| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|
+5яőmặňţĩĉ GϊЯl نظــ أمــــل ـــرة لحــــــــن المســـاء #ضـــــوء القمــــــر# { نـغـمـ 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الأحد أبريل 19, 2009 7:43 pm | |
| مشكووووووووورة
يــلا كملــي متحمســة علـــى آخــرررر حد خخخخخخخخ | |
|
| |
اللؤلؤه المصونة مـشـرفـة: أحـبــاب شــدا
عدد الرسائل : 759 الموقع : في شــــــدا المزاج : على حسب الحال تقييم الأعضاء لهذا العضو : 10 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء أبريل 21, 2009 4:27 pm | |
| رررررررائعــــــهـ اكمليها فانا مشتاقه لمعرفه البقيه | |
|
| |
منتهــ الذوق ــى عبيطو شـداوي مـتــألــق
عدد الرسائل : 571 المزاج : مضااااااااايقـ وزهقاااااااانـ تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء أبريل 28, 2009 3:45 am | |
| اتوووقع انها رائعه اختي من تحمس الاعضاء معاك
بس كمليها واقراها ان شاء الله
تقــــــبلي مروري
تــــــــــروكي | |
|
| |
×*×فـــداء×*× شــــداوي نشيط
عدد الرسائل : 156 العمل/الترفيه : Student المزاج : ok تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 25/04/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الثلاثاء أبريل 28, 2009 7:02 am | |
| يووووووووووووووووووه ليه
حبيبتي كملي والله متحمسة
ومشكورة على الاجزاء الي راحت | |
|
| |
لحــــــــن المســـاء مشرفه سابقه
عدد الرسائل : 419 الموقع : في هوا شدا تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ السبت مايو 02, 2009 4:47 am | |
| نغم ياحبيبتي لا تتأخرين كذا ننسى الأحداث بسرعه ياحبيلك | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:01 am | |
| آآآسفه والله على التأخير .. بس الظروف أقوى مني ..
وهذا الجزء .....
الجــــــــــــــ 9 ـــــــــــــزء
......... عند أحمد .. أحمد جالس مع غيداء ..
أحمد : جاهزة للسفر بكرا ؟؟ غيداء : إن شاء الله .. أحمد : ألا على فكرة فيه زوار يبي يجون الحين ؟؟ غيداء مستغربه : الحين !!!!!
في هاللحظة رن جوال أحمد ورد عليه
أحمد : الطيب عند ذكره .. عبدالله : بسم الله .. الناس تسلم أول وتقول صباح الخير أحمد : آآآسف يالحساس .. مرحبا صباح الخير .. عبدالله : صباح النور .. أقوول لا يصير أفطرتوا أحمد : أيييه .. من زمااااان عبدالله : صاادق .. أنا ما قلت أنتظرون على الفطور .. أحمد : لا أمزح .. عبدالله : زين أفتح لي الباب لي ساعة واقف .. أحمد : زين .. مع السلامه ..
سكر الجوال وناظر غيداء شاف الحيرة على وجهها .. ابتسم لها وطلع ..
أحمد : هلاااا عبدالله : هلا بك .. أحمد : تفضل .. شوف أختك .. أنا منب داخل معك .. بنتظر هنا عبدالله : أحمد خااييف .. أحمد وهو يدفه من ظهره : يالله توكل على الله ..
..... دخل عبدالله للبيت وكان هادئ .. دار بنظراته في البيت يدورها .. ووقفت نظراته عند وحده جالسه على الكنبه .. وتناظره بحيره .. ومر زمن وهو يناظرها وهي تناظره ..
...... غيداء كانت جالسه تفكر بأحمد .. حركاته غريبه .. حست بحركة حولها .. رفعت نظرها .. شافت شاب واقف .. معقوووول .. وبعد أربع سنين أشوفه .. معقووووووله .. مستحيييل ألي أشوفه خياااال .. خيااااال ..
... صاروا يناظرون بعض من دون ما يتكلمون .. وأخيرا نطق عبدالله عبدالله : غيداء ...... غيداء لا ألي أشوفه حقيقة مب خيال .. لو كان خيال كان ما تكلم .. هذا عبدالله .. أخوي عبدالله ..
..... غيداء بعد ما أستوعبت نزلت دموعها .. بس ما تكلمت .. عبدالله يوم شافه تصيح قرب منها : غيداااء .. غيداء قامت وراحت جهة أخوه : عبدالله ..
........ وضموا بعض وجلسوا يبكون ..
عبدالله بعد فتره : غيداء أشتقت لك .. أشتقت لك .. غيداء : عبدالله ليش تتركنا ؟؟ نهون عليك !!
عبدالله أبعد غيداء عن صدره : غيداء غصب عني .. والله غصب عني .. غيداء ما ردت ..
عبدالله قرب يده من خدود غيداء ومسح دموعها وجلسوا على الكنبه
عبدالله: غيداء .. بعد وفاة أمي بأسبوع تقريبا جيت لبيت أبوي .. بس صرخ بوجهي وطردني .. غيداء : حتى مشاري لما جاء يزورنا في نفس اليوم ألي ماتت فيه أمي طرده أبوي .. عبدالله : مشاري .. أشتقت له ولسواليفه .. آآآآه .. قوليلي وش تعرفين عنه ؟
غيداء : كان يرسل لنا بأوراق .. ويقول لنا عن أخباره ونرد عليه .. بس بعد ما سجن صرنا نرسل له بس ما يرد علينا .. بحكم أنه مسجون ..
عبدالله وهو مصدوم : مسسجووووون !! غيداء نزلت راسها : أييه .. عبدالله : ومن متى ؟؟ غيداء : من سنه .. عبدالله : مشاري مسجون .. آآآآخ .. بس ليش ؟؟ غيداء : متهم بترويج المخدرات عبدالله : مشاري يروج مخدراااات .. غيداء : لا .. لا هو مظلوم مشاري ما يسويها .. حتى عماني وعيالهم واثقين فيه ..
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله ... طيب وغادة .. غيداء : غادة طيبه وهي للحين عند أبوي ( غيداء ما قدرت تتحمل أكثر .. ضمت يدينه لوجهه وجلست تصيح )
....... عند أحمد .. شاف الساعة ( الحين لهم أكثر من نص ساعة .. أكيد خلص الفلم الهندي ) ابتسم على فلم هندي وراح داخل .. ولما قرب من باب الصالة سمعهم .. ووقف مكانه ......
عبدالله خاف : غيداء وش فيك ؟؟ غادة فيها شي !! أرجوك تكلمي .. غيداء أبعدت يدينه عن وجهه : عبدالله .. أنا أفتقد غادة .. أشتقت لها أبي أشوفها .. أنا حاسه أنها حزينه .. في الليل ما أقدر أنام لأني أحس بها تصيح .. عبدالله تعبت وأنا أكتم أحزاني .. كتمتها عنكم لما كانت أمي حيه .. وكتمتها عن غادة و رولا لما كنت عند أبوي .. لما كان أبوي يضرب غادة كنت أحسه يضربني أنا .. لما يسبها كنت أحسه يسبني أنا .. بس صبرت وكتمت عشان غادة .. ما أبيها تشوفني منهارة .. والحين أنا أكتم شوقي لغادة عشان أحمد .. ما أبيه يحزن بسببي .. أحمد ما يستاهل أني أحزنه وهو ببداية زواجه .. بس تعبت .. تعبت .. تعبت .. ( وزاد صياحها )
عبدالله ضمه لصدره وخلاها تصيح لين حسها هدت .. عبدالله : غيداء .. وش تبيني أسوي عشان ترتاحين ؟؟ غيداء : لا تتركني .. أبيك تكون معي دائما .. عبدالله ابتسم : وأحمد ؟؟؟ غيداء : وش فيه ؟؟ عبدالله : ما يرضى .. غيداء : ليش ؟؟
قطع عليهم أحمد : بس .. زوجتي وأنا حر .. ألا إذا كانت زيارات خفيفة .. أما دائما .. لا..لا..لا.. أصلا أنا ما أحب أشوفه ..
عبدالله : ههههههههه .. ومن هو ألي أصر أني أحظر زواجه ؟؟؟ أحمد : أممم .. خلني أفكر .. يمكن بدر ولد عمي .. عبدالله : لا .. لا خطأ .. أقول لا تسوي نفسك بريء .. أحمد : ههههه ..
عبدالله ألتفت على غيداء .. وبنظرات حنونه : غيداء .. أنا متأكد أنك راح تسعدين مع أحمد .. وأنا واثق فيه .. وأنت ما شاء الله عليك ما تحتاجين أني أوصيك عليه ..
أحمد : عبدالله .. تدري أنك أول مرة تمدحني .. لا لا أنت مانت بعبدالله ألي أعرفه ..
عبدالله : أقووول .. ممكن تسكت شوي .. أبي أكلم أختي .. أحمد : ههههههه .. لا رجعت عبدالله صديقي البغيض .. عبدالله : ههههههه .. يا ناس جوعان من قمت ما أكلت شي
غيداء ابتسمت : ههههه طيب شوي وهو عندك ..
قامت غيداء عنهم ودخلت المطبخ وقالت للخدامه تجهز الفطور ... طبعا الخدامه كانت لأهل أحمد بس هم خلوها عندهم حتى تخدمهم لأنهم معاريس .. ورجعت لمهم ومعه الفطور ..
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:05 am | |
| عبدالله : اللــــــه .. وأخيراً أبفطر .. أحمد : تفضل يا دبدوب .. عبدالله : أنت الدبدوب ... أحمد : ههههههههه.. تصدق ذكرتني بولد أختي .. لما أقوله يالدب يقولي أنت الدب .. وإذا قلت له يالشين .. قال أنت الشين .. عبدالله : أنا تشبهني بولد أختك .. ليش شايفني نونو صغنون أحمد : ههههههه ما شاء الله عليك عارف نفسك
...... كانت غيداء تناظرهم وهو يتناقرون ويضحكون على بعض .. وتضحك على تعليقاتهم .. .. ونست أحزانها شوي ..
... وجلسوا لين أذن الظهر .. وطلعوا يصلون وقامت غيداء حتى تصلي .. بس وقفت وناظرت فوق ( غادة أنا بخير .. وسعيدة مع احمد .. وعبدالله .. بس مشتاقه لك ) بعدين تحركت وراحت تصلي ..
.... غادة ألي كانت تغسل صحون الفطور .. وتفكر في حال غيداء .. بعدين أبتسمت .. ( غيداء أحس انك سعيدة .. عشان كذا راح ابتسم عشانك سعيدة .. مو مهم اني أشوفك .. أهم شي أنك فرحانه .. ) .... دخلت رولا المطبخ .. رولا : أففففف .. مليت من الشغل .. كنس .. تنظيف .. غسيل .. الحين الله منعم علينا بفلوس ولا عندنا خدامه .. غاده : ههههه .. بالنسبه لك أنتي الشغل مب أجباري ... بس أنتي متعبه روحك .. رولا : وإذا ما أشتغلت أنا .. راح يكون الشغل كله عليك .. غاده : عادي .. رولا : ألا غادة أنا تو كأني سمعتك تضحكين .. غاده : هههههه .. أييه ليش ؟؟ بس أضحك عليك رولا : لا لا .. أكيد أنت غادة !! ولا أتوهم ؟؟ غادة ابتسمت : لا أنا غادة ما تغيرت .. رولا : طييب وش سالفة هالتغير المفاجئ .. أنا يوم أشوفك قبل شوي كنت حزينه .. وش ألي غيرك ..؟؟ غادة : هههههه .. سبحان مغير الأحوال .. رولا : لا أنتي فيك شي .. صايرة بس تضحكين .. غادة : لا ما فيني ألا العافية .. بس على قولتك أهم شي أن غيداء تفرح مو مهم نشوفه وألا لاء .. رولا : أخيرا أقتنعتي بكلامي .. غادة : هههههه هالجملة طالعة من قلب .. رولا : هههههه .. أقول أمشي نصلي .. غادة : يالله ..
.............................................
..... عند أحمد / بعد الصلاة ..
عبدالله جلس عند أخته شوي بعدين طلع لأن الشباب في الإستراحة ينتظرونه على الغداء .. أما أحمد جلس يسولف مع غيداء عن عبدالله .. غيداء : أحمد أنت مو كنت موجود أيام العزاء على أمي ؟؟ أحمد : ألا كنت موجود .. غيداء : بس أنت كنت تقول أنك ما تعرف شي عن عبدالله ... أحمد : هههههه .. وأنت من وين لك الأخبار ؟؟ وأنت عند أبوك غيداء : بنت خالي كانت معي بنفس المدرسة وكانت تقول لي عن كل شي أحمد : أهاااا .. بس أنا كنت صادق ... ما أعرف عنه شي .. وكنت أدوره معهم .. غيداء : وبعدين ؟؟ احمد : وبعد أسبوع كنت راجع لبريده عشان زواج أختي حنان .. واتصل علي عبدالله وأنا بالطريق وقال لي أنه ببريده >> وأسكت غيداء : كمل ... أحمد : هههههه طيب بكمل .. يوم وصلت بريده رحت لمه .. بصراحه ما توقعت أني أشوفه .. كانت حالته منهارة بالحييل .. وكأنه له سنه وهو يعاني مب أسبوع .. حاولت أهديه .. بس هو ما قدر يمسك نفسه وجلس يصيح .. وأنهار .. وبداء يتكلم عن أمه ومرات عن أبوه .. كان يقول ( أحمد أمي مااااتت .. تعرف وش معنى أنه ماتت .. يعني ما راح أشوفه مرة ثانيه .. يعني ما فيه احد يسأل عني .. ما فيه أحد بيخاف علي .. أمي ماتت يا أحمد أمي ماتت .. وش الدنيا بليا أمي !! وشلون أبعيش من دونها .. .....
أحمد كان يبي يكمل بس شاف غيداء تصيح ... أحمد : غيداء ... لا تصيحين على شي راح وأنتها .. ناظري قدام للمستقبل ولا تناظرين وراك للماضي .. لأنه راح توجعك رقبتك .. ويتعب جسمك وعقلك .. ولا راح تتقدمين لمستقبلك .. غيداء مسحت دموعه : خلاص ما راح أصيح بس كمل .... أحمد : ههههههه .. أهم شي عندك أني أكمل .. لا ..لا ماراح أكمل .. غيداء : أرجوك أحمد كمل .. أحمد : طيب .. أمممم .. بعد كذا تكلم عن أبوك .. كان منهار ولا يعرف وش الكلام ألي يقوله .. غيداء : وش كان يقول ؟؟ أحمد : كان يتكلم عنكن .. كان يقول أنا تعبت من أبوي يوم كنا نعيش عنده .. اجل خواتي مب قادرات يصبرن وهن بنات .. غيداء : ليش وش كان يسوي فيه أبوي ؟؟ أحمد : أنا كنت مع عبدالله من كنا بصف أول ابتدائي ... وكان أحيانا يجينا وهو واضح عليه انه مضروب .. وأحيانا كان يغيب أسبوع كامل .. بس ما كنا نعرف عنه شي .. لأنه كان كتوم .. ولا كان يبي العيال يضحكون عليه ..
لكن حالته تغيرت يوم صرنا بصف رابع أو خامس .. ما أعرف بالظبط .. بس يوم قويت علاقتنا مع بعض وكنا بأول متوسط عرفت أن أبوه طلق أمه في ذيك الفتره ومن عقبها تغيرت حالتهم للأحسن .. بس أذكر لما كانوا يطلبون منا في مادة التعبير أننا نكتب عن البر بالوالدين .. كان يكتب عن أمه بس .. والكل كان يضن أن أبوه متوفي وحتى المدرس .. بس أنا الوحيد ألي أعرف أنه حي وموجود .. ولما صرنا بثاني متوسط ومشاري بأول .. بدأ يدرس معنا عمر ولد عمك .. وكانت علاقة مشاري بعمر كل يوم تكبر .. وبعد كذا شاف عبدالله ومشاري عمهم صالح أبو عمر .. بإجتماع الأباء .. في البدايه عبدالله كان يتجنبه ويخاف منه .. بس بعدين تعود عليه وصرنا كل يوم نروح نزوره .. بس هذا ألي أعرفه عن حياته يوم كان صغير ..
غيداء : طيب عبدالله وش سوا عقب ما جاء لبريدة ؟؟ أحمد : ولا شي .. كانت حاله كل يوم تتردى .. حاولت مع محمد أخوي وعيال عمي أننا نبعدة عن أفكاره .. بس ما قدرنا .. كانت أحيانا أعصب منه واصرخ عليه وأقوله حرام ألي تسويه في نفسك بس كان يقول لي (غصب علي يا أحمد غصب .. كل ما أتذكر خواتي يضيق صدري .. أنا أعرف أن أبوي يضربهن بس ما في يدي حيلة ) .. في البدايه طلب مني أني أدله على قبر أمه بس رفضت لأني خفت تزود حالته .. بس أمي زعلت علي يوم عرفت وقالت( إذا شاف قبر أمه راح يصيح ويطلع كل حزنه) وبعد كذا رحنا مع بعض لرياض وشاف قبر أمه وحسيت أنه ارتاح شوي .. ويوم طلعنا من المقبرة قال لي أنه يبي يحاول بأبوه أنه يشوفكن بس يوم رحنا لمه طردنا .. كنت أحاول معه أننا نروح لمشاري لأنه أكيد هو عند عمه بس كان يرفض من دون ما يذكر السبب .. رجعنا لبريده وبدت الدراسه وكملنا دراستنا .. كنت أحس أن عبدالله يخفي شي .. حاولت أنه يعيش معنا بس رفض وحاولت أني اسكن معه في نفس الشقة ورفض عشان ما أبتعد عن أمي بس كنت أحيانا أنام عنده .. وبعد ما تخرجنا توظفت أنا في بريدة .. وهو في أبها .. وأصر أنه يروح .. حاولت فيه أنه يدور وظيفة ثانيه .. بس هو أصر وقال بجرب وإذا ما أعجبتني أدور غيرها .. وباشرنا دواماتنا وتفرقنا عن بعض .. بالنسبه لي أنا عجزت أعيش من دونه لأننا من كنا صغار كنا مع بعض وخصوصا آخر سنه زادت علاقتنا .. كنا نتصل على بعض كل شوي .. يسكر السماعة مني وارجع اتصل عليه .. كانوا أخواني والشباب يضحكون علينا لكن بعدين خفت الأتصالات بيننا شوي شوي .. بس وحدة عبدالله أثرت عليه .. صحيح له أصدقاء بالعمل وبالبيت .. بس كان دائما يعتزلهم بتفكيره .. ما كان أحد يحس فيه لأنهم ما يعرفون قصته وحاله .. حالته كل يوم تزيد وهو كل يوم ينحف ..
لما أزوره في أبها كنت أشوفه ياكل حبوب مسكنه .. ولما اسأله يقول لي راسي يوجعني .. حسيته متغير ,, وأنه يخفي شي .. أخذت إجازة ورحت عنده بس ما قدرت اعرف وش فيه .. كنت أشوفه يضحك لكن مب من قلب .. وبعد سنه من الوظيفه .. صار له أنهيار عصبي .. واتصل علي واحد من زملائه في العمل وقال لي .. ورحت لأبها ويوم زرته حاولت أعرف منه عن السبب بس ما قال لي .. كانت هذي هي حياة عبدالله بأبها .. ماتغيرت .. لكن بعد ما وافق أبوك على زواجي منك حسيت بفرحة عبدالله لأول مرة .. جاء يزورني مرتين حتى يشوف البيت واستعداداتنا للزواج .. بس قبل الزواج بأسبوع قال أنه يمكن ما يجي لأن عنده مشروع وما يقدر يتركه .. بس هو جاء وحظر الزواج .. بصراحه فرحته كانت كبيره .. كان كل شوي يقول أبي أشوف غيداء .. أبي أشوف غيداء .. بس ما قدر يقاوم النوم وراح مع عيال خالي للإستراحه حتى ينام وقالي بكرا أبفطر عندك ..
