأم سامي مازالت جالسه جنبه ...
غاده : عمه .. ما راح تروحين مع عمي ؟؟
أم سامي : لا يا بنتي أنا راح أكون مرافقه لك .. وش رايك؟؟ ..
غاده ابتسمت : صدق ؟؟؟
أم سامي ردت له الإبتسامه : إن شاء الله ..
.............................................................
.............................................................
بعد يومين ....
غاده اليوم راح تطلع من المستشفى .. وأبوها كان يبي يمر عليها ياخذها للبيت ..

أبو عبدالله من يوم طلع ذاك اليوم مع غيداء ما زارها ولا مره .. ورفض أن غيداء تروح تزورها بالمستشفى ..

غاده كانت حزينه وفرحانه بنفس الوقت ..
حزينه .. لأنها راح تفارق عمته أم سامي .. وراح ترجع للبيت التعيس
وفرحانه .. لأنه راح تشوف غيداء ألي ما شافته بعد ذاك الكف ..
...............................
أم سامي لبست عباتها : يالله يا بنتي مع السلامه
غاده ما قدرت تمسك دموعه وبدت تصيح .. لأنها راح تفارق الإنسانه ألي حنت عليها بعد أمها ..
أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبيك تصيحين .. خلي إيمانك بالله قوي .. وإن شاء الله ربي يبي يفرجها لك ولأختك
غاده : إن شاء الله
أم سامي : يالله يا بنتي أبي أطلع قبل ما يجي أبوك وياخذك ...
غاده : مع السلامه عمتي
أم سامي : مع السلامه ..
طلعت أم سامي شافت ولدها سامي جالس ينتظرها وهو يفكر ...
........ سامي كان يفكر بكل ألي صار .. سجن مشاري .. بعده دخول بنت عمه للمستشفى .. وألي صار بين عمانه
صالح وسليمان .. وغير كذا ألغت خطبته من ساره بنت عمه

.. .. .. قطع عليه التفكير يوم نادته أمه ..
راح لمه وطلعوا من المستشفى ....
......................
أبو عبدالله كان داخل للمستشفى حتى يخلص أوراق بنته ...
وتقابل هو وسامي بس ولا واحد منهم يعرف الثاني .. بس أم سامي كانت تتذكره وعرفته أول ما تقابلوا
أم سامي : سامي .. شف هذا عمك ...
سامي وهو يناظر عمه : سبحان الله واضح من شكله الشر ..
أم سامي : عيب عليك هذا عمك ..
سامي : طيب .. يالله نروح .......
...............................................................

غيداء كان الوقت عندها يمشي بطيء .. كانت تنتظر غاده على أحر من الجمر ... وكل شوي تناظر الساعه ..

رولا : غيداء .. عادي أجلس عندك
غيداء : تفضلي ..
رولا جلست جنب أخته غيداء ..

غيداء وهي تحط يده على كتف رولا وببتسامه : رولا أنا وأنتي خوات وما يصير أننا نتكلم بمجامله ..
رولا : ما فهمت ..!!
غيداء : رولا .. لما تجين تجلسين جنبي مرة ثانيه لا تستأذنين لأننا خوات ولا بيننا أي كلافه ومجامله .. زين ؟؟
رولا : إن شاء الله .... .... غيداء
غيداء : أمري ..
رولا : ربا ..
غيداء : وش فيها ؟؟
رولا : ربا وحدانيه .. ولا تتكلم مع أحد كثير .. وخصوصا أنا .. أنا ودي تكون قريبه مني مثلك أنتي وغاده ..

غيداء : حلو منك يا رولا أنك تفكرين بأختك وتهتمين فيها .. رولا إذا أنتي حابه تكونين مع ربا مثلي أنا وغاده .. فخلي البدايه تبدأ من عندك أنتي .. شاركيها بأعمالها وحل دروسها وحاولي تكونين قريبه منه بأكثر الأوقات واعتبريها صديقه وأخت .. لا تتوقعين أن علاقتكن راح تكون قويه إذا تكلمتي أنتي وياها كثير ..
لا راح تكون أكبر من توقعاتك إذا ساعدتيها وساعدتك .. وشاركتيها بكل شي وشاركتك .. واهتميتي فيها وهتمت فيك .. راح تقوى علاقتكن مع بعض أكثر وأكثر .. رولا الصديقه ممكن تخون لكن الأخت مستحيل تخون .. فاهتمي
بأختك وخليها أكبر أهتماماتك وصدقيني أنتي المستفيدة .. لما تلقين أحد يحس ويهتم فيك .. فهمتي علي ؟؟

رولا ابتسمت : فهمت وراح أطبقه إن شاء الله ...

فهذي اللحظة دخل أبو عبدالله وراح فوق لغرفته من دون ما يكلم أحد مثل ماهي عادته .. بس غاده ما كانت معه ..

غيداء خافت وراحت تناظر إذا هي برا .. .. طلعت شافت غاده يالله تمشي راحت تركض لمه وضمته مده طويله ..

يومين بس .. بس هن حسن أنه دهر ( الله يعينهن على الأيام الجايه )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 1:14 am

........................................
..........................................

تركي راح لبيت أبو محمد كالعاده .. من بعد ما كلفه أبوه بهم وهو دايم يروح لهم كل عصر .. يناظر وش يحتاجون ..
نزل الأغراض مع محمد
عائلة أبو محمد ( محمد 15 _ أسامه 14 _ أماني 9 وهي الطفله المعاقه _ رغد 7 _ إسراء 6 _ البراء 3 _ حكيم 6شهور )
طلعت له أم محمد : يا هلا والله بتركي ..
تركي وهو منزل راسه : هلا بك يا أم محمد .. بشريني عن حالكم
أم محمد : الحمد لله أحنا بخير .. بس مشاري وش صار عليه .. له أسبوع بالسجن للحين ما طلع .. ليش ؟؟

تركي : والله هو على حاله للحين أدعوا له بالتفريج ..
أم محمد : إن شاء الله ...(وراحت داخل البيت وهي تدعي له وكل هموم الدنيا وأحزانه على راسها .. وكأن مشاري واحد من عياله )
محمد : عمي تركي ..
تركي : تركي بدون عم ..
محمد ضحك : خلاص .. تركي متى تبي تروح لعمي مشاري ؟؟
تركي : الحين .. بغيت شي ؟؟
محمد : تسمح لي أروح معك ..
تركي : ما عندي مانع ..
أسامه : وأنا أبي أروح ...
محمد : لا أنت خلك عند أهلي وانتبه لهم
أسامه : لا أبي أروح ..
تركي : خلاص يا أسامه اليوم خلك عند أهلك وبكرا تروح معي
أسامه : خلاص ..
ركب تركي السياره وجلس ينتظر محمد لأنه راح يستأذن من أمه .. جاء محمد وركب جنبه ومشوا بطريقهم للسجن .....
طول الطريق وهم يسولفون .. تركي أعجب بمحمد كثير .. ولد طموح وعنده مبدأ وأفكار ...

تركي : محمد .. من متى وأنتم تعرفون مشاري ؟؟
محمد : من زمان .. كان يجي مع أبوي الله يرحمه للمزرعة تقريبا كل أسبوع .. وبعد وفاة أبوي ..
ما كان فيه أحد ينفق علينا أو يهتم فينا .. أبوي كان الولد الوحيد لجدي .. بس عمي مشاري ما قصر وصار يجينا
كل يوم ويجيب معه الأغراض ألي نحتاجه .. في البدايه أمي رفضت منه كل شي بس هو أقنعها أنها فلوس تقاعد أبوي ..
وأمي صدقت .. بس أنا كنت أعرف أن الشركات ما تصرف رواتب للتقاعد .. بس أسكت و ما قلت لأمي شي .. لأني لو قلت لأمي راح ترفض فلوس مشاري .. وبكذا لازم أترك دراستي واشتغل عشان أوفر الفلوس لأهلي .. وأنا حلمي أصير دكتور ..
ما أبي أترك الدراسه .. وإذا كبرت راح أرد لمشاري فلوسه ..

تركي : بس مشاري ما سوا ألا واجبه
محمد : لا هو سوا أكثر من واجبه .. بس أنت ماتعرف
تركي : ما أعرف ؟؟؟
محمد : أيه .. تركي .. تشوف البيت ألي حنا ساكنين فيها ..
تركي : وش فيها ؟؟
محمد : أبوي الله يرحمه توفى قبل ما يكمل بناء البيت .. ووقته كنا ساكنين في البيت القديم ألي جنبه ..
وعمي مشاري كمل بناء البيت وسكنا فيه ..
تركي : أهاااا

تركي اسكت وجلس يفكر بمشاري .. صحيح يعرف طيبته لكن ما عرف أنها بهالحدود ..
تركي قطع الصمت
تركي : محمد .. مشاري ما يبي منكم الحين فلوس ولا غيره .. إذا تبي ترد له معروفه .. فادع له بالتفريج وأن الله
ينصره على ألي ظلموه ..

محمد نزل راسه : أنا كل هذا الأسبوع وأنا أدعي له بكل صلاة أصليها .. حتى أمي .. مره انتبهت من نومي بالليل ..
لقيتها قايمه تصلي وتدعي له .. ويوم شافتن قايم قالت لي : قم صل وادعي لمشاري
تركي ( هذي ثمار عمل الخير ) : والله أنكم ما تقصرون ومشاري ربي بينصره إن شاء الله ...
.........................................................
.........................................................
العصر في بيت أبو عبدالله ....
أبو عبدالله وهند وعيالهم كانوا مجتمعين في صالة البيت على غير العادة ...
أبو عبدالله : ربا .. قومي نادي لي غيداء ..
ربا قامت تنادي غيداء والكل مستغرب وش يبي فيها ..

خصوصا هند ألي أكثر شي استغربته أنه ما قال له شي
بخصوص بناته وهو بالعادة يقول له كل شي عنهن .. ..

أما نوف وفارس كانوا يتوقعون أن فيه مشكله جايه ..
عشان كذا كانوا فرحانين ...

دخلت عليهم غيداء وكانت خايفه لأنه من يوم عطاها كف وهي قليل تحتك فيه وأكثر أوقات فراغها تقضيها بغرفته ..

وغاده جلست بالغرفه على أحر من الجمر ...

غيداء : السلام عليكم ..
أبو عبدالله و رولا : وعليكم السلام ( أما الجيش فكانوا ساكتين )
أبو عبدالله : تعالي يا غيداء أجلسي

غيداء استغربت من هالحنان الغريب بالعادة يكلمها وهو يصارخ .. جلست قباله وهي ساكته .. والكل ينتظر أبو عبدالله يتكلم ..

أبو عبدالله : أكيد أنتي مستغربه ليش ناديتك
غيداء ( أنا الحين أنتظره يتكلم على أحر من الجمر .. وهو جالس يتفلسف ويحط مقدمات ) : سم .. يبه بغيت شي ؟؟

أبو عبدالله : أمس أبو سعود أبو جيراننا جاي يخطبك لولده وأنا قلت له أن ما عندي مانع ..
غيداء : بس أنا توني ما أبي أتزوج الحين


أبو عبدالله ورجع على حقيقته : بس ولا كلمه أنا ما جيت أشاورك .. أنا جاي أقولك .. فاهمه ؟؟

هند ألي وصلت حده من كثر ماهي معصبه ليش ما شاوره : لاء .. وألف لاء .. زواج ما فيه ..

أبو عبدالله بنظرة أستهزاء : ليش إن شاء الله .. ؟؟

هند تعرف نقطة ضعف أبو عبدالله : كيف تزوجه لولد أبو سعود .. وأنت ما بعد ربيت بنات نوره .. كذا راح نصير
ضحكه للناس ويقولون عنك أنك ما ربيت بناتك .. ثانيا .. أبو سعود ما منه فايده .. يعني لو زوجتهن لواحد له منصب راح يرتفع أسمك بالسوق .. وبكذا نكون أستفدنا ..

أبو عبدالله أسكت ونزل راسه وجلس يفكر ( هي صادقه بكل كلامه )

غيداء ( لأول مره هند تنفع .. هي على بالها أنه راح يضيق صدري ما دريت أني أكثر وحده فرحانه بهالشي )

قامت غيداء وراحت لغرفته .. وهند وجيشها ( نوف وفارس ) يناظرونه ويضحكون ..
..............................................................
....................................................

في مكان معزول .. مظلم .. خالي من أي شعور بالحياة .. كان حاط راسه على الجدار الأسود .. ويفكر ..
بحياته ألي كلها ظلم .. من يوم طلع على الدنيا .. وإلى الآن .. قام وأخذ دفتره ألي كان يكتب فيه خواطره وأشعاره ..
ومسك القلم وجلس يكتب ..

آه يا يمه يا ليتك تشوفين ..
.. فلذاتك في ضيق لا في وساعه
من عقبك يا يمه لو تعرفين ..
.. حزني وضيقت صدري واللواعه
كان تمنيتي أنك ما ولدتين ..
.. ولا عشت في الدنيا دقيقه ولا ساعه
آه يا يمه يا ليتك ترجعين ..
.. تلمين الشمل عقب انقطاعه
من عقب ما كنتي ترحمين وتحنين ..
.. شفنا من البشر من هم فجاعه
آه منك _ يا حلمي المستحيل_..
.. ما أقدر أحققك ولا فيني استطاعه


... الحلم المستحيل ...
...............................
الشعر من تأليفي ) قـــلائد الـعـز (
.............................

توقف عن الكتابه .. وجلس يعيد قراءته والخواطر والأشعار ألي كتبها من قبل .. وقطع عليه دوامة أفكاره صوت الحارس وهو يناديه
الحارس : أخ مشاري .. عندك زوار
قام وطلع مع الحارس .. وحط القيد بيديه .. أخخ .. يالذل .. أخخ ..يالظلم أخخ .. يالقهر .. دخل الغرفه الصغيره وكان
فيها سامي و عمر .. سلم عليهم وجلس معهم شوي يسألهم عن أخبارهم ..
مشاري : سامي .. أنا أبي منك طلب
سامي : أمر يا مشاري ..
مشاري : أنا بصراحه ما أتوقع أني أطلع من السجن
قاطعه عمر : مشاري .. وش هالكلام .. لا إن شاء الله بتطلع
مشاري : ما أظن يا عمر .. التهمه ثابته علي .. ولا فيه دليل يثبت براءتي
سامي : مشاري .. خلك من هالكلام وربك ما يرضى بالظلم
مشاري : سبحانه _ طيب وش قلت راح تساعدني ولا لاء
سامي : عيوني لك .. بس أنت آمر ..
مشاري : ما يأمر عليك عدو .. بس أبيك بخصوص الشغل ..
سامي : آمر .. وإذا فيه شي أنا مقصر فيه قل لي ..
مشاري : لا والله يا سامي منتب مقصر .. بس أنا أبيك بخصوص تخطيطاتي لمستقبل الشركه ..
سامي : طيب تكلم .. وأنا معك ..
مشاري : أنا جامع كل الأوراق والتخطيطات بالخزنه ألي في مكتبي .. أبيك تطلع عليها وتدرسها صح ..
وتمشي الشركه على الخطه ألي رسمتها ..
سامي : تأمرن أمر .. مايصير خاطرك ألا طيب

ويقطع عليهم عمانهم : السلام عليكم
قام مشاري يسلم على عمانه .. وجلسوا شوي يتكلمون
مشاري : أيه .. وش صار على خطبة سامي ..
سامي أسكت ونزل راسه .. وجلس يفرك يديه ببعض
أبو سامي : بصراحه يا ولدي أجلنا موضوع الخطبه لين تطلع من السجن
مشاري : لا يا عم ما يصير كذا .. أنا يمكن أطول بالسجن ..
أبو سامي : ما عليه يا ولدي ننتظر ..
مشاري : وش تنتظرون .. خير البر عاجله .. وخلوا الكل يفرح بهم .. بعدين لين تتم الملكة والعرس ..
يكون الله فرج عني .. وطلعت وحظرت معكم العرس إن شاء الله
أبو عمر : والله أنك صادق يا وليدي ..
أبو سامي : هاه يا سامي وش قلت ؟؟
سامي ( وذي يبي له سؤال ) : ألي تشوفونه ..
أبو عمر : أجل على بركة الله .. البنت وموافقه والباقي نحدده بعدين

تركي ومحمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
أبو عمر وعمر وسامي استغربوا _ من هو الولد ألي مع تركي _ محمد راح بسرعه عند مشاري ألي ضمه له ..

محمد باس راس مشاري .. وكأنه أبوه
محمد : كيف حالك عمي مشاري
مشاري : أنا مثل ما تشوفني بخير .. بس بشرني عنك وعن أهلك
محمد : الحمد لله حنا بخير .. بس فاقدينك
مشاري : إن شاء الله كلها كم يوم واطلع وتملون مني ..
تركي : يا عرب عطون فرصه أسلم

سلم تركي على مشاري ..
أبو سامي : تعال يا محمد سلم علي .. ولا شفت مشاري ونسيتنا
محمد ابتسم وراح يسلم عليه وعلى ألي حوله .. مع أنه ما يعرفهم ولا يعرفونه .. جلسوا شوي بعدين طلعوا كلهم

مشاري : سامي لا تنسى ألي أتفقنا عليه ..
سامي : أبشر .. ولا يهمك .. كل شي إن شاء الله تمام ..
مشاري : تركي .. محمد .. خلوكم شوي أبيكم بموضوع
طلع الكل ولا بقي ألا تركي ومحمد
مشاري : محمد .. خلاص ألحين أنت كبرت .. وراح أعتمد عليك .. فانتبه لأمك و أخوانك ..
محمد : إن شاء الله .. حتى من دون ما تقول ..
مشاري : هذا أملي فيك .. تركي ..
تركي : آمر ..
مشاري : أنا كنت مقدم على سواق وزوجته .. وأكيد هم بعد يومين يبي يوصلون .. أنهي أوراقهم ..
وخلهم يسكنون بالبيت القديم ألي جنب بيت أبو محمد ..
تركي : ليش سواق .. أنا أسوي لهم ألي يبون
مشاري : ما تقصر يا تركي .. بس أنا كنت ناوي أخليه يوديهم لمدارسهم ويجيبهم .. ويقضي أشغالهم .. أما زوجته راح تشتغل عندهم ..
محمد : عمي مشاري .. أمي تدري ولا لاء
مشاري : لا ما تدري .. بس هي راح تتقبل الموضوع ..
محمد : ما أتوقع ..
مشاري : محمد .. أماني راح تعالج في المستشفى .. وتحتاج أحد يوديها ويجيبها .. غير المدارس .. والمشاوير ..
وأمك تعبانه وتحتاج احد يساعدها على البيت .. ورواتبهم راح تكون علي ..
محمد أسكت ولا عرف وش يرد ..

مشاري : محمد أبيك تنتبه لأهلك .. ولا تطلع من البيت ألا إذا كان أخوك أسامه موجود .. ولا تخلي أهلك يروحون
مع السواق لحالهم .. وتذكر مواعيد أختك أماني .. لا تنساها .. وعلى ما أظن أن موعدها الأثنين الجاي ..
وأنت يا تركي أبك تشرف على الوضع بس .. أما محمد راح ينتبه لأهله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 1:16 am

............. طلع تركي مع محمد .. ومشاري رجع لزنزانته .. بعد ما ودعوا بعض .........................
.........................

دخلت غاده الغرفه وشافت غيداء ساهيه تفكر .. وكانت بعالم ثاني
غيداء انتبهت على أخته ألي تراقبه ..
غيداء : وش فيك تناظرني .. وكأنك اول مره تشوفيني ..
غاده : غيداء .. انتي ضايق صدرك لأن أبوي رد أبو سعود
غيداء : لا بالعكس أنا فرحانه
غاده : ليشش ؟؟
غيداء : أولا أنا صغيره على الزواج .. ثانيا أنا ما أبي أفارقك وأتركك لحالك .. بعدين عائلة أبو سعود ما أعجبون
غادة : ليش ما أعجبوك إن شاء الله !!
غيداء : تتذكرين يوم زارتنا أمه .. بصراحة أنا ما ارتحت له .. وكل وقته تمدح ببناته .. ألي ما شفت بهن زود عن البنات ألي غيرهن .. وأكيد تمدح أعياله بكل مكان .. غير كذا هي من صديقات هند ..

غاده أخذت نفس : بس لا تتوقعين أنك بتطولين هنا .. أكيد هي راح تمل منا .. ويجي اليوم ألي تتزوجين فيه .. من دون شورك بالطبع
غيداء : غاده .. أرجوك غيري الموضوع ...
غاده : طيب .. قومي نحل واجباتنا ..

.............. البنات حلن واجباتهن .. بعدين نامن ..

....... في المدرسه ....
غيداء وغاده كانن جالسات مع ناديه يسولفن
غيداء : ناديه .. مشاري ما أرسل معك شي .. من زمان ما أرسل
ناديه ما عرفت وش تقول .. ( معقوله للحين ما يدرن .. ألحين مشاري صار له أكثر من أسبوع ..
بس أنا ماراح أقولهن .. أخاف يجيهن شي )
ناديه : هاه لا لا ما أرسل شي ..
غيداء وغاده .. استغربن من توتر ناديه ..
غاده : ناديه وش فيك ؟؟
ناديه : ما فيني شي .. بس أبوي ما قال لي أن مشاري معطيه شي ..
غيداء : طيب .. قولي وش أخبار أختك هنا ؟؟
ناديه : أيه نسيت أقولكن .. أمس هنا ولدت وجابت ولد ..
غيداء : ما شاء الله .. وصلي له سلامي و تبريكاتي
ناديه : أن شاء الله .. غاده وش تناظرين؟
غاده : أخ يالقهر ..
ناديه : وش فيك ؟؟
غيداء : هههه .. تعرفين عبير ؟؟ ..
ناديه : أيه .. وش فيها ؟؟..
غيداء : غاده تكرهها .. وأكثر شي مخليها معصبه .. أن رفيقاتي معجبين بها..
غاده : شفتي القهر .. ألي أنا أحبه يكرهنه وألي أكرهه يحبنه ..
ناديه : ههههههه .. يا حياتي أنتي ..
غاده : زين تضحكين علي ..
ناديه : أسفه .. أسفه ما كان قصدي
غاده : أجل وشو قصدك ؟
ناديه : ولا شي .. بس من زمان ما ضحكت .. قلت أضحك شوي
غاده : أيه زين مع أني ما أقتنعت .. بس قولي لي وش رايك بالآنسه عبير ؟
ناديه : صراحه .. أنا معجبه فيها ..
غاده تناظر ناديه وهي واصله معه ..
ناديه : ههههه .. أمزح .. أمزح .. لا تعصبين ..
غاده : ناديه جاوبيني بصراحه وش رايك بعبير ؟ بسرعه وبدون أي تفكير
ناديه : بصراحه عبير ما عجبتني .. بس ما أكرهها
غاده : وليش ما أعجبتك ؟؟
ناديه : لأنه متفتحه بزياده وفاهمه الحضارة غلط
غاده : وليش ما تكرهينه ؟؟
ناديه : وأنا وش دخلني فيها هي بوادي وأنا بوادي ثاني
غيداء : غاده ما تلاحظين أنك صايره مثل المحققين ..
غاده : ما يهم .. محققين ولا غيرهم .. كلنا أخوه في الله
غيداء : والله ؟؟
ناديه : يالله قومن ندخل الفصل جت الأستاذه
غاده : أووووف .. ما فيهم وحده تحسن بنا ولا تحظر .. يعني لازم كل يوم يجن ...
غيداء : ههههه قومي يالله .. ما عندك ألا التذمر ..
غاده : أمري لله ...
.............................................................

مشاري : عمر وش صار على زواج سامي ؟؟
عمر : أنا ما أدري ليش أنت مهتم بزواج سامي لهذا الحد ؟؟
مشاري : عمر .. أنا ما أبيهم يلغون زواجهم علشاني .. غير كذا سامي يستاهل أني أهتم فيه ..

عمر : يعني أنت تبيني أفرح بزواجهم وأنا عارف أنك بالسجن .. وتبي أبوي أو عمي يفروحون وأنت مسجون ..
مشاري : يعني الزواج ألغي !!
عمر : لا ما ألغي .. بعد ما كلمتهم ذاك اليوم حددوا موعد الملكة والعرس وسلموا المهر ..
مشاري وهو مبتسم : متى إن شاء الله .. ؟؟
عمر مستغرب من فرحت مشاري .. بس هو رفيق عمره ويعرف أنه يخفي حزنه عشان يفرح غيره ..

عمر : بالعطلة الصيفية
مشاري : وووووه .. بعيييييد ..
عمر : أهم شي هم راضين .. ألمهم أنا أبي أعرف وش سالفة محمد ؟؟
مشاري : من محمد ؟؟
عمر : يعني ما تعرف ...
مشاري : هههههه .. أنت من يوم جيت وأنت معصب .. يا أخي هونها واتهون .. ما له داعي كل ها العصبية
عمر : طيب خلاص .. بس أنت قلي وش عرفك بمحمد ..
مشاري : محمد سالفتة طويييلة ..
عمر : ما يهم أبي أسمعها
مشاري : لا خلها لا طلعت من السجن
عمر :لا يا حبيبي .. بعدين لا طلعت تقول ما ني فاضي لك .. قلها لي الحين
مشاري : هههه طيب بقولها .. تتذكر أبو محمد .. ألي كان يشتغل عندنا بالشركه ..
عمر : ألي صار له حادث وتوفى ؟؟
مشاري : أيه ..
عمر : لا يكون هذا ولده ؟؟
مشاري : ألا .. هذا محمد ولده .. وأسامه أخو محمد
عمر : أهاااا .. طيب هم وش عرفهم أنك بالسجن ؟؟ ووش دخل تركي بالسالفه ..
مشاري : شوي .. شوي علي بالأسئلة .. بعد ما مات أبو محمد ما أنقطعت علاقتي بعياله .. وعمي محمد يعرف هالشي ..
وبعد ما سجنت كلف تركي بعيال أبو محمد .. لأنهم ما وراهم أحد ينتبه لهم ..
عمر كان ساكت ..
مشاري وهو مبتسم : خلاص أرتحت ..
عمر : طيب ليش أنا آخر من يعلم ..
مشاري : ما كان فيه فرصه أني أقولك ..
عمر : مو مهم .. أهم شي أني الحين عرفت ..
مشاري : هههههههههه .. أهم شي أنك عرف يالملقوف
عمر ابتسم وهو يشوف ولد عمه يضحك .. ومودع همومه ..
.................................