أحمد : هذا ألي أعرفه عن عبدالله .... ....................................................... في الإستراحه عند عبدالله ..
بعد الغداء أخذ أغراضه للسيارة .. ورجع للشباب .. شافهم يغسلون صحون الغداء ..
عبدالله يعلق عليهم : آآآآه ... يا حياة العزوبية .. فهد : لا والله يالي متزوج !!! خالد : أيه يحق لك ضيف ما تشتغل .. عبدالله : ههههههههه عبدالإله : خلاص شباب أنا غرت من أحمد من بكرا بدور لي وحدة ..وودع إستراحة العزابية ..
كانوا الشباب مقسمين الشغل بينهم .. أحد يرتب الإستراحة .. وأحد يغسل صحون الغداء .. وأحد يضف فرشهم .. وأحد يغسل ملابسهم صالح أخذ فراش ورماه على عبدالإله .. صالح : وش قصدك ؟؟ ما تبينا !! عبدالإله رمى الفراش على صالح : ايييه .. من زينكم .. بس الفراش ما ضرب صالح لأنه أبعد عنه وصار بواحد من الشباب .. ويوم رده عليه أبعد عبدالإله عنه وصارت الضربه بفهد .. والكل قام يضحك لأن الصابون كله صار بوجهه .. فهد اخذ الصابون صار يركض ورا الشباب ..
طبعا الاستراحة انحاست ..
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:07 am | |
| وبعد ما تعبوا جلسوا من التعب .. وكلهم منحاسين من الصابون والماء .. والفرش والكنبات معفوسه فوق تحت .. ياسر : حرام عليكم .. ما صدقت نخلص مرتبين وتقومون تحوسون .. صالح : أحسسن .. فهد : وعع .. قوموا نغير ملابسنا .. ماهر : لا لا حرام عليكم أنا توني مخلص من غسيل الثياب خالد : ما علينا منك .. أغسلهن مرة ثانيه .. ماهر : منب فاضي لكم .. خدام أنا عندكم .. أقووول وش رايكم نوديهن عند أحمد حتى تغسلهن زوجته !! عبدالله : نععععمممممم .. عد ما سمعت وش تقول .. ماهر : لا آسف ما قلت شي .. أصلا نسيت انك أخوها .. عبدالله : أجل تأكد مرة ثانيه .. ماهر : خلاص نوديهن عند المغسلة .. الثوب بريال صالح : عليك أنت تدفع الفلوس .. ماهر : لا والله .. ليش شايفني موظف وأستلم راتبي كل شهر .. عبدالله : كأنك تلمح علي أنا .. ماهر : ماشاء الله عليييك .. تعرف تحل الألغاز ..
عبدالله : أنا بروح أغسل ثوبي وثيابكم .. بس بشرط أدفع عن طلاب الثانوية والمتوسطة .. لأنهم ما عندهم رواتب .. بس الجامعيين والموظفين يدفعون ..
ماهر ومؤيد ويزيد : يحيا العدل .. ياسر : طيب والفرش والكنبات من يرتبهن .. عبدالله : طلاب الثانوية .. لأنهم ما دفعوا شي .. ماهر ومؤيد ويزيد : لااااااااا ... فهد : غصب ... خالد : والصحون والأرضية .. عبدالله : على طلاب التوسطة .. علي وماجد : ليش علينا الصعب .. ياسر : أعتقد أن عبدالله حل المشكلة .. يالله كلن يباشر شغله .. ماهر ومؤيد ويزيد وعلي وماجد : لااااااا ....
عبدالله : لحظة ياسر أنا ما خلصت .. ياسر : وش بقي ؟؟ عبدالله : بالنسبة للموظفين والجامعيين ألي ما يبي يشتغل يدفع للشباب الصغارين لأنهم راح يشتغلون عنهم .. بس ألي يشتغل ما يدفع ..
ماهر ومؤيد ويزيد وعلي وماجد : ههههههه .. يحيا العدل .. مؤيد : بكذا كلهم راح يشتغلون حتى ما يدفعون .. يزيد : ههههههههه أحسن .. صالح : أشوفكم فرحين .. ماجد : اكييييد .. ياتشتغلون معنا يا تدفعون لنا ...
محمد : عبدالله وش هالمهزلة !! خليتنا ضحكة لهم .. عبدالله : أنا أحكم بالعدل .. محمد : أي عدل .. تبي تدفع عنهم فلوس غسل الثياب وتبينا ندفع لهم بعد ..
فهد : أنا أشوف أن رأي عبدالله هو الصح .. خالد : وأنا بعد ..
....... قاموا كل الشباب .. طبعا هم لما يجون لبريدة الحريم في البيوت والشباب في الإستراحة .. هالإستراحه لعيال عم أحمد .. وكانوا يجتمعون فيها كلهم (عيال عمانه وعيال خواله ) من المتوسط والثانوي والجامعي والمظفين العزابيين .. ماشاء الله عليهم كثارييين ... عشان كذا دائما يتهاوشون على الشغل ..
....... طلع عبدالله ومعه ملابسهم وراح يوديهن للمغسله ورجع .. فهد : خلها معك .. عبدالله : لا أنا بروح للرياض عندي شغل ضروري هناك .. فهد : لا يا رجال عشاك معنا اليوم .. ماجد : عبدالله أجلس للعشاء .. ونوعدك ما نتهاوش على الشغل
الكل ضحك عليه ..
عبدالله : آسف والله ما أقدر .. بعدين أنا لازم أكون بكرا بأبها .. فما يمديني أروح لرياض .. فهد : خلاص براحتك .. أهم شي تكون مرتاح عبدالله : مشكور الله يعافيك .. يالله سلام شباب مع السلامه .. قاموا كلهم حتى يسلمون عليه .. عبدالله : لا إله إلا الله .. كلكم تبي توادعوني .. مازن : هههههههه .. تبي توجعك رقبتك من كثر ما تسلم علينا .. ياسر : عادي .. متعود من أمس في العزيمة ..
..... وادعهم عبدالله وطلع .. وكان ناوي يروح لمشاري .. اتصل على أحمد وغيداء وسلم عليهم ووادعهم .. كان طول الطريق للرياض وهو يفكر بمشاري ..(كان مسجون وأنا ما أعرف .. أخوي ولا أعرف عنه شي .. بس كيف بواجهه عقب كل هالسنين .. ما أقدر .. ما أقدر) .. كان أحيانا يجزم أنه يروح له وأحيانا يحس أنه ما يقدر يواجهه ..
واخيرا وصل الرياض بعد أربع ساعات .. وقف وصلى المغرب .. وقرر أنه بالبدايه يروح يزور قبر أمه .. كان كل شهر يزورها .. وله أسبوعين زايرها بس حب يزورها مرة ثانيه
......... ويوم طلع من المقبرة كانت حالته منهارة من الصياح مثل كل مرة .. ركب السيارة ومازالت ذكرى أمه في باله .. تقاسم مع أمه ظلم أبوه .. كان لما يضربها ابوه يدافع عنها بس أبوه يضربه معها .. كان يمسح على جراح أمه وتمسح على جراحه .. كان يضم أمه ويبكون مع بعض .. أما مشاري فكان هادئ .. ويكره الضرب فكان يتحاشى أبوه لما يكون موجود .. كان ينام أو يتخبا بغرفه ويلعب .. وإذا سمع صوت أبوه وهو يصارخ على أمه يحط أصابعه باذانه حتى ما يسمع ويجلس يصيح .. لأانه يعرف انه يضرب أمه .. فيضل على هالحال لين ينام وهو يصيح .. هذي حالة طفلين عاشوا مع أب ظالم ..
..... دارت هالذكرى على بال عبدالله .. حاول يجمع قوته حتى يروح بيت عمه ويسألهم عن مشاري .. أكييد عمر يعرف كل شي عنه .. راح ويوم قرب من بيت عمه انهارت قوته .. ولا قدر يقرب أكثر .. غير أتجاه السيارة وراااااح لأبها ..
............... مر أسبوع
عبدالله حالته النفسية السيئة زادت من يوم عرف أن مشاري مسجون .. أحمد وغيداء .. سافروا لشهر عسلهم ..
أما المعاريس سامي وسارة انتهت سفرتهم .. وأبو سامي وأبو عمر .. قرروا يسوون لهم عزيمة أول ما يرجعون ..
طبعا بدوا يعزمون الناس ,, وكان من المعزومين أهل نواف وأهل محمد وأسامه .. وأبو فهد .. وأبو عبدالله بمناسبة تعدل الأوضاع بينهم ..وطبعا وخوالهم ومعارفهم .. كانت حفلة كبيرة .. ........... ..... .... .....
هند : ايييششش !!! تبيني أنا أروح لحفلتهم .. سليمان : أيه وش فيها !! أبي فارس يعرف عيال عمه .. هند : خلاص رح أنت وولدك .. أنا ماني رايحه رولا : يمه أرجوك نبي نروح .. حتى أنا أبي أعرف بنات عمي .. حرام كل صديقاتي بالمدرسة يتكلمن عن بنات عمهن ألا أنا ..
هند طرت على بالها فكرة : خلاص بروح عشان أبوك وعشانك .. بس بشرط غادة ما تروح ..(قالتها وهي تناظر أبو عبدالله )
سليمان : ومن قال أنها تبي تروح !!! أصلا مابي غادة تتعدا باب البيت ألا للمدرسه وبس .. رولا : لا ليش يبه ؟؟؟
سليمان : ولا كلمة ما أبي أحد يعارضني في هالبيت .. رولا : أجل أنا منب رايحة .. هند : رولا .. ماتسمعين كلام أبوك .. تروحين معي غصب عليك .. ولا أبي أسمع منك كلمه .. قومي عن وجهي يالله ..
قامت رولا وهي زعلانه وكانت تبي تروح عند غادة هند : روحي فوق لغرفتك ..
..... راحت رولا لغرفته ويوم شافت أمها وأبوها أبعدوا عن الصالة راحت لغادة .. ..........
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:08 am | |
| نواف : وش رايك يمه ؟؟ الرجال عازمنا ومصر أننا نحظر .. أم سعد : والله يا وليدي أنا ماعندي مانع .. أمجاد : يمه بس ماعندنا ملابس للحفلة .. نواف ابتسم : ما عليه .. نروح نشتري .. نورة : صدق ؟؟؟ نواف : أيييه .. ليش منتي مصدقة !! نورة قربت من أخوها وحبته مع جبهته .. نورة : مشكوووووور نواف نواف : أن شاء الله دوم هالفرحة .. ليان : وأنا .. وأنا أبي ملابس جديدة .. نواف : أنت تأمرين أمر .. أم سعد : بس يا وليدي معك فلوس كافيه .. نواف : لا تخافين يمه معي فلوس إن شاء الله تكفي .. أم سعد : نواف معي سلسال ذهب بعه وخذ فلوسه .. نواف : لا يمه خليه معك .. الفلوس ألي معي تكفي أم سعد : لا ما تكفي .. خذ الذهب وبعه .. نواف : يمه الله يهديك معي فلوس تكفي .. والذهب يمكن نحتاجه بعدين أم سعد : خلاص يا وليدي ألي تشوفه .. نواف : الله يحفظك لنا يالغاليه ..
نواف ناظر ساعته وقام بيطلع : يالله يمه تامرين على شي ؟؟ أم سعد : الله يحفظك ويسلمك ويوفقك وين ما كنت ..
نواف حب رأس أمه وراح حتى يطلع
أمجاد : نواف تبي تطلع ؟؟ نواف : أييه .. اليوم دوامي مسائي .. نورة : طيب متى نروح للسوق ؟؟ نواف : متى ما بغيتي .. بكرا أو بعدة .. نورة : بكرا .. نواف : ههههه .. أشوفك مستعجله .. نوره : مررررره .. نواف : خلاص بكرا .. بس بشرط نروح العصر لأن دوامي بأول العشاء نورة : ما عندي مانع .. إذا بغيت نروح الظهر .. أمجاد : هههههه .. أنا بصراحة ما أعرف ليش تحبين السوق !!! نوره : بس كذا .. أمجاد : مع السلامه نواف .. أنتبه لنفسك .. نواف : حاظر مام ..
............ طلع نواف من البيت ..
كانت ليان تلعب بحوش البيت سمعت صوت الجرس .. وطارت بسرعه حتى تفتحه .. وأول ما فتحته .. دفع الباب بقوه ودخل .. مسكها مع ملابسها وصرخ عليها ....
..... : وين أمك ؟؟ ليان بدت تصيح وكانت خايفه منه : داخل .. تركها وليان طارت بسرعه حتى تحتمي بأمها .. أمجاد : ليان وش فيك حبيبتي ؟؟ ليان صاحت أم سعد : وش فيها ؟؟ أمجاد : ما أعرف هـ .... ( سكتت يوم شافته يدخل ) أم سعد : ســــعــــــــــــــــــــد
سعد : أييه سعد .. وعندك مانع أدخل البيت ..
أم سعد قربت الجوال من يد أمجاد من دون مايشوف وعطتها الجوال أم سعد بهمس : أمجاد روحي وسكري عليك وعلى خواتك الغرفه ولا تطلعين فاهمة ..
سعد يصارخ : وش عندكن ؟؟ راحت أمجاد ودخلت الغرفة وهي تصيح .. نوره خافت يوم شافت أمجاد وليان يصيحن أمجاد قفلت الباب وجلست وضمت ليان لصدرها
نورة : أمجاد وش فيك ؟؟ أمجاد : سعد جاء . نورة شهقت : سعد ... ومن ألي فتح له الباب ؟؟
أمجاد أبعدت ليان عنه وكلمته : ليان كم مرة قلنا لك لا تفتحين الباب لسعد ليان : ما عرفت أنه سعد .. كنت أضنه نواف .. أخذت أمجاد الجوال واتصلت على نواف
نواف دخل لمركز عمله وكان يشتغل بالإستقبال ..
نواف : السلام عليكم .. سعود : وعليكم السلام .. وش عندك جاي مبكر .. نواف : مبكر ؟؟؟ ( ناظر ساعته ) لا متأكد دوامي يبدأ الحين .. سعود : شف الجدول .. نواف ناظر الجدول : هههههه .. لا أنا كنت أضنه الساعه سبع ما عرفت أنه ثمان سعود : باقي ساعة .. نواف : تبيني أساعدك .. أسولف معك .. سعود : ههههه .. سولف .. لأني ملييت .. نواف : مثل العادة .. كل يوم تقول مليت ..
رن جوال نواف ورفعه .. نواف : هلا والله .. أمجاد وهي تصيح : نواف ألحقنا .. نواف قام من كرسيه : أمجاد وش فيك ؟؟ أمجاد : سعد .. سعد جاء للبيت .. أخاف يضرب أمي .. نواف : طيب أنا جاي ..
سعود : سلامات ؟؟؟ نواف طلع بسرعه : سعود يمكن أتأخر .. سعود : الله يحفظك ..
...... أمجاد سكرت الجوال وراحت عند نورة .. نورة كانت واقفة عند الباب وتتسمع .. وليان واقفة بجنبها أم سعد : ما عندي فلوس .. سعد يتطنز : واضح أنه ما عندك فلوس .. والأثاث الجديد منوين لك فلوسه ؟
أم سعد ما ردت ..
سعد : عطيني فلوس .. ما تفهميين !! أم سعد : تبيني أعطيك فلوس حتى تأكل بهن السموم .. مافيه أم تعين ولده حتى يقتل روحه .. سعد : أسكتي ولا كلمه ( وعطى أمه كف )
أمجاد يوم سمعت أن سعد ضرب أمها .. ما قدرت تصبر .. فتحت الباب وراحت عندها .. أمجاد : يمه .. أم سعد : روحي يا بنتي ليش طلعتي .. أمجاد : لا ما راح أدخل ألا وأنتي معي ..
سعد كان يفتش بالبيت يدور على الفلوس أو أي شي ينتفع به .. بس ما حصل شي .. راح لأمه ..
سعد : أنتي يالعجوز وين فلوسك ؟؟ أمجاد : لا ترفع صوتك على أمي .. أم سعد : أمجاد أسكتي ..
سعد ضرب برجله على بطن أمجاد .. بعدين صار يناظرها وخطر على باله فكرة ..
مسك أمجاد من شعرها .. وقربها منه .. سعد : أنت تجيبين لي الحبوب من دون فلوس .. أم سعد : لااااا .. خل بنتي .. وأعطيك الفلوس ألي تبي .. سعد : اسكتي أنتي ولا كلمه ..
وصار يسحب أمجاد وهي تصرخ ..
نورة وليان كانن يشوفن من بعيد .. بس نورة يوم شافت أن سعد بياخذ أمجاد راحت بسرعه ومسكت أمجاد مع أمها حتى ما ياخذها ..
سعد : أتركيها يا الـ****** أتركيها .. أم سعد : لااا بنتي خلها .. خلها ..
أمجاد كانت تصارخ من بينهم ..
نوره : أتركها .. أتركها .. سعد يوم شاف أنهن ماسكاتها بقوة .. رفع رجلة وضرب أمه ونورة .. أم سعد ونورة طاحن بالأرض .. وسعد طلع وهو يسحب أمجاد معه .. وأم سعد انهارت و ما قدرت تتحرك أم سعد : أمجاااد .. جبها يالعاق .. خل بنتي طلع سعد وهو يجر أخته .. وأمجاد تصارخ وتحاول تفلت منه .. :: :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء العاشر
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:09 am | |
| الجــــــ 10 ــــــــــزء
كان ماسكها من شعرها ويسحبها في حوش بيتهم .. سعد : قومي يالـ***** .. قومي
ويوم كمل جملته ضربه أحد من وراه بقوه وطاح على الأرض
سعد ألتفت يناظر من يكون ..
سعد : نواااااف !!
نواف : أييه نواف .. وين كنت تبي تاخذها يالحقير ؟؟ سعد : لا ترفع صوتك .. بعدين متى طلعت من السجن ؟؟ نواف : مالك دخل ..
سعد وقف : وخر عن طريقي .. نواف أبعد عن طريقه : تفضل برا .. ..
أمجاد كانت جالسه في الارض و رجولها ماتقدر تشيلها ..
مسكها سعد من شعرها .. نواف ضربه وأبعده عنها : خلها .. سعد : شو يخصك أنت !! نواف : أختي .. يالله أطلع برا .. سعد مسك نواف وقربه لمه : لا ترفع صوتك علي نواف يعاند : أطلع برا ..
سعد عصب حييييييل .. وضرب نواف .. نواف رد عليه وضربه .. وصاروا يتضاربون .. وأمجاد تناظرهم وتصيح ..
نواف كان أقوى من سعد .. لأن سعد فقد قوته بسبب المخدرات ..
سعد أبعد عن نواف وطلع مسدس وصوبه على نواف .. نواف يوم شاف المسدس وقف وهو منصدم .. شاف أمجاد وحزن عليها ( يعني لو قتلني بياخذها معه .. وبياخذ نورة بعدها .. وأمي وش راح يصير لها !!! )
دارت أفكاره بسرعه .. مر عليه شريط حياته بسرعة البرق .. أيام طفولته .. وأبوه وأمه .. أيام شبابه .. و المخدرات والسجن .. أيام توبته .. ومشاري وتركي وعمر وسعود .... وغيرهم .. مرت عليه ذكراهم بلحظه ..