مر على سجن مشاري أربع أسابيع والأمل ضعيف بخروجه .. لأن كل الأدلة ضده .. والتحقيقات ما تغيرت ..
وأحيانا الأسئلة تنعاد على مشاري ..
المحقق : صحيح أن البنك أثبت أنك مستدين منه .. لكن أحتمال تكون مستدين عشان تشتري فيها مخدرات
المحامي : يا أستاذ .. أنت متأكد من أنه مستدين عشان المخدرات
المحقق : لاء
المحامي : أجل ليش تبني على الإحتمالات .. من الظلم أنك تسجن شخص عشانك توقعته مخطأ .. وأحتمال توقعك يكون خطأ

مشاري : غير كذا المبلغ ألي أستدنتة من البنك كبير .. كيف أشتري فيه مخدرات ..
المحقق : طيب .. والرسائل ألي تاصلك من أشخاص يبون يشترون مخدرات ....
مشاري : لو لاحظت أن الرسايل ما صارت تجين ألا بعد ما سجنت ..
المحامي : نعم .. هذا دليل أنه خطه مدبرة ..
المحقق : إذا الأخ مشاري بريء .. فأكيد هناك دليل يثبت براءته .. والأن التحقيقات والبحوث له أربع أسابيع
وإلا الآن ما فيه دليل براءه
المحامي : بس إلا الأن ما فيه شي يثبت أن مشاري هو ألي متورط
المحقق : ألا ياخوي .. الأدلة كلها ضد مشاري .. وتثبت تورطه .. إذا أنا وأنت مو مقتنعين فالأدلة تقنع ..

...... بعد فتره رفع التحقيق .. وراح يكملونه بعد بكرا .. وطلع مشاري والمحامي ..
المحقق : بصراحه أنا ما أتوقع أنه مروج
الضابط : صادق .. حتى أنا أحس أنه بريء ..
المحقق : الناس تعرفه بوجيههم .. ووجهه مو وجه مروج
الضابط : لكن كل شي ضده .. وعملنا حنا على حسب الأدلة .. أما التوقعات والأحاسيس ما نعبرها
المحقق : طيب عن أذنك أنا تعبان وأبي أروح لمكتبي أرتاح شوي ..
الضابط : أذنك معك ..
......................................
أبو عمر : وش صار يا ولدي ..؟؟ بشر
عمر : ما فيه شي جديد .. كلمت المحامي قبل شوي يقول أنه ما قدر يحصل أي دليل على براءته ..
وأكثر شي مصعب الأمور أنه كل يوم يطلع دليل ضد مشاري ...
مشعل : طيب .. ليش ما تغيرون المحامي .. وتخلون بداله محامي ثاني أحسن منه
عمر : يعني إذا غيرنا المحامي راح تاقف التهم والأدله ألي كل يوم طالعه
مشعل: لا
أبو عمر : خلاص يا عمر أتصل على عمك وقله عن مشاري .. هو قالي أول ما تعرفون عنه شي أتصلوا علي ..
عمر : إن شاء الله .. ولا يهمك ..
مشعل : عمر أبي أروح معك بكرا لمشاري ..
عمر : والله !!! .. ما تبي خدمه ثانيه ..
مشعل : وش فيها !! بعدين من يوم ما سجن رحت له ثلاث مرات ومع أبوي بعد ..
عمر : خلاص يكفيك ثلاث أيام
مشعل : وليش أنت ما يكفيك !! وأنت كل يوم رايح لمه ..
عمر : أنا غير ...
أبو عمر : خلاص أنت وياه .. هذا كبركم وتتهاوشون .. وقدامي بعد .. أسمع أنت بكرا ما تروح ألا ومشعل معك .. فاهم
عمر : إن شاء الله
مشعل وهو فرحاااان : يعيش أبوي .. يعيش .. يعيش
عمر : محد طلب رايك
أبو عمر : بدينا !!!

عمر ومشعل أسكتوا يوم شافوا أبوهم معصب ولا حبوا يطولون السالفه
...................................................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 1:19 am

اليوم غيداء ما راحت للمدرسه .. عشان ربا تعبانه .. وهند رفضت أن غيداء تدرس وتخلي ربا لحالها بالبيت مع الخدامه ..

الظهر غاده دخلت وهي تصيح وغيداء انصدمت منه .. غاده راحت بسرعه ودخلت غرفتهن قبل ما يشوفونه هند وجيشها ..
غيداء دخلت وهي خايفه وشافت غاده على السرير و ضامه يدينه لوجهه وتصيح ... قربت لمه بهدوء وهي منصدمه
و تستعد لتحمل الصدمه الجايه .. هي حاسه أنه فيه شي .. بس ما تعرف ..
غيداء : غاده وش فيك ؟؟
غاده : ............
غيداء : أرجوك غاده لا تعذبيني قولي وش فيك ؟؟
غاده : غيداء أرجوك أنا بخير بس خليني بحالي .. أرجوك أطلعي وخليني .. أبي أجلس لحالي ..
غيداء قامت : خلاص غاده أنا طالعه بس إذا احتجتي شي نادين ..
غاده رفعت راسه .. وشافت غيداء وهي تطلع من الغرفه .. ( آآآآخخخخ يا غيداء .. كيف أقولك ؟؟ ..
إذا أنا ما قدرت أتحمل .. كيف راح تتحملين أنتي ؟؟... ) حطت غاده راسه على وسادته وجلست تصيح
وهي تحاول تستوعب ألي صار له اليوم بالمدرسة ....
( غاده كانت جالسه مع رفيقاته .. أسماء و لمياء و رنيم ..
غاده : صدقيني رنيم والله كذاب
رنيم : الشباب مو واحد .. إذا فيه شباب كذابين .. فيه شباب صادقين ..
غاده : لو كان صادق كان خطبك من أهلك .. مب يكلمك بالتلفون
لمياء : غاده أنتي وش عليك ؟؟ خليها تستانس بعمره
غاده ما ردت على لمياء وكملت كلامه مع رنيم وهذا ألي خلا لمياء تنقهر
غاده : رنيم .. تتوقعين أن فيه واحد يتزوج بنت خانت أهله وكلمته .. مستحيل يتزوجه .. وإذا تزوجه راح تكون
ثقته به معدومه لأنه راح يقول أن ألي خانت أهله أكيد راح تخونه ..
رنيم : بس فيصل صادق .. هو يحبني .. وحلف لي بعد ..
غاده : لا تكونين غبيه وتصدقينه ..
لمياء : أخيرا .. جت عبير .. أروح معه أحسن من الجلسه المملة معكن ..
أسماء : لمياء .. عيب عليك ..
لمياء : لا يا بنت عمي المحترمه .. لا تصير غاده لعبت بعقلك ضدي
غاده : أنا ما لعبت بعقل أحد .. بس أسماء خلوقه وتبيك تصيرين مثله ..
عبير : هاااي .. بنات ..
لمياء والأبتسامه شاقه حلقه : أهلين .. عبور .. كيفك ؟؟
عبير سلمت على البنات ما عدا غاده ..
وبنفس الوقت جت ناديه وسلمت على البنات ووفقفت جنب غاده
ناديه همست بأذن غاده : يوم شفت عبير جت .. قلت أجي أشوف وجهك وأنتي معصبه ..
غاده : زين أوريك بعدين ..
ناديه ابتسمت لغاده .. وقطع عليهم صوت عبير
عبير : لمياء .. أنا بصراحه ما أعرف كيف متحمله تجلسين مع الحثالة(وتناظر غاده)
غاده عصبت مررره لكن ردت ببرود عشان تقهره
غاده : أحترمي نفسك ..
عبير : أنا محترمه نفسي .. وأخواني بعد محترمين أنفسهم
غاده ما قدرت تملك نفسه وجلست تضحك ..
غاده : أقول له أحترمي نفسك .. تروح تكلمني عن أخوانه ..
عبير : سخيفه .. بعدين كلميني بأدب .. يا أخت المروج ..
غاده ما أستوعبت الكلام ألي قالته عبير .. ألتفتت على ناديه شافت وجهه متغير ..
غاده : عن أيش تتكلم هذي ؟؟
ناديه : ما تتكلم عن شي .. أمشي أبي أحل واجب الفيزياء تعالي معي ..
غاده : وين ؟؟
ناديه : أمشي أنتي ألحين ..
عبير عرفت أن غاده ما تعرف شيء : لحظه ناديه .. خليها تعرف أن أخوها مروج مخدرات مسجون .. ما فيها شي

غاده : عبير تراك تجاوزتي حدودك .. أخواني مستحيل يسوون كذا ..
عبير : هههههههه .. ليش لاء .. أصلاً أنتم كلكم حثاله .. وأخوك ألي أسمه مشاري .. مروج المخدرات .. حثاله مثلكم ..

غاده : كذابه أصلاً مشاري متربي .. ومستحيل يسوي كذا ( ألتفتت على ناديه ) صح ناديه ..؟؟
ناديه نزلت راسه ولا عرفت وش تسوي ..
غاده مسكت ناديه من كتوفه وأخذت تهزها : قولي أنه كذابه .. قولي أنه كذابه ..
ناديه كانت ساكته .. ومنزله راسه ..

غاده نزلت دموعها وصارت تهز ناديه بقوه : أرجوك قولي أنه كذابه .. ليش ساكته !! قولي له أن مشاري
مستحيل يسوي كذا .. مستحيل .. أصلاً هي ما تعرف من هو مشاري ..
ناديه ضمت غاده : غاده أرجوك لا تسوين في نفسك كذا .. هدي من روحك .. ومشاري بريء .. بريء وراح يطلع إن شاء الله ..
عبير .. ألتفتت على لمياء وهي تضحك ..و لمياء بدوره أبتسمت له .. أسماء الانسانه الطيبه بينهن ..
راحت عند غاده بعد ما عطت لمياء نظرت عتاب .. وكأنه هي السبب في ألي صار ..
طلعت عبير و لمياء و رنيم .. أما أسماء .. راحت عند غاده .. وضمته وجلست تصيح معه ..
أسماء : غاده .. أرجوك .. سامحيني .. على ألي صار ..
غاده كانت تبكي
ناديه : أسماء .. ليش تعتذرين .. أنتي ما سويتي شي ..

أسماء وهي ما زالت ضامه غاده : لاء .. أنا كنت أسمع كلام لمياء عن عبير .. وكنت أتبعها بكل خطوه ..
واليوم اكتشفت حقارة عبير و لمياء .. حتى رنيم راحت معهن ..

ناديه : الله يسامحهن ... ( وراحت عند غاده ) غاده أهدي واسمعي مني كل القصة ..

غاده مسحت دموعه وهي تحاول تهدي روحه : ناديه .. قولي لي ليش مشاري مسجون ..؟؟
ناديه جلست جنب غاده ومسكت يده : غاده في البداية أبي أقولك لا تلوميني لأني ما علمتك .. لأني كنت خايفه من ردة فعلك ..
ولا كنت أعرف أنه راح يوصلك الخبر بها لطريقة .. .. أما مشاري فهو متهم بحيازة مخدرات .. والكل متأكد أنه بريء .. وإن شاء الله .. راح تثبت براءته مع الأيام .. )

غاده .. تذكرت كل ألي صار له اليوم وحاولت تستوعب .. بللت وسادته بدموعه من كثر ما تصيح .. مشاري ..
مستحيل يسويها .. مشاري الإنسان الطيب الحنون .. يتهمونه بالتهمة القذرة .. كيف راح أقولك يا غيداء .. كيف راح أقولك .. ؟؟
...........................................
غيداء .. كانت متوترة .. تحس أن غاده تصيح على مشاري .. بس ليش مشاري ؟؟ .. غيداء حاسه أن مشاري فيه شي ..
من يوم غاده بالمستشفى .. يوم سألت عمه عنه .. حست أنه توتر ..

::
::
::
::
::
::
تابعوني في الجزء الخامس



>> قـــراءة هنيـــئه مريــــئه Suspect
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 05, 2009 1:39 am


up

وش دعوووه ..
ما عجبتكم ....!

confused
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 05, 2009 1:43 am

الجــــــــــــ 5 ــــــــــــزء

غيداء .. ما قدرت تصبر .. راحت دخلت الغرفه .. بس شافت غاده نايمة .. قربت منه .. شافته نايمه بملابس المدرسة .. ودموعها على خدها ما بعد جفت .. جلست جنبه .. تأملت دموعها .. مدت يده .. ومسحت دموعها

.. وبنفس الوقت نزلت دموع غيداء على خده .. عضت على شفايفها بحسره .. ( ليتني أقدر أسوي لك شي غاده .. أي شي .. بس ما تلوثين حمرة خدودك بدموعك القاسية .. آآآه يا مشاري ليتني أعرف وش فيك !! ليتني أقدر أساعدك .. .. وينك يا عبدالله .. وينك من ألي حنا فيه .. وينك .. تروح من دون ما تقولنا .. من دون ما تودعنا .. ليتني أقدر أصرخ وأناديك .. عبدالله أنت أملنا الوحيد .. تروح و اتخوننا .. عبدالله .. عبدالله .. أرجوووك أرجع .. عشان غاده .. عشان مشاري .. عبدالله .. أنا تعبت .. تعبت .. تعبت )

غيداء ما قدرت تمسك نفسه .. وجلست تصيح .. حطت راسه على نفس وسادة أخته تخفي فيها دموعها .. ..
..............................................




أتنبهت غاده .. وقامت وجلست على السرير .. حست بصدااااع شديد .. حطت يدينه على راسه .. وغمضت عيونه بقوه .. وشدة على أسنانه .. من شد الألم ألي براسه .. وجلست مده وهي على هذا الحال .. ولما حست أن الألم خف شوي .. فتحت عيونه .. وشافت غيداء نايمه على نفس السرير .. كان واضح من خدوده الحمر أنه صايحه .. ( غيداء .. سامحيني .. خليتك تخافين علي .. )

قامت غاده وصلت العصر .. ودعت الله أنه يفرج عن مشاري مصيبته ..
جلست في سجادته وحطة راسه على الجدار .. وراحت تفكر .. وانتبهت على صوت أبوه .. .. قامت بسرعه وطلعت برا الغرفه وهي تركض .. شافت أبوه يبي يطلع برا البيت ..

غاده : يبه ..
أبو عبدالله ألتفت : نعم .. خييير ..
غاده خافت من أبوه .. خافت تقول شي يقوم ويضربه مثل كل مره
أبو عبدالله : خير وش عندك .. بسرعه أنا مشغول ..
غاده : مشاري
أبو عبدالله : و موقفتن عشان مشاري .. وش فيه بعد؟
غاده : مشاري مسجون
أبو عبدالله : عارف .. وبعدين .. وش أسوي له !!
غاده ( صدق ما فيك ذرة أبوه ) : يعني تعرف !!
أبو عبدالله : أيه أعرف .. بعدين من هو مشاري !! هو لو فيه ذرة رجوله كان ما سوا ألي سواه ..
غاده : بس هو بريء
أبو عبدالله عصب حيل : وش عندك غير سالفة الـ..... أخوك ..
غاده ( وأنت كل الناس ما تسلم من شتايمك .. ) : يعني ما راح تسوي لمشاري شي ؟؟
أبو عبدالله : وهو أكبر همي حتى أسوي له شي .. ؟؟

و طلع أبو عبدالله بسرعه لأنه كان مستعجل

غاده ما استغربت من أبوه .. وليش تستغرب .. وهي تتقوقع منه كل شي .. تذكرت غيداء وراحت لمه .. دخلت الغرفه .. شافت غيداء جالسه على السرير وتصييييح .. غاده راحت له بسرعه .. وجلست على السرير ..

غاده : غيداء .. وش فيك ؟؟
غيداء : أمي
غاده : غيداء .. أرجوك أهدي .. وتكلمي زين
غيداء : أمي شفتها في الحلم ..
غاده : شفتيها ..!!!
غيداء : أيه .. وعبدالله كان معه ..
غاده انصدمت : عبدالله ..
غيداء : أيه عبدالله .. كانت أمي ماسكته مع يده .. غاده أنا خايفه يكون عبدالله ميت ..
غاده : لا .. لا تفسرينه كذا .. إن شاء الله خير
غيداء مسحت دموعها وأخذت نفس : اللهم أجعله خير ..
غاده : غيداء .. قومي صلي العصر قبل ما يفوت وقته ..

قامت غيداء وصلت ورجعت عند غاده ألي كانت خايفه من ردة فعل غيداء إذا عرفت أن مشاري مسجون ..

جلست غيداء وكان واضح أنه هدت شوي .. ( الله يعينك يا غيداء من صدمه لصدمه ) نزلت غاده راسه وما عرفت كيف تقول له ..!!

غيداء : غاده .. مشاري وش فيه ؟؟
غاده رفعت راسه : وش دراك أنه مشاري ..!!
غيداء : أنا من زمان حاسه أن مشاري فيه شي ..
غاده نزلت راسه ..
غيداء : غاده قولي .. وأنا مستعدة أصبر .. بس أهم شي أني أعرف .. ولا أجلس أنتظر الخبر ..
غاده : غيداء .. مشاري مسجون .. بتهمة حيازة مخدرات
غيداء أسكتت وغاده ساكته ومنزله راسه ..
وبعد فتره قامت غيداء .. وغاده رفعت راسه تشوف غيداء .. راحت غيداء .. ومسكت المصحف ورجعت وجلست عند غاده .. وغاده مستغربه

فتحت غيداء المصحف على سورة يوسف ..
غيداء : غاده .. ألي نصر يوسف_عليه السلام_ بعد ظلم أخوته وبعد ما جلس سنين بالسجن .. راح ينصر مشاري
غاده : سبحانه ..
طرق الباب ..
غاده : من ؟؟
غيداء : يعني من ألي راح يستأذن .. أكيد هذي رولا .. ولا البقية يدخلون بدون استئذان
غاده : رولا .. تعالي أدخلي ..
فتحت رولا الباب بهدوء ... ودخلت
رولا : السلام عليكم ...
غاده وغيداء : وعليكم السلام ..
رولا شافت وكأن خواته صايحات
رولا نزلت راسه : أنا آسفه .. ما كنت أدري أن الوقت مب مناسب .. ( وجت تتطلع )
غيداء : لا رولا .. تعالي
جت رولا وجلست عند خواته ..
غيداء : رولا ما أبيك تحسين أنك غريبة عنا .. حنا مهما كان خوات ..
رولا : إن شاء الله .. بس وش فيكم ..؟؟
غيداء : مشاري أخوي مسجون ..
رولا : ليشششش ؟؟
غاده : يقولون أنه مروج
رولا ما عرفت وش ترد ..
غيداء : رولا .. روحي عند ربا .. أنا طلعت ولا أدري عنه .. أخاف تكون حرارتها مرتفعه
رولا : إن شاء الله .. ( وقامت وطلعت )
بعد فترة صمت
غيداء : غاده .. ناظريني ..
غاده رفعت راسه وكانت دموعه على خدوده : نعم !!!
غيداء مدت يده ومسحت دموع غاده : أرجوووك لا تصيحين دموعك غالية
غاده : صعب يا غيداء صعب .. خليني أصيح على الأقل تخفف من أحزاني شوي ..
غيداء : غاده الدنيا ما تستاهل دموعك .. لا تاخذين الأمور بهذي الصعوبة .. ووكلي أمرك لله .. وتذكري قوله سبحانه وتعالى ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ) .. والله أرحم بعباده من أنفسهم .. يمكن موت أمي راحة لها .. ويمكن سجن مشاري فيه خير له ولنا .. ويمكن أن عبدالله أبعد عنا وتركنا يدور راحته .. غاده .. أرجووك لا تبكين توك على مصايب الدنيا وبلاه .. وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك )
غاده ضمت أخته ..
غاده : الله يخليك لي .. والله ما أعرف كيف راح أعيش من دونك !!
غيداء ابتسمت لأخته : غاده .. أبيك تساعديني وناقف مع مشاري بمحنته ..
غاده : كيييف ؟؟
غيداء : مثل ما كنا نرسل له قبل ما يسجن .. نرسل له بسجنه بنفس الطريقة
غاده : تقصدين عن طريق خالي !!

وفجأه ينفتح الباب .. وتدخل ربا ..
غيداء : ربا !! .. وش فيك ؟؟

ربا ما تكلمت وجت عند غيداء ونامت على رجله
ودخلت بعده رولا
رولا : آسفه غيداء .. بس هي قالت أنه تبيك أنتي بس
غيداء : ما عليه خليها تنام عندي ..

حطت غيداء يده على راس ربا ومسحت على شعره ( فعلاً هم مثلنا أيتام)
ربا تكلمت أخيرا : ليش تتركيني ؟؟
غيداء : آسفه حبيبتي أنا ما تركتك .. بس يوم شفتك نايمه خليتك ترتاحين

ويدخل عليهم عبدالرحمن ومعه لعبه مسدس : دوو .. دوو .. دوو( ويدور على خواته ويسوي حركات وهو متفاعل مع لعبه )
رولا : عبدالرحمن .. ربا تعبانه ونايمه .. أطلع وخلها ترتاح ..
عبدالرحمن ناظر ربا .. كانت نايمه على رجول غيداء .. قرب حولها .. ونزل لعبته .. وحط يده على جبهة ربا .. وربا بنفس الوقت فتحت عيونه
عبدالرحمن : لبا أنتي تأبانه !! ( ربا أنتي تعبانه )
غيداء : دحووم .. قم وترك ربا تنام
ناظرها عبدالرحمن ورجع يناظر ربا .. وغيداء وغاده و رولا جلسن يتناظرن ( الأطفال بهم حنان الدنيا كله .. ليت كل الناس لهم قلوب أطفال )
عبدالرحمن : أليت حلالاه ( عليك حراره )
ربا : أييه ..
عبدالرحمن ومسوي نفسه معصب : ساده
ربا فتحت عيونه زياده والبنات ضحكن عليه ..
غاده : هههههه .. وش ألي خلاك تعصب ؟
عبدالرحمن : أمث أكلت أثكليمه ولا أطتني ( أمس أكلت أيس كريمه ولا عطتني ) .... وقام وطلع وهو مسوي نفسه معصب .. والبنات يضحكن عليه .. وبعد فتره رجع ومعه الكمادات ..

عبدالرحمن قرب من ربا وحط الكمادات على راسه ..

غاده : مشاء الله عليك .. ومسوي نفسك معصب بعد ..
عبدالرحمن ما فهم على غاده : أنا جبته ..
غاده : قم .. بس خل ربا تنام .. يالله رولا خل نطلع ..
وطلعوا البنات وتركن غيداء عند ربا ..
............ ........... .............. ............... ............




يتــــ>ـبــ>ـــع
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 05, 2009 1:48 am


عند مشاري كان الكل موجود وعمر إلا الآن ما جاء
أبو سامي : ما عليه يا ولدي ربي بيفرجه عنك .. بس أصبر .. وتذكر أنك مأجور ..
مشاري : صدقت .. ألا عمر وينه ما أشوفه جاء مو من عادته يتأخر ..!!

أبو عمر : أنا قلت له يمر على أخوه ويجيبه معه .. أكيد هم الحين يتهاوشون .. الله يعيني عليهم ..

وبعد فتره دخل عليهم مشعل يركض .. وأول ما تعدا الباب وددددب .. طاح على الأرض .. وطبعا الكل قام يضحك ما عدا أبو عمر ألي قام بسرعه لولده
أبو عمر وهو معصب : سلامات .. ليش جاي تركض ؟؟
مشعل : اااااااااااي .. اااااااي .. من هو قليل الأدب ألي ترك الماء على الأرض ؟؟

وبهاذي اللحظة دخل عليهم عمر .. ويوم شاف مشعل طايح بالأرض قام يضحك عليه من قلب ..

مشعل : اااي .. أنت السبب .. أكيد هذي عينك الحسودة
وعمر ما قدر يتكلم من شد الضحك ..
أبو عمر : وش سالفتكم أنتم ؟؟ ما تعقلون أبد ..!!
مشاري كان يناظرهم ويضحك .. بس محمد ألي كان جنبه سأله ..
محمد : عمي مشاري .. هذا يصير أخو عمي عمر ؟؟
مشاري : أيييه .. هذا مشعل ولد عمي صالح أبو عمر وهو أكبر منك بسنه أو بسنتين ..
محمد : بس أنا أول مرة أشوفه .. هذي هي أول مرة يزورك فيها ؟؟
مشاري : لا هو زارني كم مرة بس ويقّدر أن أخوك أسامه يكون جاي وأنت عند أهلك
محمد : أهااا .. واضح أنه مزوح ودمه خفيف ..

حط مشاري يده على كتف محمد وبتسم له .. ورجعوا يناظرون مشعل وعمر وهم يتهاوشون ..