بس توقف تفكيره يوم شاف أمجاد تقوم من ورا سعد وتقرب منه بهدوء حتى ما ينتبه لها .. نواف فهم وش راح تسوي .. و استعد ..
سعد : أشوفك ساكت .. نواف : حقييييرررررر .. سعد : هههههه راح تندم على هالكلـ ...... وخري عني يالـ***
أمجاد جت من ورا سعد ومسكت المسدس ألي في يده .. ونواف هجم بسرعه على سعد وقدروا يأخذون المسدس منه
سعد يوم أخذوا المسدس منه هرب بسرعه وطلع من البيت ..
أمجاد جلست على الارض تصيح .. ونواف واقف ويتنفس بسرعه
.. رمى السلاح ألي في يده بالأرض .. وقرب من أمجاد وضمها .. وجلست تصيح بحضنه .. ساعدها حتى تاقف .. وراح داخل البيت ..
دخل شاف أمه طايحه بالأرض وتصيح .. ونورة بجنبه ..
نورة وقفت عن الصياح يوم شافت نواف داخل وهو ماسك أمجاد نورة : أمجاااد .. أم سعد رفعت راسه يوم سمعت نورة .. وشافت أمجاد .. ورفعت يدينها حتى تضمها .. وأمجاد قربت من أمه ورمت نفسها بأحضانها وجلست تصيح ..
نواف أبعد عنهم شوي وسجد سجدة شكر ( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. اللهم لك الحمد على أن قدرتني لأن أمنع الأذى عن أختي ) ورفع من السجود .. وصرخ نواف : لاااااا .. أمه وأمجاد ونوره ناظروا مكان ما يناظر .. وشهقوا ..
قامت نوره لليان ألي واقفه مكانه عند الباب و عاملتها على ملابسها
ليان كانت تصيح بصمت .. ومن خوفها متصنمه مكانها
نورة : ليان حبيبتي .. وش فيك ؟؟ ليان ما تكلمت ..
قام نواف وراح لمها .. نواف : ليان حبيبتي .. خلاص شوفيها أمجاد رجعت .. وكلنا بخير ..
ليان انفجرت تصيح بقوة ورمت نفسه بأحضان نواف ليان : أنا ما أحب سعد .. ما أحبه .. أكرهه .. نواف : خلاص حبيبتي .. خلاص لا تصيحين .. نورة : ليان أبعدي عن نواف شوفي حستي عليه ملابسه .. نواف : ما عليه نوره خليها .. قام وشالها : يالله ليان روحي مع نورة و تسبحي وغيري ملابسك .. ليان : أخاف يجي سعد وياخذني .. تعال معي .. نوره : ليان أنا أروح معك .. نواف بيروح يسبح و يغير ملابسه ليان : وسعد .. نوره : خلاص سعد راااح .. ولا راح يرجع ..
ليان تناظر نواف : إذا جاء سعد وناديتك تعال بسرعه .. نواف : ههههههه .. خلاص إن شاء الله .. نورة : ليان حبيبتي سعد راااح .. ليان : إذا جاء مرة ثانيه ما راح أفتح له الباب .. نوره : إن شاء الله .. يالله بسرعه قبل يدخلك البرد ..
رن جوال نواف وطلعه .. شافه ورد نواف : هلا والله سعود : طمني يا رجال .. سلامات وش فيهم أهلك !! نواف : لا الحمد لله بخير .. كل شي تمام ... سعود : ريحتني .. من يوم طلعت عجزت أشتغل من الخوف عليك نواف ناظر ساعته : أفف .. آسف تأخرت عليك سعود : لا عادي أهم شي تكون بخير .. نواف : الله يسلمك .. شوي وأنا جايك .. سعود : مع السلامه نواف : بأمان الله
......... سكر نواف الخط وناظر أمه .. شافها تمسح على راس أمجاد نواف : نامت ؟؟؟ أم سعد وهي تمسح دموعها : أيييه .. قام نواف وحب أمه مع راسها : عن أذنك يالغاليه بروح أسبح بسرعه وطالع زميلي بالعمل ينتظرني .. أم سعد : الله يحفظك
وبعد ما طلع نواف شاف المسدس بالأرض .. قرب وأخذه وطلع من البيت .. وراح مركز الشرطة ..
نواف : السلام عليكم .. الضابط قام وسلم : وعليكم السلام .. تفضل أخوي أجلس .. نواف وهو يجلس : الله يسلمك الضابط : أمرني يا خوي .. أي خدمة ..
نواف طلع المسدس من جيبه وحطه على الطاولة .. الضابط : وش قصة المسدس ؟؟ نواف : والله يا طويل العمر .. القصة وما فيها أن أهلي اتصلوا وقالوا لي أن فيه حرامي في البيت .. ويوم رحت هددني بالسلاح بس الحمد لله ربي أعاني قدرت عليه وأخذت المسدس منه .. وجيت بالسلاح لكم .. الضابط : والحرامي .. نواف : هرب .. الضابط : طيب أنت تعرفه ؟؟ نواف ما حب أنه يبلغ عنه لأنه مهما كان أخوه : لاء الضابط : طيب وش كانت مواصفاته نواف : ما أعرف .. هو كان متلثم .. الضابط : سعودي ؟؟؟ نواف : أيه .. الضابط : طيب هو سرق شي من ممتلكاتكم ؟؟ نواف : لاء .. الضابط أخذ المسدس وأرسله حتى يأخذون البصمات .. نواف : بس أكيد بتكون بصماتي عليه .. الضابط : عارف .. عشان كذا لازم نأخذ بصماتك .. عشان نفرق بينها وبين بصمات صاحب المسدس .. وغير كذا لازم نأخذ رقمك وصورة من بطاقتك .. نواف : بس يا ليت تأخذونها بسرعه .. لأنه وراي دوام الضابط : حاظر يا خوي .. تفضل مع الجندي حتى يأخذ البصمة وصورة البطاقة .. ونشكر لك تعاونك .. نواف : العفو .. ..................................... ..................................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:12 am | |
| مشاري دخل الغرفة مشاري : السلام عليكم .. الشباب : وعليكم السلام .. مشاري : سامي .. يا هلا والله .. أشتقت لك .. سامي : أشتاقت لك العافية .. مشاري : ما شاء الله متى وصلت الرياض .. سامي : أمس في الليل .. نواف : هههههههههو .. يا عرب حنا ما لنا كرت .. مشاري ضحك : هلا بنواف .. مشعل : وأنا ؟؟ مشاري : وأنت بعد .. ماشاء الله اليوم عمر وتركي مؤدبين .. عمر : زعلانين .. مشاري : الله لا يجيب الزعل .. ليش ؟؟ تركي : أيييييه .. يوم شفت سامي .. تركتنا .. مشاري : ما تركتكم .. بس عاد سامي من زمان ما شفته .. مشعل : خلاص أنا قررت أني أتزوج .. وأسافر عشان تشتاق لي مشاري : لا أنت جلست أربع أشهر ما تزورني .. مشعل : أيييه .. الله لا يعيد ذيك الأيام .. عمر : تصدق أني أرتحت منكم في ذيك الفترة .. أناااام براحة .. مشاري مسجون .. ومشعل بالمستشفى ..
تركي : صدق والله !! ومن هو ألي يصيح بحضن أمه ويقول ( يمه فقدتهم .. ما أقدر أعيش بدونهم ) ؟؟
عمر : أنااااا !! تركي : ايييه .. أنت نواف : ههههههههه .. طلعت الفضايح .. أيه تركي كمل ..
تركي : وجلس كل ذيك المدة وهو ينام ببيت أهله .. لأنه ما يقدر يدخل قسمهم لأنه يشوف مشاري ومشعل بكل زاوية فيه .. عمر مسوي نفسه بريء : أناااا !!! سامي : أيييه .. أعترف .. مشعل يتطنز : ( أرتحت منكم .. أرتحت منكم )
عمر : من وين جبت هالكلام ؟؟ تركي : والله أمك كل يوم تصيح عليك .. تقول أنا ما أدري أحزن على مشاري ألي مسجون ولا مشعل المريض ولا عمر ألي لاهو حي ولا ميت
مشعل : هئ هئ هئ .. يا حياتي يا أمي .. هئ هئ هئ نواف : وشهد شاهد من أهلها .. عمر أعترف .. عمر : لاء .. ما ني معترف .. تركي : عمرك لا تعترف .. أصلاً أنت مفضوح .. مفضوح .. مشاري : هههههه .. عمر .. أشوف اليوم الشباب منقلبين عليك .. عمر : لنا الله .. دخل فهد وأبوه : السلام عليكم .. الكل قام : وعليكم السلام .. فهد : هلاااااا .. حيا الله المعرس .. سامي : الله يحييك .. مشعل : لا حوووول .. اليوم الإضاءة كله على سامي .. صدق أنا جزمت أعرس .. عمر : هيه لحظه .. وين تعرس .. وأنا توني ما أعرست بعدين أنت توك تدخل الجامعة .. لا تفكر ..
مشعل : ومن متى العزابية تصدر الأوامر على المتزوجين .. نواف : وييين متزوجين .. توك يا الأخ .. تركي : كذب كذبه وصدقها .. مشعل : أبو فهد .. شوفهم يتطنزون علي .. مشاري : الحين قررت تتزوج وأنت ما تقدر ولا تدافع عن نفسك .. أبو فهد : هههههههه .. خلوكم منه .. كلها مجرد تفكيرات .. مشعل : زييين .. والله لا أعلم أبوي عليكم .. عمر : عشان يحرمك من الزيارة .. محمد دخل : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. مشعل : هلا والله وغلا بصديقي الغالي .. محمد : أهلا بك يا عزيزي .. أين كنت ؟؟ لقد كنت أبحث عنك تركي : من صدقكم مشعل خلص الثانوي وبيدخل الجامعه .. مشعل : أيييه ليش .. شايفني صغير ؟؟ محمد : عفوا تركي .. لا تغلط على مشعل مشعل : صحيح .. تركي : والله ؟؟ وقلب علينا مشعل .. مشعل : لا تغلط علينا .. محمد : اقووول مشعل .. أشوفك صدقت يالله هناك ,,
مشعل طلعت عيوونه .. والكل ضحك عليه .. مشعل : سبحان مقلب القلوب والأبصار .. أبو فهد : محمد .. وش فيك على مشعل ؟؟ محمد : هههههههه .. ولا شي .. بسوي فيه مقلب ..
مشاري : عمي محمد وصالح وينهم ..؟؟ عمر : مشغولين بحفل الليلة .. تعرفهم لازم يشرفون بأنفسهم على كل شي تركي : أبو فهد .. إن شاء الله تبي تجون اليوم ؟؟ أبو فهد : إن شاء الله .. وحنا نقدر نرد عزيمة أبوك !! عمر : وأنت نواف ؟؟ نواف : إن شاء الله .. عمر : والأهل ؟؟؟ نواف : والأهل إن شاء الله .. تركي : ومحمد .. بيجون أهلك ؟؟ محمد : إن شاء الله .. ................................... ............................
| |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:12 am | |
| رولا لبست وتجهزت عشان عزيمة الليلة .. راحت لأختها ربا .. رولا : هااه .. ربا خلصتي ؟؟ ربا : لحظة شوي بس ..
تركت ربا وراحت عند عبدالرحمن ..
غادة : عبدالرحمن .. يالله ألبس .. عبدالرحمن : لااا .. لااا .. غادة : دحووووم ..
رولا : ههههههههه .. وش فيكم ؟؟ غادة : أخوك معند .. ما يبي يلبس غادة : دحوووم .. شف رولا خلصت قبلك رولا : غادة خليني أنا ألبسه ..
وفي هاللحظة دخلت هند عليهم .. هند : خييير وش فيكم ؟؟ رولا : يمه .. شوفي عبدالرحمن .. ما يبي يلبس .. هند : عبدالرحمن مو رايح معنا .. ليش تلبسينه ؟؟
غادة : آسفه ما كنت أعرف .. هند : ما كنتي تعرفيين !! ولا تبين تتفردين في البيت بروحك ؟؟ رولا : يمه .... هند : سكتي أنتي ..
غادة : ........( ما ردت .. بس بداخلة كانت تشتعل غييييض ) هند : ههه .. ليتنا من زمااان مزوجين غيداء عشان تنذلييين يالخسيسة
أبو عبدالله دخل : وش فيكم ؟؟ هند : بنتك تبيني آخذ عبدالرحمن ولا أخليه عندها في البيت .. أبو عبدالله : ليييش ؟؟ هند : أكييييد حتى تتفرد بالبيت بروحها .. لأنه مواعدة أحد في البيت ..
غادة رفعت راسه وشافت هند بنضرات وكلها شرر ..
غادة : كلً يناظر الناس بعين طبعه .. لا تظنين أني مثلك أو مثل بنتك ألي كل يوم مكلمة لها واحد وطالعه مع واحد ثاني .. لأني ما أتشرف أسوي ألي تسوينه أنتي وبنتك وأعصي ربي وأخون أبوي .. تدرين ليش !! طبعا لأن نورة بنت ******* هي ألي مربيتني ( قالتها حتى تغيضها )
غادة طلعت من الغرفة وخلتهم بحيرتهم .. وهند ما قدرت تجلس وطلعت بسرعه ..
رولا : يبه .. غادة لبست عبدالرحمن لأن أمي ما قالت أنها بتخليه بالبيت
قام سليمان وفي باله كلمات غادة ( مثل بنتك ألي كل يوم مكلمة لها واحد وطالعة مع واحد ثاني )
سليمان بصرامه : رولا .. غادة من تقصد بكلامها ..؟؟ رولا : هااه .. ما أعرف .. سليمان : تكلمي .. لا تكون تقصدك أنتي ؟؟ رولا : لا يبه .. هي تقصد نوف ..
سليمان هدأ شوي : زيين .. إذا هي نوف بكيفها .. أبوها ما سأل عنها .. وأحنا ما لنا دخل فيها .. تسوي ألي تبي تسوي .. ما راح تضرنا ..
طلع سليمان من الغرفة : يالله أنا رايح .. أمشي أركبي السيارة .. رولا : أن شاء الله ... طلعت هند وفارس .. رولا وربا .. وجلس عبدالرحمن عند غادة أما نوف .. ما كانت تحب تروح مع أمها ..
وبقى غادة وعبدالرحمن في البيت .. ونوف ..
غادة كانت بغرفتها مع عبدالرحمن .. عبدالرحمن جالس يلعب .. وغادة كانت تفكر برولا .. غادة ( أكيد رولا زعلانه علي لأني رفعت صوتي على أمها ..)
نوف فتحت الباب بقوة .. وغادة من خوفها وقفت مكانه .. لان البيت ما فيها أحد .. فهي خافت من نوف يوم فتحت الباب بقوه ..
نوف : سويتيها يالـ***** .. غادة ارتاحت يوم شافت أنها نوف واجلست ..
نوف : أكلمك أنا .. غادة : خييير .. وش تبين ؟؟ نوف بغرور واستهزاء : نعم .. نعم .. أنا نوف تكلميني بهالطريقه ..
غادة : هههههههه .. كملي .. قولي أنا نوف بنت (........) .. أوووه صح تذكرت أن أبوك ما يشرفك .. طيب مو مشكلة قولي أنا نوف بنت هند .. ولا حتى أمك ما تشرفك ؟؟ تصدقين حتى أنتي ما تشرفين ..
نوف عصبت بس ما ردت ..
غادة : أظنك عارفه أن طلعتك مع الشباب خطأ .. عشان كذا ما تبين أفشي سرك .. صح؟؟ وبعدين هالولد ألي أسمه على ما أظن فيصل إذا خلص منك بيرميك رمي الكلاب .. أووه تذكرت واظن أن فيه واحد أسمه نادر لأني سمعتك مرة تكلمين وتقولين حبيبي ندور .. تصدقين انا ما أتوقع أنه هذا هو أسمه الحقيقي .. أتوقع أنه مغيره حتى لو وحدة بلغت عنه ما يعرفونه ..
نوف : حقييييرة .. كنتي تتسمعيني وأنا أكلم ... غادة : لا أنا ما كنت أتسمعك لأنك ما تهميني ولا هي من أخلاقي أني أتسمع على أسرار غيري .. بس غرفة دحوومي جنب غرفتك .. وإذا دخلت لغرفته حتى آخذ ملابسه أو حتى ينام .. أسمع منك كلمة أو كلمتين وبكذا عرفت أنك تكلمين شباب وتواعدينهم .. وأن طلعاتك الي تقولين لامك أنك طالعه مع صديقاتك هي بالحقيقة مع شلة الدعارة ..
نوف معصبه ولا تتكلم ..
غادة : هههههه .. لا حبيبة أمك لا تخافين على روحك مني .. لأني ما أفكر أني أفضحك لأني ما تربيت على هالشي .. وبعدين أنتِ آخر شي أفكر فيه يعني حيه أو ميته .. ما تهميني ..
نوف : زييين .. يا غادة .. أنا أوريك من هي نوف ..
غادة : ومن هي نوف يعني !! بنت خانت أمها .. وتطلع مع شباب .. وتآكل مخدر .. وفاسدة وعاصيه .. ومالي شرف بمعرفتها ..
نوف طلعت وهي معصبه وتركت كرامتها ألي انهدرت على يدين غادة .. وهي بداخلها تتوعد على غادة ..
نوف دخلت غرفتها .. وأخذت جوالها واتصلت .. نوف : هلا فيصل .. نوف : زين أسمعني .. أبيك تجي البيت أنت وواحد من الشباب .. زين خلني أكمل .. فيه هديه لكم في البيت .. لا البيت ما فيها أحد .. أيييه هديه من مستوى راقي .. أفهمها وهي طايرة .. أيييوه صح .. سلااااام ..
سكرت نوف الخط وهي تبتسم (اليوم نهايتك يا غادة .. ) .................................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:13 am | |
| نواف وصل أهله لقسم الحريم .. وراح هو لقسم الرجال .. دخلت أمجاد وأمها وخواتها أمجاد : يمه عطيني عباتك .. نورة : أمجاد والله خايفه .. ما نعرف أحد أمجاد : عاااادي وش فيها .. أول شي لازم نعرف أمهات المعاريس وانسلم عليهن .. ليان : أمجاد شوفي شعري مو حلو .. أمجاد جلست تعدل شعر ليان .. ...... : عفوا أنتم ......... ( ذكرت أسم العائلة ) نورة : أييه .. البنت ابتسمت وسلمت عليهم : أنا بشرى الـ..... أخت العريس .. أمجاد : هلا والله .. أنا أمجاد وهذي أختي نورة بشرى : أمممم .. آسفه على تأخري كان المفروض أستقبلكم .. بس من يوم أتصل أخوي وقال لي أنكم وصلتوا .. وأنا أدور عليكم ولا قدرت أميزكم من بين الناس ..