عمر : تستاهل .. محد قال لك تركض ..
مشعل : اااااي .. يارب يصيبك مثل ما جاني يارب .. ( ويلتفت على مشاري وألي حوله حتى يكلمهم ) .. خلاص أنا ما أقدر أجي أسلم عليكم .. تعالوا أنتم سلموا ..
قام تركي يكمل عليهم مشهدهم .. وراح لم مشعل و باس راسه
تركي : سلامتك يا خال ما تشوف شر ..
مشعل وهو مسوي نفسه شايب : الله يسلمك يا وليدي .. بس الدنيا وعيون الحساد ( ويناظر عمر ) ما تخلي أحد بحاله ..
تركي : سلامات ما تشوف شر ..
مشعل وهو يقرب أذنه من تركي : فشااار
تركي ضحك وما توقع رد مشعل : ما تشوف شر ..
مشعل إلا الآن ما ضحك : أيييه .. ههههههه .. والله يا وليدي ما دري وش تقول .. بس كمل ..
فهد : يا خال مشعل بشرنا عن عيالك ..
مشعل : من هم ألي مشوا ؟؟
تركي : يقول خالي مشعل .. خالي مشعل ..
مشعل : أييييه .. ههههه .. لا يا وليدي أنا صالح منب مشعل ..
أبو عمر عرف أنه يقصده ..
أبو عمر : زييين .. هذا كلامك عن أبوك ..
مشعل حب يكمل : أيييه معي بوك .. بس يا وليدي ما به ألا ريال وصورتي
أبو عمر ضحك
سامي : أحلااااا والله أنك شايب فله .. بس الصورة ملونه ولا أبيض وأسود
مشعل : أيييه يا ولدي أنا ساكن فله .. بس وش دخلك ..
والكل جالس يضحك .. ومشعل ناظر محمد ألي كان جالس جنب مشاري
مشعل : وأنت وراه ما تجي تسلم !! ولا هذولا أنتم يا عيال اليوم ما عندكم أحترام للي أكبر منكم .. ( ويناظر أبوه لأنه دايم يقول هذي الكلمة )

مشاري حط يده على كتف محمد : لا هذا ولدي .. المفروض أنت تجي تسلم عليه ..
مشعل : ولدك .. ومن متى و أنتم تعرسون ولا تقولون لي ..
عمر : ومن هو أنت حتى يقولون لك ؟؟
مشعل : أفااااااا .. أيييه الله يرحمك يا زماننا كان الواحد ما يرفع صوته على ألي أكبر منه .. ولا وش رايك يا بو فهد ..
أبو فهد ألي كان ميت من الضحك : ألا صادق ..
أبو سامي : خلاص مشعل يكفي والله بطني يوجعني من الضحك ..
مشعل ما حب يغير الموضوع خصوصا يوم شاف مشاري يضحك ..
مشعل عدل جلسته وكأنه متحمس مع الموضوع : أيييه .. ههه .. أم مشعل الحمد لله بخير .. بس وش دراك أن أسمه أم مشعل ..
الكل ضحك لأنهم ما كانوا متوقعين رده .. بس مشعل سوا نفسه حزيييين
سامي : سلامات بو مشعل ليش ضايق صدرك ..
مشعل وكأن حزن الدنيا على راسه : أم مشعل
تركي : وش فيها !!
مشعل : زعله علي .. ?
محمد : ليييش ؟؟
مشعل مسك طرف ثوبه وشكله حزيين : تبيني أجيب له ألتماس مادري آآآآآآس والله ياعييلي أنا ما أعرفه ..
عمر : وشششوا .. ؟؟
مشعل : هي قالت أنه ألتماس .. أنا أعرف أن الألتماس بالكهرب وأنا أحبه ما بيه تمووووت ( وسوا نفسه يصيييح )
محمد ضحك : ألماس يا عمي ألماس .. مب ألتماس ..
الكل ضحك لأنهم عرفوا قصد مشعل بالألتماس
مشعل : ألي هو .. ألماس .. ألتماس .. كله واحد .. بس أنا رحت لمحل الذهب عشان أشتري له هديه قلت إن شاء الله تحبن إذا أهديته وتنسى فكرة الأنتحار ..
أبو سامي : ليش هي ما تحبك ؟؟
مشعل : ألا تحبن .. بس يوم قالت أنه تبي ألتماس .. قلت شكله كرهتن وفكرت أنه تنتحر ..
أبو عمر : وبعديين ؟؟
مشعل : بعدين لقيت ذهب .. لو شافته أم مشعل نسيت تنتحر .. بس يوم بغيت أشريه قالي بخمس آلاف ريال .. أمر تطلع عيوني .. أنا ما معي ألا ريال .. قلت يا وليدي أغديك تمزح .. بس هو شكله ما يمزح .. أمر أطلع وأدور له ذهب بريال بس ما لقيت .. أمر أطلع قلت خله تنتحر .. من وين أجيب له ذهب ..
أبو فهد : طيب .. وش صار على أم مشعل أنتحرت ؟؟
مشعل : لا ما أنتحرت .. بس كل يوم تقوول أبي ألتماس زي أم جيراننا .. قلت له أبو جيراننا ما يحب زوجته وقتله .. بس أنا أحبك ..
سامي : وبعدين ؟؟
مشعل : أستحت .. يوم قلت له أحبك .. وهجت للغرفه الثانيه .. شكله بدت تحبن .. وأجلت الأنتحار ليين تكرهن ..
أبو عمر : أقول ما تلاحظ أن السالفه صارت لك ..
مشعل : أيييه .. ياوليدي .. أصلاً هم يحبونن مثل ما أحب أم مشعل ..
أبو عمر : مشعل .. خلاص ..
أبو فهد : وراك على الولد يابو عمر .. خله يكمل سالفته ..
مشعل : أيييه .. خلن أكمل سالفتي أنا وأم مشعل ..
أبو عمر : لو أخليك كان تجلس لبكرا وأنت تتكلم .. ألا تعال وش مخليك تركض كأن وراك أحد ..
عمر : يبه .. هذا ولدك ما تعرفه !! كل الطريق وهو يتكلم .. صدع راسي .. ويوم نزلنا سوا سباق بينه وبين ظله .. من ألي يسلم على مشاري أول ..

أبو سامي يناظر مشعل : طيب والنتيجه من ألي فاز ؟؟
مشعل : أنا .. أصلاً ظلي جبان .. يوم سبقته ودخلت المركز أختفى .. أدريبه خايف أفووز عليه ..
مشاري : بس أنت للحين ما فزت ..
مشعل : أيييه .. صح .. نسيت ?( وتوه يقوم من المكان ألي طاح فيه ) ?
راح مشعل يسلم على مشاري ..
مشعل مسوي نفسه مصري: أهلا .. أهلا يا طنط .. إزيك ..؟؟
مشاري : أنا طنط !!!
مشعل : ما عليه يا حق .. أصلا من الفرحه بيكو نسيت نفسي ..
ويروح لمحمد : مين .. دانت أبن الشيخ مصطفى .. راعي القاموسه .. أهلا .. أهلا ..
وراح لعمه أبو سامي : عمي حسنين .. أهلين وسهلين .. أزيك وأزي العروسه .. ( ويغمز له )
أبو سامي : أي عروسه الله يهديك ؟؟
مشعل : تلعبها على مين يا عمي حسنين .. الحته كلها عرفت .. ( ويروح لفهد ) أهلا .. أهلا .. بنور الدنيا كلها .. دانت نورت الحتة كلها ..
فهد : ماشاء الله كل هالترحيب لي أنا .. !!
مشعل : يا عمي .. أصلا أنا لي يومين بدور على عروسه .. وإسمعت أن عندك أحلا عراريس الدنيا ..
فهد : هههههههه .. أجل مب لوجه الله ..
مشعل يمر من عمر وهو مسوي نفسه زعلان عليه ..
مشعل : إنت و إنت وإنت ( يقصد عمر وسامي وتركي ) أنتو كلوكو غيرانين مني .. عيونكو الحاسده قتلت قاموستي إهي إهي ..
أبو عمر : مشعل
مشعل : سم ..
أبو عمر : تعال أجلس ما بقي على وقت الزياره شي وأنت من دخلت وأنت ماشاء الله بالع لك رادو .. أسكت ..
مشعل : رادوا .. رادوا .. الله يبه تصدق أنه أمنيتي ..
أبو عمر باستغراب : وش أمنيتك
مشعل : أن أسمي رادوا .. حلو صح .. ؟؟ .. تخيل الناس ينادونك .. رادوا تعال .. رادوا رح .. رادوا .. رادوا .. مميز صح ؟؟
الكل جلس يضحك على مشعل
أبو عمر : مشعل ..
حس مشعل أنه زوده شوي .. عشان كذا راح وجلس جنب أبوه ولا تكلم بعده ولا كلمه ..

....... وبعد إنتهاء وقت الزيارة .. طلع مشعل ومحمد وكانوا يسولفون مع بعض .. محمد حب مشعل كثييير .. حتى مشعل أرتاح لمحمد .. وجلسوا وقت وهم يسولفون برا المركز ولا حسوا بالوقت ..
مر عليهم عمر بسيارته
عمر : مشعل مع السلامه ..
مشعل : لحظه وين رايح ؟؟
عمر : ما لك دخل .. بعدين رجعه معي مستحيل .. إلا إذا وعدتني أنك ما تتكلم ولا كلمة ..
محمد : لا عمي عمر .. مشعل راح يرجع معي ..
مشعل : معك ؟؟؟
محمد : أيه .. أنا أرجع مع السواق .. وش رايك ترجع معي ..!!
عمر : تسويبي خييير .. وتفكني من شره ..
مشعل : بلا منتك .. أرجع مع محمد أحسن من أرجع معك ..
عمر : محمد أنصحك تمر على أقرب صيدليه وخذلك مسكن لوجع الراس بأسباب المزعجين .. تراهم يمدحونه لهذي الحالات ( وراح عنهم بسيارته )
مشعل : مغررووووووووور ..
محمد : هههههه .. والله أنكم فله ..
مشعل _ يقلد الشايب _ : إيييه ساكن فله وش دخلك ؟؟
محمد : هههههههههههههههههههههه
وراحوا جميع بسيارة محمد مع السواق ..
..................................................................................

بكرا في المدرسة ..
غيداء : ناديه .. أبيك توصلي هذي لمشاري
ناديه : تأمرين أمر .. راح أقول لأبوي أنه منك ..ألا على فكره أبوي يسلم عليك وعلى غاده
غيداء : الله يسلمه ..
غاده : ألا وشلونها هنا مع ولدها الصغيرون ..
ناديه : الحمد لله ماشاء الله عليها أختي أم حنون هههه
...................................................................................

في بيت أبو عمر ...
أبو عمر : مشعل ... مشعل ...
مشعل وهو جاي مسررع : سم يبه ..
أبو عمر ويمسك مشعل من أذنه : تعال .. قلي ليش أمس تفشلني قدام الرجال ؟؟
مشعل : اااي .. أي أرجال ..؟؟
أبو عمر : من هو ألي أمس سوا نفسه شايب .. ومصري .. وقدامه أبوه وعمه وأبو فهد ؟؟
مشعل : أييييه .. فهمت ..
أبو عمر : قلي ألحين أنت ما تستحي على وجهك .. ولد عمك مسجون وتقوم تستهبل قدامه .. ولا خليت لحد فرصه حتى يتكلم .. السالفة صارت لك ..
مشعل : يبه .. أنا بريء مثل مشاري ..
أبو عمر بعصبيه : مشعل .. خلك رجال ..
مشعل : شوف يبه .. أنا ما كنت مفكر أسوي شي .. وطحت غصب عني .. يوم شفت أن الكل ضحك وأولهم مشاري .. قلت خلني أفرح مشاري .. وأسوي لهم سالفة .. بعدين يبه أنتم كل يوم تسألونه عن حاله وأخباره .. وأنا غيرت الروتين شوي وخليت مشاري يضحك ..

أبو عمر : تصدق لو لا أن مشاري ضحك أمس .. كان يكون حسابك عندي غير .. بس عشانك ضحكت مشاري راح أسمح لك هالمرة ..
مشعل : إن شاء الله راح تشوف الضحكة مرسومه على وجه مشاري كل يوم .. إن شاء الله ..
أبو عمر : أي رسم وأي ضحكه .. ما فيه روحه لمشاري مرة ثانيه ..
مشعل : ليش ؟؟
أبو عمر : تستاهل .. ( وراح عنه )
مشعل ضاق صدره بس مستحيل يترك مشاري حزين .. ( ما شاء الله عليهم كل يوم يروحون لمشاري عشان يقولون له كيف حالك ووش أخبارك .. وأنا .. أنا ما أروح .. أبي أروح لمشاري مثلهم .. لازم أروح لازم أروح )

طلع مشعل وهو يفكر كيف يروح .. أبوه رفض يروح .. وعمر مستحيل يا خذه معه ..
...................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأحد أبريل 05, 2009 1:49 am

العصر عند مشاري
دخل عمر وسلم
عمر : السلااااام علـ..... ( شاف مشعل جالس ) أنت وش جابك ؟؟
مشعل : أول شي سلم ..
عمر : السلام عليكم .. تعال مشعل من جابك لا يصير أبوي .. أكييييد صدع راسه ...
مشعل : لا.. لا تخاف جيت مع محمد ..
عمر : محمد .. ليششش جايبه معك ؟؟
مشعل : ليش عندك مانع ؟؟
عمر : إيييه عندي مانع .. يا أخ رادوا
مشعل : اللـــــــــــــــــه .. أسم مميز .. شكرا يا أخي البغيض .. كم أحسدك لأنك أول من نعتني بهذا الأسم ....
عمر : والله ؟؟؟؟
مشاري : عمر أذكر الله .. والله ما يحلي الجلسه ألا مشعل ..
مشعل : عفوا .. أنا رادوا نو مشعل ..
مشاري : طبعا أخوي رادوا بس حبيت أسألك
مشعل : تفضل .. تفضل من حق أي شخص أنه يسأل ..
مشاري : لا حبيت أسألك .. عن الفيسلوجية التراكمية الـــ ...
مشعل : هاهاهاها .. لقد فهمتك يا زميلي .. أنت بالفعل إنسان مثقف مثلي تماما .. إسمع يا طالبي العزيز .. الـ....
عمر : أوهوووو .. مشعل أمنيتي أشوفك ساكت ..
مشعل : ليش هو لساني ألي يتكلم ولا لسانك ..؟
مشاري : أنا أمنيتي يمر يوم من دون ما تتهاوشون ..
عمر سكت .. أما مشعل
مشعل : أمنيتي يمر يوم من دون ما تتهاوشون ( يتطنز على مشاري ) التعب علينا ولا عليك .. خلنا نتهاوش ..
أبو عمر : مشعل .. عيب عليك تتكلم كذا مع مشاري ..
مشعل : أبي العزيز .. سبق وأن قلت لي إعتبر مشاري مثل أخيك عمر تماما .. أليس هذا صحيح ..؟؟
أبو عمر : حتى عمر عيب عليك تكلمه بهذا الأسلوب ..
مشعل : أبي من حق أي شخص أن يتهاوش مع أخوته كيف يشاء .. ( ويلتفت على عمه ) عمي أبا سامي هل لي أن أسألك سؤالاً
أبو سامي : يا حليلك وأنت مؤدب .. تفضل ..
مشعل : شكرا .. شكرا لك .. ألست أنت الأخ الأصغر لأبي ؟؟
أبو سامي : أييه ..
مشعل : أجب بصراحه .. ألم تكن تتهاوش مع أبي .. ألم يكن يضربك بحجة أنه الأخ الأكبر ..

أبو سامي ناظر أخوه أبو عمر وجلس يضحك ..

مشعل : نعم .. نعم .. هذا ما أريد إثباته .. يا لي من رادو متميز ..
الكل جلس يضحك على مشعل وهباله ..
ألتفت مشاري على محمد ..
مشاري : محمد
محمد : سم يا عم ..
مشاري : ليش جاي أنت وأخوك أسامه وتخلي أمك وخواتك في البيت لحالهن ..
محمد : اليوم دور أسامه .. ومشعل أتصل علي وقالي أمر عليه لأنه ما فيه احد يجيبه عندك .. وتهاوشت أنا وأسامه فقالت أمي روحوا كلكم ..

مشاري جلس يضحك على محمد
مشاري : ليش لعب براسك مشعل وخلاك تتهاوش مع اخوك
مشعل : أخ مشاري .. أحترم نفسك .. عيب عليك تدخلني فسالفه أنا مالي دخل فيها ..
مشاري : أوووه .. أنا آسف حظرت الأستاذ ..
مشعل : ألا على طاري الأستاد وش رايك محمد نروح للمبارة اليوم ..
محمد : ههههههه .. لا اليوم ما فيه مباراة .. ولا عمرك تسوي نفسك متابع للمباريات ..
مشعل : الله يهديك كان مشيته وخليت كن فيه مباراة .. يهون عليك تفشلني .. وإذا رجعنا قلي أنه ما فيه مباراة
عمر : من قال أنك راح ترجع معه اليوم ..؟؟
مشعل : أنا ..
عمر : لا راح ترجع معي ولا مع أبوي ..
محمد : لا عمر خله يرجع معي .. والله وناسه ..
مشعل : أيييه خلني أرجع معه .. حتى ما يوجعك راسك
عمر : لااااا .. ما فيه
مشعل : من قال إني أستأذن منك ولا أنتظر شورك ..!!
عمر : والله ؟؟
أبو عمر : شوفوا .. والله إن ما عقلتوا راح يكون حسابكم عندي ولا فيه زيارات لمشاري .. مفهوم ..
مشعل عدل جلسته : مفهووووم ..
مشاري : عم .. خلهم .. والله أنهم يوسعون الصدر ..
أبو عمر : يا ولدي .. أنت تدري أني لو أخليهم كان ينهد المبنى علينا من صراااخهم ..
تركي : السلاااام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
أبو سامي : سلامات يا ولدي .. ليش جاي متأخر ..؟
تركي : الله يسلمك يا يبه .. بس حادث بسيط ..
أبو سامي : وشوووو ؟؟ لا يصير فيك إصابات ؟؟
تركي : لا يبه تشوفني قدامك .. ما فيني ألا العافية
سامي : تعال أجلس جنبي ..

قرب تركي من أخوه وجلس جنبه ..

سامي : قلي وش صار ؟؟
تركي : واحد غلط علي .. وبعد كم من كلمه سمحت له
سامي : ليش ؟
تركي : والله الرجال شكله فقير .. على قد حاله ..

أبو عمر وهو يناظر عياله : شوفوا عيال عمكم ما شاء الله عليهم .. لا يتهاوشون ولا شي ..

مشعل : يبه .. ناظر عمي كيف هو حنون على عياله .. لا يضربهم ولا يمسكهم مع أذانهم .. ما شاء الله عليه

أبو عمر عصب على ولده
أبو فهد : أبو عمر هد أعصابك ترا ولدك يمزح .. ما يقصد
عمر يهمس لأخوة : مشعل تراك زودته عن حده .. قم واعتذر من أبوي

قام مشعل وحب راس أبوه
مشعل : خلاص يبه .. أنا آســـ ...
أبو عمر : أطلع .. وانتظرني برا ..
طلع مشعل وهو ضايق صدره .. أما البقية أسكتوا ولا حبوا يتدخلون بالموضوع .....

طلع مشعل وهموم الدنيا على راسه .. كان يمشي ويفكر .. ولا يعرف وين يمشي .. وليش يمشي .. كان يمشي دون تفكير ودون ما ينتبه .. ( أنا ماكان قصدي إني أتكلم على أبوي .. ولا أبيه يزعل علي .. كان قصدي أغير جو السجن على مشاري .. ما توقعت إني زودته على قولت عمر .. بس هو ذنبي ما كان علي أني أتكلم على أبوي بهذا الكلام .. آآآآآآه )
أخذ مشعل نفس طووويل وهو رافع راسه للسماء .. وانتبه من دوامة تفكيره على صوت سياره قوي .. لف وجهه جهة الصوت .. آخر شي توقعه مشعل أنه كان في وسط الشارع .. و السياره قريبه منه مره .. وما هي إلا لحظات ويغيب مشعل عن وعيه بعد ما حس بأوجاع شديدة ..
.............

عند مشاري .. طلع الكل إلا خاله أبو فهد تأخر عنده .. ومد له ورقه
أبو فهد : مشاري .. هذي من خواتك ..
مشاري : غيداء وغادة ..؟
أبو فهد : أييه .. هن أرسلنه مع بنتي .. حتى تاصلك ..
مشاري : مشكوور .. يا خال ..
ابتسم أبو فهد : العفو يا ولدي .. انتبه لنفسك
وطلع عنه .. ومشاري رجع لسجنه من جديد
................

أما أبو عمر .. طلع و كان يتوقع أن ولده عند سيارته بس ما شافه ..
أبو عمر : عمر يا ولدي .. أخوك وينه ؟؟
أنتبه عمر وعمه وعيال عمه أنه مو موجود .. وراحوا يدورونه وانصدموا يوم شافوا الإسعاف وناس مجتمعة ..

أبو عمر أوجعه قلبه حس أن ولده هو المصاب .. راح الكل بسرعة جهة الحادث .. أبو عمر وقف مكانه وهو يشوف مشعل طايح على الأرض والدم ينزف منه .. أستجمع كل قوته وقرب من ولده
أبو عمر : مشعل .. مشعل ..
رجل الإسعاف : أخوي ممكن تترك الولد
أبو عمر : هذا ولدي .. وشلون تبيني أتركه
رجل الإسعاف : أرجوك أفهمني .. أحنا نحاول ننقذه وأنت أمش معنا بالإسعاف ..
أبو سامي مسك أخوه مع كتفه : أبو عمر .. هد روحك وتركهم يسعفون ولدك .. جلس أبو سامي يهدي أخوه ..

أما عمر فكانت حالته حاله .. من يوم شاف أخوه والمسعفين حوله يحاولون إسعافه .. طاح على الأرض لأن رجوله ما قدرت تشيله ..
سامي : عمر .. الله يهديك .. أذكر ربك وأخوك إن شاء الله بخير

عمر كان ساكت ويشوف أخوه ويوم شالوه المسعفين وركبوه في سيارة الإسعاف .. أستجمع قوته .. ووقف وراح يركب معهم ..

وأما أبو سامي وعياله وأبو فهد وفهد لحقوهم بسياراتهم ..

في الإسعاف .. عمر كان حاط يده على راس أخوه وهو يعيد ذكرياته معه يتذكره وهو يضحك وهو يصارخ وهو يلعب .. أشياء كثيرة تذكرها عمر .. رفع راسه شاف أبوه جالس يقراء على مشعل قران والدموع على خده .. عمر أول مرة يشوف أبوه يصيح .. شاف المسعفين وهم يحاولون يسعفون مشعل .. عمر ما قدر يسكت وهو يشوف أخوه ينزف أخذ الشاش من المسعف وراح يسعف معهم ..

كان عمر يسمع صوت دقات القلب .. ومرات يرفع عيونه ويشوف نبضاته .. لف يد أخوه بالشاش وهو يسمع .. طوط .. طوط .. طوط .. طوط ..
طووووووووووووووووووووووووووووووط( توقفت نبضات القلب )
عمر : مشعاااااااااااااااااااااااااااااااااااال
عمر فقد وعيه وآخر شي سمعه صرخة أبووه
..................................................................................

::
::
::
::
::
::
::
تابعوني في الجزء السادس

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 1:34 am

الجـــــ 6 ــــــزء

انتبه عمر .. حس بصداع شديد .. كان يشوف الدنيا ضباب .. غمض عيونه ورجع يفتحه .. حاول يستوعب .. شاف أجهزه .. سرير أبيض ( أنا وش جابني للمستشفى ؟؟) بعد فترة تذكر كل شي .. مشعل مااات .. مستحييل .. نزلت دموعه .. حاول ينسى .. وحاول يكذب روحه .. بس ما قدر .. وكان يتذكر صوت دقات قلب مشعل ( طوط طوط طوط طووووووط ) معقوله مات مشعل .. معقوله يروح ويخلينا .. لا لا مشعل ما يسويه .. سمع صوت أحد يفتح الباب .. ألتفت شاف تركي داخل ..
دخل تركي .. وآخر شي توقعه أنه يشوف عمر صاحي ..
تركي : عمر .. صحيت !!!
صد عمر للجهة الثانيه وغمض عيونه وهو يحاول يخفي دموعه ..
قرب منه تركي .. ووقف جنب السرير ..
تركي : عمر .. كيف حالك الحين ..؟
عمر رد بصعوبه وهو يخفي عبراته : الحمد لله ..
تركي : عمر .. خلك رجال وأصبر .. قم وأوقف مع أبوك ..
عمر كان ساكت ..
تركي : عمر أنت لازم تصبر .. إذا أنت ما صبرت وأبوك ما صبر .. من راح يصبر مشعل وياقف معه إذا صارت فيه إصابات لا سمح الله ..
عمر حاول يستوعب كلام تركي وبسرعه جلس
عمر : تركي .. مشعل حي ؟؟
تركي وهو مستغرب : أيييه ..
عمر : تركي .. قول الصدق .. مشعل حي ولا ميت ..؟
تركي : عمر وش فيك ؟ مشعل حي .. بس هو الحين بغرفة العمليات ..
عمر : وشلون حي .. وقلبه توقف وهو بالإسعاف ..
تركي : ألي أعرفه .. أنهم ضربوه بالصعقات الكهربائية وقدروا ولله الحمد أنهم ينقذونه بفضل الله ..

أسكت عمر وهو يحاول يستوعب .. بعدين قام وسجد سجدة شكر

.. وبعد كذا قام وراح الحمام وتوضى وطلع وصلى المغرب .. وراح عند أبوه حتى ياقف معه بمحنته ..


أبو سامي أول ما شاف تركي ومعه عمر .. قام من مكانه بسرعه وراح عندهم ..
أبو سامي : بشر يا ولدي وشلونك الحين ؟
عمر : الحمد لله بخير ..
أبو سامي : رح يا ولدي عند أبوك .. تراه خايف عليك مره ..

راح عمر عن عمه جهة أبوه .. شافه جالس على الكرسي ألي قدام غرفة العمليات .. وشماغه طايح على كتوفه وحاط راسه بين يده كانت حالته محزنه .. تقدم عمر لأبوه ..


أبوعمر كان يتذكر مشعل ومزحه وروحه الطيبه .. صحيح أنا قسيت عليه وظلمته .. ما كان له داعي أني أعصب عليه وأطرده .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. رفع راسه شاف عمر جاي ..
أبو عمر كان خايف من جهتين .. خايف يفقد كل عياله .. خايف على مشعل وخايف على عمر ألي فقد وعيه .. وأول ما شاف عمر جاي لمه قام وضمه له وجلسوا يبكون .. يبكون خوفهم .. يبكون مشعل ألي يصارع بغرفة العمليات عشان يعيش .. أصعب شي أنك تشوف رجال يبكي .. الأب مهما كان قاسي راح يبكي لو كان بموقف أبو عمر .. فما بالك بأبو عمر الرجال الطيب .. ألي شاف من الحياة ألوان كثيره .. ألوان من الشقاء .. وألوان من الطيبه .. ألوان فيها الهناء وألوان حزينه .. صحيح انه يدعي القسوة في بعض الأحيان .. بس لمصلحة عياله .. أبو عمر ألي ضم مشاري لعياله مستحييل يكون إنسان قاسي .. أبو عمر بكى هو وعمر .. ونسى أنه رجال مستحيل يبكي .. ونسى الناس ألي حوله .. كان باله وعقله مع ولده .. قرب منه ابو فهد وحاول يهديه .. أما أبو سامي فراح بعيد وهو يخفي دموعه لأنه ما يبغى ينهار قدام أخوه .. وهو بحاجة لأحد ياقف معه ويصبره ..
........................................................

سامي كان رايح يوصل أهله بيت عمه ..وقبل ما ينزلهم
سامي : يمه .. إذا حصل شي دقي علي ..
أم سامي : إن شاء الله يا ولدي .. مع أني ما أعرف وشلون أقول لأم عمر عن ولده .. الله يصبرك يا أم عمر .. الله يصبرك ..
بشرى : أستعيني بالله .. وأم عمر إنسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره ..
أم سامي : يامعين الصابرين .. يامعين الصابرين .. (وجلست تصيح )

سامي : يمه أنا أبيك تصبرين مب تصيحين .. من راح يهدي أم عمر إذا أنتي ما صبرتي ..

هدت أم سامي ونزلت هي وبنته بشرى بيت أبو عمر ..واستقبلتهم أم عمر وهي مستغربه من الزيارة المفاجئة


.. وفي مكان ثاني من البيت .. دخلت سارة على نهال بغرفته .. كانت نهال جالسه على الكمبيوتر ..
سارة : للحين أنتي عند الكمبيوتر ..!!
نهال : نعم .. وش عندك ..؟
سارة : ولا شي .. بس أتركي الكمبيوتر .. وامشي تحت عند أمي .. لأنه قلقانه على مشعل لأنه تأخر ..
نهال : وهي أول مرة يتأخر .. كل يوم يطلع يلعب مع عيال الحاره ولا يتمشى ..
ساره : أنا ما سألتك هو وينه .. أنا أقولك أمشي نجلس تحت عند أمي ..
نهال : أوووف منك .. متى تعرسين وأفتك منك ..
ساره ما ردت على نهال .. وطلعت وطلعت نهال وراه .. وأول ما نزلن شافن أم سامي وبشرى موجودات ..

سارة ونهال أستغربن لأنهن ما كانن يعرفن أنهن يبي يجن لمهم .. بس هن خافن يوم شافن أمهن تصيح وأم سامي تحاول تهديه ..

أم سامي : أصبري يا أم عمر .. ومشعل إن شاء الله بخير ..
ساره ونهال .. يشوفن بعض وهن خايفات ..

أم سامي شافت البنات : تعالن يا بناتي ..
ساره بلعت ريقه بصعوبه : وش فيه مشعل ؟
راحت بشرى لبنات عمه وحطت يده على كتف ساره ..

بشرى : لا تخافين .. صار له حادث بسيط ..
ساره : حاااادث ؟؟؟؟
..............................................................

راح سامي للمستشفى .. وهو بالطريق أتصل على محمد رجل تهاني أخت عمر .. وقاله عن الخبر .. حتى يخبر زوجته ويوديها عند أهلها
وأول ما وصل المستشفى أتصل على أخته بشرى .. يسأله عن مرة عمه ..
سامي : وش أخبار أم عمر ..؟
بشرى : الحمد لله .. طيبه .. بس ربي يصبرها ..
سامي : آآآمين ..عموما إذا بغيتوا شي أتصلوا علي ..
بشرى : إن شاء الله ..

وسكر عن أخته ودخل المستشفى .. وراح جهة أبوه وعمه .. شاف أبوه بعيد عنهم راح لمه شافه يصيح ..
سامي : يبه ..
أبو سامي انتبه لولده ومسح دموعه : وديت أمك لأم عمر ..
سامي : أييه .. والحمد لله هي الحين بخير ..
أبو سامي وهو منزل راسه : الحمد لله ..
سامي : بشر يبه وش صار على مشعل !!
أبو سامي : ما صار شي .. الدكتور ما طلع .. ألا يوم طلبوا دم لمشعل وراح تركي وعمر حتى يتبرعون ..

وفي هاللحظة جاء تركي وعمر ..
سامي : تبرعتوا ؟؟
تركي : لا مافيه أحد منا من نفس الفصيلة ..
سامي : طيب أروح أنا .. وراح سامي حتى يفحص دمه وطلع من نفس الفصيلة .. وأخذوا منه دم لمشعل ..

وبعد مده طلع لهم الدكتور .. وراحوا كلهم لمه بسرعه ..

أبو فهد : بشر دكتور ..!!
الدكتور : الحمد لله قدرنا نسيطر على حالته .. وإذا تعدا 28 ساعه وحالته مستقره يكون تجاوز مرحلة الخطر ..
أبو عمر : الحمد لله .. ونزل للأرض وسجد لله سجدة شكر .. وسجد الكل بعده ..

كل هذي الأحداث حصلت ومحمد يتابعهم بكل نقطه .. كان يفكر برفيقه مشعل هو ماتعرف عليه ألا أمس .. بس مشعل إنسان محبوب ويصعب عليه أنه يتخيله بين الأجهزة ..

قام سامي واتصل على أخته حتى يبشرهم
بشرى : أم عمر .. سامي يبشرك .. يقول أن مشعل بخير ..
أم عمر وهي تصيح : الحمد لله .. عطيني أياه يا بنتي .. أبي أكلمه ..

أخذت أم عمر الجوال .. وتطمنت على ولده ..
سامي : الحمد لله يا خاله مشعل الحين حالته مستقره ..
أم عمر : اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. وأبو عمر وشلونه الحين ..
سامي : عمي بخير وطيب ..
أم عمر : الله يجزاك خير يا ولدي ويعافيك ..
سامي : آميين .. تامرين بشي يا خاله ..
أم عمر : الله يسلمك يا ولدي ويخليك ..

سكر سامي الجوال وراح عند ولد عمه .. وبعد فتره سمح الدكتور لعمر وأبوه أنهم يدخلون على مشعل بس ما يطولون .. وبعدها رجع كل واحد لبيته ....................................

مشاري ألي كان معزول عن العالم ولا هو عارف وش صار لولد عمه ..كانت رسالة خواته بيده وكل شوي يرجع يقراه من جديد .. كانت هي سلوته الوحيدة .. فتحه من جديد وجلس يقراه ..
( أخوي مشاري .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سامحنا يا أ خوي لأننا أول مره نرسل لك بسجنك .. لكن يشهد الله أننا ما عرفنا بالخبر ألا أمس .. وكلنا عارفين أنك بريء .. والله أرحم بعباده من أنفسهم .. وهو راح ينصرك على من ظلمك .. وهذا امتحان من الله لتصبر وتحتسب وأجرك على الله .. وتذكر نبي الله يوسف .. ألي ُظلم وجلس سنين بالسجن .. لكن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم .. وراح ينصرك مثل ما نصر نبيه .. و دائما ردد ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) مثل ما كان النبي يونس يرددها .. وألزم الإستغفار والدعاء .. ولا راح ننساك من دعائنا .. والسلام عليك ورحمة الله ..

خواتك : غيداء وغاده و رولا .. )


سكر مشاري الورقه وجلس يفكر .. آآآآه يا خواتي .. والله مشتاق لكن حيييييل الدنيا ما تنفع بدون إزعاجكن .. أكيد الحين كبرتن وعقلتن .. يوم ياخذكن أبوي وأنتن بثاني متوسط .. والحين بثاني ثانوي .. أكيد تغيرتن .. أنا مابي أطلع من السجن .. ولا أبي من الدنيا شي .. ألا أني أشوفكن وأجلس معكن .. وأسمع سواليفكن .. ..

أخذ مشاري قلم وكتب على الورقه ألي أرسلنها خواته

( الناس تبكي من غلا حي لا مات .. وأنا أبكي من غلا حي ما أشوفه ) ..

رفع عيونه للرسالة وجلس يقرا أسامي خواته ( غيداء وغاده و رولا ) رولا .. رولا .. أختي ولا أعرفه .. بس شكلها مررره طيبه .. قطع عليه تفكيره صوت شخيير الشاب ألي معه بالسجن .. ليش ما يحس ؟؟ .. كيف يجيه النوم وهو بعالم السجون والسلاسل .. يمكن لأنه ما يحس بالظلم لأن التهمه ثابته عليه .. نواف شاب عمره( 18) سنه.. مدمن مخدرات .. ومشاري كان ما يحب يسولف معه كثير .. لكن هو كثير ينصحه حتى يترك المخدرات .. مشاري تذكر يوم يتكلم مع نواف .. وعرف سبب راحته بالسجن ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 1:37 am

( نواف يشوف مشاري جالس على سريره ويفكر .. ولا عجبه الوضع .. لأنه يبي يسولف مع احد .. بس مشاري ما يحب يسولف كثير ..
نواف : مشاري ..
انتبه مشاري لنواف وصد جهة نواف ..
مشاري : نعم !!
نواف : إلا متى وأنت كذا .. تتطول بالسجن .. وراح تنجن إذا خليت حياتك كلها تفكير .. يا أخي طنش ولا يهمك أحد .. وراح تجلس بالسجن مده وتطلع ..

مشاري : أنا أبي أعرف .. ليش عاجبتك الجلسه بالسجن ..
نواف : هه .. السجن ضمك يوم طردوك الناس .. السجن هو ملجأك الوحيد بعد ما يتخلى عنك أهلك وناسك ورفقاك ..

مشاري : بس لما تكون مظلوم .. مستحيل تفكر بهذي الطريقة ..
نواف : وش تبي بالدنيا برا السجن .. الناس هناك مثل الذئاب .. كل واحد يجحد أخوه ويظلمه لمصلحة نفسه ..

مشاري : وأنا وش جابني هنا ألا الذئاب ألي برا السجن .. أنا ما يقهرني ألا لأني أنا مسجون والي ظلموني ما زالوا برا السجن يلعبون و يضحكون ويظلمون ..

نواف : أجل وش تقول لو كان أخوك هو سبب دخولك السجن ..

مشاري : أخوك ؟؟!!

نواف حط راسه على جدار : أييه أخوي .. أخوي كان يأكل حبوب مخدرات .. وشفته مره وهو يا كلهن .. وعشان يضمن أني ما أخبر أبوي .. دسهن لي مع الشاهي .. وصرت مثله مدمن وأنا عمري (15) .. وحالتي من سيء للأسواء .. وأبوي بعد ما عرف طردني وأخوي من البيت .. أما أخوي فتركني وراح .. بعدها بشهور سمعت أن أبوي مات .. ورجعت البيت عند أمي وخواتي ورجع أخوي سعد بعدي بمده .. أقولك بصراحه .. صارت حياة أمي وخواتي نكد بعد ما رجعنا .. وصرت كل يوم أتهاوش مع أخوي على الفلوس .. سعد كان يختفي أيام بعدين يرجع .. بعد كذا بلغ أحد عن أخوي لأنه مروج .. ولما جو الشرطة للبيت .. كنت وقته سكران ومسكتني أنا.... وأخوي ما زال مطارد ..

مشاري : أخوك سعد الـ .....

نواف : أيييه .. تعرفه ؟؟
مشاري : أيه .. كانت شلته فاسدة حييل .. وسبق وصار لي معهم موقف ..

نواف : ليش أنت مدمن ؟؟

مشاري : لاء .. بس كنت أعرفهم أيام الدراسة وكنت أنصحهم دايم ..
نواف : طيب .. أنت ليش مسجون ؟؟
مشاري : هه .. يقولون أني مروج ..

نواف : بس أنت شكلك مره طيب .. ليش يتهمونك بهذي التهمه ..
مشاري : ما عليه ربك يفرجها
نواف : كم حكموا عليك ؟
مشاري : إلا الآن ما رحت للمحكمة .. كلها بس تحقيقات .. وأنت كم حكم عليك ؟
نواف : حكموا علي سنه ونص مع مئة جلده .. راح منها ثلاث شهور

مشاري : وإذا طلعت راح ترجع لوضعك وللمخدرات ؟؟

نواف : بصراحه ما فكرت ..

مشاري : نواف أنت لازم تتوب .. وتفتح صفحه جديده .. يكفي حياة الذل وحياة المخدرات .. عشان نفسك وعشان صحتك وعشان أمك .. وش ذنبها تعقونها وتجحدونها .. نواف .. إذا كنت مظلوم من أخوك ومن الناس ألي حولك فهذي عقوبة من الله لأنك ظلمت أمك وجحدت أبوك الله يرحمه .. وخواتك وش ذنبهن تظلمونهن !! نواف ألي تحبه لنفسك حبه لغيرك وألي تكرهه لنفسك أكرهه لغيرك .. إذا كرهت أن الناس يظلمونك .. ليش أنت تظلم نفسك و أمك وخواتك وأهلك !!

نواف يسمع كلام مشاري وراسه على الجدار .. مشاري شاف دمعه نواف على خده وشافه يفكر .. حس أنه زودها شوي .. عشان كذا أسكت ..

من ذاك اليوم ونواف متغير .. صار يناظر الحياة بمنظار ثاني .. وصار قريب من مشاري كثير .. )

مشاري كان يتذكر هذي السالفة بعدين رجع قراء رسالة خواته .. انتبه لنواف وهو يتحرك ..

قام نواف وشاف مشاري جالس يقراء
نواف ابتسم : للحين أنت تقراه
مشاري رد له الإبتسامة

نواف : أنا أبغى أعرف كيف تقراه والنور ضعيف ..
مشاري : يمكن لأني حفظته ..
نواف : قم نم والصبح أقراها .. لين الليل ..
مشاري : ما أقدر أنام يا نواف .. ما أقدر ..
نواف : ممكن أسأل ؟؟
مشاري : أسأل يالمؤدب .. أسأل ..
نواف : من مين الرسالة ؟؟
مشاري وهو يناظر الورقة : من خواتي ..
نواف : خواتك ؟؟
مشاري : أيييه ..
نواف : وأمك ..؟
مشاري : الله يرحمه ..
نواف حس بالإحراج : آسف ..
مشاري : لا عادي .. أصلاً هي دائم على بالي

نواف تربع بجلسته على السرير ونزل راسه : تعرف يا مشاري أنت محظوظ ..
مشاري : محظوظ !!

نواف : أيه محظوظ .. أهلك كل يوم يزورونك حتى خواتك ما نسينك .. أما أنا فلي شهور بالسجن محد جاء يسأل عني ولا يزورني ..

مشاري : عشان كذا أنت تقول عني محظوظ ..؟
نواف : أييه ..
مشاري : نواف الدنيا كلها مصايب وعقبات .. أنا مثلاًً أبوي قاسي وبسببه ماتت أمي .. وخواتي حابسهن عنده في البيت وحارمني منهن من أربع سنين .. وأخوي الكبير من توفت أمي اختفى ولا نعرف عنه شي .. وألي يزوروني كل يوم هم عماني وعيالهم .. ألي ساعدوني بمحنتي وأكرموني بعد ما ذلني أبوي .. والحمد لله على كل حال ..

نواف انصدم يوم سمع كلام مشاري .. هو ما توقع أن فيه ناس مظلومة زيه وبهذي الدرجة .. بس مشاري كبر بعينه لأنه صابر وأول مره يشكي حاله

نواف : مشاري تصدق طيرت النوم عني وأنا كنت أبي أنومك ..
مشاري : هههه .. من قالك تنومني !!

نواف : قم يا رجال نم وخل الناس ألي برا يتصارعون على كيفهم .. تصدق أكثر شي عجبني في السجن الهدوووء ألي فيه
مشاري : ههههه .. صادق .. تصدق يا نواف تعلمت منك شي كنت فاقده
نواف وهو مستغرب : مني أنا ؟ !!!!
مشاري : أييه منك .. تعلمت أني أناظر الدنيا من الجانب الإيجابي ..
نواف : ما فهمت ..
مشاري : يعني .. أنت كنت تخفف السجن علي وعليك وتقول أن الناس برا ذئاب .. وخلهم يتصارعون على كيفهم .. وأحسن ما في السجن الهدووء ..

نواف وهو ينام على فراشه ويحط يديه تحت راسه : هههه لا فيه شي أحسن .. أنك يا جالس أو نايم .. وهم يجيبون لك الأكل و الشرب ..
مشاري : ههههههه .. قام مشاري وقرب من نواف وعطاه بقس خفيف على بطنه : يالعجاز .. هههههههههههههه
نواف : ااااي ..

الحارس وهو معصب : هدووووووووء

مشاري ونواف أسكتوا .. وراح مشاري جهة سريره ونام فيه

.. وبعد فتره ألتفت نواف على مشاري وقال له بصوت واطي
نواف : بغينا نروح ملح ..
مشاري ضحك على نواف ومزحه بصوت واطي .. وحط رسالة خواته تحت الوساده ونااااام




............................................................................................

دخل عمر للجناح المعتزل ببيت أبوه .. كان مثل البيت الصغير بحوش البيت .. بناه أبو عمر بعد ما سكن مشاري عندهم .. كان خاص بعمر ومشاري ومشعل ..وله مخرجين واحد على البيت الكبير والثاني على الشارع .. و كان عبارة عن دورين .. الدور الأول فيه قسم خاص بالضيوف وصاله فيها درج على الدور الثاني ألي كان عبارة عن غرفتين كبار .. الأولى وهي الكبيرة ينامون فيها كلهم بس كل واحد وله أغراضه الخاصة .. والثانية فيها مكتب لمشاري وعمر .. ومكتبة كتب ..
عمر أخذ يدور بالبيت الصغير .. ويتذكر مشاري ومشعل .. أيام ما كانوا يجتمعون مع عيال عمهم أو أصدقاهم ..

روحين راحن وخلن البيت .. روح مشاري من سعة الدنيا لضيق السجن .. وروح مشعل من الضحكة والمزوح لآلام المستشفى ..

عمر وهو يدور كان يتذكر كل مواقفهم .. هنا كنا نلعب بلايستيشن .. هنا كنت أتهاوش مع مشعل .. وهنا كان مشعل يحل دروسه .. عمر نزلت دمعته وهو يتذكر موقف خطر على باله ..
( مشعل كان يحل دروسه وكتبه منثرة بكل جهه والأرض حوووسه .. هنا قلم .. وهنا كتاب .. وهنا الشنطه .. وعمر كان يقراء الجريدة ومعه كوب شاهي .. مشاري كان جاي من برا دخل بسرعه وهو مب منتبه .. وراح يركض على فوق ودخل على مكتبه .. عمر رفع عيونه لمشعل .. شافه معصب وعيونه طايره .. ويناظر لمشاري وهو يرقى لفوق ..

مشعل : ولا كأنه سوا شي .. ( ويضرب بأيدينه على فخوذه )
عمر : وش فيك ؟؟
مشعل : ناظر ... ( وأشر على دفتره ) ..

مشاري من سرعته ضرب الطاولة ألي فيها كوب الشاهي وطاح على دفتر مشعل وانحاس الدفتر والأرض ..
عمر شهق : الشاهي ..
مشعل : ماهمك إلا الشاهي .. ناظر دفتري ..

نزل مشاري ومعه ملفات .. وكان مستعجل ولا انتبه للجريمة ألي سواه .. وكان يبي يطلع .. بس وقف يوم ناداه مشعل ..
مشعل : تعال .. تعال ..
مشاري : خير ؟؟
مشعل : أنت وجهك وجه خير ..
مشاري : وش فيك ؟؟
عمر : رح سو لي شاهي بدال الشاهي ألي كبيته ..

مشعل : أنت ما همك ألا الشاهي .. شف دفتري .. لي أسبوع وأنا أكمله وأتعب عليه وبالنهاية يجي وبكل سهوله ويضيع علي تعبي ..
مشاري وهو للحين مب فاهم : وش تتكلمون عنه أنتم ..؟؟
مشعل : عن الجريمة ألي سويتة .. ( ويأشر على دفتره )
مشاري : وش دخلي أنا !!
عمر : أنت ألي كبيت الشاهي ..

مشاري : أقوول أكلمكم بعدين أنا الحين مشغول ..( وطلع مشاري )

مشعل عصب ووصلت معه .. هو قليل يعصب بس لا عصب عصب [ اتق شر الحليم إذا غضب ]

مشعل يحظرم على روحه بصوت عالي : حراااام .. والله حراام .. راح تعبي كله .. وبكرا الأستاذ يبي الدفتر .. أكيد يبي يعاقبن بكرا .. بس أنا أوريك يا مشاري أن ما حست ملفاتك كلها ما أكون أنا مشعل .. ( راح مشعل لمكتب مشاري .. بس عمر وقفه ..

عمر : لحظه .. لحظه .. وين رايح ؟؟
مشعل : ما لك دخل ..
عمر : وين ؟ من صدقك تبي تحوس ملفاته !!
مشعل وهو رايح : ما لك دخل ..

عمر راح يركض وراه ..
عمر : مشعل .. مشعل .. ليش ما تعقل !! خلك رجال .. مشاري ما كان يقصد ..

مشعل : قصد ولا ما قصد مو شغلي .. كل ألي يهمني أنه حاس علي دفتري

عمر راح للمكتب قبل مشعل ووقف عند الباب ..
عمر : ما راح تدخل ..
مشعل : مب على كيفك ..
عمر : مشعل .. خلك رجال ..

قفل عمر الباب وأخذ المفتاح معه .. ومشعل يصارخ ويتوعد

.. دخل مشعل لغرفة النوم ومن شد ما هو معصب حاس ملابس مشاري ورماهن بالأرض وحاس سريره وأغراضه كلهن .. وراح يجلس على سريره .. كان معصب حييييل .. جلس ورفع ركبتيه وحط عليها راسه .. دخل عليه عمر وشاف حالته وابتسم ( يا حليلك يا مشعل لما تعصب ) .. وطلع ..

ومشاري بعد ما خلص شغله اتصل على عمر .. رد عليه عمر وهو يضحك
عمر : هلااا .. وينك يالمجرم ؟
مشاري : ليش وش حصل ؟؟
عمر : هههههه .. ما شفت شكل مشعل وهو معصب ..ههههه
مشاري : والله ما أدري وش السالفة أنا كنت مستعجل وبالي مب معي ..
عمر : حرام عليك .. حرمتني من الشاهي .. وخربت دفتره ..
مشاري : والله ما دريت .. ولا قصدت .. أنت وينك الحين ؟؟
عمر : برا البيت ..
مشاري : خلاص أنا رايح البيت الحين .. والله يعيني على مشعل ..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 1:43 am

سكر مشاري عن عمر وراح للبيت وأول ما دخل .. شاف البيت فوق تحت والكتب منثره ( صدق جناح عزابية ) .. راح فوق لمشعل وقرا ورده وسمى على روحه قبل ما يدخل الغرفه ..

يوم دخل انصدم .. أغراضه وملابسه وفراشه بالأرض .. والغرفة فوق تحت .. بس شاف مشعل نائم من دون مكيف والغرفة حارة .. راح وشغل المكيف .. وأخذ ملابسه ودخلهن من دون ترتيب .. ورفع أغراضه وفراشه عن الأرض .. وبعدين نزل تحت .. ورتب دروس مشعل .. وأخذ دفتره وشاف أن الدفتر رايح فيها .. طلع واشترى دفتر جديد .. ورجع يكتب الدفتر من جديد .. كان معه الدفتر الأول وينقل منه ..
دخل عليه عمر وشافه مشغول بالكتابة .. وأول ما شافه جلس يضحك
مشاري : أنت ووجهك جالس تضحك علي بدال ما تساعدني ..
عمر : والله مب أنا ألي كبيت الشاهي على الدفتر ..
مشاري : هههههه ما شفت مشعل وش سوا بملابسي وأغراضي ..
عمر : ههههههههه .. ألا شفته .. بس تصدق بالبداية كان يبي يحوس ملفاتك
مشاري وهو منصدم : ملفاتي !!!!
عمر : هههههه .. أييه أحمد ربك أني كنت موجود وسكرت المكتب ..

مشاري ما رد ورجع يكتب ..

قام عمر حتى يروح ينام ..

عمر : نم وخلك من التعب ..
مشاري : تعال ساعدني
عمر : والله أنا أعتذر .. بصفتي طالب جامعي يجب علي النوم لأن الوقت متأخر .. ويجب علي أن أنام الآن .. تصبح على خير .. ولا تتأخر عن النوم فوراءك شركه في الفجر الباسم ..
مشاري : وش فيك قلبت عربي ..لا ومسوي نفسك مذيع أخبار ..
عمر : أنا مذيع أخبار ؟؟
مشاري : أقوول أتركني وراي دفتر كامل لازم أكتبه ..
عمر وهو يتطنز : الله يهنيك ..

مشاري كمل كتابته وعمر راح يناااام .. ولما دخل الغرفه شافها مرتبه
عمر ( ماشاء الله مشاري مرتب أغراضه .. غريبه ) .. ويوم فتح خزانة الملابس شاف الملابس حووووسه .. وجلس يضحك ( مسوي نفسه مرتب ملابسه .. خلني أتواضع هالمره وأساعده )

رتب عمر بعض الثياب .. ويوم حس روحه تعبان تركهن وراح ينام ...

انتبه عمر على مشاري وهو يصحيه لصلاة الفجر .. قام عمر وجلس
مشاري : عمر عليك أنت تقوم مشعل ..
عمر : طيب .. ( وراح مشاري يبي يطلع )
عمر : مشاري للحين ما نمت ؟
ألتفت عليه مشاري : لاء .. بس يالله بسرعه لا نتأخر على الصلاة
قام عمر وقوم مشعل .. وطلعوا للمسجد .. وبعد الصلاة جلس أبو عمر بالمسجد وراحوا كلهم يسلمون عليه مثل عادتهم .. بس مشعل ما تكلم مع مشاري ولا قرب حوله وكان واضح أنه مازال زعلان .. ومشاري وعمر يتناظرون ويضحكون ..