نورة : الله يسلمك .. عادي حصل خير .. بعدين حنا أنشغلنا بتعديل أنفسنا بشرى وكأنه تدور على أحد : ألي أعرفه أن أمكم بتحظر .. أمجاد : أييه هي حاظرة .. شوفيها تنتظرنا هناك .. بشرى : أجل بروح لمها أمي تنتظرها .. وأنتم ماخلصتوا ؟؟ ليان : لااا ... أنا ما خلصت .. بشرى نزلت لمستواها : وش اسمك يا حلوه ؟ ليان : ليووونه .. بشرى : وليش ما خلصتي يا ليونه ..؟؟ ليان : أبي روود ( روج ) بشرى : ههههه .. أمجاد ليش ما تحطين لها روج ؟؟ أمجاد : ربي يعين عليها ( وطلعت مرطب شفايف وحطته لها بس عشان تسكت ) ليان تسأل بشرى : حلووو ؟؟ بشرى : أييه حلو .. يالله شوفي ماما تنتظرنا .. راحوا البنات لم ام سعد وبشرى سلمت عليها .. ودخلتها عند الحريم .. وليان تركوها تلعب بقسم الأطفال بشرى : يمه .. هذي أم نواف .. صديق تركي أم سامي : هلا والله بأم نواف .. حياك الله .. أم سعد : هلا بك .. الله يحييك .. أم سامي : أنا أم سامي .. ماشاء الله هذولي بناتك .. أمجاد و نورة سلمن على أم سامي ,, وأم سامي رحبت بأم سعد وضيفتها وجلسن البنات بطاوله لحالهن .. بشرى رن جوالها .. وردت بشرى : هلا تركي .. تركي : هلا بشرى .. شوفي أم محمد وصلت .. بشرى : طيب كيف أميزها عن الحريم ؟؟ تركي : شوفي معها ثلاث بنات صغار ,, وحدة منهن معاقه ولها ولدين أصغر من البنات .. بشرى : أممم .. طيب .. مع السلامه ..
بشرى تناظر البنات (أمجاد ونورة ) بشرى : بنات عن اذنكن .. بروح أستقبل وحدة وجايه على طول .. أمجاد : خوذي راحتك ..
راحت بشرى .. نورة : ماشاء الله عليها مررره طيبه .. أمجاد : أييه .. الله يجزاها خير ..
... رجعت بشرى وكان معها وحده من الحريم وراحت عند أمها وأم سعد .. بشرى : يمه هذي أم محمد .. ام سامي : هلا والله بام محمد .. أنا أم سامي ..
تركتهن بشرى وراحت عند البنات .. بشرى : إن شاء الله ما تأخرت عليكم .. أمجاد ابتسمت : لا عادي .. نورة : أمممم بشرى .. تو كنا نتكلم عنك .. بشرى : وااو .. الله يستر , وش قلتن عني ؟ أمجاد : لا ماشاء الله عليك .. أدب وأخلاق ولا مانتي واثقه من نفسك .. بشرى : هههههه .. أدب وأخلاق الله يسلمكم .. ليت نهال ولا سارة يسمعنكن .. نورة : ومن هن نهال وسارة ؟؟ بشرى : بنات عمي .. سارة هي العروس وزوجة أخوي ونهال أخت سارة أمجاد : وأنتي ما لك خوات ..؟؟ بشرى : لاء .. لي ثلاث أخون بس .. وأنا رضعت مع ولد عمي أخو نهال .. نورة : ونهال وينها ؟؟ بصراحة ودي أشوفها ؟؟ بشرى : نهال عند أختها .. خلتني أنا أستقبل الزوار وهي جالسه عند سارة لين يزفونها .. بس أحسن خليها تفوتها شوفتكن .. أمجاد : الله يسلمك .. بشرى : أمجاد كم عمرك ؟؟ أمجاد : 19 سنه بشرى : يعني بنفس عمري .. وأنت نورة ؟؟ نورة : أنا أصغر من أمجاد بسنتين .. ونهال كم عمرها ؟؟ بشرى : نهال بعمرك .. هي اصغر مني بسنتين .. أمجاد : بشرى وش فيه هناك ؟؟ بشرى تناظر : ويين ؟؟ أمجاد : عند الطاولة ألي فيها أمي .. بشرى : ما أعرف .. بس صدق ليش الفوضى هناك !!! نورة : زيين تركونا من الناس .. بشرى : صدقتي .. ) ويرن جوالها ( بشرى ترد : هلا يالدبه .. ههههه .. أحسن ..لا أنا جالسه مع أمجاد ونورة .. صديقاتي .. وش عليك أنتي خلي أختك تنفعك .. خلاص سامحتك تعالي عندي في ......... أنتظرك .. بشرى سكرت الخط : ههههه نورة هذي نهال جت .. نورة : صدق !! بشرى : أيييه .. تقول ملت من أختها ..
نهال : السلام عليكم .. قامن أمجاد ونورة وسلمن عليها .. وجلسن شوي يسولفن .. نهال : بشرى .. شفتي وش ألي حاصل هناك ؟؟ بشرى : لا .. بس أستغربنا يوم شفنا الفوضى بين الحريم نهال : فاتكن .. أخت وشافت أختها بعد سنييين من الفراق .. نورة : معقوووله ! نهال : ما شفتن الصياح والعناق الحار .. بصراحه بغيت أصيح .. بشرى تعلق عليه : ماشاء الله عليك حنونه .. نهال : لا تتطنزين .. بس تخيلت أن محمد يحرمني من تهاني و أخوك يحرمني من سارة .. بشرى : والله ؟؟؟ نورة : ههههههههه .. نهال خيالك واسع .. سويتي قصه مأساويه .. نهال : أيييه أضحكن .. وش عليكن أنا بس ألي تنجرح مشاعري .. بشرى : هههههههه يا الرقيقه .. أمجاد : خلاص خلوكم من نهال .. والله ما تستاهل .. نهال : حبيبتي أمجاد .. أمجاد : أمممم .. عن اذنكم بروح أتطمن على ليونه وجايه .. بشرى : خلني اروح معك .. نهال : فكه .. حتى أجلس مع نورة لحالنا ..
........ راحت أمجاد وبشرى للقاعه ألي فيها ألعاب الأطفال .. بشرى : شوفي ليوونه هناك .. أمجاد : الشريرة وش قاعدة تسوي !! بشرى : هههههههه ..
ليان كانت تتهاوش مع واحد من الأطفال ألي بعمرها .. امجاد : بس ليوون .. وش فيك على الولد ؟؟ ليان : هو خرب شعري .. البراء : سادة .. ليش ما تخليني العب بهذي اللعبه .. أمجاد : ليان .. ليش ما تخلينه يلعب .. ليان : بس .. انا جييت قبله .. بشرى : وش أسمك ؟؟ البراء : البراء .. بشرى : حلو أسمك .. عاجبني .. آخذه ؟؟ البراء : لا .. أنتي وش اسمك ؟؟ بشرى : أنا البراء .. البراء : لا أنا البراء .. بشرى : خلاص أنا بشرى .. بشرى : أمجاد .. أنا تو شفت هذا الولد مع المرأة ألي أستقبلتها عقبكم وكان له ثلاث خوات صغيرات .. أمجاد : البراء .. وين خواتك ..؟؟ البراء : هناك .. عند أماني .. أمجاد : من أماني ؟؟ بشرى : وحدة من خواته معاقه وسمعت أمها تناديها بأماني أمجاد : أمممم .. خلاص ليونه خليه يلعب شوي .. ليان : لااااااء .. أمجاد : ترا بقول لنواف ليان : أصلاً نواف يحبني .. أمجاد : وااااثقه .. طيب حبيبتي خليه يلعب شوي بس .. خلوكم اصدقاء مرة تلعبين أنتي ومرة هو يلعب .. ليان نزلت : خلاص .. بشرى : أخيرا أقتنعت .. تعال البراء حتى تلعب .. جلس البراء يلعب هو ليان .. وأمجاد وبشرى يناظرونهم .. بشرى : ما شاء الله قبل شوي يتهاوشون والحين زي السمن على العسل أمجاد : ههههههه .. صدقتي ..
..... جت بنت صغيرة .. إسراء : البراء تعال ماما تبيك .. البراء : لا أبي ألعب مع ليان .. ليان : تعال نروح عند ماما بعدين نجي نلعب .. البراء : تعالي شوفي ماما ..
.... أمجاد : ههههههههه .. ماشاء الله عليهم صداقتهم حميمه .. بشرى : ههههههههه .. تعالي أنشوفهم
.... راحن أمجاد وبشرى وراهم .. أمجاد : بشرى .. مو ذيك أمي ؟؟ بشرى : ألا وألي معها ام محمد .. أمجاد : شوفي هذي نورة ونهال .. بشرى : تعالي نشوفهن ..
بشرى : نهال .. وش جابكن ؟ نهال: بشرى .. الخوات ألي قلت لك عنهن قبل شوي طلعن أم نورة وأختها .. أمجاد : أمي !!! نورة : أمجاد .. شوفي هذي خالتي مها أم محمد .. أمجاد : خالتي !!!
أم سعد شافت البنات : أمجاد تعالي سلمي على خالتك .. أم محمد : تعالي يا بنتي .. راحت أمجاد وسلمت عليها وضمتها .. نهال : بشرى بعد ما رحتوا .. جت أم محمد وأم نواف وسلمن على نورة وسألت أم نواف عن أمجاد وقلنا لهن أنكن هنا وجينا حتى تشوف أم نواف عيال أختها أم محمد ..
بشرى : تتوقعين أمي تعرف ؟؟ نهال : أنا لما كنت جايه لكم شفت أمك عندهن وتصيح معهن .. يعني أكييد تعرف لأنها جالسه معهن .. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 9:15 am | |
| ......... بشرى : ألو تهاني : هلا بشرى .. شوفي بعد شوي بنزف سارة .. بشرى : زيين شوي وأكون عندك ..
وسكرت الخط بشرى : نهال يالله بيزفون سارة .. نهال : روحي قبلي وأنا ابجي مع البنات .. بشرى : زيين .. ( وراحت )
.... رن جوالها مره ثانيه .. بشرى : هلا تركي .. تركي : هلا بك .. هاه .. وشلون الأمور عندكم ؟؟ بشرى : الحمد لله تمام .. ألحين بيزفون العروس .. تركي : أممم .. حلو .. بشرى : أييه .. تركي .. ما عرفت آخر الأخبار .. تركي : ههههه .. لا .. بشرى : ليش تضحك ؟؟ تركي : يعني ما تتركين أخبارك حتى وانتي مشغوله .. بشرى : لا .. أصلا هالخبر غييير .. خبر بمليوون .. تركي : زييين .. وشو عجلي تراي مشغول .. بشرى : أم نواف وأم محمد .. تركي : وش فيهن ؟؟ بشرى : طلعن خوات .. تركي : إيشش ؟؟ بشرى : انا ما قلت لك ان هالخبر غيير .. تركي : بشرى صادقه ؟؟ بشرى : والله .. وإذا مانت مصدق أتصل بامي وأسألها .. تركي : يا سبحان الله .. يعني محمد ولد خالة نواف بشرى : أحسنت .. تركي : زيين .. بروح أقول لعمر .. بشرى : أقوول من ألي جاذبني بنقل الأخبار .. تركي : رووحي أنت بس .. مع السلامه .. بشرى : ههههه .. مع السلامه .. ........................................................
عند غادة .. غادة من الملل نامت وهي تقرأ مجلة عبدالرحمن : غادة .. غادة : نعم .. عبدالرحمن : قوومي .. غادة : نعم .. وش تبي ؟؟ عبدالرحمن : جوعااان .. غادة : زين ...
قامت غادة وطلعت مع عبدالرحمن .. وراحت المطبخ ..
غادة : وش تبي عشاء ؟ عبدالرحمن : كروونه(معكرونه) وحلاوه .. ورز وخبزة وووو بطاطس وخضار ووو .. وبس .. غادة : بس !! عبدالرحمن : أييه غادة : لا حرام .. كذا بتموت من الجوع .. عبدالرحمن : لا بس .. غادة : زين .. بشوف وش الموجود .. عبدالرحمن : لا بس .. غادة : أعرف .. وأنا قلت أني بعطيك أكثر من كذا .. عبدالرحمن : لا بس غادة : هههههههه .. وش فيك من الصبح .. لا بس .. لا بس
..... بعد ما تعشاء عبدالرحمن .. غادة جلست تغسل الصحون .. ويوم خلصت ..
غادة : عبدالرحمن .. يالله نروح للغرفه .. عبدالرحمن : يالله .. أبي انام .. غادة : يوم أنا تو نايمه وأنت مزعجني لين قمت .. والحين بتروح تنام ..
غادة وقفت عند الباب يوم سمعت صوت أحد في البيت .. ........ : وينها ؟؟ نوف : في غرفتها ؟؟ ........ : هههههه راح تكون مفاجئه لها .. نوف : وأحلى مفاجئه ..
غادة شافتهم رايحين لغرفتها .. كانوا أثنين مع نوف ..
غادة : نوف الحقيرة .. عبدالرحمن : غا...
غادة سكرت فم عبدالرحمن ودخلت داخل المطبخ ..
غادة ( يا ربي وش أسوي الحين .. أكييد بيدوروني إذا ما شافوني بالغرفة .. بس وين أروح وعبدالرحمن معي !! اكييد بيفضحني ) عبدالرحمن : غادة ليش نوف مع الرجال ؟؟ غادة : أشششش .. ما اعرف .. دحووم شف الرجال بيضربوننا إذا شافونا .. يعني لازم نتخبا عنهم ..
عبدالرحمن ابتسم : أنا أعرف ..
راح عبدالرحمن في المستودع ألي ورا المطبخ وغادة أخذت معها سكينه ولحقته عبدالرحمن : هنا .. غادة : وسط الدرج !!!
....... : تعال يمكن تكون موجودة في المطبخ
غادة يوم سمعت الصوت دخلت بسرعه داخل الدرج مع عبدالرحمن وسكرت باب الدرج بسرعه .. كان الدرج كبير شوي وكان ضيق لأن فيه بعض الأغراض .. ... كانت تسمع الصوت يقرب .. مسكت بيد السكين .. ويده الثانيه على فم عبدالرحمن .. :: :: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الحادي عشر
......
( سبحآن الله .. والحمدلله .. ولاإله إلا الله .. والله أكبر )
( سبحآن الله وبحمده .. عدد خلقه ورضا نفسه .. وزنة عرشه ومداد كلمآته )
( لاإله إلا الله ) | |
|
| |
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الخميس مايو 07, 2009 8:13 pm | |
| تسلمــي علــى البــارت
يلا ننتظــرك ولاتتأخــري مــرررة ثــانيــة طيــب | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:05 pm | |
| الجـــــــــ 11 ـــــــزء
غادة يوم سمعت الصوت دخلت بسرعه داخل الدرج مع عبدالرحمن وسكرت باب الدرج بسرعه .. كان الدرج كبير شوي وكان ضيق لأن فيه بعض الأغراض ..
... كانت تسمع الصوت يقرب .. مسكت بيد السكين .. ويدها الثانيه على فم عبدالرحمن ..
بدأت غاده تستغفر وتدعي ( استغفر الله ..استغفر الله .. اللهم أجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشهم فهم لا يبصرون .. اللهم أكفنيهم بما شئت .. اللهم أكفنيهم بما شئت ) صارت تدعي وتستغفر ..
وكانت متجهزة حتى لو فتح الدرج .. تطعنه ..
**** : ما هي موجوده هنا .. نوف : الـ****ـ .. وين راحت ؟؟ أمممم يمكن في غرفة رولا .. **** : شوفي إذا كنتي تكذبين تراك بتروحين أنت معنا .. نوف : صدقني أنا ماني كذابه .. **** : أجل وينها ؟؟ **** : تعال أنت وياها .. أكيد هي موجودة في البيت وين بتروح يعني ..
بدأ الصوت يبعد شوي .. شوي .. لين أختفت أصواتهم ..
غادة تنهدت .. وأبعدت يدها عن فم عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : غادة .. انا خايف .. أخاف يضربوني ..
غادة ضمت عبدالرحمن : اللهم لك الحمد ولك الشكر ..
غادة ضلت جالسه في الدرج .. وعبدالرحمن نام على صدرها .. وهي كانت خاييييفه .. ......................................
أمجاد : ألو .. نواف : أمجاد .. صدق أم محمد تصير خالتي .. أمجاد : أييه .. نواف : أمجاد .. عطيني أمي أكلمها ..
أمجاد : يمه .. نواف يبيك بالجوال ..
أم سعد : هلا بوليدي .. نواف : يمه .. صدق أم محمد تصير خالتي .. أم سعد : أييه صدق نواف : يعني أختك .. أم سعد : ههههههه نواف وش فيك ؟؟ أيييه أختي وخالتك ..
..... أمجاد : خالتي .. نواف مو مصدق أنك خالته .. أم محمد : ههههه .. معذور .. أنا للحين ماني مصدقه أني أشوف أختي عقب كل هذي السنين .. بس الله كريم .. أمجاد : خالتي .. ارجوك تعالي معنا لبيتنا حتى نشوفك لين نمل من شوفتك أم محمد : إن شاء الله يا بنتي ..
....... راحت أمجاد عند البنات أمجاد : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. نهال : أمجاد شوفي رولا ..
راحت أمجاد وسلمت على بنت أول مرة تشوفها .. أمجاد : هلا بك .. كيفك ؟؟ رولا : الحمد لله .. نهال : أكيد بتسألين من تكون هذي ؟؟ أنا راح أجاوبك .. هذي بنت عمي .. أمجاد : أهلين رولا ... بس ليش ما جيتي معنا من الأول ؟؟ رولا : لأني ما كنت أعرف نهال .. بس عرفتها يوم شفتها مع العروس هي وبشرى وعرفت أنهن بنات عمي .. بس ما كنت أعرف أسمائهن .. ألا بعد ما سلمت عليهن وجلست معهن ..
نورة : ليش أنتم ما تعرفون بعض ؟؟ بشرى : لا .. هذي أول مرة أشوف فيها رولا .. نورة : الحمد لله .. أنا كنت أظن أننا الناس الوحيدين ألي ما يعرفون خالتهم .. ما عرفت أن فيه ناس مثلنا ما يعرفون عمانهم .. نهال : لا أرتاحي .. كل الناس الحين متقاطعه .. أمجاد : أذكر كانت عندنا طالبه ومعلمه يصيرن بنات عم بس ما عرفن بعض ألا في المدرسه .. رولا : كثيرة القصص ألي مثل كذا .. أنا مثلاً ما عرفت خواتي من أبوي ألا بعد ما صار عمري 12 سنه ..
بشرى : أيييه .. غيداء وغادة .. ليش ما جن ؟؟ رولا ما عرفت كيف تجاوب : أممم غادة تعبانه .. نهال : وغيداء ؟؟ رولا : غيداء !!! ليش أنتم ماتعرفون أنه ساكنه في القصيم ؟؟ بشرى : بالقصيم !! نهال : ليش في القصيم ؟؟ رولا : زوجها ساكن هناك .. بشرى : غيداء تزوجت ؟؟؟ رولا : ليش ما تعرفون ؟؟ بشرى : بس غيداء صغيره .. هي أصغر مني .. كيف تتزوج ؟؟ رولا : مو بيدها .. نهال : يعني مغصوبه .. رولا : تقدرين تقولين أنها مغصوبه .. لأن أبوي لما قالها ما عارضت مع أنه ما تبي تتزوج .. بشرى : يا حياتي .. طيب وغادة ؟؟
رولا : غادة .. غادة شافت الموت بعد ما تزوجت غيداء .. نهال : ليش ؟؟ رولا : طبيعي .. يعني توأم وتفارقن .. أنا ضاق صدري يوم تزوجت غيداء وفقدتها .. فما بالك بتوأمها ..
بشرى : يا حياتي يا غادة .. تصدقين كانت أمنيتي من يوم كنت صغيرة أني أشوفهن .. أمي كانت كثير تتكلم عنهن وعن أمهن .. وأمي أم عمر ( تصير أمها من الرضاعه ) كانت دائما تقول نورة الغاليه ونورة الغاليه ..