طلع مشعل والشباب وراه .. وراحوا للبيت وأول ما دخلوا راح مشاري ينام لأنه ما نام الليل كله .. ومشعل لاحظ أن دروسه مرتبه راح وشافهن وشاف بينهن دفتر غريب .. طلعه وشافه كانت المادة ألي أنحاس دفترها .. رفع مشعل نظراته لعمر وبعيونه أسئله كثيرة ..

مشعل : من وين الدفتر ..؟؟

عمر : مشاري ما نام كل ليلة أمس عشان يعيد لك دفترك ..

نزل مشعل راسه .. ورجع يناظر الدفتر .. كان كامل ..

عمر : مشعل .. لو أنت أمس حايس ملفات مشاري .. كان تقدر تعيدهن؟؟

مشعل ما رد .. بس أخذ ورقه وجلس يكتب عليها .. بعدين قام وراح فوق .. دخل على الغرفه شاف مشاري نائم .. قرب لمه وحب راسه .. وحط الورقة جنب الجوال .. بس شاف أن الجوال مضبوط على التنبيه .. فتحه وشاف أن مشاري ضابطه على الساعة ثمان .. قام وعدله على الساعة 12 وأخذ قلم وكتب شي زياده على الورقة ورجعه مكانه جنب الجوال .. وراح يرتب أغراض وملابس مشاري ويوم جاء وقت المدرسة طلع ..
مشاري انتبه على المنبه .. قام وكان يظن أنه الساعة 8 وانصدم يوم شاف الساعة 12 ناظر الجوال حتى يتأكد من التنبيه .. شاف بجنبه الورقة .. رفعه وجلس يقراه ..

( أخوي مشاري .. صباح الخير .. حبيت أشكرك على الدفتر الراااائع .. بصراحه كانت مفاجئه لي وأحسن مفاجئه ..

وأعذرني أني أسأت الظن بك وحاولت أحوس ملفاتك .. وأنا أعتذر مره ثانيه وساااامحني أني رفعت صوتي عليك أمس .. آآآآآآآآآآسف ..

ملاحظه : خطك مووو حلوا .. أكذب رائع ...

أخوك المشاكس : مشعووول ..

آسف لأني ضبطت المنبه على الساعة 12 بس أنا أبيك تنام وترتاح .. واليوم أنا أعطيك إجازة ومب لازم تداوم ..)

ابتسم مشاري .. وراح يبي ياخذ له ملابس شاف ملابسه مرتبه .. ابتسم وأخذ الملابس ودخل الحمام .. )

عمر مر عليه الموقف بلحظات سريعة .. وغصب عنه نزلت دموعه وهو يشوف دروس مشعل والدفتر ألي كتبه مشاري .. عمر ما قدر يجلس أكثر .. راح وأخذ له ملابس وطلع من البيت الصغير وراح بيت أبوه .. ويوم دخل شاف أمه تصلي قيام الليل .. وكانت تدعي .. راح عمر وسحب له مخدة ونام على الكنب .. بس ما قدر ينام من التفكير ..

ودموعه كانت تنزل بهدووء .. عمر حس بأمه وهي تحط يده على راسه وتجلس على طرف الكنب .. ومسحت دموعه ..

أم عمر : وش فيك يا ولدي ؟
عمر : يمه ما أقدر أدخل جناحنا بعد مشاري ومشعل ..
أم عمر : يا ولدي هذي الدنيا .. أصبر وتحمل
قام عمر وجلس : يمه البيت موحشة وهاديه عقبهم .. وبكل زاوية موقف وذكريات ..

أم عمر ضمت ولده .. ألي جلس يصيح على صدر أمه .. عمر شاب عمره 20 سنه .. ولا يقدر يصبر على فراق أغلى ناسه ( مشاري ومشعل ) خصوصا وأن علاقتهم مره قويه مع بعض ..

عمر جلس يصيح مشاري ويصيح مشعل ..

أم عمر : عمر يا وليدي قم وصل ركعتين واشكي همك على الله .. وادع أن الله يفرج عن مشاري ويشفي أخوك .. قم يا ولدي

قام عمر يتوضى ورجع يصلي على سجادة أمه .. يوم وقف على السجادة تذكر مشاري يوم توفت أمه .. تذكره لما كان يصلي على سجادتها .. تذكر دموعه على أمه وخواته وعبدالله

.. جلس يفكر .. أنا فقدت مشاري .. وبعد فتره فقدت مشعل .. ولا قدرت أصبر .. كيف هو شعور مشاري يوم فقد أمه وخواته وأخوه الوحيد مره وحده .. والله أن معاناة مشاري أشد من معاناتي وهو صبر وأنا ما قدرت أصبر .. كبر عمر للصلاة وشكى لله همومه ودعاه .. وبعد ما سلم جته أمه ..

أم عمر : قم يا ولدي .. شف جهزت لك فراش بغرفتك القديمه ..

قام عمر وحب على راس أمه : الله يحفظك ويخليك .. وراح عنه حتى ينام
...........................................................................

في بيت أبو عبدالله ....
نزلت نوف من السياره .. وألتفتت على الشخص الموجود في السياره ..
نوف : باااي .. فصول ..
فيصل : بايات حبيبتي ..
دخلت نوف البيت وكان هدوووووء .. والكل نايم .. حاولت أنه ماينتبه بها أحد .. البيت مظلم .. راحت غرفته .. وقبل ما تدخل .. طلعت أمها من جناحها ..
هند وهي مستغربه وعيونها مليانة نوم : نوف توك تجين !! على بالي أنك نايمه ..

نوف خافت : هلا يمه .. لا بس تأخر علينا سواق صديقتي ..

هند : طيب ليش ما قلتي لسواقنا يجيك !

نوف : هااه .. أيه أنا اتصلت عليه بس جواله مقفل ..

هند : كان اتصلتي علي ولا في البيت ..

نوف : يمه ما فيها شي .. أهم شي أني أفرح مع صديقاتي ..
هند وهي تتثاوب : زين .. روحي الحين نامي .. وراك جامعه .. بعدين أبيك تشدين حيلك .. خلاص ألحين صرتي بأول جامعه مو بالثانوي ..

نوف : إن شاء الله .. وراحت عن أمه .. ( ومن متى أنتي تنصحين .. ناقصني غيداء وغاده ..لا يصيرن أعدنك أنتي الثانيه مثل ما أعدن رولا )

نوف غيرت ملابسه وجلست على سريره .. وجلست تكلم بالتليفون لين قبل الفجر ..
...........................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 1:48 am

اليوم الثاني مر كئيب حزين على العائلة .. مشاري كان ينتظر زيارة عمانه .. وهو مو عارف بأي حال يعيشون ..

في وقت الزيارة طلع مشاري .. لأن فيه زائر له .. دخل الغرفه شاف عمر جالس وكان يفكر ولا انتبه لمشاري وواضح أن فيه شي .. مشاري ما كد شاف عمر بهذي الحالة ..

مشاري : عمر ..

انتبه عمر لمشاري ورفع راسه .. مشاري انصدم من شكل عمر .. عيونه ذابلة .. ووجهه أصفر وشاحب .. وكان شكله تعبان حيييل .. حس أن فيه شي كبير حاصل .. المرض مستحيل يسوي كذا ..

قام عمر لمشاري وضمه وجلس يصيح .. أما مشاري فكأن ماء بارد صب عليه .. (عمر يصيح !!! ) .. انعقد لسان مشاري .. ولا عرف كيف يتصرف .. وكيف يهدي عمر ؟؟ .. .. بعد مده نطق مشاري أخيراً

مشاري : عمر .. وش فيك ؟؟!! .. ليش تصيح ؟؟!!
عمر ما رد ..
مشاري : عمر أرجوك رد علي .. تراك خوفتني ..

عمر ابعد عن مشاري .. وجلس على الكرسي .. وراح يتأمل الغرفة .. ومشاري احترقت أعصابه ..

مشاري : عمر .. وش فيك ؟؟!! وش ألي حاصل ؟؟
عمر : مشعل ..
مشاري وهو خايف : مشعل !!! وش فيه ؟؟

عمر : أمس كان هنا وبهذي الغرفة يمزح ويلعب .. واليوم بالمستشفى ..

مشاري ما عاد فيه أعصاب : عمر .. مشعل وش فيه ؟؟ ليش هو بالمستشفى ..؟؟
عمر وهو منزل راسه : أمس يوم طلع من عندنا صار له حادث .. ويوم طلعنا منك شفنا الإسعاف .. ورحنا فيه للمستشفى ..
مشاري : طيب .. هو وشلونه الحين ؟؟؟
عمر وهو يمسح دموعه: إذا عدت 28 ساعة من دون مشاكل راح يتعدا مرحلة الخطر .. و .. واحتمال يدخل في غيبوبة ..

مشاري نزل راسه وراح يمسح راسه بكفوفه وهو متوتر ويحاول يستوعب الوضع .. .. وفي هذي اللحظة دخل عليهم أبو فهد ..

أبو فهد شاف حالهم كان كل واحد فيهم منزل راسه ويفكر وهموم الدنيا كلها عليه ..

دخل وسلم : السلام عليكم ..
انتبهوا عليه : وعليكم السلام .. ..

قام مشاري وسلم على خاله وبعده سلم عمر .. وبعد كذا جلسوا كلهم ..
أبو فهد : كيف حالك .. يا أبو عمر ..
مشاري : الحمد لله بخير ..
أبو فهد : وأبو مشاري .. كيف حاله ..؟
عمر أخذ نفس : الحمد لله

أبو فهد : وأمك وأبوك كيف حالهم الحين إن شاء الله بخير ؟؟
عمر : الحمد لله على كل حال .. وإن شاء الله هم بخير ..
أبو فهد : اسمعوا يا عيالي .. الدنيا دار ابتلاء والمؤمن عليه يصبر على قضاء الله وقدره .. وأنتم يا عيالي كبارين ولا يحتاج أعلمكم .. وأنت يا عمر صحيح مشعل أخوك .. وأخوك الوحيد بعد .. بس ما يصير تسوي بنفسك كذا .. وإذا أنت ما صبرت ,, من راح يصبر أهلك .. ومن راح يعينهم ويخفف عنهم .. عمر أنت الولد الوحيد لأبوك وأنت الوحيد ألي راح تاقف معه بمحنته .. إذا وقفت أنا وعمك مع أبوك وهديناه ما راح نأثر عليه كثر ما تأثر عليه أنت .. عمر أنت عليك مسؤولية كبيره .. أبوك راح يتعب ولازم تأقف معه .. ولازم تخفف عن أمك وخواتك .. ولأن أبوك راح يهتم بمشعل أنت عليك تهتم بالبيت وأمك وأبوك وخواتك .. وأنت ما تقصر .. ومشعل إن شاء الله ربي يشفيه وأنتم أدعوا له أفضل من أنكم تحزنون وتضيقون أصدوركم ....

دخل عليهم تركي وسامي وقطعوا عليهم كلامهم .. وبعد فتره دخل فهد وبعده محمد وأسامة ..
مشاري : عمي محمد (أبو سامي ) وينه ؟؟
سامي : أبوي قال لي أنه راح يجلس مع عمي صالح بالمستشفى ..
كانت جلستهم هاااااديه ويغلب عليه الصمت ولأن مشعل مب موجود من راح يحلي جلستهم .. عمر حس روحه تعبان .. أعتذر وطلع .. أما أبو فهد فطلع بدري عشان يروح عند أبو عمر .. وأخذ فهد معه حتى يوصله


سامي : أعتذر منك يا مشاري .. بس أنا اليوم ما رحت للشركة للظروف ألي حصلت .. ولازم أروح الحين ..

مشاري : أذنك معك ..

طلع سامي ولا بقى ألا تركي ومحمد وأسامة .. مشاري نزل راسه وحطه بين يديه .. وهو يغالب دموعه .. وكان يحس بصداع شديد ..

تركي : مشاري .. لا تتعب نفسك .. كلها كم من يوم وتتعدل الأمور
مشاري : تركي أكثر شي ضيق صدري أني أشوف عمر ضايق صدره ولا أقدر أسوي شي .. وعمي ألي كان لي الأب بعد ما تخلى عني أبوي وألي واساني بموت أمي ووقف معي بسجني .. ما أقدر أروح وأهديه .. ما أقدر أروح وأقف معه ولا أخفف عنه مصيبته .. ( مشاري أخنقته العبرة ولا قدر يكمل ) ..

محمد وأسامة يشوفون مشاري وقلوبهم الصغيرة تعتصر من الألم .. صعب عليهم يشوفون من هو بحسبة عمهم بهذا الموقف ..

تركي قام وجلس جنب مشاري وحط يده على كتفه ..

تركي : مشاري .. أنا بحياتي ما شفتك بهذي الحالة .. حتى بيوم وفاة أمك صبرت .. ويوم تسجن ما شفتك جزعت .. ليش اليوم يا مشاري !! المفروض تكون أقوى من كذا ..

مشاري : تركي يوم وفاة أمي كنت حر .. حتى يوم سجنت كنت أظن أني ابجلس يوم يومين وأطلع .. بس أنا اليوم مثل الطير المكسور جناحه ..

محمد راح عند مشاري : عمي ما أخذ الله منك إلا ليعطيك .. وإذا أخذ منك الحرية فهو راح يعطيك بدالها أشياء كثيرة ..
رفع مشاري راسه جهة محمد شافه يصيح ودموعه على خده ..

محمد : إذا تبي تصدق .. شفني أنا .. ربي أخذ مني أبوي .. بس عطاني بداله عم يحبنا ويرعانا حتى وهو مسجون ..

مشاري قام وضم محمد لصدره .. وأسامة جالس بعيد عنهم ويصيح .. راح له تركي .. وضمه ..

تركي وهو يحاول يحلي الجو : محمد وأنا ؟؟
محمد ابتسم : أنت عمي الثاني ..
تركي : أحم .. أحم ..
أسامة : أنا أحبك عمي تركي ..
تركي : أنا ما قلت لا تنادوني عم ألي يسمعكم يتوقعني كبييير ..
أسامة : هههههههههه ..
أما مشاري فكان بعالم ثاني .. ويوم انتبه له تركي ..

أستأذن وطلع هو والعيال .. حتى يخلونه يرتاح ..

ويوم طلعوا محمد و أسامة أرجعوا مع تركي .. والسواق رجع لحاله ..

في السياره ..
محمد : تركي .. تتوقع مشعل يصحى !!
تركي : إن شاء الله .. أدعوا له ..
أسامه : أيييه تركي نسيت أقولك ..
تركي : وش نسيت ؟؟
أسامه : أختي أماني رفضت تكمل علاجه بالمستشفى ..
تركي : لييييش ؟؟
محمد : ما ندري .. بس هي تقول أنا معاقة والمعاق مستحييل يمشي ..
تركي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب محمد أنت وش رايك بالدكتور ألي يعالجها !! يمكن يكون قاسي معها شوي

محمد : لا هو مره حبوب .. ودايم يعطيها هدايا ويشجعها .. بس هي ما تبي تتعالج ..
أسامه : حتى أمي حاولت تقنعها .. بس ما قدرت ..
تركي : أممممم .. وش رايكم أقنعها أنا ؟؟
أسامه : ما تقدر ..
تركي : وإذا قدرت ..
أسامه : نشوف ..

وبعد ما وصلوا البيت .. نزل تركي معهم .. وأستأذن من أم محمد ودخل ..

دخل الصاله .. شاف أماني جالسه على الأرض .. وإسراء تلعب عندها ..
تركي : مرحبا .. أمون ..
أماني : عمي تركي !!!
تركي : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أسامه : أماني .. تركي ما يبي أحد يناديه عم ..
أماني : وش أقول ؟؟
تركي : قولي تركي ..

أماني ما ردت .. بس جلست تلعب بطرف ثوبه .. وهي تشوف أخته تلعب حولها .. مرة تركض لم تركي .. وحين تجلس على رجلينه .. وأحيانا توريه ألعابه .. أماني تناظره وعيونه حزينه ..
تركي لاحظ أن أماني حزينه .. مسكينه يا أماني .. أماني طفله عمره تسع سنوات محرومه من المشي واللعب .. طفولته حزينه .. نظراته كئيبة ..
تركي : أمون ..
أماني : سم يا عمي ..
تركي : وش قلتي ؟؟
أماني : آآآسفه .. تركي ..
تركي : أيه كذا ..
أماني : بس أمي تقول إذا كان أحد أكبر منكم قولوا عم ..
تركي : بس أنا ما أبي ..
أماني : طيب .. تركي .. ما راح أقولك عم .. رضيت ؟؟
تركي : لا
أماني : ليش ؟؟
تركي : لين توعديني ..
أماني : بأيش أوعدك ؟؟؟
تركي : أنك تكملين علاجك ..
أماني : لا ما أبي .. ما أبي ..
تركي : ليش ؟؟
أماني : بس ما أبي ..
تركي : قولي لي ليش ؟؟ .. الدكتور ما أعجبك ؟ أحد مضايقك ؟ قولي
أماني : لا بس أنا مستحيييل أمشي ..
تركي : ومن ألي قالك ؟؟
أماني : محد قالي .. بس أنا أعرف ..
تركي : لا .. لو أنتي تعرفين كان عالجتي .. بس أنتي ما تعرفين ..

أماني ساكته ..

تركي : أمون .. مشاري تعب عشان يحصل أفضل دكتور .. وأفضل جمعيه للمعاقين .. وسوا كل شي عشانك .. وفي النهاية ترفضين ..

قرب تركي من أماني ألي ساكته ..

تركي : أمون .. عشان أمك .. وعشان أبوك .. ومشاري وأنا .. وعشان مصلحتك .. كملي علاجك .. أبوك الله يرحمه لو كان حي كان ما سمح لك تتركين علاجك .. ومشاري راح يزعل لو عرف .. وأمك وأخوانك وأنا .. كلنا مو راضين أنك ما تتعالجين ..
تركي : هاه وش قلتي ؟؟ تكملين علاجك !!
أماني : إن شاء لله ..
..........................................................................................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 1:50 am

مشعل تحت الأجهزة لليوم الثاني .. ومرت 28 ساعة والكل يترقب وهو خايف .. كان أبو عمر وزوجته بالمستشفى وأبو سامي وزوجته ما فارقوهم .. وعمر وتركي كانوا معهم .. ينتظرون الدكتور ألي يفحص مشعل ..
طلع لهم الدكتور .. وراحوا له
أبو عمر : دكتور بشر ..
الدكتور : والله حالة مشعل ما تغيرت واحتمال كبير يدخل بغيبوبه إذا ما صحى اليوم أو بكرا ..

أبو عمر نزل راسه ..

الدكتور : خل أملك بالله كبير .. والله سبحانه ما خيب من دعاه ..
أبو سامي : صالح .. أتكل على الله .. وأشكره على كل حال ..
أبو عمر : الحمد لله والشكر .. الحمد لله والشكر ..

عمر كان سااااكت .. راح عنهم .. شاف أمه جايه له من بعيد ..
أم عمر : هاه .. يا عمر بشر وش قال لك الدكتور !!
عمر نزل راسه ولا رد ..

أم عمر وهي تصيح : ولدي فيه شي ؟؟

أم سامي : أذكري الله يا أم عمر .. إن شاء الله مشعل بخير .. عمر يا ولدي قل لي وش قال الدكتور ؟

عمر : إذا ما صحى مشعل اليوم أو بكرا .. راح يدخل في غيبوبه ..
أم عمر جلست تصيح .. وأم سامي تهديه ..

قرب عمر من أمه وحب راسه .. وضمه له ..
::
::
::
::
::
::
::
::
تابعوني في الجزء السابع



..........




سؤال فيه أحد يتابعني ..؟
وإلا جالسه أتكلم لحالي ....!!


confused




أستغفر الله وأتوب إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
#ضـــــوء القمــــــر#
شــداوي مـلـكــي
#ضـــــوء القمــــــر#


انثى عدد الرسائل : 2407
العمر : 30
الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم)
العمل/الترفيه : طآلبة علم
المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالأربعاء أبريل 08, 2009 6:42 pm

لا لا كملي أنا أتابع

أتوقع أن عبد الله مات

ومشاري بيطلع من السجن

ومشعل بيدخل في غيبوبة طويلة>>متفاءلة بشر خخخخخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحــــــــن المســـاء
مشرفه سابقه
لحــــــــن المســـاء


انثى عدد الرسائل : 419
الموقع : في هوا شدا
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 16/01/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالسبت أبريل 11, 2009 10:03 pm

ياالله ياحبيلك

كملي.......

يله بسرعه متحمسين للتكمله

تكفين لاتتأخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 3:00 am

الجــــــــــ7ــــــــزء

أبو عمر طلع للمستشفى حتى يشوف ولده وكانت أم عمر معه .. اليوم مر على الحادث ثلاث شهور .. ومشعل ما زال بغيبوبته ..

دخلت نهال غرفة أختها شافتها جالسه تذاكر لأن الإمتحانات النهائيه قربت .. طلعت برا .. ودارت في البيت ما كان فيه أحد يونسه .. ( آخخخخ .. ليت تهاني موجوده .. كان جلست ألعب مع ولده شوي .. ) .. راحت تدور في البيت لين جاء أبوها وأمها .. وراحت عندهم .. عائلة أبوعمر .. تغيرت حياتهم 180 درجه بعد حادث مشعل .. وساره تأجل زواجه من سامي للمرة الثانيه .. إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ..

........ وعمر حالته من سيء للأسواء .. هموم أهله .. ومشعل أخوه .. ومشاري رفيق عمره .. أجتمعت عليه همومهم مرة وحده

........ وسامي وتركي كان عليهم تعب الشركة كلها .. خصوصا بعد ما ترك أبو عمر وعمر الشغل بالشركة ..

........ الشيء الغريب أن أبو سامي قدر يسوي علاقه مع أخوه أبو عبدالله بس هي علاقة محدودة ولأن أبو سامي يعرف أن أخوه راعي مصالح .. فقدر يا صل له بنقطة ضعفه وهي الفلوس والشهرة والسمعة ..


...... شخصيتين في القصة .. من زمان ما ذكرناهم .. هن غيداء وغاده .. طبعا لأنهن مشغولات بالمذاكرة .. لأن الإمتحانات قربت .. ولازم يذاكرن قبل الامتحان لأن زوجت أبوهن أكيد راح تتسلط عليهن بالإمتحانات حتى تشغلهن عن الدراسه مثل ما تسوي كل سنه .. والمسكينات ما يعرفن وش ينتظرهن بالعطلة الجاية !!!!! ...


........ محمد وأسامة كانوا جايين يزورون مشعل بالمستشفى قبل ما تبدأ زيارة مشاري ..
دخلوا على مشعل .. وكانوا يزورونه كل أسبوع مرتين ..
محمد باس جبهة مشعل .. بعدين حط يده عليها .. وأسامة كان واقف جنبه .. وماسك مشعل من يده .. حس بيده تتحرك وتشد على يد أسامه .. أسامه ما عرف وش يقول .. بس يد مشعل شدة على يده مره ثانيه ..

أسامه : محمد .. مشعل يتحرك ..
محمد ناظر أخوه ألي أشر له بيده على يد مشعل ..
محمد : متأكد ..؟
أسامه : أيه .. هو شد على يدي ..

طلع محمد بسرعه وراح للدكتور وأسامه وراه ..
محمد : دكتور .. دكتور ..
الدكتور : نعم .. تفضل ..
محمد : .. دكتور مشعل تحرك

قام الدكتور وطلع من غرفته وراح للعناية ألي فيها مشعل ومعه الممرضه

أما محمد وأسامة كانوا بحاله توتر .. وأسامة ما قدر يحبس دموعه .. وهو نفسه ما يعرف هي دموع فرح أو توتر وخوف وترقب ..

شافهم أبو عمر وهو جاي يزور ولده وأم عمر معه ..

أبو عمر : محمد و أسامة .. وش فيكم ؟؟
انتبهوا العيال لأبو عمر ..
أسامة وآثار الدموع على خدوده : مـ مـ مشعل .. الدكتور عند مشعل .. أيده شدت على إيدي ..
أبو عمر خاف : أسامة وش فيه مشعل ..

محمد حس أن أسامة مرتبك وزيادة على كذا خوف أبو عمر

محمد : لا تخاف يا عم .. بس أسامة يقول أن مشعل شد على يده .. والدكتور عند مشعل يفحصه بس ..
أم عمر : ولدي أسامة أنت متأكد !!
أسامة : أيه هو شد على يدي مرتين ..
أبو عمر : اللهم اجعله خير .. اللهم اجعله خير ..

طلع أبو عمر جواله واتصل على عمر و أبو سامي ..

عمر كان بطريق لمشاري يوم اتصل عليه أبوه راح للمستشفى

.. يوم وصل كان أبوه وعمه موجودين .. راح لهم
عمر : بشروااا ..

أبو سامي : تعال يا ولدي لا تخاف .. أخوك بخير إن شاء الله ..
عمر: ما طلع الدكتور إلى الحين ؟؟

وبنفس اللحظة طلع الدكتور .. وراحوا كلهم لمه ..
عمر : دكتور .. بشر ..
الدكتور : الحمد لله مشعل بخير .. وهو الحين يصحى من الغيبوبة بفضل الله .. تقدرون تدخلون عليه .. بس بشرط ما تطولون لأنه راح يتعب ..

دخلوا كلهم ما عدا أبو سامي .. لأنه يبي أم عمر تاخذ راحته وتشوف ولده
...

... كان يحس بصداع براسه .. وآلام بعظامه .. حاول يفتح عيونه بس النور أتعب عيونه ورجع يغمضها .. وحاول يرفع يده بس ما قدر .. كانت يده ثقيلة .. حس بحركه حوله .. ما قدر أنه يستوعب كل الكلام ألي يقولونه ..
( دكتور .. أعطيني ..).. أشياء كثيره سمعها بس ما قدر يستوعبها .. كان بين الصاحي والنايم .. الجملة الوحيدة ألي فهمها ( سكروا الستائر) يمكن فهمها لأنه صار أقرب للصاحي من النايم .. بعد كذا هدا الجو .. حاول يفتح عيونه.. صحيح أن الغرفة كانت مظلمة شوي .. بس بالنسبه لشخص منحرم من النور ثلاث شهور غير ..