نورة : ليش أمك كانت تعرفهن ؟؟ بشرى : أمي أم عمر تصير بنت خالة نورة أم غادة نهال : حتى ناديه كانت كثير تتكلم عنهن أمجاد : ومن تكون ناديه ؟؟ رولا : تقصدين ناديه بنت خال غادة ؟؟ نهال: أيه .. تعرفينها ؟؟
رولا : أذكر غيداء وغادة .. كانن دائما يتكلمن عنها .. وكنا نرسل معها رسائل لأخوي مشاري .. أمجاد : رسائل ؟؟ رولا : أييه .. لأن أبوي الله يهديه كان يمنعهن من انهن يكلمنه أو يشوفنه .. عشان كذا كنا نرسل معها رسائل وهو يرسل لنا مع أبو ناديه
نهال : رولا .. تبين تشوفين ناديه ؟؟ رولا : يا لييت .. نهال : تعالي معي .. بشرى : لا نهال .. رولا تجلس وأنتي روحي وخلي ناديه تجي معك حتى يشوفونها البنات ..
راحت نهال ورجعت وناديه وأخته الكبيرة ندى معه .. ندى وناديه : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. سلمن البنات على بعض .. وجلسن يتعرفن على بعض بشرى : يالله كل وحدة تعرف عن نفسه .. أنا بشرى الـ***
ندى : عارفينك .. ألي بعدها أمجاد : أمجاد الـ***** ناديه : هلا والله .. تشرفنا نوره : وأنا نورة أختها .. ندى : حياك الله .. نهال : وهذي (تقصد رولا ) هي ألي طلبت تشوفكن قصدي تشوفك يا ناديه ناديه : أحم .. احم .. بس نتعرف بالأول .. نهال : توقعي من تكون ..!!
ناديه : نهال .. بسرعه .. حرقتي أعصابي .. نهال : خلاص اقرب لك .. هي تحمل نفس الأسم الي تحمله وحدة عزيزه على قلبك .. ناديه : نهااااال .. نهال : طيب .. طيب .. هذي رولا سليمان الـ****** ناديه : صادقه !!!!! رولا ابتسمت : أيييه ..
راحت ناديه وضمت رولا .. ندى : ألي يشوفكن يقول أنكن تعرفن بعض من قديييم ..
ناديه : أييه أعرفها .. غيداء وغادة .. كثير يتكلمن عنها .. من زماان كانت أمنيتي اشوف رولا .. رولا : حتى انا كنت أتمنى أشوفك ..
نهال : صراحة أنا راح أعطي سامي وسارة وسام الشجاعه قصدي وسام لم الحبايب .. أم نواف وأم محمد شافن بعض بعد فراق سنيين وأنا وشفت بنت عمي رولا .. وناديه ورولا حققن أمنيتهن وشافن بعض .. صرااااحه هالعزيمة غييييييييير ..
بشرى : أيييه .. على فكرة .. ناديه تعرفين ان غيداء تزوجت ..
ناديه من الصدمه ما تكلمت .. نهال : هيه .. وش فيك ؟؟ ناديه : رولا صدق كلامهم .. رولا : أييه ناديه : متى ؟؟ رولا : صار لهم أسبوع تقريبا .. ناديه : وغادة ؟؟ رولا : الله يكون بعونها .. آسفه جبت لك الأخبار السيئه ..
ناديه : لا هذا قضاء الله وقدرة .. يمكن تكون غيداء سعيدة بزواجها .. بس غادة !!
رولا : بحاول قدر ما أستطيع أني أسعدها وأنسيها حزنها .. ناديه : مشكورة رولا .. ما تقصريين .. ....................................... .... في عالم أبعد مايكون للحياة .. عالم أسود .. مظلم .. ضيق .. الهدوء مميت .. ما ينسمع فيه ألا أصوات وقع أقدام الحراس .. مسك القلم وراح يفضفض أحزانه في الدفتر ..
صمت الزنازن وزدحام المساجين صوت السلاسل طير النوم عني أسهر أليا نامت عيون الملايين لين النجوم الساريه يذبحني في غرفة ومزرفلة بالكوالين في وسط سرداب الشقاء والتعني وأليا بغيت أنظم من الشعر بيتين قام الخفير المستلم وامتحني يقول صوتك أزعج أهل الزنازين ما يدري أن هموم بقعاء لفني هم يصبر بي ولا أدري على وين والهم الآخر طير النوم عني وأنا أحمد الله ما هوت نفسي الشين واقدام رجلي في الردى ما وطني
حس بصداع .. ترك القلم .. ومسك راسه .. وراح يفكر كالعادة
تذكر أنه اليوم عزيمة زواج سامي :: أبتسم ودعاء له بالتوفيق ... سامي يستاهل كل خير ..
................................ ....... دخل المطبخ مرة ثانيه وراح يناظر في المستودع شاف باب واحد من الدروج مفتوحه شوي .. قرب منه وفتحه بسرعه .. شافها جالسه .. حاولت ترفع يده حتى تطعنه بس ما قدرت .. تحس أن يدها مشلوله .. قرب منها ومسكها
................ طراااااااااخ | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:07 pm | |
| غادة : آآآآآآآآي .. مسكت راسها .. كان يألمها من شدة الضربه .. شافت ألي حولها .. كان ظلااام .. ..... حست باحد يتحرك بين رجلينها ..
غادة : أوووف كنت أحلم .. .. عبدالرحمن ... .. عبدالرحمن ما رد .. كان نايم ..
غادة فتحت باب الدرج وطلعت .. شالت عبدالرحمن على كتفها .. وراحت داخل المطبخ .. شافت الساعه ثنتين ..
هند : غادة .. وش تسويين هنا ؟؟
لفت غادة حتى تشوف هند .. بس هند صرخت بقوه .. وغادة خافت .. وسليمان جاء يركض .. ورولا وربا وراه
سليمان : وش فيك ؟؟ هند : بنتك .. تبي تقتل ولدي غادة .. تذكرت ان السكين بيدها ..
سليمان قرب من غادة وعطاها كف ومسكها مع شعرها ..
سليمان : أنتي ما تستحين على وجهك .. غادة : لا يبه هي كذابه .. كذابه ..
عبدالرحمن في هاللحظه قام من نومه .. وجت رولا واخذته من غادة سليمان : وليش السكين معك ؟؟ غادة : يبه انا وعبدالرحمن كنا لوحدنا في البيت وكنت خايفه سليمان : صدق والله !! و ليش خايفه ؟؟
غادة ما عرفت وش ترد .. تقول أن فيه اثنين دخلوا البيت وتخبت عنهم .. كان تحصل سالفه كبيرة وأكيد الكل بيكذبها وأولهم أبوها وراح يزيدها في الضرب ..
رولا : يبه .. غادة هي أكثر وحدة تحب عبدالرحمن .. ودحووم يحبها .. وبعدين لو كانت تبي تقتله كان قتلته من أول ما طلعنا مو الحين .. بعدين كيف بتقتله وما فيه غيرها في البيت .. يعني بتكون هي المتهمه الوحيدة
سليمان رما غادة على الأرض وطلع .. وهند راحت عند رولا وضربته كف
هند : الحين أنا أمك وتاقفين مع الغريبه ضدي .. رولا : أنا آقف مع الحق وبعدين الغريبه تصير أختي ..
هند عصبت وطلعت .. رولا راحت عند غادة : غادة يألمك الكف ألي عطاك أياه أبوي .. غادة حطت يده على خد رولا : وأنتي يألمك الكف ألي عطتك اياه أمك رولا ابتسمت بحزن : لا عادي ..
ربا : هههههههه .. غاده عطاها أبوي كف ورولا عطتها امي كف .. بقي أنا .. أووووه أخاف يجي فارس ويعطيني كف ..
فارس وهو يدخل المطبخ : وش فيه فارس ؟؟ ربا : هااااه .. لا ولا شي .. غاده : ههههههه .. ربا أقووول له !! ربا : لااااااء .. فارس قرب من غادة ورولا : وش فيها أخدودكن حمر ؟؟ رولا : ولا شي .. ربا : أنا أعلمك .. أبوي عطى غاده كف وامي عطت رولا كف .. فارس : لاااااااا .. ليش ؟؟
رولا : تعرف أبوك وأمك وسوء التفاهم .. فارس : وش ألي حصل ؟؟ غادة : ربا حبيبتي خوذي دحوووم لغرفته .. ربا : إن شاء الله ( وطلعت ) رولا : غادة .. وش ألي حصل ؟؟ غادة : ولا شي كنت خايفه وتخبيت بالمستودع .. رولا : بس أنت دائما تجلسين لحالك في البيت .. غادة أسكتت .. فارس : غادة فيه شي ؟؟
غادة ما قدرت تمسك نفسه وجلست تصيح ..
رولا ضمته ..: غادة قولي وش فيك ؟؟ غادة : يوم كنت في المطبخ مع دحووم سمعت صوت رجال ..
أخذت سكينه وتخبيت مع دحوم في الدرج ألي في المستودع .. فارس : صوت رجال .. غادة : ما أدري .. يمكن أتوهم .. ( غادة ما حبت أنه تعلم فارس بالحقيقه لأن نوف تصير أخته من أمه وأكيد بيغار عليها )
فارس : زيين روحن نامن الحين .. رولا : بروح أغير ملابسي وجايه لمك عندي سواليف كثيرة .. غاده ابتسمت : يالله .. أنتظرك ..
فارس ضحك : ما تملن من السواليف !! رولا : لاء .. راحت رولا .. حتى تبدل ملابسه غادة : فارس .. فارس : سمي .. غادة : ممكن تدخل غرفتي قبلي .. لأني أخاف يكونون موجودين فيها .. فارس : مو توك تقولين أنك تتوهمين !! غادة : بس خايفه .. فارس : زيين .. يالله ..
دخلوا الغرفة جميع .. وشافها فارس .. فارس : شوفي .. ما فيها أحد .. غادة ابتسمت : شكرا .. فارس : العفو .. غادة : تعال ما قلت لي .. وش رايك بعيال عمك ؟؟ فارس : أوووه .. ماشاء الله عليهم .. حبيتهم من اول مرة .. تصدقين يوم شفتهم حسيت بمعنى أنه يصير لي ولد عم .. أنا قبل ما كان يهمني .. بس بعد ما شفتهم حسيت أني بحاجة لهم ..
غادة : أمممم .. ألي أعرفه ان هشام ولد عمي محمد بعمرك ..صح؟؟ فارس : أييه .. كيف عرفتي ؟؟ غادة : مشاري وعبدالله كانوا يتكلمون عنهم كثير .. فارس : أييه .. فيه هشام بنفس عمري .. ومشعل أكبرمني بسنه تقريبا غاده : أهاا .. حلو .. ومين عرفت غيرهم ..؟؟ فارس : عرفت عيال عمي محمد .. العريس سامي وأخوه تركي وهشام .. وعيال عمي صالح عمر ومشعل .. وفيه شباب كثارين بس يقربون لنا من بعيد .. فارس : أوووه .. نسيت أقول لك .. غادة : قول .. فارس : اليوم حصلت حادثه غريبه .. غريبه .. غريبه غادة : غريبه !! ليش ؟؟ فارس : فيه اثنين يعرفون بعض من زمان .. واليوم أكتشفوا أنهم عيال خالات .. غادة : كيف ؟؟ فارس : ما أعرف التفاصيل .. بس ألي أعرفه أن أم نواف يوم شافت أم محمد عرفت أنه أخته .. وهن أول مرة يتشاوفن بعد سنيين .. غادة : سبحان الله ..
دخلت رولا عليهم : السلام عليكم .. فارس وغادة : وعليكم السلام .. جلست رولا جنب غادة رولا : غادة .. عندي لك سواليف .. سواليف .. سواليف ..
غادة : الله يعيني عليكم .. طلعتوا لعماني مرة وذبحتوني بسواليفكم .. وشلون لو بتطلعون معهم كل يوم ..!! رولا : وش قصدك ؟؟ غادة : أمزح .. امزح .. تصدقين أنا كنت أنتظرك حتى أسالك عن بنات عماني ..
فارس يقوم : زيين بروح أناام .. تصبحون على خير .. غادة ورولا : وأنت من أهله ..
غادة : قولي لي عن بنات عمي .. رولا : أنت قبل قولي لي .. وش سر العلاقه الجديدة مع فارس ؟؟ غادة : ما فيه سر .. أخ وأخته .. رولا : لا تكذبين علي .. أنا أعرف فارس زيين .. كان عصبي ولا يكلم أحد ويحب المشاكل خصوصا معك أنتي .. وش ألي غير طبعه ؟؟
غادة : أمممم .. بقولك بس مب كل شي .. مرة سمعت فارس يكلم واحد بجواله وكان واضح ان بينهم مشكله .. وفارس كان يحاول معه ويقوله أوعدك أرد الفلوس بس عطني مهله .. بس ما فهمت من كلامه شيء .. والليلة ألي تزوجت فيها غيداء ما قدرت أنام .. وطلعت من الغرفة .. وشفت فارس جالس في الصاله .. وكان شكله مهموم .. حاولت أعرف عن سبب حزنه .. بس رفض يقول لي .. ويوم قلت له أني سمعته يوم كان يكلم .. قال لي عن مشكلته وأنه محتاج فلوس .. أنا ما أعرف ليش قال لي !! يمكن لأنه بحاجه لأحد يسمعه | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:08 pm | |
| .. من بكرى بعد الغداء شفته جالس لوحده .. جلست معه وعطيته سلسال ذهب حتى يبيعه ويآخذ فلوسه ويحل مشكلته .. رولا : سلسال ذهب !! من وين لك ؟؟ غادة ابتسمت : تصدقين أن فارس من فرحته بالسلسال نسى يسألني من وين لي بالسلسال .. بس يوم باعه وحل مشكلته تذكر و جاء وسألني ..
رولا : وش جاوبتيه .؟؟ غادة : السلسال كان لأمي .. رولا انصدمت : لأمك !! وليش تفرطين فيه ؟؟ غادة : ما فرطت فيه .. بس فارس كان محتاجه .. رولا : طيب فارس وش قال يوم عرف أنه لأمك ؟؟
غادة : تصدقين أنه جلس يصيح .. وتأسف على ألي كان يسويه وعن سوء معاملته لي .. أنزيين .. قولي لي عن بنات عمي .. رولا : نسيت أقول لك .. شفت ناديه .. غادة : صدق !! كيف حالها ؟؟ رولا : طيبه وتسلم عليك .. أمممم .. وفيه خوات تلاقن اليوم بعد فراق سنين .. غادة : ههههه .. تو فارس قال لي ..
رولا : أووووه نسيت .. البنات نهال وبشرى وندى وناديه يسلمن علييك ..
......... رولا جلست تسولف على غادة لين أذن الفجر ..
........ أما في بيت أم سعد .. كانت سهرة غييير ..
أم سعد وأم محمد ما قدرن ينامن من الفرحه ببعض .. طول الوقت جالسات ويسألن عن أخبار بعض .. أم سعد : بروح أشوف العيال إذا ناموا ولا لاء .. أم محمد : البنات وينهن ؟؟ أمجاد : جينا ياخاله .. أم محمد : تعالن أجلسن عندي بسولف معكن .. نورة : وحنا بعد نبي نسولف معك ..
أم محمد : الصغار ناموا ؟ أمجاد : أييه ناموا .. رجعت أم سعد وجلست معهن .. أم محمد : نواف وينه ؟؟ أم سعد : نايم هو ومحمد وأسامه .. أم محمد : كنت أبي أجلس معه .. أم سعد : نواف ما يقدر يسهر لأن دوامه بكرى الصبح .. أم محمد : وهو وين يشتغل ؟؟ أمجاد : موظف استقبال بأحد الشركات .. نورة : يمه .. متى آخر مرة شفتي خالتي .. أم سعد : من بعد زواجي .. أمجاد : أنا أبي أعرف وش القصه كامله !!
أم محمد : أيــــــه يا بنتي .. من طلعت أنا وأمك على الدنيا .. وأمي وأبوي منفصلين عن بعض .. وكنا عايشين مع عم أمي لأن جدي متوفي .. ومن طلاق أمي وهي تشوف العذاب من عمها .. ولما عرف أبوي أن عمها يسيء معاملتنا .. خطب أمي من جديد .. بس الموت أخذه قبل ما يملكون على بعض مرة ثانيه .. ورجعت حالة الجحيم ببيت عم أمي .. مرضت أمي لما كان عمري 7 سنين .. وبعدها بسنه توفت .. وصرت أنا وأمك نعيش لحالنا مع عم أمي .. كان الله يرحمه يضربنا ويشتمنا .. وفي ذاك الوقت كان لنا أخون أكبر منا من أبوي بس ما نعرفهم .. ويوم صار عمر أمك 15 تزوجت .. وبعدها ما شفتها .. وعشت لحالي مع عم أمي .. كان يقول لي لو فيك خير كان أخذوك أخوانك .. بس أنتي ما فيك خير .. ومر الزمن وتزوجت من أبو محمد وطلعت من بيت الجحيم .. والحمد لله على كل حال ..
أم سعد : الحمد لله على كل حال .. الله يجمعني بأخواني من أبوي مثل ما جمعني بك .. ................................................
.. اليوم الثاني .. في بيت أبو عمر ..
أبو عمر وأم عمر جالسين يفطرون .. وجاء عمر وجلس معهم .. أم عمر : عمر ولدي ما قلت لي وش رايك بولد عمك ؟ عمر : ما عليه .. طيب مع أني ما عرفته مرة .. بس شكلة طيب .. أبو عمر : زوجة سليمان جايه ؟ أم عمر : أييه .. أبو عمر : للحين ما تغيرت طباعه ؟؟ أم عمر : للأسواء .. الله يهديها .. ويعين البنات عليها ..
دخل عليهم مشعل .. وراح لأبوه وحب راسه بعدين حب راس أمه .. أم عمر : مشعل .. رح قوم أختك من النوم .. مشعل : أهئ أهئ .. الله يعيني كل يوم أقومها .. أبو عمر : مشعل .. أسمع كلام أمك
مشعل : امري لله .. تامريني يا ماما .. من عيوني أقومها .. وينك يا سارة تعالي شوفي حالي من بعدك .. صرت أنا ست البيت
طلع مشعل .. وأبو عمر يضحك عليه أبو عمر : الله يعيننا عليه .. أم عمر : ولا يحرمنا منه .. أبو عمر : صدق عليه لسان .. بس له فقده ..
أبو عمر وأم عمر .. أستغربوا أنه فيه شخص بس ما له صوت .. ألتفتوا على عمر شافوه نايم وهو جالس .. وضحكوا عليه .. أخذ أبو عمر كاس ماء ورشه عليه .. وعمر صرخ .. أم عمر وهي تحبس ضحكته : حرام عليك .. وأبو عمر ميت ضحك ..
وعمر كان يناظرهم وهو ما أستوعب وش ألي صار !! كان يناظرهم وهو ساكت ..
أم عمر : عمر .. وش فيك ؟؟ تكلم خوفتني عليك .. عمر : تصدقين يمه .. توني أعرف أن مشعل طالع على أبوي أم عمر ضحكت : صدقت ..
أبو عمر : وشووو ؟؟؟
دخل مشعل ووراه نهال ..
مشعل شاف الماء وآثار الجريمه على عمر : خساره فاتـتني المعركه ..
نهال مسكت المخده ونامت عليها ..
أبو عمر : وش فيكم اليوم على النوم ؟؟ نهال : حرااام ليش تقوموني .. أمس كنا سهرانين مع البنات .. مشعل : يا حسرة منهم أنتم !! ألا قولي كنت سهرانه .. لتأكيد المعلومة سارة راااحت
نهال : الحمد لله .. أنا أحسن من غيري .. أنا أقدر أشوف سارة وأكلمها .. بعدين هي أخذت ولد عمي .. أبو عمر : وش تقصدين .. بأحسن من غيرك ؟ نهال : غادة .. أم عمر : غادة !!! وش فيها ؟؟ نهال : أيييه .. نسيت أعلمكم .. غيداء بنت عمي تزوجت وراحت مع زوجها يسكنون في القصيم ..
أبو عمر : تزوجت ؟؟ ومن متى هالكلام ؟؟
نهال : أمس رولا أختها تقول أنه صار لهم أسبوع .. بس هم ما سوو حفله أم عمر نزلت دموعه : يا حياتي .. وغادة .. وش صار عليها ؟؟ نهال : يمكن يزوجونها هي الثانيه بعد أسبوع .. أكذب .. أكذب رولا تقول أنها شافت الموت .. وأمس هي ما جت عشانها تعبانه ام عمر جلست تصيح : الله يرحمك يا نورة .. عيالك مشتـتـين من بعدك ..
أخذ أبو عمر سماعة التلفون واتصل على بيت أخوه .. ورد عليه هشام .. وعطاه أبوه .
أبو سامي : هلا أبو عمر .. أبو عمر : محمد .. عرفت وش صار لبنت أخوك ؟؟ أبو سامي أخذ نفس : أييه عرفت .. بشرى قالت لي قبل شوي .. أبو عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش الحل مع أخوك !! بنته ما تعدت الـ16 ويزوجها .. حرام عليه .. إذا هو مب قادر ينفق عليها .. يجيبها عندنا
أبو سامي : يا صالح .. هذا أبوها .. ولا نقدر نسوي شي .. أبو عمر : حسبنا الله ونعم الوكيل .. .............................................. غادة قامت من النوم .. بس ضلت فسريرها .. وراحت تفكر بغيداء .. ويوم تذكرت السالفه ألي قالتها رولا أمس عن( خوات تشاوفن أمس) .. جلست تصيح ..
غاده ( يعني ما راح أشوفك يا غيداء ألا لما نكبر ويصير معنا عيال .. ) دفنت راسها بالمخدة وجلست تصيح .. وتصيح .. بس وش ينفع الصياح ؟؟
إذا أعظم الظلم .. ظلم الأب لعياله .. وأعظم الحزن .. فراق الأحباب .. وقمة اليأس .. إذا ما كان باليد الحيلة ..
... حست غادة أنه فيه أحد يطق على الباب .. غادة : نعم .. رولا : غادة .. أنا رولا .. غادة : لحظة .. مسحت دموعه وراحت تفتح الباب .. غادة : صباح الخير .. رولا : صباح النور .. ليش مقفلة الباب على غير عادتك ..؟؟ غادة : ولا شي .. بس كذا .. وراحت الحمام عشان تغسل وجهها ..
رولا حست أن غادة كانت تصيح .. لأنه واضح على وجهه .. وغادة إذا صاحت تحمر خدودها ..
وبعد ما رجعت غادة .. رولا : ليش كنت تصيحين ؟؟ غادة : أنا ما كنت أصيح .. رولا : لا تنكرين .. واضح على وجهك .. غادة : ............ رولا : مب حنا أتفقنا أنك ما تصيحين .. وأنت بلسانك قلتي أهم شي تكون غيداء سعيده .. مب لازم نشوفها ..
غادة : الكلام سهل .. صحيح أنا قلت كذا .. بس أمس لما تكلمتي عن الخوات ألي شافن بعض بعد فراق سنين .. ضاق صدري .. يعني ما راح أشوف غيداء ألا بعد سنيييييييين ..
غادة نزلت دموعه .. وبسرعه مسحتهن ..
راحت رولا وجلست جنب غادة .. رولا : غادة خلي أملك بالله كبير .. بعدين الزمان تغير .. والفرق بينك وبين الخوات الي أمس .. أنك تعرفين أسم زوج غيداء .. وتعرفين أنهم بالقصيم .. يعني بعدين تقدرين تدورين عليها بأي طريقه .. بس الخوات ألي أمس ما كانن يعرفن عن بعض شي .. كل ألي تعرفه أن أختها تزوجت وبس ..
غادة أخذت نفس : الله يكون بالعون .. رولا : آميييين .. غادة : رولا .. أفطرتي ؟؟ رولا : لاء .. أمشي نفطر مع بعض قبل لا تقوم أمي .. غادة : يالله ..
............................ | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:09 pm | |
| دخل غرفته .. وهو يحس أن هموم الدنيا على راسه ( هذي الدنيا الكل يقول أني أتعس واحد بالدنيا .. بس السعيد هو ألي يرضى بقضاء الله وقدره .. ويؤمن بأن الخيرة ما أختارها الله )
رما ألي في يده .. ورما نفسه على السرير .. وراح يفكر بأنسانه وحده .. هي الوحيدة ألي شغلت تفكيره ..
أخذ قلم ودفتر .. وراح يكتب ألي في خاطرة ..
( أعذريني سيدتي .. ففارسك قد ُقتل فرسه .. وُسلب منه سيفه .. وُكبل بالسلاسل .. أعذريني سيدتي .. فقد وعدتك وأخلفت .. ونذرت فما استطعت .. وعاهدتك فـ توانيت
أعذريني سيدتي .. فمحبك .. جبان .. لا يقدر ولا يقوى .. ومحبك .. خائن .. يخونك فيفنى ..
أعذريني سيدتي .. ليتني أقوى ..ليتني أستطيع .. ولكن وما عساها تنفع( ليت )..
أعذريني سيدتي .. لقد ترجلت فرسا ليست لي .. وسللت سيفا .. ليس من حقي
.. ونذرت أن آتيك على فرسي .. لأحملك على صهوته .. فلا تري حزنا بعده أبدا .. ولكن سيطول انتظارك لي يا سيدتي .. وسيطول .. وسيطول .. أعذريني يا غادة .. )
*** من تأليفي ,, قـلائد العز ,,
سكر القلم ورجع الدفتر مكانه .. وطلع من الغرفه وهو يدفن أحزانه ..
......................................
عبير : لمياء .. صدقيني ما راح يشكون أهلك في شي .. لمياء : بس خايفه .. عبير : لمياء .. خليك أقوى من كذا .. بعدين الشباب يوم تعرفوا عليك حبوك .. حرام تتركينهم .. وعلى أي سبب .. عشان عادات وتقاليد .. يا حبيبتي .. الزمن ألحين تغير .. شوفي غيرنا من البنات في الغرب .. حريه .. وراحه .. وسعاده .. مو حنا .. ولو كل وحده مثلك تقول أخاف من أهلي .. كان ما تقدمنا و تطورنا .. بعدين أهلك لو عرفوا ما راح يقدرون يقولون لك شي ..
.......( وضلت عبير تقنع لمياء أنها تمشي معها بطريق الفحش والضلال )
ويوم سكرت السماعه .. اتصلت على نوف .. عبير : هااااي نوف .. نوف : أهلين .. عبير : شو فيه المزاج معكر ..؟؟ نوف : خطتنا ألي أمس ما نجحت .. عبير : لا لا لا .. مو معقول !!! واي ؟؟ نوف : الحقيرة .. ما أعرف وين اختفت .. عبير : فهميني وش ألي حصل ؟؟ نوف : أمس في الليل ما أعرف وين راحت .. ودورنا عليها أنا والشباب بس ما حصلناها .. ويوم رجعت البيت الفجر سمعت صوتها في غرفتها وهي تتكلم مع أختها .. عبير : أوووف .. أتركينا منها .. نوف : طيب .. بشريني عنك أنتي .. وش صار معك ؟؟
عبير : الغبيه الأولى قدرت أقنعها حتى تكمل معنا المشوار .. نوف : إذا ما رضت هدديها بالأشرطه ..
عبير : أكييييد .. بس الغبيه الثانيه خوااافه حيييييل .. نوف : تقصدين رنيم ..؟؟ عبير : من غيرها الله يا خذها .. نوف : هههههه .. ولا يهمك .. خليها علي ..
( ناس تخطط .. وترسم .. عشان يفسدون مجتمعاتنا بأسم الحظاره والتقدم .. نعم هو تقدم للنار .. لكن التقدم الحقيقي هي تطور الفكر بالعلم .. تطور الذات بحسن الخلق .. ) ...........................
دخلت غادة غرفتها .. وقفلت الباب .. مر أسبوع من يوم دخلوا الشباب مع نوف للبيت ..
وغادة من ذاك اليوم وهي تخاف على نفسها ولا ترتاح ألا لما تقفل الباب ..
راحت عند سريرها وحطت راسها على الوساده .. ونامت بسرعه من شد التعب .. كان الوقت بدري .. لأنه دائما هي آخر من ينام في البيت ..
انتبهت على صوت ضرب قوي .. جلست على السرير وهي فزعه .. ولا بعد أستوعبت وش ألي يحصل ..
سمعت صوت من ورا الباب : أفتحي قبل ما أكسر الباب يالـ*****) ....... : والله لأكسر لك راسك .. أفتحي الباب ..
غادة توها تستوعب أنه أبوها هو ألي عند الباب ..
راحت تركض وفتحت الباب .. دخل أبوها وانقض عليه مثل الأسد ..
وصار يضربها .. وهي المغلوبه ما تعرف وش السبب !!! كان يضربها وكأنها ألد أعدائه .. كان يضربها بوحشيه .. كأنها مسويه جريمه ..
رولا كانت من شد الموقف جالسه وتصيح .. وعبدالرحمن بين أحضانها يصيح ..
وربا خافت من أبوها وراحت لغرفته وهي تصيح .. رولا بدت تصرخ : غااااااده .. يبه أترك غاده .. غااااده لا تموتها .. يبه أبي غاده .. لا تموتها ..
بس أبوها ولا كأنه يسمعها ..
رولا : يبه أمي كذابه .. كذابه .. غاده ما تكلم شباب .. صدقني .. مـــــا تكلم شباب ..
:: :: :: :: :: :: :: تابعوني في الـجــ 12 ـــزء | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:18 pm | |
| الجـــــــــ 12ـــــــزء
دخلت غادة غرفتها .. وقفلت الباب .. مر أسبوع من يوم دخلوا الشباب مع نوف للبيت ..
وغادة من ذاك اليوم وهي تخاف على نفسها ولا ترتاح ألا لما تقفل الباب ..
راحت عند سريرها وحطت راسها على الوساده .. ونامت بسرعه من شد التعب .. كان الوقت بدري .. لأنها دائما هي آخر من ينام في البيت ..
انتبهت على صوت ضرب قوي .. جلست على السرير وهي فزعه .. ولا بعد أستوعبت وش ألي يحصل ..
سمعت صوت من ورا الباب : أفتحي قبل ما أكسر الباب يالـ*****) ....... : والله لأكسر لك راسك .. أفتحي الباب ..
غادة توها تستوعب أنه أبوها هو ألي عند الباب ..
راحت تركض وفتحت الباب .. دخل أبوها وانقض عليه مثل الأسد ..
وصار يضربها .. وهي المغلوبه ما تعرف وش السبب !!! كان يضربها وكأنها ألد أعدائه .. كان يضربها بوحشيه .. كأنها مسويه جريمه ..
رولا كانت من شد الموقف جالسه وتصيح .. وعبدالرحمن بين أحضانها يصيح ..
وربا خافت من أبوها وراحت لغرفتها وهي تصيح ..
رولا بدت تصرخ : غااااااده .. يبه أترك غاده .. غااااده لا تموتها .. يبه أبي غاده .. لا تموتها ..
بس أبوها ولا كأنه يسمعها ..
رولا : يبه أمي كذابه .. كذابه .. غاده ما تكلم شباب .. صدقني .. مـــــا تكلم شباب ..
سليمان ترك غادة ورماها بالأرض .. وراح جهة رولا .. وركلها برجله بعدين طلع من الغرفه ..
رولا طاحت بالأرض من ضربة أبوها .. وأول ما طلع .. تركت عبدالرحمن وراحت بسرعه عند غادة ..
رولا وهي تصيح : غادة .. غادة .. جاوبيني .. غادة ردي علي .. أنا رولا .. غادة .. أرجوك ردي .. غادة ..
بس غادة كان مغمي عليها .. ولا تحس من شد الضرب ألي جاها ..
رولا : غاااده لا تموتين .. أنا أحبك .. ودحوم يحبك ..
بس غاده ما ردت .. ولا فتحت عيونه ..
أخذت رولا منديل .. وصارت تمسح الدم عن وجه غادة ..
رولا : غاااده .. أنا من لي غيرك .. غاااده .. غيداء وعدتنا أنها بتزورنا بعد شهر العسل .. راح تزورنا .. وش تبيني أقول لها إذا جت ولا شافتك ؟؟ غاده .. يكفي مزح .. ترا صدق بديت أخاف .. قووومي ..
....... أنتظرت حتى ترد .. وانتظرت ..
قرب عبدالرحمن من غاده وجلس جنبها : غاده .. غاده .. أنا ما أحب بابا .. ما أحبه .. أنتي ما تحبينه صح ؟؟ بابا يضربك قوه .. أنا ما أحبه .. غاده .. يوجعك دمك ؟؟ أنا إذا صرت كبير أضرب أبوي .. لأنه ضربك ..
رولا كانت تناظر عبدالرحمن وهو يتكلم بحنان الطفوله .. وبرائتها .. كان مثلها يهذي .. ضمته .. وجلسوا يصيحووووون ..
دخل عليهم فارس .. ويوم شاف غاده طايحه بالأرض والجروح على وجهها ويدينها ... أنصدم .. وراح يركض
فارس : غاده .. غاده ( ناظر رولا ) وش فيها ؟؟ رولا وهي تصيح : أبوووك ضربها ..
فارس كان يناظرها وهو متحسر .. لأنه ما في يده حيله ..
رولا : فارس ساعدني حتى نرفعها لسريره .. الأرض قاسيه عليها .. فارس : لا لا لا .. رولا : ليش ؟؟ فارس : لو كان فيها كسر بظهرها .. راح يسبب لها شلل .. رولا : يا حسرتي .. فارس : قومي جيبي كمادات .. الظاهر أن حرارتها مرتفعه .. رولا قامت تجيب الكمادات ..
عبدالرحمن : فارس أضرب بابا .. أنت كبير .. فارس استغرب ردة فعل عبدالرحمن .. فارس : لا ما نقدر هذا بابا .. عبدالرحمن : بابا وعععععع ... ما أحبه ..
دخلت رولا ومعه الكمادات .. وحطتهن على غاده .. رولا : فارس .. اتصل فـ الأسعاف .. فارس : بس أبوي موجود في البيت ما أقدر .. وإذا طلع بكرا لدوامه نتصل
رولا : بس أنا خايفه عليها ... فارس : حتى أنا .. بس ما نقدر الحين .. ما نقدر ..
.........................
انتبه ما شافها .. قام من سريره وطلع يدورها .. أحمد : غيداء !!! سلامات وش فيك ؟؟
كانت تدور في الغرفه وتصيح .. مسكها أحمد وجلسها جنبه .. أحمد : غيداء .. قولي وش فيك ؟؟ غيداء وهي تمسح دموعها : غاده .. غادة .. أحمد : غاده !!!!! وش فيها ؟؟؟ غيداء : ما أعرف .. ما أعرف .. بس حاسه أنها تضرب .. أحس بها تتألم .. أحمد : غدو .. ما يصلح ألي تسوينه في نفسك .. بس لأنك تحسين غيداء : لاء .. أحساسي صحيح .. غادة توأمي وأحس بها وبألمها ..
أحمد ما عرف وش يرد .. هو يعرف أن أحساسها صحيح .. بس هو يبي يهون عليها .. غيداء رجعت تصيح : أبي أروح عندها .. غادة محتاجتني .. أبوي أكيد يضربها .. غادة بحاجتي .. يا أحمد .. بحاجتي .. ضمها أحمد لصدره .. وجلست تبكي .. أحمد : خلاص .. إن شاء الله بكرا أو بعده نرجع للرياض .. وتشوفينها .. وأنا متأكد أنها بخير ..
أبعدها عنه : حبيبتي قومي الحين صلي وأدعي .. أفضل من أنك تصيحين كذا .. غيداء : إن شاء الله ..
...........................................
طول الليل و رولا وفارس سهرانين عند غاده .. وغاده ما زالت فاقده الوعي .. وحرارتها مرتفعه
الساعه 7:30 دخل فارس الغرفه .. فارس : رولا .. أبوي طلع .. جهزي غادة وأنا بتصل على الأسعاف .. رولا : وأمي ؟؟ فارس : ما عليك منها .. ما تقدر تسوي شي ما دام أن أبوي برا البيت
قامت رولا وجابت عباية غاده .. وقعدت ساعه تدورها .. لأن غاده ما لبست عبايتها طول العطله .. وأخيرا حصلتها .. وراحت وحطتها عليها ..
سمعت صوت الأسعاف وهو يقرب من البيت .. لبست عبايتها ..
وبعد فتره دخل فارس ومعه رجال الأسعاف .. وراحو عند غاده ..
هند بغرفتها يوم سمعت الأصوات تحت .. طلعت بعدين رجعت وأخذت عباتها ونزلت تحت ..
رفعوا غاده بالنقاله وشالوها بيودونها للسيارة ..
عبدالرحمن كان متمسك برولا .. بس يوم شالوها .. راح وتمسك بالنقاله .. عبدالرحمن : غاااااااده .. لا تآخذونها .. أنا أحبها .. لا تآخذونها .. أبيها .. أبيها ..
أبعده فارس عنهم .. وعطاه رولا حتى تمسكه .. رولا تركت عبدالرحمن وراحت حتى تلحقهم .. بس قابلتها أمها ..
هند : وش فيه ؟؟
رولا ما عطتها وجه .. وراحت تركض ورا رجال الأسعاف .. يوم طلعوا وركبوها السيارة .. فارس ركب معهم .. ورولا ترجته انه تروح معه .. بس رفض لأنه يخاف عليها من أبوه ..
رجعت رولا للبيت وهي تصيح .. ومعها عبدالرحمن يصارخ ويصيح .. عبدالرحمن : غـــــــاده .. أبي غـــاده .. لا ياخذونها
هند : ليش أتصلتوا على الأسعاف ؟؟ رولا ما عطتها وجه .. وراحت غرفة غاده .. جلست على الأرض تصيح .. وضمت عبدالرحمن ..
دخلت عليهم ربا .. ربا والدموع في عيونها : غاده ماتت ؟؟ رولا ضمت ربا .. وجلسن يصيحن ..
........ مر عليهن ساعتين .. رولا ما تعرف وش صار على غاده لأن فارس نسي جواله في البيت .. صارت تدور في الغرفه .. وتصيح .. ما تعرف كيف تتصرف .. طرا على بالها فكره ..
أخذت جوالها .. وأتصلت على بنت عمها بشرى ما ردت .. ورجعت تتصل عليها مرة ثانيه .. بشرى أكيد نايمه .. بس راح تقومها .. لأنها ما تعرف ألا رقم جوالها ..
..... بشرى قامت من صوت الجوال ..
بشرى : أففففففف .. من ألي يتصل هالوقت .. شافت الساعه 9 شافت الجوال كانت رولا .. خافت و ردت بسرعه .. بشرى : هلا رولا .. رولا وهي تصيح : بشرى أرجوك ساعديني .. بشرى : رولا .. وش فيك ؟؟ رولا : غادة .. غادة .. بشرى : رولا .. أرجوك أهدي وقولي لي وش فيها غاده ؟؟ رولا : غاده ضربها أبوي أمس .. ونقلناها الفجر مع الأسعاف .. بس أخوي فارس نسي جواله في البيت .. بشرى أرجوك .. روحي للمستشفى وطمنيني على صحة غادة .. بشرى أرجوك ..أبي أعرف وش فيها غاده !!