.. سمع صوت حنون ( مشعل ) آآآآه يا حنو هالصوت .. مستحييل انساه .. بس كيف راح يرد عليها .. لسانه لا زال ثقيل .. حرك رموشه شوي كان النور أخف من قبل .. بس ما طول وسكرها .. هو شاف أجساد حوله .. بس ما كانت واضحه .. و كانت يد حنونه على يده ..
( مشعل ) .. رجع الصوت مرة ثانيه .. بس كيف يرد عليها .. قاوم النور الضعيف بالغرفة وفتح عيونه .. كانت الرؤيا عنده ضبابيه شوي بس بعدين بداء يتعرف على ألي حوله .. كانوا ثلاث أشخاص .. هم أغلى عليه من الدنيا كله .. أمه وأبوه وأخوه الوحيد ..

أبو عمر ودموعه على خده : الحمد لله على السلامه يا ولدي

مشعل كان ساكت لأنه يحس أن لسانه ثقيل ..
أم عمر : مشعل ..
ناظرها وهو ساكت ..
أم عمر : مشعل حبيبي .. أنت تسمعني ؟؟
مشعل حاول يتكلم .. بس كان كلامه مو مفهوم ..

عمر : يمه الله يهديك .. مشعل يسمعك ..

أم عمر : أجل ليش ما يرد علي ؟؟

عمر : اصبري يمه هو توه صاحي من الغيبوبه ولسانه ثقيل لأنه من زمان ما تكلم ..

.... رغم شوقه لهم .. بس غلب عليه النوم .. وفقد حسه بهم ..
أبو عمر : مشعل .. مشعل
عمر : يبه .. خله ينام و يرتاح ..
أبو عمر : ليش ؟؟ .. هو توه صاحي

عمر : .... كان يبي يرد بس الدكتور طرق الباب ودخل

الدكتور : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
أبو عمر : دكتور .. مشعل رجع لغيبوبته ..

ناظر الدكتور لمشعل بعدين ناظر أبو عمر

الدكتور : لا بس هو تعبان ولازم ينام ويرتاح .. وهذا شي طبيعي .. والحين لازم تطلعون وتتركونه يرتاح .. وإن شاء الله بكرا بيتحسن وضعه ..

طلعوا كلهم وكان أبو سامي ومحمد وأسامه ينتظرون برا .. بعد كذا رجعوا لبيوتهم .. وعمر ما قدر يزور مشاري لأن موعد الزيارة انتهى ..
......

...... مشاري كان خايف على عمر .. لأنه دائما يزوره ولا كد غاب .. وعمر ما كان حاس بمشاري هذي المرة لأن باله مشغول بأخوة ..
نواف : مشاري وش فيك ؟؟
مشاري : لا ما فيني شي ..
نواف : ألا أنت فيك شي .. من يوم رجعت بعد الزيارة وبالك مشغول ..
مشاري ما رد ..
نواف : ولد عمك مشعل فيه شي ؟؟
مشاري أخذ نفس طوييل : هذا ألي خايف منه ..
نواف : ما فهمت عليك ..!!
مشاري : عمر اليوم ما زارني .. وعمي محمد بعد ما زارني .. وأكيد هم عند عمي صالح .. بس ليش ؟ ما أدري ..
نواف : طيب عيال عمك ألي زاروك ما يعرفون ؟؟
مشاري : لاء ..
نواف : مشاري .. لا تتفائل بشر .. يمكن عمك محمد مشغول .. وعمر ما قدر يلحق على الزيارة ..
مشاري : هذي أول مرة ما يزورني .. أكيد فيهم شي ؟؟
نواف ابتسم : مشاري .. أنت ما قلت أنك تعلمت مني أن ننظر للأمور من جانبها الإيجابي .. ؟؟
مشاري رد له الإبتسامة : صدقت ..

..... مشاري ونواف صاروا روحين بجسد .. كل واحد يحس بالثاني ويشاركه همومه .. علاقتهم مع بعض تزداد .. لدرجة أن كل واحد يعرف عن الثاني مثل ما يعرف عن نفسه .. مشاري تعلق بنواف كثير ونواف مثل .. ساعات يتشاكون .. وساعات يمزحون مع بعض .. وساعات يتكلمون بأشياء تافهة .. طبعا ولأن المدة طويلة بالسجن يعيدون السوالف مرة ثانيه ويكررونها كثير ..

..................
انتبه من نومه وشاف ألي حوله ..ولف نظراته في الغرفه .. حاول يتذكر ألي صار له .. أول شي تذكرة .. والوجيه الثلاثة ألي شافها .. أمه .. أبوه .. عمر .. .. ( بس أنا وش جابني هنا ) .. حاول يتذكر .. صوت فرامل قوي .. سيارة قريبه منه وهي مسرعه .. ألآم شديدة حس به يوم صدمة فيه السيارة .. الدنيا تدور من حوله .. بدا يغيب عن وعيه شوي. شوي .. وآخر شي سمعه كلمات متقطعة ( أسعفوه .. إسعاف .. أبعدوا عنه) ..

رجع لمشعل شريط ذكرياته .. تذكر كل شي .. تذكر أبوه وهو يقول له ( أطلع برا ) .. ( بس أنا كم لي بالمستشفى ؟؟ .. يمكن صار لي يوم ما صحيت أو يومين .. )

حس بصوت أحد يدخل الغرفة .. ألتفت لمه .. شاف الدكتور ومعه ممرضه
الدكتور وهو مبتسم : كيف حال مشعل ألحين ؟؟
مشعل : الحمد لله ..
الدكتور : حبيت أمر أفحصك قبل ما ينتهي دوامي ..
مشعل : مشكور دكتور ..
الدكتور : العفو .. ( سحب الدكتور سماعاته وقاس نبضات مشعل )
الدكتور : ما شاء الله أنت بخير وعافيه ..
مشعل : دكتور .. أنا كم لي بالمستشفى ؟؟
الدكتور ابتسم : لك ثلاث شهور .. أو أكثر بشوي ..
مشعل انصدم : ثلاث شهور ..
الدكتور : هههه .. أيه ثلاث شهور .. أنت نايم فيها ولا حسيت بأحد ..

مشعل ما تكلم ..

الدكتور : نجاتك كانت معجزة ما توقعناها .. كانت نسبت نجاتك 20 % .. بس الله ما يعجزه شي .. وهذا بفضله .. ثم بفضل والديك ألي يدعون لك ..

ابتسم مشعل ..

الدكتور : أترخص منك ألحين .. لأن دوامي خلص .. وأنت نم وارتاح
مشعل : أنااام !!! ليش كم الساعة ؟
الدكتور : ههههه .. الساعة 1:30 في الليل
مشعل : وأمي وأبوي متى يبي يجون ؟
الدكتور : أوووه .. ما راح يجون ألا بكرا .. ألا على فكرة .. بكرا راح نسوي لك فحوصات وبعده تبدأ بتمارين .. لأنك ما راح تقدر تمشي ألا بعد ما تسوي التمارين ..

مشعل : إن شاء الله ..

طلع الدكتور .. أما الممرضه فجلست شوي تكتب .. بعد كذا طلعت ..

...... ومشعل يعد الثواني والدقائق .. بس الوقت عنده بطيء .. والنوم طاير منه .. أكيد له ثلاث شهور وهو نائم تحت الأجهزة ..

....... بس فيه كثير من الناس ما تنام في الليل .. منهم أم عمر .. ألي كانت تدعي الليل كله لولده المريض ولمشاري ألي هو بحسبة ولده ..

وأيضا عمر ألي فارق النوم عيونه من كثر التفكير ..

وسارة ألي حاولت تنام بس ما قدرت .. قامت من سريرة وراحت تشوف أغراض زواجها ألي ما كملت لأن أخوها بالمستشفى .. طالت مدة خطوبته .. وتأجل زواجه مرتين .. كان راح يصير بالعطلة الصيفية .. والحين ما بقى على العطلة ألا شهر .. بس الزواج متأجل .. صحيح هي فرحت بأن مشعل صحى .. بس فرحته ناقصة .. شعور الحزن يطارده بكل مكان .. بس كاتمته .. لأن الكل هنا حزين .. وضايق صدره

.. .. .. وأبو عمر من حادث ولده فارق النوم عيونه .. وشلون ينام وفلذة كبده بالمستشفى .. ..

........
الظهر .. في بيت أبو عمر ..
أم عمر : يالله يا بنتي تجهزي .. حتى نروح لأخوك ..
ساره : جاهزة يا يمه .. جاهزة ..
طلعت أم عمر ..
نهال : أمي من الصبح وهي تدور ..
ساره : معذورة .. وهو في أم تتشوف ولده بعد غياب شهور ولا تتوتر
نهال : حتى أنا كل شوي أروح للحمام ..:?
ساره ضحكت على أخته وطلعت تشوف أمه ..
عمر : يالله ساره بسرررعه ..
ساره : جاهزات بس ننتظركم ..
عمر : طيب .. طيب ..
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 3:02 am


راح عمر .. وساره تناظره وهي مبتسمه ( حتى عمر ما يعرف وش يسوي من التوتر ) ..

البيت كان مرتبش .. و ابو عمر مسوي بيته ساحة معركة من المصارخ .. وأخيراً طلعت العائلة من البيت وراحوا للمستشفى ..

وفي الطريق كان عمر هو ألي يسوق وأبوه جنبه وأمه و خواته وراه ..
نهال تهمس لساره : أبي الحمام .. ?
ساره ما قدرت تمسك روحه وجلست تضحك ..
أم عمر : وش فيك ؟؟
ساره : لا سلامتك يمه .. ما فيني شي ..

عمر ابتسم لأنه كان يظن أن أخته ضحكت لا شعوري لأنه مرتبشه ومتوتره

وصلوا للمستشفى أخيراً .. كان الطريق بالنسبة لهم طووووويل ..
دخلوا المستشفى .. كانوا بحالة صمت .. أبو عمر يمشي وهم يمشون وراه .. وعمر ماسك أمه .. و ساره ونهال دارت بهن الدنيا من التفكير .. مشعل .. مشعل .. أخيراً صحى من غيبوبته .. أخيراً بيرجع .. كان المستشفى مزدحم وكل ما قربوا للقسم ألي فيه مشعل خفت الزحمة ..

وصلوا للغرفة أخيراً .. وقف أبو عمر شوي .. بعدين أخذ نفس طويل ثم فتح الباب ببطء .. دخل .. وأم عمر على أحر من الجمر .. دخلت بعده ووقفت شوي عند الباب ولفت أنظارها على الغرفة ووقفت تشوف مشعل كان أبو عمر ضامه له .. وراحت بسرعة جهة مشعل

مشعل ألي كان ضام أبوه .. ويصيح .. أبعد أبوه عنه .. وشاف أمه .. تمنى لو يقدر يقوم ويقبل راسه .. ويضمه ..قربت منه أمه وضمته بقوووووه .. وهي تصيح .. وكأنها خايفه تفقده مرة ثانيه ..

ساره تصيح وهي تشوف مشعل .. وعمر كان يشوف أخوه ويمسح دموعه ونهال جنبه ..
نهال : أبي الحمااااام ..
ناظره عمر .. بعدين ضحك عليه ..
نهال : وش فيك أنت و ساره بس تضحكون علي ..

....... مرت ربع ساعة و أم عمر مازالت ضامه ولده وتصيح ..
أبو عمر : خلاص يا أم عمر تبي تملين منه ..
أم عمر ما ردت .. وبعد فتره تركت ولده وجت ساره .. وضمت أخوه وهي تصيح .. وبعده عمر .. ثم نهال ألي كانت متوترة ..
نهال : يبه .. ما بقى ألا أنت ..
أبو عمر : سمي .. وش تبين ..؟
نهال بترجي : أبي الحماااام

أبو عمر ضحك من قلب طبعا بعد ما شاف ولده وتطمن عليه أكيد بيضحك مثل ذيك الضحكة ..

أبو عمر : شوفي الحمام قريب ..
نهال : بس أخاف ..
ساره : خلاص أنا أجي معك ..

أم عمر كانت جالسه على سرير مشعل .. ومشعل حاط راسه على صدر أمه .. وهي كل فتره تحبه مع راسه ..

....................................

مشاري وهو مبتسم : صدق والله !!
أبو فهد : الحمد لله والشكر .. وما بكم من نعمة فمن الله وحده ..

أبو سامي : صدقت يا أبو فهد .. كان الأمل بنجاة مشعل ضئيل .. بس الحمد لله .. ربي شفاه ..

تركي : يبه متى تتروح له ..

أبو سامي : بعد ما أطلع من مشاري بأمره ..

كان الكل يسولف .. ومشاري منزل راسه ولا هو معهم .. أكثر شي يضيق الصدر أنك تحس روحك مقيد .. أنك تحس روحك عصفور بدون جناح .. هم يقدرون يزورون مشعل .. بس أنا لاء ..

................
...............

نواف : أنا ما قلت لك تفائل بالخير تجده ..
مشاري : صدقت والله ..
نواف : شف بسم الله علي أنا خبرة ..
مشاري : ههههههههه .. تصدق أحلى ما في السجن أنت ..
نواف : أعرف .. ما تلاحظ أننا كل يوم نطلع محاسن جديده للسجن ..
مشاري : ههههههه .. قام مشاري لسريره وطلع الأوراق ألي كانت جنب وسادته بعدين راح يجلس قريب من نواف ..
نواف : وش فيها هذي الورقة ..؟؟
مشاري : سررررر ..
نواف : مب هذي رسالة من خواتك ؟؟
مشاري : ألا .. شف وش مكتوب فيها ..
نواف : ليش ؟؟
مشاري : لأن فيه محاسن ثانيه ما قلناها ..
نواف : وشي ؟
مشاري : أقراء المقطع هذا ..
) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم , حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) ..... (

نواف : تقصد تكفير الذنوب ..

مشاري وهو مبتسم : أحسنت .. هذا ألي قصدته ..

ورجع يدور بين الأوراق ..

مشاري : شوف هذا المقطع بعد ..
) قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ).. (

نواف : صدق .. ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم ) لو ما دخلت السجن .. كان ما زلت أشرب الخمور .. ولو ما دخلت كان ما تعرفت عليك

مشاري ابتسم ورجع يقراء الأوراق

مشاري : أمممم .. وهذي الحديث خذ أقراه ..

[ يقول صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إن المؤمن ليبتلى بالبلاء وذلك من كرامته على الله تعالى , وإنه ليبتلى بالبلاء حتى ينال من منزلته عند الله تعالى لا ينالها دون أن يبتلى بذلك , فيبلغه الله تعالى تلك المنزلة )

ويقول أيضا _ عليه الصلاة والسلام ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر وكان خير له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ) ]

نواف : اللهم صلي على محمد ..
مشاري : عليه الصلاة والسلام ..

مشاري : سبق أني قريت بأحد الكتب عن شيخ الإسلام ابن تيميه وكان يقول لتلميذه ابن القيم ( اتبكي لأني محبوس ؟.. لست أنا بالمحبوس .. المحبوس من حبس قلبه عن ربه . والمأسور من أسره هواه )

نواف : صدق .. المأسور من أسره هواه .. أنا قبل ما أسجن كنت بحاله ما يعلم فيها إلا الله .. لما يضيق صدري ألجأ للخمور .. كنت أظنهن سلوتي .. ما عرفت أنهن دماري ..

مشاري : خلاص ألحين أنت ابتسم واضحك ما بقي لك ألا شهرين وتطلع ..

نواف : أقولك الصدق .. بصراحه أنا ما أبي أطلع ..
مشاري : ليش ؟؟

نواف : وشلون تبيني أقابل أمي وخواتي .. عقب ألي سويته ..
مشاري : لاء نواف .. أنت لازم تفكر بطريقه ثانيه .. لما تطلع لازم تروح لأمك وتعتذر منها ومن خواتك .. وتحاول تعوضهم عن السنين الشقاء ألي راحت ..

نواف : بس أحس روحي خائف .. ما أعرف ليش ؟؟ .. غير كذا أنا ما أبي أفارقك ..

مشاري ابتسم : إذا طلعت لا تنساني من الزيارات ..

نواف : أفااا .. أنا أنساك .. مستحيل .. بس أخاف تطلع براءتك قبل ما أطلع وتنساني هنا ..

مشاري : هه .. براءتي صارت مستحيلة ..

نواف : خل أملك بالله كبير .. والكذب حبله قصير .. وراح تنقلب الطاولة على ألي ظلموك ..
مشاري : إن شاء الله ..

...............

اليوم الثاني ..
عند مشاري ...
كان خاله وفهد موجودين .. وعمه وعيال عمه .. بس مشاري كان طول الوقت يفكر ..
أبو فهد : أبو سامي .. بشرنا عن مشعل .. أنت زرته أمس ؟
أبو سامي : أيه أمس زرته .. والحمد لله هو بخير ..
فهد : يقدر يتحرك .. ولا لا ؟؟
أبو سامي : لا كان على سريره .. حتى أنا ما طولت عنده .. سلمت عليه وطلعت .. تعرف أمه وأبوه وأخوته يبون يجلسون معه .. حتى سامي وتركي ما خليتهم يروحون لمه أمس .. واليوم بكيفهم ..
أبو فهد : صدقت ..

قطع عليهم صوت عمر ..

عمر : السلام عليكم ..
مشاري : عمر !!!!!
قام مشاري لعمر بسرعه .. وتعانقوا .. كانوا مشتاقين لبعض حيييل .. وهذا أول مرة يمر عليهم يومين ما يتشاوفون فيها ..

بعد كذا سلم عمر على عمه والموجودين ..

سامي : عمر .. طمنا عن أخوك مشعل ..
عمر : لا الحمد لله .. بخير .. أنا توني جاي منه ..
مشاري : وهو كيفه الحين ؟؟
عمر : بخير .. بس يبي له شوي تمارين ..
أبو فهد : الحمد لله .. الحمد لله ..
...................................................

بدأت الامتحانات .. والكل انشغل بدراسته .. تركي كانت هذي آخر سنه له بالجامعة .. وعمر تعب بالدراسة لأنه ما استعد للامتحانات للظروف ألي مرت بهم .. سارة اجتهدت بالدراسة وكانت مستعدة من قبل وكان همه الوحيد هو طرد الافكار من راسها .. هند حاولت تلهي غيداء وغادة عن الدراسة وتتراكم عليهن الأشغال في البيت بس غيداء وغادة توقعن هذا من هند ودرسن قبل الامتحانات .. الكل انشغل .. ألا مشعل ألي ما كانت عنده امتحانات ..

مشعل طلع من المستشفى للبيت .. بس ما كان يقدر يطلع برا البيت ألا للمستشفى .. ومرت عليه أيام الامتحانات ثقيلة وبطيئة ..

مشاري في السجن مثل مشعل في البيت .. عمر وتركي صاروا ما يزورونه .. وهم أغلا أصدقاه ..
والحمد لله .. خلصت الامتحانات .. والكل ينتظر النتايج ..
.............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 3:04 am

المغرب في بيت أبو عمر ..
بعد ما طلعوا من عند مشاري اجتمعوا عند أبو عمر ( أبو سامي وعياله )..
تركي بصوت واطي : عمر وش فيك ؟؟
عمر : هااااه ..
تركي : من جلسنا وأنت تفكر ..
عمر نزل راسه وأخذ نفس : مشاري ..
تركي : وش فيه ؟؟
عمر : بقي ثلاث أشهر ويصير له سنه مسجون ..
تركي : الله يفرج كربته .. ما لنا ألا الدعاء ..
عمر : تصدق كل ما نجتمع اتذكر سواليفه .. ضحكته .. بس الحين حنا نجتمع ونضحك وهو بسجنه ..

تركي ما رد ..

مشعل : عمي محمد ..
أبو سامي : آمر ..
مشعل : ما يأمر عليك عدو .. بس طلبتك قل لأبوي يسمحلي أروح لمشاري
أبو سامي : ليش ؟؟
مشعل : ليش يعني !! أبي أزوره مثلكم .. بعدين الحين أنا صرت أقدر أمشي ..
أبو سامي : أبو عمر .. ليش ما تخليه يروح ..؟
أبو عمر : للحين أنا زعلان عليه .. من آخر مرة زار فيها مشاري ..
مشعل بترجي : يبااااااه .. خلاص أنا أخذت جزائي .. ويكفي ..
أبو سامي : خلاص يا أبو عمر الحين صار لذيك السالفه أربعة أشهر
أبو عمر : أمري لله .. كلكم تعاونتوا علي ..
مشعل : يعيش أبوي .. خلاص بكرا أنا أول من يزوره وألي يفكر يروح له قبلي أحش رجلينه .. ( ويناظر عمر وتركي )

تركي بإستخفاف : عاد ما حش رجليننا ألا أنت ..

مشعل : وش فيها !! جربوا وروحوا قبلي و اتشوفون ..

أبو سامي : ألا يا أبو عمر .. وش صار على زواج سامي ؟ ..
أبو عمر : وش رايك أنت ؟؟

أبو سامي : والله الرأي للعروسين .. وحنا تدخلنا بحياتهم كثير وقررنا من دون ما نشاورهم ..

أبو عمر يناظر سامي : وش رايك يا سامي متى تبي العرس ؟؟
سامي كان يجاملهم طول الفترة ألي راحت .. بس هو مل من كثر ما طولت فترة الخطبة وصار لهم حول السنة .. عشان كذا قرر يصارحهم ..

سامي : بعد أسبوعين ..

أبو عمر .. وأبو سامي .. انصدموا .. يقولها مرة وحده بعد أسبوعين ..

أبو عمر ابتسم : ما تشوف أنك مستعجل شوي ..

سامي : بس البيت مخلص .. والعروس جاهزة .. ليش نتأخر !!

أبو عمر : بس المشكلة ما يمدينا نجهز حفل الزواج ..

سامي : أسف عمي .. بس الحين صار لنا حول السنة خاطبين .. والحفل مب لازم يصير كبير ..

أبو عمر : ألي تشوفونه .. أنا أكلم بنتي وأشوف رايها بالموضوع
.........................................................
سارة وافقت وبدا الكل يستعد للزواج ..

..... مشاري ونواف ما بقى على فراقهم ألا يوم واحد .. صعب أنك تشوف رفيقك بوحدتك وأنت عارف أنك راح تفارقه بعد ساعات ..

نواف : آآآآآخ .. يا مشاري ليتك تعرف الصراع ألي داخل صدري ..
مشاري حب يمزح : بين مين و مين ..
نواف ابتسم : بين القلب والرئة ..
مشاري : ههههه .. نواف لا تقول أنك خايف ..
نواف : تقريباً .. بصراحة أنا ما أعرف ردت فعل أمي وخواتي .. وأكثر شي أبي أعرفه هو سعد .. وينه الحين .. مو معقولة أنه في البيت ..

مشاري : نواف توكل على ربك .. وأدع بصلاتك .. وأمك .. مستحيل تردك .. هي ممكن تصير عتبانه عليك .. بس من حقها .. وأنت أصبر وحاول تعوضهم عن السنين ألي راحت

نواف : طيب .. إذا أمك سامحتك .. الناس مستحيل تسامحك ..
مشاري : وأنت وش دخلك بالناس ؟؟ رضا الناس غاية لا تدرك .. وأمك هي الأهم .. وإذا رضت عنك أمك .. بكيف الناس إن شاء الله ما يرضون أبد .. وأنت أصلح نيتك و عملك .. وربي بيوفقك ويرضي أمك والناس عنك

نواف : الله يعييين ..
الحارس : مشاري الـ...... عندك زوار ..

طلع مشاري لأعمامه .. ونواف بدوامة تفكيرة .. هو كان ينتظر لحظة خروجه .. بس الحين هو خايف منها ..

................ اليوم الثاني ...

طول الليل ومشاري ونواف ما ناموا .. يتكلمون شوي .. وأحياناً يجلسون يناظرون بعض نظرات وداع ..

مشاري : نواف أمس كلمت تركي وعمر عنك ..
نواف : عني .!!!!
مشاري : أيه .. إذا طلعت بدل رفقة السوء برفقه طيبه .. وتركي وعمر ما راح يقصرون معك .. وهم ألي بيمرونك يأخذونك لبيت أهلك ..

نواف ابتسم : مشكور مشاري ..
مشاري : هذا واجبي تجاه رفيق عمري ..
نواف : أي عَمر .. كلها سنه ..
مشاري : بس السنة بالسجن .. قرن ..
نواف : صدقت ..
رجع الصمت للزنزانة ..

....... ويوم حانت لحظة الصفر .. نواف الحين بيطلع .. بيطلع ويترك مشاري ..

الحارس : نواف ....... تفضل معي
نواف ألتفت على مشاري ..

مشاري ابتسم : مع السلامة نواف .. ولا أوصيك على أمك .. ولا تنساني

نواف ضم مشاري لفترة طويلة .. كانوا كلهم يصيحون .. بس بهدوء

..... بعد فتره أبعدوا عن بعض .. وكأن أرواحهم تطلع من أجسادهم .. ابتعد نواف عن مشاري بــبــطء .. لين اختفى ..

......... ناظر مشاري الزنزانة ..
ولأول مرة يحس أنه خالية من الحياة ..
حس الوقت يمشي ببطء ..
لأول مرة يحس بالوحدة ..
جلس على السرير .. وارخى تفكيره ..
نواف .. يحس أنه موجود بكل زاوية ..
نواف .. يسمع صوته .. يسمع ضحكته ..
آآآآه .. يالوحدة .. وش الدنيا بدون صديق تسمع صوته ويسمع صوتك
وش الدنيا بدون خليل .. بدون رفيق ..
السجن رغم صغره .. ألا أنه اتسع بوجود نواف .. ماكد حسيت بضيقه وصغر مساحته .. لأن نواف موجود فيه
.... بس الحين أحسه صار أصغر مساحه ..
الحياة رغم اتساعه تضيق بدون صديق .. والسجون تتسع بصوت رفيقك
لو تناديه بهمس يجيبك .. ولو تتكلم عن حزنك يفيدك



........ نواف بعد ما كملت اجرئاته طلع .. ولأول مرة يشوف الحياة بعد سجنه .. و يشم الهواء برا الزنزانة .. أخذ نفس طويييل ...

....... : نواف .. ؟؟

ألتفت نواف جهة الصوت .. شاف أثنين من الشباب واقفين ..
نواف : أيه أنا نواف ..
ابتسموا .. : أهلا نواف .. أنا تركي .. وهذا عمر ..
نواف ابتسم : عيال عم مشاري ؟؟
عمر : أيه ..
سلموا على بعض ..
تركي : تفضل معنا .. نوصلك لبيتك ..
نواف : الله يسلمك ويجزاك خير ..

راحوا جميع واركبوا السيارة .. وعمر أصر أن نواف يركب قدام ..
تركي ضاق صدره يوم شاف نواف .. شاب بصغر سنه ويسجن

تركي : نواف كم عمرك ..؟
نواف : قريب راح أدخل العشرين
عمر : يعني أصغر مني بسنه وشوي ..
نواف : تقريباً ..

......... بعد ما وصل نواف لبيتهم أخذ أرقامهم ..

تركي : إذا احتجت شي حنا بالخدمة ..
نواف ابتسم : أبيكم تمرون تأخذوني إذا بغيتوا تزورون مشاري ..
تركي : أجل بكرا على أول العصر نكون عندك ..
نواف : الله يجزاكم خير .. ويعين مشاري على وحدته ..
عمر : صدق راح يفقدك ..
نواف : أنا جلست بالسجن ثلاث شهور قبل ما يدخل مشاري .. بصراحة الوحدة قاتلة ..
تركي : الله يكون بعونه ..
نواف : يالله .. عن أذنكم .. ومشكورين
عمر : اعتبرنا أخوانك ..
نواف : ما قصرتوا ...

نزل نواف .. وراح تركي وعمر ..

وقف نواف عند الباب .. أخذ نفس طويييل .. وطق الباب .. بعد فترة سمع صوت ناعم وصغيير من ورا الباب
.... : مييين ؟؟
نواف : ليان .. أفتحي أنا نواف ..
فتحت الباب بنت صغيرة .. وشافت نواف ..
ليان : نواف .. !!!
قرب نواف منها .. وحب راسه .. وشالها ..
نواف : كيفك يا ليونه ؟
ليان : ليش تروح و اتخلينا !!
نواف : غصب عني يا ليان غصب .. أمي وينه ؟؟
ليان : داخل ..

دخل نواف وهو شايل أخته .. كانت حالة البيت تضيق الصدر .. وكأنها مهجورة .. والأثاث ناقص ..
........ : نواف
نواف تيبس يوم سمع صوتها .. وحس بحرارة .. وتوتر .. ألتفت على أمه .. شافها واقفة بآآآخر الصالة ..
::
::
::
::
::
::
تابعوني في الجزء الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 3:07 am

( ضــوء القمــر )

تسلمين لمرورك ياقمر ..
تآبعيـــن ..

( لحــن المســاء )

مشكوووره على المروور ..
تآبعـــي ..


أستغفر الله وأتوب إليه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
#ضـــــوء القمــــــر#
شــداوي مـلـكــي
#ضـــــوء القمــــــر#


انثى عدد الرسائل : 2407
العمر : 30
الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم)
العمل/الترفيه : طآلبة علم
المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 6:55 pm

جــزء يهبـــل يــلا كملــي أنتــظــركـ لا تتــأخــريــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:37 pm

الجـــ 8 ــــــزء

نزل ليان .. وراح لأمة .. يوم قرب منها شاف دموعها .. وحب راسها وضمها لصدره .. وجلس يصييييح

نواف : يمه سامحيني .. سامحيني على عقوقي .. وعلى ألي سويته فيكم ..

أم سعد .. من شافت ولده ما قدرت تتكلم ..

نواف أخذ يد أمه وحبه : أوعدك يا يمه أعوضك عن عقوقي .. أوعدك .. بس سامحيني ..

أم سعد تكلمت أخيرا : عمري ما زعلت منك يا ولدي .. والحمد لله ألي ردك لي .. يا ولدي .. الحمد لله ( كانت تصيح وهي تتكلم )

نواف مسح دموع أمه : يالغالية أنا ما أستاهل دموعك .. ( ويحب راسه )

........ ليان دخلت على خواته ..( أمجاد و نورة )
ليان : نواف جاء .. نواف جاء ..

أمجاد و نورة حسن بخوف .. وجلسن يتناظرن

نوره : يعني طلع من السجن ..
نواف : أيه طلعت ..

نوره خافت يوم شافته ..

ونواف عرف أن خواته خايفات منه .. ابتسم وقرب منهن ..

وضمهن لصدره نواف : سامحني .. أنا أسف ..

نورة ما صدقت أن نواف يعتذر .. بس أمجاد جلست تصيييح ...
............................................

... تركي : تصدق ضاق صدري يوم شفته ..
سامي : فيه كثير من الشباب يكونون ضحية للمخدرات ..
عمر : بس هو شكله صغير .. ومشاري يقول أنه يتعاطى مخدرات من كان عمرة 15 سنه ..

سامي : الحمد لله ألي هداه ,, و واجبكم تاقفون معه حتى ما يستغلونه رفقته الأولى و يرجع للمخدرات مرة ثانيه

تركي : الله يكون بالعون ..

سامي : طيب يالله أكرموني بسكاتكم واطلعوا برا المكتب

عمر : طرده محترمه ..

تركي : نستاهل .. المفروض أننا نترك العريس بحاله وافكاره ولا نشوش عليه ..
عمر : ههههههه صدقت
سامي : ........ ما رد
.........................................

أم سعد : الحمد لله والشكر .. الحمد لله والشكر ..
نواف : يمه .. يكفي الصياح .. ما أبي أشوف دموعك ..
أم سعد : هذي دموع الفرحة يا وليدي .. دموع الفرحة .. الله يتمم علي نعمه ويرد أخوك مثل ما ردك لي ..
نواف : سعد .. يمه متى آخر مرة زاركم ..؟؟
أم سعد : جاء لمي بعد ما سجنت أنت بشهرين يبي فلوس .. يوم ما لقى شي .. باع بعض أثاث البيت .. وأخذ الفلوس وراح .. وجاء مرة ثانيه وجلس يومين .. وبعد كذا طردته من البيت وصرت ما أفتح الباب إذا جاء ..

نواف : طردتيه !!! ليش ؟
أم سعد : لأني أخاف على خواتك منه إذا سكر ..
نواف أخذ نفس طوييل : الله يهديه ..

نواف : أمجاااد .. نورة .. وينكن ؟؟
نوره : لحظة بس نجيب القهوة ونجي ..
نواف : بسرعه .. أبي أجلس معكن ..
نوره : إن شاء الله ..

... جلس نواف و خواته عند أمهم واجتمع شتاتهم .. وأم سعد أحيانا تضحك معهم .. وأحيانا تصيح فرحة بلمتهم .. ولا تصيح حزن على سعد ..

نواف : يمه .. تراي بكرا العصر بروح للسجن ..
أمجاد منصدمة : للسجن !!
نواف : ههههههههه .. لا لا تفهمين غلط .. بزور زميلي بالسجن وأرجع
أم سعد : لااا ..
نواف : ليش !!!
أم سعد : بس ..

نواف عرف ليش .. ابتسم : يمه لا تظنين انه رفيق سوء .. لولا الله ثم ذاك الشاب كان ما شفتيني عندك .. هو سبب هدايتي بعد الله
نورة : أجل ليش هو مسجون .؟؟
نواف : ظلم ..
أمجاد : كيف ؟
نواف : ما أعرف .. بس بتهمة حيازة مخدرات .. وإن شاء الله بتثبت براءته ... بصراحة لما أشوف مصيبته تهون علي مصيبتي ..

نواف أسكت .. وشاف بعيون خواته كلمات تطلب منه يكمل ..

ابتسم وكمل : أمه توفت بجلطة قلبيه بسبب أبوه .. وخواته حاجزهن أبوهن عند زوجته .. وأخوه أختفى من وفاة أمه قبل ثلاث سنين .. ولا يعرفون هو حي ولا ميت .. وعمه صار له مثل الأب .. والحين هو متهم بترويج المخدرات .. بس عمانه وعيالهم مازالوا واقفين معه ..

نورة : كم له مسجون ؟؟
نواف : بعدي بثلاث شهور .. يعني له سنه تقريباً ..

أمجاد : الله .. كل هذا .. مع أن التهمة ما ثبتت عليه !!

نواف : طول الفترة ألي راحت تحقيقات .. لما تجي أدلة ضده .. تخرج براءته من بعضهن وبعضهن للحين
نورة : طيب إذا ثبتت التهمة عليه .. وش يحكم عليه القاضي ..؟

نواف نزل راسه : ترويج المخدرات .. حكمة .. الإعدام ..

أمجاد ونوره انصدمن .. وأسكتن ..

نواف رفع يدينه يغطي فيها وجهه وجلس يصيح ..

أم سعد كانت بجنبه .. وانصدمت يوم صاح .. ما توقعت أنه بيصيح .. مسكته وضمته : نواف يا ولدي .. الصياح ما ينفع .. أدع الله يفرج عنه .. وبكرا رح لمه وخلك واقف بجنبه لين الله يفرج عنه ..
نواف : يمه .. ادعي له ..
أم سعد : إن شاء الله يا ولدي .. إن شاء الله ..
........

اليوم الثاني ..
مشاري وحيد في زنزانته .. والوقت يمر بطيء .. وصار يعد الثواني لوقت الزيارة .. كان يفكر بنواف .. وش صار عليه ؟؟
وأخيراً .. جاء موعد الزيارة ..

الحارس : مشاري .. تفضل معي .. عندك زوار ..
طلع مشاري .. كان يمشي وهو يسمع صوت السلاسل .. ( آآآآآآآآخ .. متى راح أفتك من السلاسل .. متى ؟؟ ) ...

دخل الغرفة .. فك الجندي عنه السلاسل .. وراح ..

....... : مشاااري .. حبيب ألبي ..
ألتفت مشاري جهة الصوت ..
مشاري : مشععععل .. هلا والله ..

تعانق مشاري ومشعل ..
مشاري : الحمد لله على السلامة ..
مشعل : الله يسلمك ..
أبو عمر : مشاري .. يوم شفت مشعل نسيتنا .. لنا الله ..

مشاري : السموحه منك يا عمي .. بس مشتاق له مرة ..

أبو سامي وأبو فهد وفهد وسامي دخلوا جميع : السلام عليكم ..
مشاري وأبو عمر : وعليكم السلام
أبو فهد : ما شاء الله مشعل هنا ..
مشعل : دوووم إن شاء الله أنا موجود ..
أبو عمر : نعممم ؟؟؟؟
مشعل : أقصد راح أزور مشاري مرة ثانيه ..
مشاري : عم الله يخليك .. خله يجي يزورني .. والله أشتاق له ..
مشعل : نعم .. نعم .. حتى أنا أشتاق له ..
أبو عمر : يصير خير إن شاء الله ..
مشعل : مشاري .. محمد وأسامة بيجون اليوم يزورونك ؟؟
مشاري : كل يوم يجون .. ليش ؟؟
مشعل : مشتاق لهم .. زاروني قبل أسبوع .. وأكيد مشتاقين لي ..
مشاري : واثق ..
مشعل : أكييييد ..

تركي وهو واقف عند الباب : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
تركي ناظر مشاري وابتسم ..
مشاري استغرب : وش عندك ؟؟
تركي : مفاجئه .. سكر عيونك ..
مشاري : لاء ..
تركي : ههههه .. يالله .. واحد .. اثنين .. ثلاثة ..

دخل عمر ومعه شخص ثاني بسرعة : تراااااااا
مشاري قام من مكانه : نواف ....
نواف راح لمشاري .. وتعانقوا ..

أبو عمر بصوت قصير : نواف ؟؟
أبو سامي : هذا ألي تكلم عنه مشاري أمس ..
أبو عمر : أهاااا ..


....... بعد مدة جلس نواف جنب مشاري بعد ما سلم على الموجودين ..

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:42 pm

مشاري : قل لي وش صار عليك ؟؟
نواف ابتسم : ألي ما توقعته .. أمي سامحتني ..
مشاري : مبارك عليك رضا أمك ..
نواف : الله يبارك فيك ..
مشاري : وش قررت تسوي بعد كذا ؟؟
نواف : بصراحة حالة أهلي متردية .. وأفكر أدور لي شغلة أحصل على الفلوس منها ..

سامي : نواف تسمح لي أسأل ؟
نواف : سم ..
سامي : أبي أسالك عن شهادتك ؟؟
نواف : معي شهادة الثانوية ..
سامي : حلو .. طيب تعرف للكمبيوتر ؟؟
نواف : لاء ..
سامي : طيب .. حنا بالشركة محتاجين موظف استقبال بأحد الفروع .. بس بما أنك ما تعرف للكمبيوتر .. راح تشتغل مساعد وبنفس الوقت راح تاخذ دورة لتعلم الحاسب .. بعد كذا راح تشتغل رسمي .. وش رايك ؟؟
نواف : بصراحة أنا ما توقعت تجين الوظيفة بالسهولة هذي !!

مشعل : يا اخوي الواسطات ..لو مشاري مو رفيقك كان ماشفت شي ..
سامي : مشعل .. ( بمعنى اسكت )
مشعل : عيب عليك .. الحين أنا ولد عمك .. وأخو زوجتك .. وقريباً خال عيالك .. وتسكتني

سامي ابتسم ..
عمر : مشعل .. أتوقع أنك ما راح تشوف مشاري مرة ثانية لذا أرى أن تشبع منه اليوم .. ولا وقع تعهد بألتزام الأدب ..
مشعل : أوقع تعهد ..
سامي : نواف .. وش قلت ؟؟
نواف : هذا فضل من الله وتبيني أرده .. الله يجزاك خير ..

سامي : خلاص إذا طلعنا .. تروح معي وأعرفك على كل شي ..
مشاري : أجل مبارك عليك الوظيفة ..
نواف : الله يبارك فيك ..

مشاري : ألا سامي .. متى راح تاخذ إجازة .. ؟
سامي : قريب إن شاء الله .. بس أخلص الأشياء المهمة ..
تركي : بعد كذا نستلم أنا وعمر الشركة والله يعين ..
مشاري : حلوا يعني أتفقتوا على كل شي ..
............

مرت الأيام سريعة
.. وتم زواج سامي وسارة .. وسافروا شهر العسل ..
.. نواف صار يشتغل وينفق على أهله ..
.. عمر وتركي استلموا الشركة .. بعدما المدير سامي أخذ إجازة ..

.. الأمور تمشي عندهم بخير .. بس غيداء وغادة كانت أمورهن عكسهم .. كانن بحالة ما يعلمها ألا الله ..

........................

دخلت غادة الغرفة .. شافت غيداء على سريرها جالسة تفكر .. قربت منها
غادة : وش قررتي ؟؟
غيداء : ومن قال لك أن أبوي يستشيرني .. ما دام أنه وافق .. ما لي مجال أرفض ..
غادة ضمة أخته وجلسن يصيحن ..
........................

هند : ليش ما سألتني قبل !!
سليمان : والله .. وليش أسألك ؟؟
هند : كيف ما تسألني .. تبي تزوج البنت من دون ما تقول لي .. ؟

سليمان : يا بنت الحلال أذكري الله .. بعدين الرجال جاي عن طريق خاله أبو عبدالرحمن ..

هند : وإذا صار ؟؟
سليمان : جارنا أبو عبدالرحمن له مكان بالسوق .. وهذي فرصة لنا
هند : طيب فيه ناس أحسن وأفضل منه ..
سليمان : تبيني أنتظر لين يتقدم واحد أحسن منه .. وأكون وقته خسرت بالسوق .. بعدين أنا وافقت عليه وانتهى الموضوع .. ولا تفتحين الموضوع معي مرة ثانية ..

................................

مر أسبوع وغيداء وغادة و رولا .. يضمن بعض ويصيحن ..

رولا : حرام عليهم .. يعني مصيرنا راح يكون مثلك ..
غيداء : الحمد لله على كل حال ..
غادة : بس أنتي صغيرة ..
غيداء ابتسمت : الله يكون بالعون .. غادة .. رولا ..ما أبي آخر أيامي معكن تكون كلها صياح .. أبي إذا تذكرتكن .. أتذكركن وأنتن مبتسمات ..

رولا .. جلست تصيح وأخفت دموعه بيدينه ..
وغيداء .. نزلت راسه .. أما غادة .. كانت تحس بوفاته قربت .. ما دام أنه راح تفارق توأمه ..
.............................

كانت الأيام تمر بطيئة .. على مشاري .. وبنفس الوقت تمر سريعة على غيداء وغادة وأختهن رولا ألي صارت جزء منهن ..
... قبل أسبوع وصل مهر غيداء .. بس أبو عبدالله ما أعطاه لغيداء .. وصارت تطلب منه الفلوس إذا بغت تطلع للسوق .. بس يعطيها بشين نفس .. وكأن الفلوس ملكه .. وأحيانا يرفض ولايسمح له تطلع للسوق .. وغيداء كرهت الجهاز والطلعة للسوق بسبب أبوها .. كانت كثير تفكر وش راح تكون حياتها مع زوج ما تعرف عنه شي حتى أسمه .. أبوها ما كلمها عن الشاب أبداً .. لا أسمه ولا أهله .. و أطباعه .. و كيف راح تعيش معه ..

كانت بالنسبة لغيداء أستفهامات .. ما لها إجابة ..

غادة : حلو .. يعني خلصتي الأشياء المهمة ...
غيداء : تقريباً .. تعرفين أبوي أحيانا ما يسمح لي أطلع .. وإذا طلعت ما يمديني أخلص ألا الأشياء المهمة ..

... دخلت عليهن رولا : السلام عليكم ..
غيداء وغادة : وعليكم السلام ..
رولا : غيداء أبوي يبيك بسرعه ..
غيداء : ما تعرفين ليش ؟؟
رولا : لا ما أعرف .. بس بسرعه يقول أنه مستعجل يبي يطلع ..

..... راحت غيداء عند أبوها ..
أبو عبدالله : تو الناس .. ساعة لين تجين ..
غيداء : آسفه ..
أبو عبدالله : وش ينفعني أسفك .. أسمعي .. الأحد الجاي ملكتك .. وبعدها بثلاث أيام زواجك .. يعني يوم الأربعاء .. فاهمة !!
غيداء انصدمت : وليش أنا آخر من يدري ؟؟

أبو عبدالله : أشوف صاير لك ألسان !! .. زين يوم قلت لك .. أنا اتفقت مع الرجال من يوم عطاني المهر قبل شهر ونص .. لا تقولين أنك مو راضيه وعندك نيه تغيرين على كيفك ؟؟

غيداء نزلت راسه ولا ردت .. كلام أبوها صدمها ..

طلع أبو عبدالله .. أما غيداء فراحت تمشي بهدوء لين وصلت الغرفة .. دخلت وهي منزلة راسها وراحت تجلس على سريرها .. غادة و رولا استغربن .. غيداء ما قدرت تملك نفسه وجلست تصيح ..
غادة و رولا راحن عنده ..
غادة بخوف : غيداء حبيبتي وش فيك ؟؟
غيداء : وش تبيني أقول لك يا غادة ؟؟ وش تبيني أقول ؟؟
غادة : قولي وش فيك .. أبوي قال لك شي يزعلك ؟؟
غيداء ما ردت

و لما هدأت ..
غادة : والحين قولي لي وش صار بينك وبين أبوي ؟
غيداء : أبوي يقول أن ملكتي الأحد الجاي .. والأربعاء زواجي ..

غادة شهقت من الصدمة و رولا ما قدرت تتكلم ..
..........

دخلت رولا الغرفة على خواته ..
رولا : قدرت أعرف كل شي ..
غادة : صدق !! .. أجل تعالي قولي لي وش عرفتي ؟؟

رولا : من دخلت على أمي وشفتها رايقه عرفت أني راح أعرف منه كل شي ..
غادة : طيب قولي وش عرفتي ؟؟
رولا : ألي عرفته أن زوج غيداء طلب يسوون عرس بس أبوي رفض .. يقول ما له داعي .. ولأنه ما فيه زواج راح يسوون عزيمه كبيره ثاني يوم بالقصيم ..

غادة : وليش بالقصيم ؟؟

غيداء : نسيت أقول لكن أن الرجال من القصيم ..

غيداء كانت ساكته ..
غادة يوم سمعت أنه من القصيم حست بغصة كبيرة بحلقه .. وصارت تناظر غيداء ..

غادة : يعني غيداء راح تنتقل من الرياض للقصيم ..

رولا : هذا ألي عرفته من أمي .. بس حتى العزيمة ما راح نحضرها
غادة : وليش بعد ؟؟
رولا : أمي تقول أنها تعبانه .. وقالت لأبوي ما يروح ويترك شغله ..
غادة ناظرت غيداء .. شافتها تمسح دموعها ..

غيداء : غادة .. رولا إذا رحت كونن مع بعض دائما .. وحطن بالكن على ربا و عبدالرحمن ..

رولا : غيداء أرجوك لا تقولين كذا ..
غيداء : غصب عني يا رولا .. أنا ما يهمني زواجي ولا غيره .. أنا أفكر بكم أنتم .. وأني راح أفارقكم .. ما يهمني حطوا لي حفله كبيرة ولا ما حطوا .. أنا أبي أروح وأنا مرتاحة ..

.. قامت غادة بسرعة وطلعت ولحقتها رولا ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:52 pm

رولا تبعت غادة .. وطلعت برا الفلة لساحة البيت ..

غادة جلست على درج البيت .. وجلست تصيح ..
قربت منه رولا ..
رولا : غادة .. وش فيك ؟؟
غادة : كذابة .. كذابة ..
رولا استغربت : من هي ؟؟
غادة : غيداء .. كذابة ..
رولا : غادة أرجوك أهدي .. وقولي لي وش فيها غيداء !!
غادة وهي تصيح : غيداء تكذب .. غيداء ما تبي تتزوج .. ما تبي تتركنا ..
رولا : وليش أنتي متأكدة ..؟
غادة : رولا أنا توأمه .. تعرفين معنى توأمه .. أنا أحس بالي تحس فيه .. أنا أسمعه إذا بكت في الليل .. هي تقول ما همني زواجي .. وهي كذابة .. لأنه أكثر وحدة خايفة .. المهر ما أخذته كامل .. وجهاز زواجها ما بعد أكتمل .. وملكتها بعد بكرا .. والزواج بعده بثلاث أيام .. وهي حتى أسم الرجل ألي بتاخذه ما تعرفه ..
رولا ما ردت ..
غادة : أنا أعرف أنها حزينه بس تخفي .. حتى ما نحس .. تبي تفرحنا على حسابها هي .. بس أنا أعرف .. أعرف بأيش تفكر .. أعرف مقدار حزنه .. رولا .. أنا وغيداء روح وحدة .. من طلعت على الدنيا وغيداء معي .. تشاركنا في بطن أمي .. تشاركنا أوقات الفرح والحزن .. صعب نفترق .. صعب .. صعب .. ( وجلست تصيح بزيادة )

رولا ضمت غادة .. وجلسن يصيحن ..
وألي ما يعرفنه أن غيداء سمعت كل شي ..
دخلت غيداء الغرفة ورمت بنفسه على السرير .. وجلست تصيح .. ما في يدها حل ألا الصياح ..
..................................................................

الأحد / في الليل / بيت أبو عبدالله :

دخل فارس لغرفة خواته ومعه دفتر كبير ..
فارس : أمسكي .. أبوي يقول وقعي بسرعة ..
غيداء ما قدرت تمسك الدفتر .. بس غادة أخذته من فارس ..
فتحت الدفتر .. قرت ألي مكتوب فيه .. وصارت تقرأ باهتمام ..
غادة : أحمد .....الـ(........) ..
غيداء رفعت عيونه تناظر غادة .. وهي مستغربه !!
فارس : وش فيكن !!
غادة : لاء .. ولا شي ..
فارس : أووووف .. بسرعة وقعي .. الرجال ينتظرون في المجلس ..

غيداء أخذت الدفتر من غادة ووقعت بصعوبه ويده ترتجف ..
وبعد ما طلع فارس بالدفتر ..
رولا : وش فيكن ..؟
غادة : معقولة .. يكون هو نفسه أحمد .. !
غيداء ما ردت .. وكانت تفرك يدينه ببعض ..
رولا : غادة .. من يكون أحمد ..؟ وش عرفك فيه ؟
غادة : عبدالله أخوي كان له صديق الروح بالروح أسمه أحمد الـ(....) .. يعني معقولة يكون تشابه أسماء .. ولا هو نفسه ..
رولا : يمكن يكون هو نفسه رفيق عبدالله ..
غادة : ما أعرف ..
غيداء .. ساكته ولا تكلمت .. كانت تحس بتوتر .. خلاص هي الحين صارت زوجة لشخص أسمه أحمد ..
....................................
مرت الأيام سريعة .. واليوم .. يوم الأربعاء ..
وصلت الكوفيرة .. وجلست تسرح غيداء ..
غادة و رولا كانن مشغولات بترتيب البيت .. لأن العريس راح يدخل ياخذ العروس من البيت ..