بشرى : زين .. بتصل على أبوي الحين .. وهدي من روعتك .. ما يحصل ألا الخير .. رولا : بشرى أرجوك بسرعه .. بشرى : زين إن شاء الله ..
.......... سكرت بشرى عن رولا .. ونزلت ركض عند أمها ..
أم سامي استغربت أن بشرى قايمه والوقت بدري .. وخافت يوم شافتها تركض .. أم سامي : خير .. وش بك ؟؟ بشرى : يمه .. غاده بالمستشفى .. أم سامي قامت بسرعه .. : وشو ؟؟؟؟؟؟؟ بشرى : رولا اتصلت علي .. تبيني أروح وأطمنها عليها .. أم سامي : اتصلي على أبوك بسرعه ..
أخذت بشرى جوالها وأتصلت على ابوها ولا رد .. بعدين اتصلت على سامي وتركي .. وبعد ما ردوا .. واتصلت على عمر ( أخوها من الرضاع ) ولا رد .. وعمها بعد ما رد ..
بشرى : أوووووف .. وش الفايدة من الجوالات !! ويوم أحتجناهم ما يردون ..
أم سامي : اتصلي على أم عمر أكيد مشعل في البيت ..
أتصلت على بيت عمها .. وقالت لأم عمر .. وثواني ومشعل مع أمه عند الباب .. وراحوا معه للمستشفى
دخلوا .. وراحوا يسألون الأستقبال عنه ..
مشعل : يمه .. تعالي معي من هنا ..
راحت أم عمر وام سامي وبشرى مع مشعل .. مشعل : هذا فارس ولد عمي ..
فارس كان جالس على الكرسي .. كانت عيونه تدمع بصمت .. ويدينه يمسح بها على راسه بتوتر ..
مشعل : فارس .. فارس .. رفع فارس راسه : مشعل !!!! أم سامي : بشرنا يا وليدي .. وش صار على غادة ؟
فارس استغرب كيف عرفوا : ما أعرف .. الدكتور ما طلع للحين أم عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يالله أن ترفق بهالمسيكينه ..
.................................... | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:36 pm | |
| بعد ما طلعوا من الأجتماع .. وفتحوا جوالاتهم .. عمر : أوف .. أربع مكالامات من بشرى .. تركي : حتى أنا سبع مكالامات .. سامي : وأنا بعد .. أبو سامي خاف : حتى أنا متصله علي الله يستر وش فيهم .. تركي : لحظه .. أنا اللحين أتصل عليها ..
تركي : هلا بشرى .. سلامات وش فيكم ؟؟ تركي : وش فيها ؟؟ تركي : طيب والحين وشلونها ؟؟ تركي : بأي مستشفى ؟؟ تركي : زين .. مع السلامه .. شوي وحنا عندكم ..
..... يوم سكر السماعه .. أبو سامي : أمك فيها شي ؟؟ تركي : لا غادة بنت عمي بالمستشفى ( ناظر عمر حتى يشوف ردة فعله )
أبو عمر : بالمستشفى ؟؟؟ لا يصير عمك المحترم ضاربها .. تركي : ألا .. وأختها اتصلت على بشرى حتى تروح للمستشفى و تطمنها عليها .. لأن فارس نقلها مع الأسعاف ونسي جواله .. أبو سامي : لا حول ولا قوة ألا بالله .. قم يابو عمر نشوف وش فيها بنت أخوك ..
أبو سامي : تركي أمش وصلنا .. وأنتم (يقصد سامي وعمر) خلوكم بالشركه .. تركي : آسف يبه سيارتي ما فيها بنزين .. عمر يروح بكم .. سامي كان بيتدخل بس سكته تركي ..
وبعد ما طلعوا أبو سامي وأبو عمر .. مر عمر جنب تركي وهمس له : مشكور تركي .. تركي ابتسم : العفو ..
طلع عمر .. وسامي عايش بحيرته .. سامي : تركي وش السالفه ؟؟ تركي مسوي نفسه غبي : أي سالفه ؟؟
سامي : أنت تكذب يوم تقول لأبوي أن سيارتك ما فيها بنزين لأني شايفك الفجر عند المحطه .. بعدين ليش عمر يقول لك مشكور !!
تركي : ساااااااالفه طويييييييله .. سامي : تركي .. تركي : زين .. السالفه تبدأ من مشاري .. سامي : مشاري !! تركي : وألي يسلمك .. مشاري كان يقول لعمر أنه بيزوجه أخته غاده .. وهذي السالفه قديمه .. واليوم تأكدت أنه ما زالت عين عمر على بنت عمه ..
سامي : وش خلاك تتأكد ؟؟ تركي : وشلون تأكدت .. يوم قلت لكم أن غاده بالمستشفى أنت ركزت على ردة فعل أبوي وعمي .. ولا أنتبهت لعمر .. صح ؟؟ سامي : أييه .. تركي : أنا ركزت على ردة فعل عمر .. وتأكدت لي شكوكي .. سامي : يعني عمر .. يحب بنت عمي غادة .. تركي : تماااام .. عشان كذا كنت أفضل أنه يروح حتى يتطمن عليها ..
سامي استند على الكرسي وراح يفكر .. تركي : ههههههههههه .. عمر يذكرني ببعض ناس .. كانوا يحبون بنت عمهم .. سامي ابتسم ولا رد ..
تركي بمزح : يا حسرتي .. ما بقى لي بنت عم حتى أحبها .. سامي : ............... تركي : هييييه .. وش فيك ما ترد ؟؟ سامي : أفكر بمشاري .. تركي : وش فيه ؟؟ سامي : يعني وش فيه !! مب غادة أخته ؟؟ تركي : مب لازم يعرف ..
سامي : صح .. بس لازم نقول لأبوي وعمي ما يعلمونه .. تذكر يوم عرف بأن أخته تزوجت وش صار له ..
تركي أخذ نفس طويل : الله يكون بعونك يا مشاري .. سامي : الله يفك أسره .. ويظهر برائته ..
...............................
دخل عمر مع أبوه وعمه للمستشفى .. وراحوا بسرعه عند مشعل ..
.. يوم قربوا .. كانت بشرى تصيح وأم عمر تهديها .. وأم سامي جالسه بعيد عنهم .. ومشعل قاعد يهدي فارس ..
مشعل : فارس أحمد ربك وأشكره .. شي أهون من شي .. فارس : أنا السبب .. ليتني ما طلعت من البيت .. غاده كانت متوكله علي وأنا خنتها ..
عمر مسك مشعل : مشعل وش صار !! مشعل : غادة .. أصابها شلل ..
عمر انصدم .. رجع ورا ..
أبو عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة ألا بالله .. فارس وهو يضرب بيده على الجدار : سامحيني يا غادة .. سامحيني .. مسكه أبو سامي وضمه لصدره : أصبر يا ولدي أصبر .. إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
رجوله ما قدرت تشيله طاح على الأرض .. وضم رجوله وجلس يبكي .. سامحينا يا غادة .. سامحينا يا غادة .. أحنا الظالمين وأنتي الضحيه ..
رن جوال بشرى .. ناظرته وجلست تصيح .. بشرى : يمه هذي رولا .. أم عمر : لا تردين .. أم عمر : مشعل .. تعال ودني بيت عمك سليمان .. مشعل : بيت عمي سليمان !!! أبو عمر : لييييش ؟؟ أم عمر : أختها تتصل .. ولا أقدر أعلمها بالجوال .. لازم أروح للبيت .. أبو عمر : زين لازم أروح معكم .. ...........................
رولا كانت خايفه .. ( حتى أنتي يا بشرى ما تردين ) رولا بس تدور بالبيت وتصيح ..
هند : خبريني كم عدد أمتار البيت .. لك ساعه تمترينها .. رايحه وجايه ..
رولا كانت تبي ترد .. بس سمعت صوت الجرس .. وراحت ركض لين الباب ..
فتحت الباب .. وانصدمت يوم دخلت أم عمر ..
رولا بين دموعه : عمتي .. وش فيها غاده ؟؟ لا تقولين ماتت أم عمر : رولا حبيبتي .. غاده ما ماتت .. غادة حيه .. رولا : وينها ؟؟ خذوني لها ؟؟ أم عمر : زين حبيبتي .. روحي جيبي عباتك ..
راحت رولا بسرعه .. وجت هند هند : خير !!! ليش جايه !! أم عمر : ...... ( ما ردت .. ما تبي الشر ) هند : الناس من أدبهم يتصلون ويكلمون قبل ما يجون
أم عمر : أنا جايه عشان أشوف رولا ما جيت عشانك .. بعدين الناس يكلمون بعضهم بأدب .. ومن الأدب والواجب الترحيب بالضيف .. هند أنقهرت ولا ردت ..
رولا جت تركض .. وهي تلبس عبايته .. رولا : يالله عمتي .. هند : عمى يصيبك .. لا تنادينها عمتي .. بعدين على وين رايحه ؟؟ ..
رولا ما ردت .. أم عمر : حبيبتي رولا .. لازم تعرفين شي قبل لا تروحين ..
رولا ناظرت أم عمر وهي ساكته تنتظرها تتكلم ..
أم عمر سحبت رولا بعيد عن هند حتى ما تسمعهم .. أم عمر : حبيبتي رولا .. أبيك تكونين قويه .. غادة بحاجه أنك تصبرينه وتاقفين معه ..
رولا وجعها قلبها .. أم عمر : رولا بقولك وش فيها غادة .. بس لازم تعرفين أن هذا قضاء الله وقدره .. رولا .. غاده .. أصابها شلل ..
رولا وكأنه أنصب عليها ماء بارد .. ضمت أم عمر وجلست تصيح .. هند سحبت رولا ..
هند : أتركيها يالـ*** .. أتركيها .. رولا ردت على أمها : أنتي السبب .. والله ما أسامحك .. أنتي السبب .. هند : أمشي قدامي يالله .. أمشي .. رولا : لاء .. بروح لغادة .. غادة محتاجتني ..
رولا هربت من أمها وراحت عند أم عمر رولا : عمتي بروح معك .. أم عمر : لا حبيبتي .. لا تطلعين وأمك مو راضيه .. رولا : لا هذي مو أمي .. موأمي ..
في هاللحظه .. دخل أبو عمر .. أم عمر : رولا هذا عمك
راحت رولا لعمها وهي تركض وتصيح .. رولا : عمي أرجووووك .. خذوني عند غادة .. أبي أشوفها .. أبو عمر : تآمريني يا بنتي .. تعالي معي ..
طلع أبو عمر ومعه رولا .. و وراهم أم عمر ..
ركبوا السيارة .. و رولا تصيح .. بس تحاول ما يطلع صوتها حتى ما يسمعها ولد عمها .. أبو عمر : مشعل .. لا تسرع .. ألحين يشيلنا الأسعاف للمستشفى .. مشعل : لا إن شاء الله ..
أم عمر : هدي من روعك يا بنتي .. غادة محتاجتك .. لازم تكونين قويه .. رولا وهي تمسح دموعه : إن شاء الله ..... وصلوا المستشفى .. نزلت رولا وراحت مع أم عمر ..
................................ | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:38 pm | |
| هند راحت واتصلت على سليمان .. وقالت له كل شي .. بس بأسلوبها وبطريقتها هي .. يعني سوت نفسها الضحيه ..
سليمان أول ما عرف عصب .. وراح للمستشفى ..
رولا : أرجوك عمي قلهم بس أنا .. أبو عمر : يا بنتي .. الزيارة ممنوعه .. بتشوفينها من ورا النافذه الزجاجيه وبس .. أما الدخول ممنوع .. رولا : أنا بحاول بالدكتور .. أبو عمر : عنيده .. زين أمشي نروح للدكتور ..
راحت رولا .. وحاولت مع الدكتور .. وأخيرا سمح لها .. بشرط ما تطول ولا تصيح و.... و....و......
دخلت عليها .. كانت نايمه مثل الملاك .. تجمعت الدموع بعيون رولا .. وهي تشوف أختها ممدده على السرير ومصابه بالشلل ..
قربت منها .. وحبتها مع إيدها وجبهتها .. وخدها .. مسكت يد غاده وحطتها على جبهتها وجلست تصيح ..
( والله ما تستاهلين ألي يصير لك .. لكن هذا قضاء الله وقدره .. وينك يا غيداء .. تعالي .. غاده محتاجتنا جنبها .. )
أشرت لها الممرضه حتى تطلع .. قامت وحبتها مع راسها : أوعدك يا حياتي أني ما راح أتخلى عنك
طلعت .. وسمعت أصوات برا .. طبعا قدرت تميز صوت أبوها .. حست بالخوف ..
راحت عند أم عمر ووقفت جنبها .. وهي تشوف أبوها .. كان ماسك فارس ويضربه .. وعمانه بصعوبه قدروا يبعدونه عنه .. مشعل أخذ فارس بعيد عن أبوه ..
وأبو سامي يحاول يهدي أبو عبدالله .. أبو عبدالله : العاصي .. العاق .. من سمحلك تتصل على الأسعاف !!
أبو عمر : ههههههه .. هذا جزاك .. تستاهل .. عقيت بأبوك قبل ما يعقون بك عيالك .. أبو سامي : أبو عمر الله يهديك أسكت ..
..............................................
تركي يوم عرف أن غادة مصابه بالشلل .. خاف على عمر .. وراح بسرعه للمستشفى لأنه عارف أنه ماراح ينتبه أحد لعمر ..
دخل وراح يدوره .. وفعلاً شافه جالس في الأرض و ضام رجلينه ويصيح ..
رحم حاله وقرب لمه : عمر .. عمر ما رد .. تركي : عمر حرام ألي تسويه في حالك ..
جلس تركي جنبه وصار يتكلم بهدوء حتى يتطمن قلب عمر
تركي : عمر .. أنا أعرف أنك تحب غاده .. وأعرف مقدار حبك له .. وأبيك تعرف أن غاده ما تحب تشوف أحد يصيح عشانها .. عمر .. الدنيا دار مصايب .. ولازم نصبر ونحتسب الأجر .. غاده بحاجه لأحد يصبرها ويوقف معها .. صحيح أنت حاليا ما تقدر .. بس بعدين تقدر عمر .. إذا أنت تحبها صدق .. ماراح تتخلى عن حبك حتى لو أنشلت .. .. أصبر عشانها .. وعشان مشاري أخوها .. .. إذا حنا ما صبرنا .. من راح يصبرهم ويوقف معهم ..
عمر نطق أخيرا : تركي .. أنا ما حبيت غاده عشان جمالها .. ولا عشان شي ثاني .. مشاري من صغرنا كان يقول لي هذي زوجتك .. لأني ما راح ألاقي لأختي أحسن منك .. وعشان تقوى صداقتنا ببعض .. وكنت أقول له لو كانت لي أخت تناسبك كان زوجتك اياها .. أنا ما ضاق صدري عشان نفسي .. أنا حزين عشانها .. كيف راح تصبر على الشلل !! تركي .. غاده كانت تتألم قبل ما تنشل .. والحين زاد ألمها وكبرت جراحها .. بس أنا ماراح أتخلى عنها .. وأقولها قدامك يا تركي ما راح أتزوج غيرها ..
....... ابتسم تركي ..
....................................
دخل ورماهم على الأرض .. سليمان : زين .. أنا وش سويت فيكم حتى تعقون بي كذا ..؟؟ فارس و رولا ما ردوا .. مسك فارس من أذنه : تكلم .. فارس : يبه أنا ما عقيت بك .. بس غاده كانت بتموت لو ما راحنا به للمستشفى سليمان : كيفها .. خلها تموت ..
رولا : يبه .. إذا أنت ما تبيها .. ليش أخذتها من أمها ؟؟ بعدين عمي قبل شوي يقول لك راح تجلس عندي إذا طلعت وأنت ترفض .. سليمان قرب من رولا وضربها .. بس فارس سحبها منه .. فارس : يبه .. أتركها .. ما كفاك أن غاده أنشلت ..
تركها سليمان .. وطلع برا البيت .. ........ رولا جلست تصيح .. فارس : رولا قومي نصلي الظهر قبل لا يفوت وقتها ..
نوف : ههههههههههههههه .. تستاهلون .. رولا : غريبه !! مو من عادتك تقومين قبل العصر .. نوف : كيفي حياتي وأنا حرة فيها ..
فارس : رولا أتركيها .. أمشي نصلي .. راحوا وتركوا نوف منقهره .. .................. ...................................
في اليوم الثاني .. انتبهت غاده .. حاولت تستوعب وين هي فيه !!
حست بألام بجسمه ..
رفعت يده ومسحت وجهه.. يوم تذكرت أبوها وهو يضربها .. حاولت تجلس .. حاولت تتحرك .. بس ما قدرت .. حاولت .. وحاولت .. بس ما تقدر تحرك ألا يدينها وراسها .. ويوم يأست جلست تصيح ..
صار لها ساعه تحاول بس ما قدرت ..
...... دخلت أم عمر وأم سامي عليها .. ويوم سمعوها تصيح .. ضاقت صدورهن .. وحزنن علشانها ..
..... غاده ما حست بهن وهن يدخلن ..
أم سامي : السلام عليكم .. شافتهن غاده بس ما عرفت ألا أم سامي .. لأنها هي ألي جلست عندها يوم دخلت غادة المستشفى المرة ألي قبل هذي .. غاده من بين دموعها : عمتي أم سامي ..
قربت منها أم سامي وحبتها من راسها ومسحت دموعها .. أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبي أشوف دموعك .. غاده : .. بس عمتي ما قدرت أتحرك ..
أم سامي ما عرفت وش ترد .. أم عمر : غاده يا بنتي .. خليك مؤمنه بقضاء الله وقدره .. و ربي يبي يمتحن صبرك وإيمانك .. غاده .. أنتي ... ( ما قدرت تكمل وجلست تصيح ) أم سامي : الله يهديك يا أم عمر .. أحنا جايين نهديها .. ما جينا نصيح عندها ..
غادة من بين دموعها : أنا مشلوله .. صح ؟؟ أم سامي : أصبري يا بنتي .. ولا تيأسين .. الدكتور يقول أن فيه أمكانيه تمشين مره ثانيه لو تعالجتي ..
غادة غمضت عيونها وهي تحبس دموعها .. ولا ردت
دخل أبو سامي وأبو عمر : السلام عليكم .. أم سامي وأم عمر : وعليكم السلام ..
( وأبعدن عن غاده حتى يقربون لها
أبو سامي : هلا وغلا ببنتي .. وشلونك الحين ؟؟ غاده : الحمد لله ..
أبو عمر حط يده على راسها بحنية الأب ( أبو عمر كان أب لمشاري من قبل ما يحن عليها )
أبو عمر : غاده يا بنتي .. لا يضيق صدرك عشانك أنشليتي .. لأن الدنيا ما تستاهل أنك تاطين على أرضها ..
غاده : بالعكس يا عمي ما ضاق صدري عشاني فقدت رجليني .. لأني فقدت أمي وأخوتي .. قبل ما أفقدهن ..
أبو عمر وأبو سامي ما تكلموا .. غاده : عمي أبي منك شي واحد بس .. أبو عمر : آمري يا بنتي .. غادة : ما أبي مشاري يعرف .. لأنه راح يضيق صدره .. أبو عمر : بس !! تآمريني .. ولا يهمك .. ابتسمت له غاده بأمتنان .. وهو يمسح على راسها ..
دخلت الدكتوره حتى تطمن على صحت غادة .. أم سامي : دكتوره .. نقدر نرفع السرير حتى تجلس .. الدكتوره : طبعا تقدرون الحين ..
قربت أم سامي وأم عمر ورفعن سرير غاده
..............................
رولا وهي تصيح : أبي أروح لغاده .. حرام عليكم أبي أشوفها .. سليمان : الظاهر أن الضرب ألي جاك أمس ما كفاك ..
رولا أسكتت يوم أشر لها فارس حتى تسكت .. وبعد ما طلع أبوه ..
فارس : رولا .. مو لازم تروحين له .. يكفي أنا أروح لها وطمنك عليها ..
رولا : لا أبي أشوفها .. فارس : ما راح يسمحون لك .. فارس وهو يقوم : بروح أزورها وطمنك عليها ..
طلع وراح للمستشفى ..
يوم دخل فارس على غاده .. كانوا عمانه موجودين ..
راح فارس لغاده وضمها وجلس يصيح .. فارس : سامحيني يا غاده .. سامحيني .. أنا آسف .. غاده : فارس .. أنت ما لك ذنب فـ ألي حصل .. فارس : أنا السبب .. كان من المفروض أني ما أطلع من البيت غاده : حتى لو كنت موجود ما راح تقدر تسوي شي ..
أبو سامي : فارس .. هذا قضاء الله وقدره .. غاده ابتسمت لفارس : غاده : و رولا وينها ؟؟ فارس : رولا كان ودها تجي .. بس ابوي رفض
بعد فتره .. .......: السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. غاده : خاااالي ..
أبو فهد راح عند غاده وحبها على راسه : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر .. غاده : الله يسلمك .. دخلت أم فهد و ندى وناديه .. راحت ناديه لغادة وضمته .. وجلسن يصيحن ..
..... طلع أبو فهد .. وأبو سامي وأبو عمر وفارس .. عشان يآخذ الحريم راحتهن ..
...... ناديه وغاده ما زالن ضامات بعض ويصيحن .. غاده ألي كانت قبل شوي متماسكه .. صاحت بأحضان ناديه ..
هذي رفيقة عمرها .. رفيقة طفولتها .. صاحت أحزانها .. وصاحت فراقها .. وصاحت رجولاها المشلوله ..
......................................................
أخيرا وصلت بيت أبوها .. هذا البيت ألي شافت فيه أتعس لحظات حياتها ..
أحمد : راح أنتظرك هنا .. وإذا كنتي تبي تتأخرين عند غاده اتصلي علي وقولي لي .. غيداء : إن شاء الله ..
نزلت غيداء وراحت عند الباب ..
....... هند سمعت صوت الباب .. وراحت تناظر من يكون لأنها خافت تكون أم عمر .. بس يوم فتحت الباب وشافت غيداء أنصدمت ..
غيداء أستغربت أن هند هي ألي تفتح الباب ..
غيداء : السلام عليكم .. هند بكل كبرياء الأرض : وعليكم السلام .. خير وش عندك !! لا يكون زوجك طلقك وجايه عندنا .. غيداء : لا أنا جايه أزوركم .. هند : ما عندنا زيارات طلعي برا .. غيداء : أرجوووك .. أبي أشوف غادة .. شوي وأطلع ..
رولا طلعت تركض : غيداااااء هند مسكت رولا حتى ما تروح لغيداء .. رولا : أتركيني .. أتركيني .. دخل عليهم أبو عبدالله .. وهو عارف أن غيداء موجوده لأنه شاف أحمد برا ..
غيداء يوم شافت أبوها خافت وبصعوبه نطقت : هلا يبه .. أبو عبدالله : خير وش جابك ؟؟ لا بارك الله فيك ..
غيداء ما نطقت .. هند : ما جت عشان أبوها .. جايه عشان تشوف أختها .. أبو عبدالله : ما عندنا لك أخت .. أطلعي قبل ما يروح زوجك .. رولا : غيداء ..
هند تحاول تسحبها و رولا تصارخ .. رولا : غيداء .. روحي عند عمي أبو عمر .. غاده هناك ..
طلعت غيداء وهي تصيح .. وركبت السيارة .. أحمد ما كان مستغرب لأنه كان متوقع أنهم راح يطردونها ..
يوم ركبت غيداء ما تكلم وخلاها لين تهدئ .. تحرك بالسيارة .. غيداء : أحمد .. تعرف بيت عمي أبو عمر ؟؟ أحمد : أيييه .. أعرفه .. ليش ؟؟ غيداء : رولا قالت لي ,, روحي بيت عمي .. غاده هناك .. أحمد : زين .. نروح بيت عمك ..
. | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 7:39 pm | |
| .. ويوم وصلوا بيت أبو عمر ..
.. كان عمر يبي يركب سيارته .. بس يوم شاف سيارة وقفت عند بيتهم رجع .. وتفاجئ من الشخص ألي نزل من السيارة .. عمر : أحمد !!!!! أحمد : هلا عمر .. عمر : أحمد .. لا مو معقول .. أحمد : هههههه .. يا رجال وش فيك ؟؟
عمر يوم أستوعب تعانق مع أحمد .. وسلم عليه .. عمر : وين كنت يا رجال .. طوى عليك الزمن .. أحمد : ههههههه .. هذي رجعت يوم ناسبناكم .. عمر ما فهم : ناسبتونا ؟؟؟ أحمد : وش بلاك ؟؟ مب أنا آخذ بنت عمك .. عمر : أنت زوج غيداء ؟؟؟ أحمد : ليش ؟؟ ما تعرف !!
عمر : توني عارف .. عموما .. الله يحييك تفضل داخل.. أحمد : الله يسلمك .. بس توني رايح بيت خالي سليمان .. وقالوا لنا نجي عندكم .. لأن غاده هنا ..
عمر أسكت بعدين رد : إذا تبون غاده .. تلاقونها في المستشفى .. أحمد : في المستشفى !!! سلامات .. عمر : عمي الله يهديه ضربها .. وهي ألحين مشلوله .. أحمد : مشلوله !! لا حول ولا قوة إلا بالله
..... غيداء ألي كانت فـ السيارة .. كانت تناظرهم وهي على أحر من الجمر .. كانت تشوف تعابير وجه أحمد .. وخافت يوم تغيرت تعابيره .. َ
رجع أحمد للسيارة وهو مو عارف وش يقول لغيداء .. ركب السيارة ولا تكلم .. عمر حرك سيارته .. وأحمد مشى وراه .. حتى يوصلهم للمستشفى ..
غيداء : أحمد .. وش فيها غاده ؟؟
أحمد ما عرف وش يرد .. يحس الكلمات توقف كل ما أراد يتكلم .. غيداء من بين دموعها : أحمد أنا مستعده أتحمل أي شي .. أي شي .. بس قول لي وش فيها غاده .. أنا أحس فيها تتألم .. أحسها تصيح .. أرجوك قل لي وش فيها !!
أحمد أخذ نفس قبل لا يقول : غاده في المستشفى .. غيداء غمضت عيونها وما ردت ..
أحمد : غيداء .. أختك غاده مصابه بإعاقه .. غيداء شهقت .. وصارت تصيح .. وأحمد راح يهديها ..
عمر وصل للمستشفى وأحمد وراه .. نزل من السيارة .. وجلس ينتظر أحمد .. بس أحمد تأخر شوي .. كان يحاول يهدي غيداء .. وبعد فتره نزل وغيداء معه ..
أحمد : آسف .. تأخرت عليك .. عمر : لا عادي ما فيه مشكله .. مقدر السبب ..
دخلوا المستشفى ودلهم عمر على الغرفه ألي فيها غاده .. دخلت غيداء .. وأحمد وعمر رجعوا لسياراتهم ..
دخلت غيداء .. وكانت تحس رجلينها ثقيلة .. رفعت بصرها وهو تشوف أختها على السرير .. ووقفت مكانها .. ألتفت الكل يشوف ألي واقفه عند الباب ..
وغاده تصنمت عيونها على غيداء ..
:: :: :: :: :: :: تابعوني في الجزء الثالث عشر | |
|
| |
#ضـــــوء القمــــــر# شــداوي مـلـكــي
عدد الرسائل : 2407 العمر : 30 الموقع : بين أنــاس ... (هم أعلم من هم) العمل/الترفيه : طآلبة علم المزاج : مبسوطـــــــة كتيـــــــر تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الجمعة مايو 15, 2009 8:09 pm | |
| تسلمــــــــــي أجــزاء رائعـــــــــــة
ننتظــر البقيـــة | |
|
| |
{ نـغـمـ مشرفة:القصص و الروايات
عدد الرسائل : 263 الموقع : حارة بييكا .. مكتب موري للتحريات ^__^ العمل/الترفيه : مشاهدة كــونــــــان ... المزاج : تماااااموووو تقييم الأعضاء لهذا العضو : 0 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ الإثنين مايو 18, 2009 4:40 am | |
| الجـــــــــــــ13ــــــــــــزء
ومر وقت طويل وهن يتناظرن بدون ما يتكلمن .. الكل أبعد عن غاده .. بعد ما جت غيداء ..
وأخيرا تحركت غيداء وراحت لغادة .. وضمن بعض وجلسن يصيحن .. وهالمنظر خلى كل الموجودات يصيحن ..
................
أحمد وقف عند سيارة عمر وكان يسأله عن غادة وسبب إصابته .. عمر : أحمد تروح معي ؟؟ أحمد : وين ؟؟ عمر : بروح أزور مشاري .. إذا تبي تجي معي .. أحمد : لا .. أنا ما أقدر .. مشاري أكيد راح يسألني عن عبدالله .. عمر : أحمد .. قل لي الصدق .. أنت تعرف عبدالله وين ؟؟؟ أحمد : أييه أعرف .. عمر فتح باب سيارته : أحمد آسف أنا لو جلست معك راح يخلص موعد زيارة مشاري .. أعتذر .. لكن اليوم عشاك عندنا .. أحمد ابتسم : مرة ثانيه .. اليوم أنا مواعد خالي على العشاء .. عمر : على راحتك .. بس عندي كلام أبيك توصله لعبدالله ..
عمر : قل له .. أن أخوته ما لهم دخل بوفاة أمه ليش يهجرهم وهم ما لهم ذنب .. قل له أن مشاري بحاجة أخ ياقف معه .. ويسانده بمحنته .. قل له أن غاده ضحية لهجره ..ضحية لظلم أبوه .. ضحيتنا كلنا .. قل له أن تغربه ما راح يفيده ولا يفيد غيره .. أحمد : ..
........................
طلع الكل من الغرفه ولا بقى ألا غيداء .. غيداء : غادة من ألي سوا فيك كذا ؟؟
غادة نزلت راسه ولا ردت .. غيداء : أبوي .. صح ؟؟ غاده : غيداء أنتي وش عرفك أني هنا ..؟؟ غيداء : أنا حسيت أنك تعبانه .. حسيتك تتألمين .. ويوم رحت بيت أبوي قالت لي رولا أروح بيت عمي لأنك موجودة عنده .. ويوم وصلت قال لنا ولد عمي أنك هنا ..
غاده ابتسمت : غيداء خلينا من هالموضوع .. قولي لي .. وش أخبارك مع أحمد ..؟؟ غيداء : الحمد لله .. أحمد إنسان أكثر من رائع .. غيداء : أووووه .. غادة .. توقعي من شفت .. غاده ابتسمت : عبدالله .. صح ؟؟ غيداء : كيف عرفتي ..؟؟؟ غاده :هههههه.. مشاعرك مفضوحه عندي ..
............................................. دخل عمر عند مشاري .. كان الكل موجود .. بس كان الجو متكهرب .. مشاري حس أنه فيهم شي .. مشاري : وش فيكم ؟؟ كأنكم تخفون شي .. أبو عمر : لا تشغل بالك يا وليدي ما فيه شي .. مشعل : ألا فيه أشيييييااااااء ..
هنا الكل كان وده يقوم ويضرب مشعل .. ابو عمر : مشعل أسكت .. مشاري : لا يا عمي خله يقول .. مشعل : بصراحه .. بصراحه .. عمر الغبي أخطأ بمعامله من معاملات الشركة .. وخسروا مبلغ محترم .. مشاري : بــــس .. مشعل : أي بس .. أقول لك عمر الغبي .... آآآآآي عمر : أنا غبي .. مشعل : وأغبى غبي .. عمر : زييييين .. خلنا نطلع ... مشعل : سأذهب بسيارتي إلى البعيد .. تركي : يا جباااان ..
طبعا الشباب كان ودهم يطلعون حتى يضربون مشعل لانه لعب بأعصابهم .. مشاري يسأل سامي : وش قصة المعاملة ؟؟
طبعا سامي ما عرف كيف يكمل الكذبه .. عمر : أنا أرسلت معاملة لأحد الشركات .. وحصل خطاء وأرسلته لشركة ثانيه .. وتعرف الشركة مشت على هالمعاملة مدة من الزمن .. والشركة الأولى ملت وهي تنتظر وبعدين سحبت نفسه وتركت التعامل معنا .. وحنا مانعرف وش السبب .. وبعدين أكتشفنا يوم راجعنا حساباتنا ..
مشاري وكأنه ما صدق كذبتهم : حصل خير .. يعني كلكم ضايقه صدوركم عشان معاملة وحدة .. مشعل : أيييه .. تعرف أنت صاحب الشركة الحقيقي .. وأنت المتضرر الأكبر .. مشاري ابتسم بمرارة : أنا ما أعتقد أني راح أطلع .. والشركة ملككم أنتم .. نواف : لا يا مشاري .. برائتك راح تطلع .. فهد : ولا تيأس من رحمة الله .. مشاري : ونعم بالله .. عمر : مشاري .. تعرف من هو زوج أختك ؟؟ مشاري : عرفت من هو ؟؟ عمر : ايييه عرفت .. مشاري : من يكون ؟؟؟ عمر : أحمد الـ***** مشاري : أحمد !!! كيف عرفت ؟؟ عمر : بطرقي الخاصه ... أسكت مشاري لأنه عارف أن عمر ما راح يخبره ( بطرقه الخاصه ) لكن من داخله حس بالراحة لأن أحمد رجال والنعم فيه ..
................................. اليوم الثاني .. دخلت أم عمر على غادة .. وغادة كانت ساهيه تفكر .. وغيداء ما كانت موجوده .. أم عمر : السلام عليكم .. غاده ابتسمت : وعليكم السلام .. أم عمر : أبو عمر تقدر تدخل .. دخل أبو عمر .. وسلم .. ام عمر : غيداء وينها ؟؟ غاده : في الحمام .. وبعد فتره دخلت غيداء .. غاده : غيداء .. هذا عمي صالح .. راحت غيداء عند عمها وسلمت عليه .. ابو عمر : كيف حالك يا بنتي ..؟؟ غيداء : الحمد لله .. بخير .. كيف حالك أنت ؟؟ أبو عمر : بخير دامك بخير .. أم عمر : غيداء يا بنتي .. تقدرين تطلعين وأنا أكون مرافقه عند غادة .. غيداء : مشكورة عمتي .. بس أنا أبي أجلس مع غاده .. أم عمر : وزوجك ؟؟ غيداء : أحمد أمس كان عند خواله .. واليوم سافر لأبها .. أم عمر : على راحتك يا بنتي ..
............................................... بعد يومين ... غيداء ما زالت مرافقه عند غادة .. أم عمر وام سامي وأم فهد وبناتهن ما قصرن كانن كل يوم يزورن غادة ويوسعن صدرها ..
غيداء رن جوالها .. غيداء : هلا وغلا .. غيداء : بخير ولله الحمد .. غيداء : طيب هذاي طالعه ..
غيداء لبست عباتها حتى تطلع .. غادة : غيداء .. وين رايحه ؟؟ غيداء : أحمد ينتظرني برا .. غادة : بتروحين ؟؟ غيداء ابتسمت : لاء ..
طلعت غيداء .. شافت أحمد واقف ومعه عبدالله .. غيداء : السلام عليكم .. أحمد وعبدالله : وعليكم السلام .. غيداء : الحمد لله على السلامه .. أحمد : الله يسلمك .. كيف حال أختك ؟؟ غيداء : بخير .. كيف حالك عبدالله ؟؟ عبدالله : الحمد لله .. أحمد : غيداء من فيه عند أختك ؟؟ غيداء : أمممم .. فيه بنات عمي .. بس بخليهم يطلعون ..
وراحت غيداء .. أحمد : عبدالله وش فيك ؟؟ ( كان واضح أن عبدالله متوتر ) عبدالله : ولا شي .. ولا شي ..
غيداء دخلت .. غيداء : بنات عن أذنكم .. فيه ضيف بيدخل .. غاده : من يكون ؟؟ غيداء ابتسمت : سررر .. سارة : عن أذنك غادة .. نشوفك بكرا أو بعده إذا حصل .. غادة : الله يعافيكن ..
وبعد ما طلعن البنات .. دخل عبدالله .. غاده : عبدالله عبدالله راح لغادة وضمها .. وجلسوا يصيحون .. غادة : عبدالله لا تتركني .. أنا أحتاجك .. شوف أبوي وش سوا فيني .. عبدالله : أوعدك ما راح أخليك .. أوعدك ..
.....................
هاهي شمس اللقاء قد أشرقت من جديد .. وأشعلت شمعات الفرح .. لتعلن للكل بأنه ما زالت البسمة موجودة ولم توأد .. وهاهي الطيور عادت لأعشاشها بعد هجرة طالت لأشهر .. وتلك الفراشات تسبح بين الأزهار .. بعد شتاء أشتد برده .. وطالت مدته ..
ولكن الشمس تغيب بعد إشراق .. ولكنها تعدنا عند كل غروب بأن تشرق مرة أخرى ..
........................................
أحمد وعبدالله .. بعد ما طلعوا من المستشفى .. راحوا بيت أبو عمر .. وفتح لهم مشعل .. مشعل : أهلا وسهـ ........ عبدالله .. أحمد.. مش معأووووووول ..
وعانقوا بعض
عبدالله ابتسم : زين يوم ذكرتنا .. مشعل : وكيف أنساكم ... تفضلوا تفضلوا أحمد : مشكور الله يعافيك .. بس عمر وينه ؟؟ مشعل : داخل .. تفضلوا .. القهوه عندنا ..
دخل عبدالله وأحمد للمجلس .. وراح مشعل داخل ..
مشعل : يبااااااااااااه .. يبه .. أبتي .. أين أنت ؟؟
أبو عمر كان جالس في الصاله مع أم عمر ونهال وعمر .. أبو عمر : بسم الله .. وش فيك ؟؟ ما تشوفنا .. مشعل : توقع من ألي جاء .. أبو عمر : من ألي جاء ؟؟ مشعل : توقع .. عمر : أووووف .. مشعل .. خلصنا .. مشعل : ما كلمتك .. عمر : نعم .. أبو عمر : وبعدين معكم ؟؟ مشعل : من تتوقع ؟؟ أبو عمر : مشعل .. مشعل : خلاص بقول .. عبدالله ولد عمي ومعه أحمد رفيقه .. أبو عمر : وينهم ؟؟ مشعل : في المجلس .. أبو عمر : في المجلس .. ولك ساعه جالس ولا قلت أنه فيه أحد .. أبو عمر قام : نهال بنتي .. قومي سوي للرجال قهوه ..
طلع أبو عمر وعياله للمجلس .. أبو عمر : السلام عليكم .. قاموا عبدالله وأحمد : وعليكم السلام .. أبو عمر : ولدي عبدالله ..
راح عبدالله لعمه وحبه من راسه : سامحني يا عم أبو عمر طاحت دمعته : الله يسامحك يا ولدي .. بشرني عن صحتك .. عبدالله : بخير دامك بخير .. عمر : هلا والله بعبدالله ..
عبدالله وعمر تعانقوا لمده طويله ..
................................... | |
|
| |
| روايـة ( الحــــلم المستحــيل ) للكــاتبة قـــــلائـد العـــ | |
|