الساعة تسع .. كان كل شي جاهز ..
رولا شافت غادة واقفة ..
رولا : غادة .. ليش ما تدخلين تسلمين على غيداء و تباركين لها .. قبل ما تروح !!
غادة وهي تمسك عبراته : ما أقدر .. ما أقدر ..
رولا : غادة .. إذا ما باركتي لها .. راح تندمين بعدين .. ابتسمي عشان غيداء ..
..... رولا بعد جهد قدرت تقنع غادة ..
غيداء .. بفستانه الأبيض .. جالسة تفكر .. ( آآآآآآخ .. يا يمه .. ليتك معي .. ليتك بجنبي .. يمه أحتاجك .. وينك يا عبدالله وينك يا مشاري .. وينكم ما تباركون لي .. ؟ .. يارب أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي )

قطع عليها تفكيرها صوت رولا ..
رولا : ما شاء الله .. كل هالزين .. مبروك لك ياعروسه ..
غيداء ابتسمت لرولا .. شافت غادة داخله وهي تبتسم غصب عنه ..
غادة بصعوبه : مبروك يا غيداء ..
رولا : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ..
غيداء ابتسمت لهن : الله يبارك فيكن ..

دخل أبو عبدالله : غادة .. رولا .. بسرعه أطلعن .. الرجال وصل ..
غيداء .. حست أن قلبه بيطلع من شد ما ينبض ..

رولا سحبت غادة وطلعن عن غيداء .. ودخل العريس ..
وبعد فترة طلعت غيداء مع زوجها .. لحياتهم الجديدة
................
.....................
طول الليل وغادة تصيح .. ورولا ما فارقتها .. كانت طول الليل معها ..
.
.
وتخطت فرحة اللقياء كبرق ...
وسمانا أظلمت بعد إلتماعي ..
آآه .. لو تدري بحزني و إلتياعي ..
حين قالوا أشرقت شمس الوداع ِ ..
وأناجي ظلمة الليل بصمت ...
وعيوني أسكبت دمع الفراق ِ ..
وفؤادي قد تعنا باشتياق ٍ ...
هكذا البعد أشد ما ألاقي ...

..........................
اليوم الثاني ..

دخلت رولا على غادة وكانت مستعجله ..
رولا : غادة .. قومي بسرعه أبوي بيروح لغيداء ..
قامت غادة بسرعه : صدق ؟؟
رولا : بسرعه .. ألحين يروح ويتركنا ..
قامت غادة بسرعة وتجهزت بعدين طلعت مع رولا لصالة البيت ..

أبو عبدالله يوم شافهن : خير وين رايحات ..؟
رولا : معك ..
أبو عبدالله باستهتار : صدق !! من دون ما تسألن إذا أنا موافق ولا لاء؟
غادة : بس أنت رايح .. يعني ما فيها شي إذا أخذتنا معك ..
أبو عبدالله : ولا كلمة أنتي .. بعدين أنا تأخرت ولا راح أزورهم .. أكيد هم الحين بالمطار .. ( ويقوم من مكانه )
هند : وين رايح ؟؟
أبو عبدالله : لصلاة الظهر .. ( وطلع )
أما غادة فرجعت لغرفتها وهي تصيح ..

................................................
غيداء .. لأول مرة تدخل المطار .. وكانت خايفة لأنها راح تركب طيارة ..
كانت تناظر أحمد وهو يخلص أوراقهم وكان معه اثنين من عيال خواله ..

أحمد وكل كل شي لعيال خواله ورجع يجلس عند غيداء ..
أحمد وهو مبتسم : غيداء .. وين تبين نروح لشهر العسل ؟؟
غيداء كانت مستحيه منه : أنا ما أعرف .. أنت تعرف أكثر ..
أحمد : وش رايك نروح أبها ؟؟ لأنه فيه ناس تحبينهم هناك ..
غيداء مستغربه : بس أنا ما أعرف أحد هناك ؟؟
أحمد ابتسم : بس هم يعرفونك ..

غيداء مستغربه .. كانت ناويه تسأله .. بس نادوا على الركاب .. وقام أحمد
أحمد : يالله غيداء ..
غيداء : بنركب الطيارة .؟؟
أحمد : ههههه .. أيه .. ليش خايفه ؟؟
غيداء استحت و ما ردت ..
أحمد : هههه الحين بنركب طياره .. وبعد بكرا .. وطول سفرتنا بنروح ونجي بطيارة .. وإن شاء لله تبي تتعودين ..

غيداء .. ارتاحت لأحمد كثير ....

....... ركبوا الطيارة .. وغيداء كان فيه سؤال شاغل بالها بس متردده تسأل ..

أحمد : غيداء .. ما تبين عصير .. ؟
غيداء : لا شكرا ..
أحمد : عشاني ... من وصلنا المطار ما أخذتي شي ..

ابتسمت غيداء .. وأخذت منه العصير ..

غيداء : أحمد .. أنت تعرف أخوي عبدالله ؟؟

أحمد ابتسم وصار يناظر فوق : ليش أنتي ما تعرفين أني أحمد صديق أخوك عبدالله !!
غيداء : توقعتك .. بس ما تأكدت ..
أحمد : طيب يوم تأكدتي .. أكيد تتسأليني عن أخوك .. صح ؟؟
غيداء : أيه ..

ابتسم أحمد ولا رد ..

غيداء انقهرت ليش ما رد .. وش معنا ابتسامته ..

......... وصلوا المطار .. ولما نزلوا كان محمد أخو أحمد ينتظرهم بالمطار ..

محمد : أهلااااا .. بالعريس .. يا هلا .. نورت بريده بوجودي طبعا ..
أحمد : ههههه .. هلا بك ..
محمد : وش أخبار الرياض وأهله ..
أحمد : الحمد لله كلهم بخير .. أقول ألي يشوفك يقول أنك ما شفتني من شهور .. ما كأني عندك قبل يومين ..

محمد : ههههههه .. أمش يالله .. لي ساعة أنتظركم ..

....... ويوم ركبوا السيارة .. ركب أحمد وغيداء ورا

محمد : ما شاء الله.. وأنا سواق عندكم تخلين لحالي قدام ..
أحمد : ههههه .. إذا ما صرت سواق لي لمين تصير ...

محمد : الشكوى لله .. اليوم نعديها لأنك عريس .. بس كلها كم يوم وأعرس وأخليك سواقي ..

أحمد : يصير خير ..ألين تعرس ..

محمد : وين تبوني أوديكم ؟
أحمد : للكرنيش .. لوين يعني .. أكيد للبيت ..
محمد : ما تبي تمر على أمي تسلم عليه !
أحمد : الحين نروح للبيت ونرتاح شوي .. والعصر تزورنا أمي في البيت
محمد : حلوه (نرتاح شوي ) ألي يسمعك يقول جايين من المريخ مب من الرياض ..

........ طول الطريق وأحمد ومحمد يتناقرون .. وغيداء مستمعه ..

وصلوا للبيت .. ونزل أحمد وزوجته .. ومحمد يتوعد أحمد أنه راح يخليه يسوق إذا تزوج ..

....... دخلت غيداء البيت .. كانت صغيرة على قدهم بس مرتبه وحلوه

أحمد : حياك الله في بيتك ..
غيداء : الله يحييك ..
أحمد : هاه .. وش رايك في بيتنا ..؟؟
غيداء : رووووعه ..

نزل أحمد الشنطه ألي كانت في يده ..
أحمد : طيب بروح أنااام .. وعلى فكرة أبوي وأمي وخواتي يبي يجون العصر يسلمون عليك ..

راح أحمد للغرفة .. وغيداء صارت تدور في البيت الصغير ..
دخلت المطبخ .. وكانت جوعاانه .. وأخذت له بسكويت .. بعدين طلعت فوق ..
........

العصر / في الرياض / عند مشاري ..

نواف : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
دخل نواف وسلم على الموجودين ..
مشاري : وينك من يومين ما جيت ..!!
نواف : السموحه .. كان وقت دوامي بنفس وقت الزيارة ولا قدرت أجي ..
مشعل : وأنا ليش ما سألتني ليش ما جيت أمس ؟؟
عمر : لأنه أرتاح منك ..
مشعل : والله ؟؟ حتى أنا مليت منه ..
تركي : أووووهوووه ... بدت المناقره بين كلاً من :
مشعل : مستر رادووووا
عمر ما رد ..
تركي : وش فيك ما ترد ..؟؟
عمر : ما أتنازل ..
مشعل : أحسن ...
مشاري : هلا مشعل .. كيف الحال ؟؟
مشعل : بدري يا أخوي لنا ساعة جايين توك تسألنا
مشاري : كل يوم تتناقرون .. مافيه فاصل .. ما تتعبون ..
عمر : قل لا إله إلا الله ..
مشاري : لا إله إلا الله .. المهم إذا دخل عمي يا ويلكم وسواد ليلكم أسمع لكم صوت ..
مشعل : ومن متى الأخ مشاري يلقي الأوامر ..!!
مشاري : من اليوم ..
نواف : ههههههههههههههههههههههه

عمر ومشاري ومشعل .. أسكتوا .. وصاروا يناظرون نواف ألي ميت من الضحك ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:57 pm

تركي : حرااام عليكم .. نواف ما تعود عليكم .. استحوا
عمر : يعني كل هالضحك .. عشاننا نتناقر ..!!
مشعل : سخيف ..
مشاري : وأنت أسخف ..
مشعل : صدق والله !!!
تركي : يا حليلكم .. من زمان ما تناقرتوا ..
عمر : أسكت أنت بعد ..
تركي : ههههههههه .. يا حليلكم لا عصبتوا .. آآآخ ليتك ياعمي صالح موجود حتى تشوف .. ألا وينه ليش تأخر ..؟

عمر : .. ما أدري .. وأبوك ليش ما جاء ؟؟
تركي : أبوي عنده شغل ولا يقدر يجي اليوم ..
عمر : وليتك أنت ما جيت بعد ..

نواف : ههههههه .. تركي خلهم شكلهم معصبين على الآخر ..
تركي : ههههههه .. أنا أبي أفور دمهم .. وهذي فرصتي ..

مشعل يتطنز : ( أنا أبي أفور دمهم وهذي فرصتي )
نواف وتركي : هههههههههههه
نواف : تركي .. سمعت آخر نكته ..
تركي : سمعتها .. وأظن أني مشارك فيها وأشوفها مباشرة ..
عمر : ضحكتني ..
مشاري : وأنت ما تبلع لسانك ..
عمر : وش عليك أنت ؟؟

تركي : أحم .. أحم .. شباب تراكم طولتوها .. أنا أبي أفهم .. ليش أنتم معصبين .. أنا أشوف أن ما فيه شي يستاهل كل هالزعل ..
مشعل : طبعا ما تشوف .. لأنك عمى ..
تركي : شكرا ..
نواف : هههههههههههههههه
مشاري : شباب ما لا حظتوا أن نواف من دخلته بس يضحك ..
عمر : هذا ما تفعله البطالة في شباب هذا العصر ..
نواف : تصدقون أنه ما يصلح معكم ألا الشيبان حتى تسكتون

مشعل : صدق اليوم ما خذين راحتنا .. محد يقول أسكت لا تتكلم .. يذكرونك بأيام الطوابير بالمدرسة
مشاري : ألا هم متفقين أنهم ما يجون ولا وش سالفتهم ؟؟
نواف : أنا أختار الخيار الثاني ( وش سالفتهم ) ..
مشاري : صدق والله ..
مشعل : .. تروكي ..
تركي : أنا كم مرة قلت لك لا تناديني تروكي ..
مشعل : آسف تركيوووه .. بس عندي سؤال .. ممكن ؟
تركي : لا .. ما نستقبل ..
مشعل : خلاص تركي .. تركي .. بس أبسألك سؤال واحد ..
تركي : أمري لله .. وش عندك ؟؟
مشعل : السؤال الأول .. محمد وأسامة لم يأتوا لماذا ؟؟
تركي : يمكن يبي يتاخرون شوي ..
مشعل : لكن وقت الزيارة شارف على الإنتهاء ..
نواف : ماذا دهاك يا فتى - أشوفك - أنقلبت لعربي فصيح ..
مشعل : أنت تعرف أني فيلسوف زماني ..
نواف : أقول .. الفلاسفة يبي يعتزلون يوم فكرت تصير فيلسوف ..
مشعل : أكيييد .. حتى لا يصيبهم الإحراج إذا غلبتهم ..

.................................................

أما عند غيداء .. فبعد ما طلعوا أهل أحمد كانت مشغولة بتجهيز نفسها لأن عزيمة زواجهم اليوم .. طبعا أخت أحمد - لمى- كانت عندها وجلست تساعدها ..
...........................................
........................

رولا : غادة أرجوك يكفي صياح .. حرام ألي تسوينه في نفسك

غادة : ........... ( منسدحة على سريرة وتصيح )
رولا : غادة .. مو أنت وغيداء تحسن ببعض ؟؟
غادة : ..................
رولا : غادة أرجوك جاوبيني ....
غادة : ....... أييه ..
رولا : يعني إذا ضاق صدرك تحس بك غيداء من دون ما تقولين لها وإذا ضاق صدر غيداء تحسين بها .. صح ؟؟؟؟
غادة : صح ...
رولا : طيب .. أنت ترضين أنك تكونين أنت السبب بضيق صدرها ؟؟
غادة : لاء ...

رولا : طيب مو الحين إذا صحتي غيداء راح تحسبك وأكيد راح يضيق صدرها .. غادة .. غيداء تستاهل كل خير .. خليها تفرح بزواجه مثل غيرة من البنات ..

غادة : .............. ( هدأ صياحه شوي )

رولا : غاده .. أرجوك عشان سعادة غيداء .. أنا أعرف أنك فقدتيها وراح تشتاقين لها .. بس تذكري أنها راح تكون سعيدة مع أحمد أكثر من لو جلست معنا بالبيت ..

غادة قامت وجلست على السرير .. ومنزله راسها ..
رولا : غادة أرجوك عشان سعادة غيداء .. أرجوك

غادة : ............ أن شاء الله ..

ابتسمت رولا .. وضمن بعض ...

غادة : مشكورة رولا ... والله ما أعرف وش أسوي بدونك ..
رولا : لا تقولين كذا .. حنا خوات ..

.....................................................

بريده / العصر / عند غيداء ..
اليوم كان فيه عزيمة زواج أحمد .. وأهله كانوا مشغولين .. أما لمى أخت أحمد كانت عند غيداء تساعدها حتى تتجهز .. وكل شوي تقول للكوفيره سوي كذا .. عدلي كذا ..

غيداء ابتسمت : لمى وش فيك على الكوفيره ..؟
لمى : هههه .. بس أبي مرت أخوي تكون أحلى عروووس
غيداء : مشكوره ..
لمى : العفو .. صدق أخوي ما شاء الله عليه عرف يختار شريكة حياته

غيداء استحت بس ابتسمت لمى ولا ردة عليها ..

...................................

في الرياض / المغرب
دخل تركي البيت .. شاف أبوه جالس في الصاله .. راح وسلم عليه وحبه من راسه ..
تركي : مساك الله بالخير ..
أبو سامي : الله يمسيك بالرضا والعافيه ..
تركي : وينك يبه ما جيت عند مشاري اليوم ؟؟
أبو سامي : كنت معزوم للقهوه بعد العصر
تركي : أهااا .. طيب مشاري يسلم عليك ..
أبو سامي : الله يسلمك وياه .. ألا ما قلتلي ليش ما رحت لشركة ؟؟
تركي : أنا بروح أنام لين صلاة العشاء بعد كذا بروح للشركة ؟؟
أبو سامي : و أبو مشاري وينه ؟؟ ( يقصد عمر لأنهم ينادون عمر أبو مشاري ... ومشاري أبو عمر )

تركي : بالشركة .. بس هو طالع الظهر حتى ينام ويرتاح .. ألا يبه بسألك
أبو سامي : سم يا وليدي ..
تركي : يبه أمس كان عندي مشوار .. وأنا رايح له شفتك مع عمي سليمان
أبو سامي : أييه أمس كنت عنده .. ليش تسأل !!!!
تركي : ولا شي .. بس من متى وأنت معه ؟؟ ألي اعرفه أن عمي سليمان ما يبيك ولا يبي عمي صالح ..

أبو سامي أخذ نفس : يا وليدي الفلوس تجمع أو تفرق النفوس
تركي : يعني ؟؟؟ ما فهمت عليك !!!
أبو سامي : يعني يا وليدي .. أني أنا قدرت أجذب سليمان لي بالفلوس والمشاريع .. تعرف هو يركض على الفلوس .. بعدين تطورت العلاقة لين صار يعزمني عنده وأعزمه عندي ..

تركي : بس ليش أنت حريص أنك تقربه لك .. وهو ألي تاركنا ولا يبينا ؟؟

أبو سامي : لا يا تركي .. الأخوة حبل متين مستحيل ينقطع .. حتى لو هو تركنا حنا ناصله .. بعدين أنا همي الوحيد البنات ألي عنده .. أبي اتطمن عليهن بعد ما أقوي العلاقه بيني وبين أبوهن ..

تركي : يبه .. أنا سمعت كلام بس ما تأكدت منه ..
أبو سامي : ألي هو ؟؟؟
تركي : أن عمي سليمان زوج وحده من بناته ..

أبو سامي انصدم : زوج وحدة من بناته !!!! بس هن صغار ...
تركي : أعرف .. حتى أنا منب متأكد ..
أبو سامي : من غيرك يعرف ؟؟
تركي : محد .. بس أنا ..
أبو سامي : طيب .. لا أحد يدري لين أتأكد ..

تركي : إن شاء الله .. ( قام تركي ) عن أذنك يبه بروح أنام لي شوي ..
أبو سامي : الله يحفظك يا وليدي

راح تركي وأبو سامي جالس يفكر ( معقولة سليمان يزوج وحدة من بناته !!! ليش لاء .. هي مب غريبه عليه .. يسوي أشد من كذا .. الله يهديه بس .. حتى أمس شفته ولا جاب طاري للعرس . )
..............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{ نـغـمـ
مشرفة:القصص و الروايات
{ نـغـمـ


انثى عدد الرسائل : 263
الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^
العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ...
المزاج : تماااااموووو
تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ   روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:58 pm

في بريده / بعد العشاء
زفة العروس ..

..... أما عند أحمد كان مرتبش من كثر ألي يسلمون عليه ويهنونه .. كانوا عيال عمة وخواله كلهم حوله .. ويعلقون عليه ..
بس هو كان باله مشغول ( ليش تأخر .. معقولة ما راح يجي !!! )

بعد شوي .. دخل شاب وكان يدور على أحمد .. سمع صوت أحد يناديه
.... : عبدالله
ألتفت عبدالله : محمد .. هلا والله ..
محمد يسلم عليه : وين الغيبه ؟؟ من زمان ما شفناك .. الحمد لله ع السلامه

عبد الله : الله يسلمك .. لا يكون تأخرت ..

محمد : ألا بالحيل متأخر .. رح ألحق على أحمد بس يسأل عنك ...
عبدالله : هو وينه ألحين ؟؟
محمد : شفه جالس هناك عند أبوي ..
عبدالله : مشكووور .. ( وراح عنده يسلم عليه )
أحمد : عبدالله .. أخيرا جيت ..
عبدالله : هلا والله بالمعرس .. مبارك عليك ..
أحمد : الله يبارك بأيامك .. عقبالك إن شاء الله ..
عبدالله : آآآمين الله يسمع منك .. بس أبي أختي غيداء تخطبلي ..
أحمد : هههه بدينا من الحين .. أختي .. وأختي ..
عبدالله : هههههه .. بشرني عنها .. هي وشلونها الحين ؟؟
أحمد : تمام ولله الحمد .. بس تصدق لما كنا بالطيارة سألت عنك
عبدالله : بعدي أختي .. بس وش قلت لها ؟؟
أحمد : ما جاوبته .. بس قلت له قبل أن فيه ناس تحبينهم بأبها ..
عبدالله : ليش ؟؟
أحمد : ما توقعتك تجي ..
عبدالله : والله ؟؟ تبيني أنتظر لين تجون لأبها .. أكيد أبجي للعزيمة ..
أحمد : مب أنت قلت أنك احتمال ما تجي ..

عبدالله : وأنت ماشاء الله عليك كل شي تصدقه ..

قطع عليهم محمد ينشد : عريسنا الليله ما أحلاه ..
عبدالله : الله أكبر .. من وين جاه الزين .. ألا هو بجهه والزين بجهه ثانيه
أحمد : والله ؟؟؟؟ ألا حاقد علي لأني تزوجت قبلك ..
محمد : نعممممم .. لا تغلط على أخوي لأنك تغلط علي أنا بعد ..

عبدالله : ما شاء الله صاير حارس أمن عند أخوك ..
محمد : وسواق بعد ههههههههه
أحمد : ههههههههههههههههه

عبدالله : خير وش فيكم ؟؟ بسم الله حين تتهاوشون حين مثل السمن على العسل ..
محمد : سبحان مغير الأحوال ..
أحمد : لا اليوم هو موصلن من المطار للبيت ..

عبدالله : ألا أحمد بروح أسلم على أبوك وجايك بعد شوي ..
محمد : واخزياه .. ما سلمت على أبوي ..

عبدالله : ههههه .. لا واخزياه منه ما سلمت عليه ..

........................

بعد ماخلصت عزيمتهم وراحوا الضيوف ..
غيداء : ألو ..
أحمد : هلا غيداء ..
غيداء : هلا بك ..
أحمد : ما تبين نروح البيت ؟؟
غيداء : يا ليت ..
أحمد : ههههه .. ليش ؟؟
غيداء : لا بس تعبانه ..
أحمد : حتى أنا تعبان .. اليوم ما أرتحنا زين ..
أحمد : اجل خليك جاهزة حتى نمشي ..
غيداء : أنا جاهزة ..
أحمد : خلاص لما أصير عند باب الحريم بدق عليك تطلعين ..
غيداء : زين ...
....... سكر أحمد عن غيداء .. واتصل على محمد ..

أحمد : هلا
محمد: حرام عليكم .. يا ناس حرام عليكم ..
أحمد : بسم الله وش فيك ؟؟

محمد : أحمد ياويلك تتزوج مرة ثانيه .. فاهم ؟؟؟

أحمد : هههههههههه.. محمد وش فيك ؟؟
محمد : أيه أضحك بلاك ماتعبت مثل ما تعبت أنا .. الحين أنت ألي تتزوج وأنا ألي أتعب .. محمد جب كذا .. محمد سو كذا .. محمد تعال شلني .. محمد فيه أغراض ناقصه .. أنا تعبت خلاص تعبت ..

أحمد : خلاص أنا ما اتصلت أبيك توديني .. بس أبسألك عن عبدالله ..
محمد : وش فيه بعد ؟؟
أحمد : وين وصلته ؟؟
محمد : ما وصلته ..

أحمد : نعممم .. ليش أنا ما قلت لك تروح معه .. الحين عبدالله تعبان وما نام أمس وشلون تبيه يدور له شقه ينام به ..
محمد : يا أخوي أفهم .. عبدالله راح مع عيال خالي ..
أحمد : ليش ؟؟
محمد : وليش بعد .. يبي ياخذونه معهم لستراحتهم ينامون هناك
أحمد : أهااا .. زين ..

محمد : خلاص أرتحت ألحين .. طس عن وجهي .. بنام ..
أحمد : ليش أنت في البيت ؟؟
محمد : أييه ..
أحمد : وأهلي من يوديهم للبيت ..
محمد : الحريم بيسهرن لين الفجر .. وأنا قلت لأمي بروح أنام .. وبعد ما أصلي الفجر أمر أخذهم .. خلاص بعد تبي شي ثاني تراي بسكر
أحمد يمزح : أييه أبي ...
محمد قاطعه : أقول مع السلامه .. وسكر الخط
أحمد : هههههههههههههه


..... عبدالله كان يبي يشوف أخته بس كان تعبان من السفر لأنه جاء من أبها لبريدة على سيارة .. ولا قدر يقاوم النوم .. فراح ينام ...

........ الصبح الساعه عشرة قام عبدالله شاف الشباب كلهم نايمين وطلع من الغرفة .. وراح لسياته وطلع له ملابس ورجع يلبس ..
... كان يبي يطلع من الإستراحه بس واحد من الشباب ناداه ..
خالد : عبدالله
عبدالله : آمر ..
خالد : ويين ؟؟ لا يكون ناوي تروح !!!
عبدالله : أييه .. ليش ؟؟
خالد : لا والله ؟؟؟ والفطور ؟؟؟
عبدالله : ههههه لا لا تفهمني غلط أمس أنا مواعد أحمد أني أمره اليوم وإذا طلعت منه أجي لمكم .. لا تخاف اليوم كله بقعد عندكم ..
خالد : أهااا .. أشوه أحسبك تبي الفكه منا .. وأنك تبي تهج ..
عبدالله : ههههه .. لا وش دعوه .. ما تقصرون .. بعدين أمس فهد ما سكني قبل لا أنام .. وقال لي ترا فطورك وغداك وعشاك عندنا .. وشفه للحين نايم
خالد : ههههههههه .. تصدق أننا ما نمنا ألا الفجر
عبدالله : وليش أنت الحين قايم ..
خالد : أنتبهت يوم قمت أنت .. قلت خلن أمسكه قبل لا يهج ..
عبدالله : هههههههه .. بس تراي منب مفطر معكم ..
خالد : ليش ؟؟
عبدالله : والله الشباب ما قاموا .. ولا راح يقومون ألا الظهر ..
خالد : أجل وين تبي تفطر ؟؟
عبدالله : عند المعرس ..
خالد : زين .. أجل الغداء عندنا ..
عبدالله : إن شاء الله .. الحين أنت تبي ترجع تنام ..
خالد : أييه . تبي شي ؟؟
عبدالله : سلامتك .. بس أظبط منبه الجوال حتى تقومون تصلون الظهر
خالد : لا توصي حريص .. ظابطينه قبل ما ننام
عبدالله : زين أخليك حتى تكمل نومك .. توصي على شي ؟؟
خالد : سلامتك ..

.......... طلع عبدالله وركب سيارته .. وأسند راسه للخلف .. وراح يفكر
( معقول راح أشوفك يا غيداء .. معقول أشوفك بعد أربع سنين .. بس هي أكيييد زعلانه علي .. أكيييييد ) شغل السيارة وراح لبيت أحمد
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
تابعوني في الجزء التاسع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـــديــات أحـبــــــــــــاب شــــدا  :: منتدى المنوعات :: أحـبـــاب القصص والروايات-
انتقل الى: